مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المراهقه . . أين نحن عنها !

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمه الجهوري




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 31/10/2013

المراهقه . . أين نحن عنها ! Empty
مُساهمةموضوع: المراهقه . . أين نحن عنها !   المراهقه . . أين نحن عنها ! I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 04, 2013 2:37 am

المراهقة فترة مهمة في حياة كثير من الأفراد ،تعصف بهم فيها تيارات فكرية متضاربة يتعرضون فيها لنوازع وخواطر متباينة يحارون بينها ، ولا يدرون أيها يتبعون ويسايرون وأيها يغفلون ويتجاهلون،وهي مرحلة ذات أهمية وتتطلب منا الدراسة العميقة والفهم الصحيح،لهذا تقع على عاتق جميع المؤسسات الاجتماعية تبعات الوفاء بمطالب أطوار المراهقة والبلوغ وإشباع حاجات المراهقين وتوجيههم وتزويدهم برصيد عريض من الثقافة العامة والقيم الخلقية والاجتماعية والاتجاهات والمهارات التي تمكنهم في نهاية المرحلة من أن يشقوا طريقهم في الحياة العلمية ويواجهوا مشكلاتها بنجاح.

اهتم العلماء في شتى التخصصات بدراسة مرحلة المراهقة كمرحلة مهمة وحاسمة من مراحل نمو الفرد بوصفها مرحلة تتسم بالأزمات النفسية والقلق والمعاناة وصعوبة التوافق،حيث عن سلوك المراهق يختلف عن سلوك وتفكير الطفل وكذا عن أسلوب تفكير الشاب في مرحلة الرشد،فهي مرحلة تمتاز بالنمو السريع الذي يشمل جميع الجوانب والنواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية ،وقد اختلف المربون فيما بينهم حول وصف المراهقة فبينما يصفها البعض بأنها مرحلة صعبة يتعرض فيها الشاب لكثير من المشكلات والهموم،يرى البعض الآخر أنها فترة تكيف وليست فترة تغير فجائي،فهي تتسم بالانفعال التدريجي إلا أن التغيرات السيكولوجية التي تنجم من الضغوط الثقافية والاجتماعية هي التي تؤدي إلى حدوت مشكلات صعبة في التكيف.
من هذا كله شخصيا ،أرى من واجب الأخصائي أن يتعامل مع هذه المرحلة ومشاكلها بحذر شديد،ويؤصل في الآباء وأولياء الأمور هذه الفكرة ويسمح للمراهق أن يشبع ميله إلى الاستقلال والنقد والشك وتحمل المسئولية والمشاركة من خلال تنمية تفكيره وتعويده على التخلي عن الأحكام المسبقة وتدريبه على رؤية الواقع ونقده ونقد نفسه والآخرين بموضوعية وعلى أسس عقلية. ماذا عن آرائكم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى .
من كتاب في بيتنا مراهق،زينب سالم،مركز الكتاب للنشر،الطبعة الأولى،1427ه-2006م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم البلوشية




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2013

المراهقه . . أين نحن عنها ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقه . . أين نحن عنها !   المراهقه . . أين نحن عنها ! I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 04, 2013 3:37 am

شكرا على طرح هذا الموضوع المهم واحببت ان أضيف عليه بعض الاضافات البسيطة:



علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم الجبل




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 01/12/2013

المراهقه . . أين نحن عنها ! Empty
مُساهمةموضوع: رد    المراهقه . . أين نحن عنها ! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 12:39 am

[font=Arial Black]المراهقة مرحلة من أدق وأهم المراحل التي يمر بها الإنسان وليست مشكلة، ولكن نظرًا لطول تلك المرحلة والتغيرات التي تصاحبها على كل جوانب الشخصية يتخوف منها البعض ويتصورها كمشكلة.
و هنا سنعرض بعض مشاكل المراهقين بإيجاز:

الخجل: يمكن للخجل أن يكون سببًا في العديد من المشاكل النفسية الخطيرة، لا بدَّ أن المراهق الخجول كان من قبل طفلًا خجولًا، يخشى المراهق المنطوي على ذاته التواصل مع الخارج، خوفًا من التعرض للسخرية، لذلك فإنه يحمر وجهه ما أن يصبح موضوع الحديث، ويبدأ بالتلعثم ما أن يبدأ الكلام، ولا يعبر عن رغباته إلا نادرًا، فالخجل يفصل المراهق ويبعده عن الحياة الاجتماعية.
فإن الأبناء الذين يخالطون غيرهم، ويجتمعون معهم يكونوا أقل خجلًا من الأبناء الذين لا يخالطون ولا يجتمعون.
فالمعالجة لا تتم إلا بأن نعود الأبناء على الاجتماع مع الناس بأخذهم إلى الزيارات العائلية والخروج مع الأصدقاء إلى الأندية والمعاهد، وتعوديهم على التحدث برفق مع الآخرين والاستماع له، فهذا يساعد على كسب ثقته بنفسه، وبالتالي تضعف حالة الخجل لديه.

الاكتئاب: تولد التغيرات الجسدية والنفسية التي تحصل في عمر المراهقة موجات من الاكتئاب التي تتعدى نوبات الحزن الشائعة في هذه المرحلة. يبدو المراهقون في الكثير من الأحيان مضطربين مشوشين: يتكلمون بصوت مرتفع، لا يسمعون إلا جزءًا مما نقوله لهم. فنجده تارة سعيدًا، وفي لحظات يتغير مزاجه فيصبح عصبيًّا وحزينًا، وقد يلجأ إلى البكاء لأتفه الأسباب، يميل إلى تضخيم الأمور حتى ولو كانت بسيطة، ويعتقد أن المشاكل التي يمر بها من أعقد المشاكل.
المعالجة تكون بمواجهة مشاعر المراهق بتفهمها، أي بفهم مشاعر أبنائنا... ماذا يريدون؟ تقديم المدح له في الجوانب الحسنة، فهذا يقوي ثقته بنفسه، الاستماع الجيد للمراهق، أن نتعلم كيف نوجه مشاعر الغضب وامتصاص الحماس وتوجيه الطاقة، ولكن إذا استمرت المشكلة فلا تترددوا في استشارة الأطباء، فيجب عدم الاستخفاف بحالة الاكتئاب التي قد يعيشها المراهق، لذلك من الضروري معالجتها.

الغضب: هو حالة نفسية، وظاهرة انفعالية يحس بها الإنسان منذ نعومة أظافره وتصاحبه في جميع مراحل حياته.
حيث قد يكسر المراهق الأشياء المتوفرة أمامه وقد يرمي بها في ثورة عارمة. وقد يتعامل بعنف مع إخوته وأخواته ومع أبيه وأمه. سواء كان الغضب كلاميًّا أو جسديًّا أو داخليًّا، فإنه يحوّل سلوك المرء ويغيره، فإذا وجدتم خلافًا بين أولادكم، فيجب التدخل لأن المراهق قد يتصرف بعدوانية شديدة على نحو خطر على أحد أفراد أسرته أو حتى مع والديه.
إن خير علاج لهذه المشكلة هي تجنيب الأبناء دواعي الغضب وأسبابه، فعليهم تعليم الابن كيف يسيطر على غضبه. وشغل وقت فراغه بشيء مفيد مثل الرياضة التي يفرغ غالبية طاقته بها.

الكذب: الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه، وليس صفة فطرية أو سلوك موروث، وهو عرض ظاهري لدوافع وقوى نفسية تحدث للفرد. فقد يكذب المراهق للأسباب التالية:

- حماية خصوصيته؛ فعندما يدخل الطفل في سن البلوغ، يحس أنه بحاجة نفسية للانفصال والاستقلال عن الوالدين، فربما يكذب الطفل إذا سألته عما فعله الليلة الماضية، ليس لأن ما فعله خاطئ، بل فقط لاعتقاده أنك تريد أن تعرف كل تفاصيل حياته.
- تجنب الوقوع في مأزق؛ وهو أحد أهم أسباب الكذب عند المراهقين، إلا أن له جانبًا إيجابيًّا، فهو يعني أن المراهق يعرف الصحيح من الخطأ، وهو يكذب لأن ما فعله أو ينوي فعله غير مقبول.
- لتجنب القيام بعمل ما؛ فالطفل الذي يكذب دائما بسبب الواجبات المدرسية لا بد أنه يواجه مشكلة في دراسته، وهو يحتاج إلى دروس تقوية أو مساعدة لتنظيم دراسته ووقته.
علاج هذه المشكلة:
* يجب على الآباء أن ينفروا أبناءهم من الكذب وينهونهم عنه، ويحذرونهم من عواقبه، وأن يكشفوا لهم عن مضاره وأخطاره؛ حتى لا يقعوا في حبائله، ويتعثروا في أوحاله وينزلقوا في متاهاته.
* تعتمد التربية الصحيحة على القدوة الصالحة.. فجدير بالأهل ألا يكذبوا على أبنائهم بحجة إسكاتهم أو ترغيبهم في أمر، فإن فعلوا ذلك يكونون قد عودوهم عن طريق الإيحاء والمحاكاة القدوة السيئة على أقبح العادات وأرذل الأخلاق، غير أنهم يفقدون الثقة في أقوالهم، ويضعف جانب التأثير بنصائحهم ومواعظهم.
* قم بمدح المراهق عندما يقول الحقيقة رغم معرفته أن ذلك سيزعجك، فالحقيقة وإن كانت مؤلمة أفضل من الكذب، ويجب التعامل على هذا الأساس.[/font]


.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
للإبداع معنى




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2013

المراهقه . . أين نحن عنها ! Empty
مُساهمةموضوع: المراهقة من سن العشر سنوات وحتى سن الخامسة عشر   المراهقه . . أين نحن عنها ! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 2:43 pm

المراهقة من سن العشر سنوات وحتى سن الخامسة عشر
لدينا ولد سيكمل سنته الثانية عشرة ولا نعرف كيف نسيطر عليه حتى الآن لا ينفذ التعليمات والتوجيهات المعطاة له من حيث حفظه للقرآن الكريم جزء عم أو تبارك ويرفض القراءة مطلقاً ويرفض الصلاة إلا إذا نال مكافأة. لا يؤدي واجباته المدرسية والمنزلية إلى بعد جدال وعتاب وبكاء متذمر على وضعه وعيشته، مع أن الواقع عكس ما يقول لا يعرف إلا ألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز المستمرة، ويريد قضاء يومه في نادي كرة القدم والسباحة أو متسكعاً في المراكز التجارية الكبرى والمطاعم.
وتقول الام أنها لا تمانع له هوايات بل تشجعه على ذلك ولكن تطالبه بالعدل بين الامور ولكنه لا يفهم، وهو شديد المقارنة والغيرة على أخوته الذكور الذي يصغرونه بأربع سنوات ومع أن أخوته الصغار ملتزمون بحفظ القرآن الكريم، وينفذون توجيهات امهم.. وما عادت تستطيع السيطرة عليه كثير البكاء والجدال، كثير المناقشة والاستفسار، لحوح، وكثير التذمر، وهي تريده ملتزماً، وأيضا فقيها في الدين.
وهي تريد أن تعده إعداداً حسناً لا تندم عليه، وهي تتبع معه أسلوب اللين والرفق والموعظة الحسنة، ولكن تضطر إلى فقد أعصابها، والاستعجال في النتائج فلا تريده أن يكون رجل دين وهو في الثانية عشرة، ولكن تشعر أن عمره يجري بسرعة ولا تريد أن يساق سوقاً للدين دون اختيار... تريده مباركاً مقبلا على ربه حتى يستطيع أن يجتاز إلى بر الأمان وأن يتخذ طريقه بنفسه ويكون عضوا ناجحا في المجتمع.
وهنا نرد ونقول لجميع الأمهات إنه شخصية مستقلة وكان له حقوق وليس عليه واجبات وهكذا علينا الاطلاع والمراجعة معا لبعض الكلمات من كتاب رعاية المراهقين وغيره كقول "يوسف الأسعد" (لا يعتمد الحب بين الأم وابنائها في المراهقة على الغريزة، بقدر ما يعتمد على التربية... ومن هنا نفهم أن أمومة المرأة للمراهقة يجب أن تخضع للإعداد والصقل والتربية، لا يجوز أن يكتفي إزاءها بما كفلته الطبيعة من عاطفة حنو المرأة.
إذا فلابد علينا كأخصائيين أن يبدأ تعليم الامهات مع بداية كل مرحله عمريه يصل إلا أبناؤهن أو بناتهن على اسلوب التعامل مع كل مرحلة على حدة وحسب هذي هذه المرحلة النفسية للأبناء في موقعها ولا تنعكس على هذه المرحلة بما لا يحمد عقباه.. إذا نقول هل هي مراهقة؟... نعم.

المصدر: جاسم محمد داوود، الطرق الحديثة في تربية الطفل، عمان، دار عالم الثقافة، 2004م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراهقه . . أين نحن عنها !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاكل الشباب فى سن المراهقه
» حافلات المدارس من المسؤول عنها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: