مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سجايا الروح




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 02/10/2013

فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي   فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 14, 2013 4:02 pm


تتمثل فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي في مجموعة المسلمات التي تستند عليها ممارسة المهنة في المؤسسات التعليمية و التي تستمد من الإطار الفلسفي لمهنة الخدمة الاجتماعية الذي يدور حول قيمتين أساسيتين هما:
القيمة الأولى : الإيمان بكرامة الإنسان.
القيمة الثانية  : الاعتماد المتبادل بين الوحدات الإنسانية في المجتمع .
و تقوم فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي على عدد من المسلمات أهمها:
]المسلمة الأولى :
أن للطالب وحدة بيولوجية اجتماعية دينامية متغيرة , أي لديه القدرة على التغير و قادر على مساعدة نفسه ذاتيا .
ولذلك يجب العمل على مساعدته لتنمية قدراته و تحقيق أكبر قدر ممكن من الاعتماد على نفسه, و تعويده على الاعتماد المتبادل مع الآخرين في نفس الوقت, وتقبله لموافق القيادة التبعية، على أساس أن التعاون و التضامن من أهم أسس النجاح في تحقيق الأهداف الوقائية و التنموية و العلاجية في المجال المدرسي .
المسلمة الثانية :
قابلية الطلاب للتغير و التعديل السلوكي, بمعنى أننا نؤكد على أن الطالب كإنسان يمكن أن يعدل سلوكه, بل إن هذا السلوك قابل للتعديل كله, ومن الطبيعي أنه كلما وجهت الجهود الفنية لهذا التغيير في سن مبكرة كلما كان التغيير أكثر إثمارا و أسرع تأثرا، و تأكيد الخدمة الاجتماعية على هذه المسلمة يجعلها قادر ة على تنظيم جهودها لعمليات التغيير السلوكي للطالب إذا ما تطلب الأمر  تعديلات  لهذا السلوك أو توجيها له لتحقيق النمو الاجتماعي و المساهمة في التنشئة الاجتماعية السليمة للطالب .
المسلمة الثالثة :
إن الفروق الفردية يبين الطلاب أمر حتمي, ولا بد من احترامها عل أساس أن الطالب فرد في المجتمع و أن ما يتميز به من فروق لا يضر بالمجتمع ولا يتناقض مع قيمة ، ولذلك يجب الاهتمام بالطالب كفرد بجانب مجموعة, وكذلك الاهتمام بكرامته و الاعتراف بأهميته و فائدته في الإسهام في تقدم المجتمع, حتى يمكن التوصل إلى الوحدة و التكامل في المجتمع بواسطة الاستفادة الخلاقة من الفروق الفردية بين جميع الطلاب و مسئولية الطالب الاجتماعية  نحو نفسه و نحو أسرته و نحو مدرسته و نحو مجتمعه .
المسلمة الرابعة  :
أن لا يفرق المجتمع في توفير التعليم  لأعضائه بين فئة اجتماعية و أخرى أو يميز بين جماعة  وأخرى لأي سبب غير درجة الاحتياج للخدمة ، لذا لابد أن يكون هناك مساواة كاملة في تكافؤ الفرص للطلاب و تقديم المساعدة لهم بغض النضر عن الدين أو اللون أو الجنسية أو القومية .
المسلمة الخامسة :
الاعتراف بحق الطالب في تقرير مصيره و اختيار نوعية التعليم الذي يتمشى مع قدراته و النشاط الذي يمارسه في إطار المدرسة، ويجب أن يوفر له التعليم مجانا على الأقل في المرحلتين الابتدائية و الأساسية .
لذا لابد مراعاة ذلك عند إرشاد الطلاب و توجيههم أثناء العمل معهم .
المسلمة السادسة :
الاعتراف بأن شخصية الطالب تحكمها معطيات الوراثة في تفاعلها مع ظروف البيئية .
لذا لابد أن يكون أساس تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي هو استخدام المنهج العلمي لإحداث التغيير
و تنمية الطالب و تعزيز واحترام  حقوقه  بوضع ذلك التفاعل أساسا للتعامل أثناء مساعدة الطالب لتحقيق أهداف النظام التعليمي.
المسلمة السابعة :  
إن البيئة محور التنشئة، بمعنى أننا نؤكد أهمية الظروف في تنشئة الطالب فالأسرة والمدرسة والنادي والمعسكر والأصدقاء والجيرة كلها تمثل بيئة الطالب التي يكتسب خلال احتكاكه بها قيم الحياة السلوكية.
لذا فإننا كلما استطعنا ضبط هذه البيانات ضبطا اجتماعيا كلما أمكننا أن نعاون الطالب على النمو السليم، وعلى ذلك فان المدرسة كبيئة وكمجتمع يتحتم عليها أن تنظم نفسها في إطار اجتماعي يجعلها دائما مجالا صالحا لتنشئة طلابها تنشئة اجتماعية صالحه.
المسلمة الثامنة:
أن البيئة تمثل مجموع اتجاهات تأخذ شكل فلسفات وأيديولوجيات اجتماعية واقتصادية وسياسيه يعيش فيها الطالب وتؤثر عليه بل وتشكل نمط حياته، وانطلاقا من ذلك تعتمد مهنة الخدمة الاجتماعية في ممارستها في المجال المدرسي على فلسفة وأيديولوجية المجتمع الذي تمارس فيه.


[size=12]المرجع: أ.دماهر أبو المعاطى على: الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي،الطبعة الثالثة،مكتبة زهراء الشرق،2012.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استخدام طرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
» استخدام طرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي.......
» أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
» الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
» نشأة الخدمة الاجتماعية المدرسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: