التدخين والمدخنين في مدارسنا

التدخين والمدخنين في مدارسنا...

مشكلة التدخين
تعريف المشكلة :قيام الطالب بتعاطي التدخين سواء اكان ذلك داخل او خارج المدرسة.

مصادر اكتشاف المشكلة :
1. عن طريق الملاحظة المباشرة
2. الاسرة والمعلم والطلاب
3. تغير ظروف الطلاب كالغياب والهروب وتدني التحصيل

أسباب المشكلة :
1. النشئة الاسرية الخاطئة
2. التعلم الخاطئ
3. مفاهيم خاطئة تتعلق بالتدخين
4. الرغبة في اثبات الرجولة والجاذبية
5. التفكك الاسري
6. الصحبة السيئة
7. المحاكاة والتقليد
8. وسائل الاعلام
9. اهمال المدرسة لحالات الغياب

الأساليب الخاطئة في التعامل مع المشكلة :
1. اهمال المشكلة من قبل العاملين في المدرسة
2. استخدام العنف بشكل مباشر مع صاحب المشكلة وعدم دراسة الاسباب التي ادت الى المشكلة وشعور الطلاب بأنهم مجرمين ملاحقين.
3. عدم السرية احيانا من قبل العاملين في المدرسة في علاج مثل هذه المشاكل

الأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع المشكلة :
1. تنمية الوازع الديني في نفوس الطلاب لتكوين وقاية ذاتية لهم .
2. تنبيه المدخن للبعد عن المشاكل التي تسبب له بعض التوتر واللجوء للتدخين ومساعدتهم في التخلص من مشكلاتهم من خلال اشراكهم ومحاورتهم.
3. تنبيه اولياء الامور في مجالس الاولياء الى ضرورة ترك التدخين او عدم التدخين امام الابناء وارشادهم بضرورة استخدام الحوار مع أبنائهم وعدم اللجوء للعنف.
4. بيان نتائج التدخين على صحة الجسم باجزاءه المختلفة للطلاب عن طريق الاخصئي
5. اعداد نشرات بمكافحة التدخين
6. تشجيع الطلاب بالانخراط في الانشطة المدرسية المختلفة لشغل اوقات الفراغ لديهم وارتياد المكتبة المدرسية
7. استخدام اساليب التوجيه الجمعي والارشاد الجماعي وبعض تقنيات العلاج السلوكي المستخدمة.
8. النمذجة السلوكية في الاسرة والمدرسة والمجتمع المحيط
المصدر:
http://sayed-ismail.blogspot.com/2011/07/blog-post_4745.html

أشكرك..وأضيف إلى ذلك
بعض الوسائل التي من الممكن أن نستخدمهافي الحدمن هذه الظاهرة ومنها:

1-علينا فعلا ان نحاول تثقيف المراهقين ومحاولة الوقوف معهم من خلال محاضرات وفعاليات ضد التدخين في المدارس كافة ..

2-أرى تهاون كبير من قبل أدارة المدارس للحد من هذه الظاهرة، فنرى المدير يتغاضى عن الطالب المدخن ،حتى لا يقوم بمناوشات مع الطلاب، اعتقد أن هذا السبب رئيسي لتمادي الطلاب ،لذلك يجب أن يكون هناك قوانين تمنع الطلاب من التدخين، ومن يقوم بهذا الأمر لن يسلم من العقاب..

أعلم أن هناك مثل هذه القوانين ولكني أعلم أيضا بتهاون الإدارة بتنفيذها لذلك يجب أن ينفذوها على أكمل وجه للحد من الظاهرة..

3- يجب أن يكون هناك أماكن تأهيل للإقلاع عن التدخين ،يترأسه مسئولون ومستشارون تربويين ،لمساعدة المدنين عن الإقلاع عن التدخين..

4- لا يمكننا أن ننسى دور البيت والأهل الذي اعتبره المدرسة الأولى والرئيسية لجميع المراهقين، فللأهل دور هام بتربية المراهق ومحاولة ضمه بالحب والحنان ،ومحاولة إعطاءه ما يحتاج ،وأبدا لا اقصد العطاء المادي ،بل العطاء المعنوي والمشجع ..

ويجب على الأهل أن يكون لهم معرفة تامة بتصرف ابنهم في المدرسة، ولا ننسى المراقبة من بعيد لبعيد حتى لا نضيق على الولد وبذلك نضطره للالتجاء لمثل هذه الأمور، بالإضافة لذلك يجب على الأهل أن يكون هم معرفة تامة برفاق ابنهم وتصرفاته داخل المدرسة وخارجها..



وبهذه الطرق ووسائل أخرى يمكننا فعلا أن نقلل من انتشار هذه الظاهرة الموسعة..

إن من واجبات المدارس للحد من هذه الظاهرة :
#التوعية منذ الصغر وعدم إتاحة المجال للمعلمين بالتدخين في المدرسة أو حتى في ساحاتتها،
#وعرض حالات واقعية تأثرت سلباً من التدخين،
#إضافة إلى تغيير النمفاهيم عند الطلاب عن التدخين باعتباره أحد مقومات الشخصية الرجولية،
#وتخصيص جوائز ومكافآت وهدايا لغير المدخنين،
#والتوعية المستمرة عبر الأحاديث التوجيهية واللقاءات المفتوحة والأنشطة الطلابية والنوادي المدرسية واللافتات الإعلامية المكتوبة والمسموعة والالكترونية،
#ونشر المقالات العلمية حول التدخين، وتكليف الطلاب بالقيام بها،
#وعرض الأفلام التوعوية،
#ونشر الاحصاءات والصور التوضيحية خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الصحية ذات الصلة بالتدخين،
#ومعاقبة الطلبة المدخنين وفق الآليات المناسبة لذلك، مشاركة أولياء الأمور في أساليب الوقاية والعلاج.


إضافة إلى البحث عن بدائل مثمرة وإيجابية للطلاب تفيدهم في وقت فراغهم بدلاً من اللجوء للتدخين كوسيلة للهروب من المشكلات أو لإشباع الدافع نحو المغامرة أو التجريب، وذلك عبر الأنشطة الرياضية والصحية والفنية والاجتماعية المثمرة

ويعتبر التخلص من سلوك التدخين عند الطلاب دوراً تكاملياً تشترك فيه مؤسسات المجتمع لمكافحة هذه الآفة القاتلة، فلا يمكن أن يلقى العبء على عاتق المدرسة فقط أو الاسرة اوالاعلام او وزارة الصحة او حتى المعنيين بالتجارة وغيرها فلابد من ابراز الدور التكاملي ويكون التنسيق في ذلك واضحاً ومقنناً حتى تكون الجهود مركزة لتحقيق الاهداف المرجوة لحماية ثروة الأمة وعمادها.


المرجع:
http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=1029&Cat_Subject_Id=39&Cat_Id=5

عدا عن ان التدخين سلوك مرتبط بسلوكيات أخرى، أو قد يجر تلقائياً إليها كونه سلوك يعتبره الطالب نوعاً من التحدي للأسرة التي تمثل المدرسة أو البيت، وعلى الأغلب يكون قد اكتسبه من رفاق السوء الذين قد يجرونه إلى سلوكيات لا أخلاقية أخرى مثلما جروه إلى هذا السلوك السيء الذي يعتبر مفتاحاً لسلوكيات أخرى غير مقبولة اجتماعياً.
إن من واجبات المدارس للحد من هذه الظاهرة بالتوعية منذ الصغر وعدم إتاحة المجال للمعلمين بالتدخين في المدرسة أو حتى في ساحاتتها، وعرض حالات واقعية تأثرت سلباً من التدخين، إضافة إلى تغيير النمفاهيم عند الطلاب عن التدخين باعتباره أحد مقومات الشخصية الرجولية، وتخصيص جوائز ومكافآت وهدايا لغير المدخنين، والتوعية المستمرة عبر الأحاديث التوجيهية واللقاءات المفتوحة والأنشطة الطلابية والنوادي المدرسية واللافتات الإعلامية المكتوبة والمسموعة والالكترونية، ونشر المقالات العلمية حول التدخين، وتكليف الطلاب بالقيام بها، وعرض الأفلام التوعوية، ونشر الاحصاءات والصور التوضيحية خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الصحية ذات الصلة بالتدخين، ومعاقبة الطلبة المدخنين وفق الآليات المناسبة لذلك، مشاركة أولياء الأمور في أساليب الوقاية والعلاج.