مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلى متى يا طلابنا...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجوري البيضاء




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 08/12/2013

إلى متى يا طلابنا... Empty
مُساهمةموضوع: إلى متى يا طلابنا...   إلى متى يا طلابنا... I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:29 pm

الغش هو نوع من التحايل والخداع والسرقة الذي يستعمله المتعلم، مهما كان مستواه التعليمي بالمدرسة أو بالجامعة أو بالمؤسسات الأخرى أثناء خضوعه وتأديته الامتحانات أو المسابقات للإجابة على الأسئلة التي قدمت له وقصد الحصول على نتائج جيدة وضمان النجاح للوصول للهدف المنشود مع المتعلم.
الوسائل والأساليب المساعدة لتفشي ظاهرة الغش :
وتنقسم إلى قسمينSad داخلية وخارجية):
أولا: الداخلية (بدائية): تبدأ داخل قاعة الامتحان ومن داخل مركز الامتحان, وتكون على أشكال وطرق متعددة:
1- وريقات صغيرة يحملها الممتحن (الطالب) بحيث يسهل استعمالها واللجوء إليها عند الحاجة. وهي طريقة بدائية وقديمة وهي الأكثر شيوعا.
2- الكتابة على المقالم والمساطر والطاولات، ويكتفى بكتابة القوانين والنظريات والمعادلات والتواريخ بهدف التذكر.
3- الكتابة على أوراق بيضاء بالفرجال، حتى لا يكتشفها المراقب إذا تم ضبطها.
4- استعمال بعض الحاسبات الالكترونية.
ثانيا: الخارجية (حديثة): وهذه جاءت مع التطور والنقلة الحديثة لوسائل الاتصال العصرية:
1- استخدام النقّال عبر الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط أو استخدام البلوتوث وذلك بتلقي الإجابات مع أشخاص تم التنسيق معهم مسبقا.
2- المراقب (المعلم) يقوم بدور المغشش الجمعي، إمّا من خلال معلوماته الشخصية أو نقل إجابات من طالب متميز بالقاعة، أو بعد تلقيه هو الآخر للإجابات عبر النقال فيقوم بتغشيش الجميع.
أسباب ودوافع الغش في الامتحانات :
لعله يكون من المفيد أن نعرض هنا أهم الأسباب و الدوافع التي تدفع الطلاب إلى الغش في الإمتحانات من وجهة نظر كل من الطلاب أنفسهم والمعلمين كما توصلت إليها بعض البحوث والدراسات السابقة :
1-عوامل ترجع إلى الطالب نفسه :
وتتضمن هذه المجموعة : قلة المذاكرة ، أو إهمال الدراسة ، وعدم الإكتراث بها ، والمشاكل العائلية أو الأسرية التي تحول دون قيام الطالب بالدراسة على النحو الأكمل ، ، وعدم الثقة بالنفس ، والرغبة في تحقيق النجاح بدون مجهود ، والتعود على الغش بشكل يصعب عليه الإقلاع عنه ، والارتباك والخوف من الإمتحانات ، وعدم الإستعداد الكافي للإمتحانات.
2-عوامل ترجع إلى طبيعة الإمتحانات وظروفها :
وتتضمن هذه المجموعة : صعوبة الإختبار ، أو وجود أكثر من امتحان في اليوم ، أو أن زمن الإجابة عن الإمتحان غير كاف ، أو عندما يكون مجيء الإمتحان مفاجئا بالنسبة للطلاب .
3-عوامل ترجع إلى المعلم والإشراف وظروف تطبيق الإمتحانات :
وتتضمن هذه المجموعة : عدم قدرة المدرس على الشرح الجيد ونقل المعلومات لتلاميذه بصورة غير مفهومة خصوصا المواد التي يصعب عليهم فهمها بأنفسهم من الكتاب المدرسي (كالرياضيات وغيرها) ، وضعف الرقابة والإشراف على الطلاب أثناء تأدية الإمتحانات ، أو عدم تطبيق إجراءات عقاب صارمة بالنسبة لمن يضبطون في حالة غش في الإمتحانات بسبب عدم منح الصلاحية الكافية للمراقب أو للتهاون في تطبيق ما تنص عليه اللوائح بشأن عقاب الغش وغيرها من الأسباب.
الإجراءات التربوية :
1. تحسيس وتوعية التلاميذ والأولياء والمربين جميعا بالأهمية التربوية للامتحانات والاختبارات ودورها في تقدير المستوى الدراسي و معرفة جوانب النقص والقوة وتحسيسهم حول خطورة ظاهرة الغش على المستوى العلمي للمتعلمين.
2. مساعدة التلاميذ عن طريق تعريفهم بمنهجية واستراتيجية المراجعة من خلال وضع جدول للمراجعة المستمرة لجميع الدروس قصد تعزيز ثقتهم بأنفسهم وضمان استعدادهم الدائم لكل الأسئلة والفروض أو الاختبارات .
3. تجنب الأسئلة التقليدية التي تعتمد على الحفظ الببغائي للدروس مع الاعتماد على الأسئلة التي تقيس المستويات العقلية الأخرى ( كالفهم ، التحليل ، التطبيق ، التركيب ، الاستنتاج )لتدريب المتعلمين على كيفية توظيف المعلومات التي تعلموها واستوعبوها في حل مشكلات مطروحة. والبعد عن الأسئلة الموضوعية، وذلك لأن الأسئلة المقالية تتيح للطالب عرض ما استوعبه من المادة، أما الثانية فإنها قد تحصره في جزئية بسيطة. وبشكل يضيق على الطالب فرصة التعبير عما حصَّله من المادة. ومن أمثلة الأسئلة الموضوعية: أجب بنعم أو لا، اختر الإجابة الصحيحة.. إلخ. كما أن الأسئلة الموضوعية تسهل على الطلاب ممارسة الغش في الاختبارات
4. تجنب العقلية التي تلزم المتعلمين التقيد الحرفي بما قدم له من طرف الأستاذ من معلومات وطرق وفق المبدأ الشائع " بضاعتي ترد إلى " بل تعويد التلميذ على الاجتهاد والإبداع في إيجاد الجواب الصحيح والمطلوب حسب مراجعاته ومعلوماته الخاصة{ لأن الفائدة من عملية التعلم ليس تخزين المعلومات واسترجاعها بل كل الفائدة تتمثل في تنمية القدرة على التفكير العلمي والموضوعي و في القدرة على التوظيف للمكتسبات العلمية في حل المشكلات {
5. وضع سلم تصحيح دقيق لكل أبعاد كل سؤال مع الإجابات النموذجية المحتملة لكل سؤال من أجل الموضوعية في التقييم و السماح حتى للمتعلم بتنقيط نفسه بنفسه.
6. تعويد المتعلمين على إنجاز أعمالهم بأنفسهم ولو كانت فيها صعوبات ،على أن تقتصر عملية المساعدة على التوجيهات والإرشادات حول منهجية العمل فقط لتنمية فيهم روح الاعتماد على النفس ( مسؤولية الأولياء في البيت ) .
7.تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات مع المدرسين والإدارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين البيت والمدرسة من اجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى أبنائنا الطلبة والتخلص منها
8.توضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الإسلام ومع القيم والغايات التربوية، من خلال الإذاعة المدرسية، ومن خلال المنابر في المساجد، وأن يتم ذلك في إطار تربية إسلامية قويمة ترسخ لدى الطلاب قيم الإسلام وأخلاقياته السامية
9.مراعاة الإيجاز والتركيز في الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطلاب وأن تتناسب مع المدى الزمني المطلوب إنجازها فيه. إذ أن إثقال كاهل الطلاب بواجبات مطولة، قد يضطره إلى الاستعانة بغيره لإنجازها، أو تلخيصها بشكل مخل. كما يتعين التنسيق بين المدرسين في هذا الشأن لعدم تحميل الطالب من الواجبات مالا يطيق
10.رفع مستوى جاهزية الطلبة للامتحانات، وذلك عبر أساليب شتى منها دروس التقوية بالمدارس، حلقات الدرس بالمساجد والجمعيات الخيرية، كما يمكن استخدام الهاتف بالمدارس للرد على استفسارات الطلاب ومساعدتهم في فهم ما يغمض عليهم من المقرر، وذلك بتخصيص بعض المدرسين خارج أوقات الدوام لهذه المهمة. ومما يفيد في هذا الشأن أيضاً، البرامج التعليمية المتلفزة، كما هو موجود في بعض الدول العربية، وتتضمن شرحاً مختصراً ومسلسلاً للمقررات الدراسية لطلبة الشهادة الثانوية العامة
11.تفعيل دور المرشد التربوي والنفسي في مساعدة الطلبة على كيفية الاستعداد للامتحان والتخفيف من القلق الناجم عنه لما لذلك من أثر على أداء الطالب في الموقف الاختباري وقد لاحظت ذلك جلياً عندما قمت شخصيا بدروس توعية حول كيفية الاستعداد للامتحانات الوزارية وكان تفاعل الطلبة معي بمستوى عالي من الحرص والمتابعة.
12.أحياء الوازع الأخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من أعمال
13تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة من هذه السلوكيات الخاطئة من أجل الوصول إلى مستوى عالٍ من الأخلاق والسلوكيات الايجابية
14.تطوير نظام التقويم التربوي الامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم
الإجراءات التنظيميــــة :
1. إجراء الامتحانات في قاعات الدراسة مع تجنب القاعات الكبيرة والمدرجات بهدف التحكم في عملية المراقبة .
2.التقليل من عدد التلاميذ في كل صف او قاعة امتحانية إلى أقصى حد كلما أمكن ( 20 تلميذ في كل قاعة على الأكثر)
3.تجنب الجلوس الثنائي والمتقارب بين التلاميذ الممتحنين سواء في الفروض أو الاختبارات أو المسابقات لمنع أي شكل من أشكال الاتصالات.
4. تشديد المراقبة مع ضرورة تفهم حركات وسلوك كل ممتحن تجنبا لسوء الظن والاتهام المجاني لبعض منهم . وأحسن طريقة للمراقبة هي تلك التي يكون فيها جلوس المراقبين من وراء الممتحنين و السر في ذلك يكمن في أن هؤلاء حينما يعرفون بأن المراقب موجود ورائهم يخافون من الالتفات يمينا أو يسارا لاعتقادهم بأنه يركز نظره عليهم.
5.عدم التسامح مع الذين يتساهلون أو يتواطئون في عملية الغش المدرسي.تشديد العقوبة على من يمارس الغش من الطلاب أو من يسمح بالغش من المراقبين، وهنا لا يكفي إلغاء اختبار الطالب، بل لا بد من عقاب رادع .
6. كما يستحسن تنظيم الامتحانات الشهرية بنفس الكيفية التي تنظم بها الاختبارات الفصلية والرسمية من خلال التنظيم الجيد وتجنيد كل الأطراف حتى تعطى لها المصداقية أكثر .
7.أن يتم إعداد الاختبارات مركزياً، أي من وزارة التربية، ولا مانع من أن يكون تصحيح أوراق الإجابة لا مركزي
8.الاحتفاظ بفاصل زمني بين مواد الاختبار ولو لمدة يوم، فهذا أدعى لتمكين الطالب من التركيز والاستعداد للاختبار
9.تفعيل دور المرشد الطلابي والاختصاصي الاجتماعي في تهيئة الطلاب نفسياً للاختبارات وعلى أسلوب التعامل الصحيح مع ورقة الأسئلة، وحبذا لو تم إجراء اختبارات -على سبيل التجربة- للطلاب لإزالة الحاجز النفسي لديهم من اختبارات نهاية العام الدراسي
10.قيام مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة
12.إقامة الندوات الدينية لتوضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الدين ومع القيم والغايات التربوية وتوعية الطلبة بالالتزام بتعاليم الدين الحنيف وأخلاقه وجعلها ممارسه في حياته اليومية والتركيز على تكريم الطلبة المتفوقين في أدائهم وأنشطتهم داخل الصف وليس على أدائهم في ورقة الامتحان فقط
14.إمكانية الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في إعداد برامج هادفة تعالج ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية وتأثيرها على الطالب وعلى مستواه التعليمي والتحصيلي والسلوكي وتعريف الآباء بالإجراءات التي يتعرض لها الطالب في حالة غشه في الامتحانات المدرسية.
15.إقامة الندوات داخل المدرسة مع أولياء الأمور وتكريم الطلبة والأسر التي تعزز من تواصل أبنائها وانتظامهم على الدراسة وذلك بشهادات تكريم معنوية ومادية مما قد يسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة.
المرجع: الانترنت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى متى يا طلابنا...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلات يعاني منها طلابنا الموهوبين ؟!
» لماذا طلابنا يعتبرون الانضباط المدرسي نوع من التحدي !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: