مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة الكذب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيماء الهاشمي




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 05/10/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة الكذب    مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 07, 2013 12:51 am

مشكلة الكذب

الكذب من المشكلات الخلقية التي لا تواجه عادة من هيئة المدرسة بالتقويم أو العقاب الذي يتناسب مع درجة خطورتها ، وهي من المشكلات التي لا مجال لمنعها أو علاجها إلا عن طريق أساليب علاجية أو عقابية منظمة ، ومن المهم أن لا تكون المدرسة مجتمعا يساعد على تنمية هذه الانحرافات بالوقوف موقفا سلبيا تجاهها ، ولذلك تحول هذه الحالات للأخصائي الاجتماعي المدرسي ليتعامل معها بأساليب العلاجية والوقائية والإنمائية .
"والكذب من المشكلات التي تتصل بالخوف اتصالا وثيقا ، ويرى بعض الباحثون أن الكذب الحقيقي عند الأطفال لا ينشأ إلا عن خوف ، والفرض الأساسي منه حماية النفس ، ونظرا لشيوع الكذب وأهميته البالغة نتجه لدراسته قائما بذاته ، ويرجع الاهتمام بهذا الموضوع إلى أسباب عدة : أولها : إن الكذب يستغل في العادة لتغطية الذنوب والجرائم الأخرى ، وثانيها : وجود علاقة كبيرة بين خصلة الكذب وخصلتي السرقة والغش ، وقد وجد الباحثون في جرائم الأحداث بنوع خاص أن من اتصف بالكذب يتصف عادة بالسرقة والغش ، ولا غرابة في هذا إذا علمنا أن هذه الخصال الثلاث تشترك في صفة واحدة وهي عدم الأمانة ، وحيث أن الكذب هو عدم الأمانة في وصف الحقائق نجد أن السرقة هي عدم الأمانة نحو ممتلكات الغير ، وأن الغش هو عدم الأمانة في القول أو الفعل بشكل عام ... ويلاحظ في الكذب توفر النية لعدم المطابقة والتضليل ... ونحن نعلم الأطفال كثيرا ما يكذبون ، فليس غريب على الطفل أن يذكر أمام والديه فعلة قد أتاها .. ولكن الغريب أن يتألم الآباء لهذا أشد الألم ، ويعلقون عليه وينزعجون ، معتبرين أن الكذب فاتحه لعهد تشرد وإجرام في تاريخ حياة أطفالهم ، وقد جرت العادة أن ينصب الآباء على الأبناء بالتقريع والإذلال والتشهير والضرب اعتقادا منهم أنهم بذلك يصلحون أبناءهم ، ولكن أغرب من هذا أن تأتي هذه المعاملة بعكس ما نتوقع منها من نتائج ، فيصر الأطفال عادة على صحة كلامهم ، ويتفننون في إخفاء الحقائق وتزييفها .
وفي كثير من حالات الكذب نجد لها جذورا مستمدة من البيئة الأسرية ، فقد يمتصها التلميذ من أنماط السلوك التي تظهر في تصرفات الوالدين أو في علاقتهما ببعضهما ، وهنا يقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي المدرسي مساعدة الآباء والأمهات بتهيئة الجو الأسري الهادئ الذي يشعرهم بالدفء العاطفي ، الذي يساعد المدرسة في تأدية رسالتها التربوية ويجنب تلاميذها مثل هذه المشكلات الخلقية .
والأخصائي الاجتماعي المدرسي عندما يمارس أدواره المهنية مع هذه الحالات يدرس كل حالة على حدة ، ليتبين إذا ما كان التلميذ كذبه متكررا أم نادرا ، وإن كان متكررا فما نوعه وما الدوافع إليه ؟ فإن كانت دوافعه بيئية فإنه يشترك مع الأسرة في علاجها ، مع تبصيره للأسرة بهذه الدوافع وتأكيده لها بعدم مواجهة الكذب بالضرب أو السخرية أو التشهير ، لأن هذه الأساليب العقابية تأتي بنتائج عكسية .
كما يشترك الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع الأسرة في أن يتجنب الطفل الظروف التي تشجع على الكذب ، فلا تعطي الكاذب الفرصة للإفلات بكذبه دون أن نكشفه بالأدلة القاطعة حتى لا نتسرع في إصدار الأحكام عليه ، وإذا كان لدينا تلميذ تعودنا منه الكذب فلا نجعله شاهدا في حادثة ما ، لان هذا يعطيه فرصة للاستمرار في كذبه فتتثبت بالتكرار والتعود ، وعندما يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع هذه الحالات فإنه يهتم اهتماما كبيرا بتكوين علاقة مهنية قوية تشعر التلميذ بتقبله واحترامه ، وأن هناك من يحبه ويقف بجانبه رغم سلوكه المنحرف ، وعندئذ يطمئن إلى الأخصائي ويثق به ، ويبادله الحب والاحترام ويقع تحت تأثيره وعندئذ يستطيع الأخصائي الاجتماعي تغييره ، وتعديل سلوكه بعد مساعدته في إحداث التعديلات البيئية والذاتية اللازمة .
بعض العوامل التي تشجع التلاميذ على الكذب :
1- خوف التلميذ من العقاب والتأنيب والتوبيخ يدفعه إلى الكذب ليقي نفسه منها .
2- كثرة الواجبات المدرسية التي يطالب بها التلميذ تجعله يستعين بمن ينجزها له ، ثم يكذب مدعيا أنها من جهده وعمله .
3- إسناد بعض المسؤوليات للتلميذ لا تتناسب مع قدراته تضطره إلى اختراع حيل وأكاذيب للتخلص من مظهر العجز .
4- وجود الطفل الفقير في بيئة غنية تدفعه لاختراع الأكاذيب والحيل ليستطيع مسايرتهم .
5- وجود نماذج من المدرسين لا يتصفون بالصدق وكثيرا ما يكذبون أمام التلاميذ ، فيصبحون قدوة سيئة يقتدون بها .
6- وجود التلميذ في مواقف مخجلة أو محرجة تضطره للكذب سواء في البيت أو في المدرسة .
7- وجود بعض الآباء والأمهات يخلفون الوعد ، ويختلقون الأعذار لتفادي بعض المواقف ، بل ويكذبون أمام أبنائهم وهم لا يعلمون أن الطفل يتشرب منهم هذه السلوكيات بعد أن يقلدهم .
8- بعض أساليب التنشئة الخاطئة كالتدليل والخوف الزائد تجعل الوالدين يتقبلون كذب أبنائهم ويتغاضون عنه ، فيستمر الأبناء ويتعودون عليه .

وكل هذه العوامل وغيرها يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي المدرسي بأساليبه العلاجية الذاتية والبيئية المناسبة .

أ.د.محمد سلامة غبارى: مداخل الخدمة الاجتماعية وأهدافها التنموية ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ،الطبعة1 ،الإسكندرية ،2009 ،ص ص 152-155

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
للإبداع معنى




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: الكذب وأنواعه وسبل علاجه.......الأخصائي الاجتماعي    مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2013 2:07 am

معلومات قيمه أضف إليها

موضوع: الكذب وأنواعه وسبل علاجه.......الأخصائي الاجتماعي
________________________________________
الكذب من ابرز العادات الشائعة لدى الأبناء ، والتي قد تستمر معهم في الكبر إذا ما تأصلت فيهم ، وهذه العادة ناشئة في اغلب الأحيان من الخوف ، وخاصة في مرحلة الطفولة ،من عقاب يمكن أن ينالهم بسبب قيامهم بأعمال منافية أو ذنوب ، أو بسبب محاولتهم تحقيق أهداف وغايات غير مشروعة ،ويكون الغرض منه بالطبع حماية النفس ، وللكذب صلة بعادتين سيئتين أخريين هما السرقة والغش، ويمكن إجمال هذه الصفات الثلاثة السيئة ب [عدم الأمانة ]، حيث يلجأ الفرد للكذب لتغطية الجرائم التي يرتكبها للتخلص من العقاب ، وقد وجد الباحثون في جرائم الأحداث بنوع خاص أن من اتصف بالكذب يتصف عادة بصفتي الغش والسرقة ،فهناك صلة وثيقة تجمع بين هذه الصفات ،فالكذب والغش والسرقة صفات تعني كلها[ عدم الأمانة ].
يلجأ الكثير من المربين إلى الأساليب القسرية لمنع الناشئة من تكرار هذه العادة ، غير أن النتائج التي حصلوا عليها هي أن هؤلاء استمروا على هذا السلوك ولم يقلعوا عنه ، وعلى هذا الأساس فإن معالجة الكذب لدى أبنائنا يحتاج إلى أسلوب آخر ، إيجابي وفعّال ، وهذا لا يتم إلا إذا درسنا هذه الصفة وأنواعها ومسبباتها ، فإذا ما وقفنا على هذه الأمور استطعنا معالجة هذه الآفة الخطيرة .

أنواع الكذب :
1 ـ الكذب الخيالي :
كأن يصور أحد الأبناء قصة خيالية ليس لها صلة بالواقع ، وكثيراً ما نجد قصصاً تتحدث عن بطولات خيالية لأناس لا يمكن أن تكون حقيقية . وعلينا كمربين أن نعمل على تنمية خيال أطفالنا لكونه يمُثل جانباً إيجابياً في سلوكهم ،و أهمية تربوية كبيرة ، وحثهم لكي يربطوا خيالهم الواسع بالواقع من أجل أن تكون اقرب للتصديق والقبول غير أن الجانب السلبي في الموضوع هو إن هذا النوع يمكن أن يقود صاحبه إلى نوع آخر من الكذب أشد وطأة ، وأكثر خطورة إذا لم أن نعطيه الاهتمام اللازم لتشذيبه وتهذيبه .

2 ـ الكذب الإلتباسي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ عن عدم التعرف أو التأكد من أمر ما ، ثم يتبين أن الحقيقة على عكس ما روى لنا الشخص ، فهو كذب غير متعمد ، وإنما حدث عن طريق الالتباس وهذا النوع ليس من الخطورة بمكان .وهنا يكون دورنا بتنبيه أبنائنا إلى الاهتمام بالدقة وشدة الملاحظة تجنباً للوقوع في الأخطاء .

3 ـ الكذب الادعائي :
وهذا النوع من الكذب يهدف إلى تعظيم الذات ، وإظهارها بمظهر القوة والتسامي لكي ينال الفرد الإعجاب ، وجلب انتباه الآخرين ، ومحاولة تعظيم الذات ، ولتغطية الشعور بالنقص ، وهذه الصفة نجدها لدى الصغار والكبار على حد سواء ، فكثيراً ما نجد أحداً يدعي بشيء لا يملكه ، فقد نجد رجلاً يدعي بامتلاك أموال طائلة ، أو مركز وظيفي كبير ، أو يدعي ببطولات ومغامرات لا أساس لها من الصحة ، وعلينا في مثل هذه الحالة أن نشعر أبنائنا أنهم إن كانوا اقل من غيرهم في ناحية ما فإنهم احسن من غيرهم في ناحية أخرى ، وعلينا أن نكشف عن كل النواحي الطيبة لدى أطفالنا وننميها ونوجهها الوجهة الصحيحة لكي نمكنهم من العيش في عالم الواقع بدلاً من العيش في عالم الخيال الذي ينسجونه لأنفسهم وبذلك نعيد لهم ثقتهم بأنفسهم ، ونزيل عنهم الإحساس بالنقص.

4 ـ الكذب الانتقامي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ بسبب الخصومات التي تقع بين الأبناء وخاصة التلاميذ ، حيث يلجأ التلميذ إلى إلصاق تهم كاذبة بتلميذ آخر بغية الانتقام منه ، ولذلك ينبغي علينا التأكد من كون التهم صحيحة قبل اتخاذ القرار المناسب إزاءها ، وكشف التهم الكاذبة ، وعدم فسح المجال أمام أبنائنا للنجاح في عملهم هذا كي يقلعوا عن هذه العادة السيئة .

5 ـ الكذب الدفاعي :
وهذا النوع من الكذب ينشأ غالباً بسبب عدم الثقة بالأباء والأمهات بسبب كثرة العقوبات التي يفرضونها على أبنائهم ، أو بسبب أساليب القسوة والعنف التي يستعملونها ضدهم في البيت مما يضطرهم إلى الكذب لتفادي العقاب ، وهذا النوع من الكذب شائع بشكل عام في البت والمدرسة ، فعندما يعطي المعلم لطلابه واجباً بيتيا فوق طاقتهم ويعجز البعض عن إنجازه نراهم يلجئون إلى اختلاق مختلف الحجج والذرائع والأكاذيب لتبرير عدم إنجازهم للواجب ، وكثيراً ما نرى قسماً من التلاميذ يقومون بتحوير درجاتهم من الرسوب إلى النجاح في الشهادات المدرسية خوفاً من ذويهم .
وفي بعض الأحيان يكون لهذا النوع من الكذب ما يبرره حتى لدى الكبار، فعندما يتعرض شخصاً ما للاستجواب من قبل السلطات القمعية بسبب نشاطه الوطني ، يضطر لنفي التهمة لكي يخلص نفسه من بطش السلطات وفي مثل هذه الأحوال يكون كذبه على السلطات مبرراً .
إن معالجة هذا النوع من الكذب يتطلب منا آباء ومعلمين أن ننبذ الأساليب القسرية في تعاملنا مع أبنائنا بصورة خاصة ، ومع الآخرين بصورة عامة ،كي لا نضطرهم إلى سلوك هذا السبيل .

6 ـ الكذب [ الدفاعي ] :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى بعض الأبناء الذين يتعرض أصدقاءهم لاتهامات معينة فيلجئون إلى الكذب دفاعاً عنهم . فلو فرضنا أن تلميذاً ما قام بكسر زجاجة إحدى نوافذ الصف ، فإننا نجد بعض التلاميذ الذين تربطهم علاقة صداقه وثيقة معه ينبرون للدفاع عنه ، نافين التهمة رغم علمهم بحقيقة كونه هو الفاعل .
وعلى المربي في هذه الحالة أن يحرم هؤلاء من الشهادة في الحوادث التي تقع مستقبلاً لكي يشعروا أن عملهم هذا يقلل من ثقة المعلم بهم ،وعليه عدم اللجوء إلى الأساليب القسرية لمعالجة هذه الحالات ،وتشجيع التلاميذ على الاعتراف بالأخطاء والأعمال التي تنسب لهم ،وان نُشعر الأبناء إلى أن الاعتراف بالخطأ سيقابل بالعفو عنهم ،وبذلك نربي أبناءنا على الصدق والابتعاد عن الكذب .

7 ـ الكذب الغرضي [ الأناني ]
ويدعا هذا النوع من الكذب كذلك [الأناني ]، وهو يهدف بالطبع إلى تحقيق هدف يسعى له بعض الأبناء للحصول على ما يبتغونه ، فقد نجد أحدهم ممن يقتر عليه ذويه يدعي انه بحاجة إلى دفتر أو قلم أو أي شيء آخر بغية الحصول على النقود لإشباع بعض حاجاته المادية . أن على الأهل أن لا يقتروا على أبنائهم فيضطرونهم إلى سلوك هذا السبيل

8 ـ الكذب العنادي :
ويلجأ الطفل إلى هذا النوع من الكذب لتحدي السلطة ، سواء في البيت أو المدرسة ، عندما يشعر أن هذه السلطة شديدة الرقابة وقاسية ، قليلة الحنو في تعاملها معه ،فيلجأ إلى العناد ، وهو عندما يمارس هذا النوع من الكذب فإنه يشعر بنوع من السرور ، ويصف الدكتور القوصي حالة تبول لا إرادي لطفل تتصف أمه بالجفاف الشديد ، فقد كانت تطلب منه أن لا يشرب الماء قبل النوم ، لكنه رغبة منه في العناد كان يذهب إلى الحمام بدعوى غسل يديه ووجهه ، لكنه كان يشرب كمية من الماء دون أن تتمكن أمه من ملاحظة ذلك مما يسبب له التبول اللاإرادي في المنام ليلاً

9 ـ الكذب التقليدي :
ويحدث هذا النوع من الكذب لدى الأطفال حيث يقلدون الآباء والأمهات الذين يكذب بعضهم على البعض الآخر على مرأى ومسمع منهم ،أو يمارس الوالدان الكذب على الأبناء ، كأن يَعِدون أطفالهم بشراء هدية ما ، أو لعبة ، فلا يوفون بوعودهم فيشعرون بأن ذويهم يمارسون الكذب عليهم ، فيتعلمون منهم صفة الكذب ، وتترسخ لديهم هذه العادة بمرور الوقت .
إن على الوالدين أن يكونا قدوة صالحة لأبنائهم ، وأن يكونا صادقين وصريحين في التعامل معهم ، فهم يتخذونهم مثالاً يحتذون بهم كيفما كانوا .فإن صلح الوالدين صلح الأبناء ، وإن فسدوا فسد أبناؤهم .

10 ـ الكذب المرضي المزمن :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى العديد من الأشخاص الذين اعتادوا على الكذب ، ولم يعالجوا بأسلوب إيجابي وسريع ،فتأصلت لديهم هذه العادة بحيث يصبح الدافع للكذب لاشعورياً وخارجاً عن إرادتهم ، وأصبحت جزءاً من حياتهم ونجدها دوما في تصرفاتهم وأقوالهم ، وهم يدعون أموراً لا أساس لها من الصحة ، ويمارسون الكذب في كل تصرفاتهم وأعمالهم ، وهذه هي اخطر درجات الكذب ، واشدها ضرراً ، وعلاجها ليس بالأمر السهل ويتطلب منا جهوداً متواصلة ومتابعة مستمرة .

كيف نعالج مشكلة الكذب ؟
لمعالجة هذه الآفة الاجتماعية لدى أبنائنا ينبغي لنا نلاحظ ما يلي :
1 ـ التأكد ما إذا كان الكذب لدى أبنائنا نادراً أم متكرراً .
2 ـ إذا كان الكذب متكرراً فما هو نوعه ؟ وما هي دوافعه ؟
3 ـ عدم معالجة الكذب بالعنف أو السخرية والإهانة ، بل ينبغي دراسة الدوافع المسببة للكذب .
4 ـ ينبغي عدم فسح المجال للكاذب للنجاح في كذبه ، لأن النجاح يشجعه على الاستمرار عليه .
5 ـ ينبغي عدم فسح المجال للكاذب لأداء الشهادات.
6 ـ ينبغي عدم إلصاق تهمة الكذب جزافاً قبل التأكد من صحة الواقعة .
7 ـ ينبغي أن يكون اعتراف الكاذب بذنبه مدعاة للتخفيف أو العفو عنه ، وبهذه الوسيلة نحمله على قول الصدق .
8 ـ استعمال العطف بدل الشدة ، وحتى في حالة العقاب فينبغي أن لا يكون العقاب اكبر من الذنب بأية حال من الأحوال .
9 ـ عدم إرهاق التلاميذ بالواجبات البيتية .
10 ـ عدم نسبة أي عمل يقوم به المعلمون أو الأهل إلى التلاميذ على أساس انه هو الذي قام به ، كعمل النشرات المدرسية ، أو لوحات الرسم وغيرها من الأمور الأخرى .

المصدر: http://familykit.forumotion.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة الكذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» مشكلة تجر مشكلة ااخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: