مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعتمادية الزائدة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غالية الحنظلي




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 31/10/2013

الإعتمادية الزائدة  Empty
مُساهمةموضوع: الإعتمادية الزائدة    الإعتمادية الزائدة  I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 12:58 am

الإعتمادية الزائدة
يتضمن السلوك الاعتمادي طلب المساعدة المستمرة والمحبة والانتباه من الآخرين ويظهر الولد الاعتمادي الكثير من علامات عدم النضج مثل البكاء والنحيب وغالبا ما يقاطع الولد الاعتمادي المحادثة القائمة بين أبويه . وكثيرا ما يطالبهم بعمل أشياء له بإمكانه أن يعملها بنفسه .
فالاعتمادي يستمر في الذهاب إلى الراشد طالبا المساعدة ومن سلوكياته الاقتراب الجسدي وكذلك رغبته في الحصول على الانتباه بمراقبته أو التحدث إليه أو النظر إلى ما فعل .
والنحيب هي النمط السائد من سلوك عدم النضج والاعتمادية وينتحب الأولاد أكثر ما يمكن في سن ما قبل المدرسة والسنوات الأولى من المدرسة . ومع أن الطلب أمر طبيعي إلا أن الولد المنتحب لا يقبل أن يرفض طلبه كما أنه لا يبادر من تلقاء نفسه إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإشباع رغباته وحاجاته .
الأسباب :
1. تعزيز الأبوين : تعزيز التصرفات غبر الناضجة لأطفالهم كما أن هناك آباء يقومون بحماية أبنائهم حماية زائدة بحبهم الطاغي أو الخانق لهم .
2. الشعور بالذنب : يستسلم بعض الأهل للطفل الشكاء البكاء بتأثير إحساسهم غير الواعي بالذنب نتيجة عدم حبهم للطفل بدرجة كافية مثلا أو البقاء بعيدين عنه لفترة طويلة لكونه مريضا أو معاقا .
3. تساهل الأبوين : أي الاستسلام لرغبات الوالد غير المنطقية .
4. لفت الانتباه والحصول على السلطة
5. التمركز حول الذات: ينظر الولد النرجسي للآخرين من منظور مدى استفادته منهم فقط والولد النرجسي مشبع بشعوره بالأهمية وأي تعامل يستشف منه عدم العدالة مهما صغر يكون مزعجا بالنسبة له كما أنه يبدو وكأنه يبحث عن تلك المواقف أو يترصدها .
6. الشعور بالحرمان : الولد الذي يشعر بأنه مهمل أو محروم يحتاج يوميا إلى وقت يقضيه مع أبويه .
العلاج :
 كن حازما : وبعبارة أخرى وصل للطفل أن عليه أن يتحمل مسؤولية شغل وقته بنفسه. وللتغلب على حالة التذمر والشكوى لا تغير رأيك تحت أي ظروف إلا إذا جاءك أحدهم بحقيقة منطقية لم تكن قد خطرت ببالك من قبل وكانت هذه الحقيقة تلقي ضوءأ جديدا على المشكلة .
 التصحيح : عندما يتصرف طفلك باعتمادية صححه بأسلوب ودي وعملي وشجعه على الشعور بأنه بإمكانه التصرف بشكل أفضل وعند تصحيحك للطفل لا تستخدم أسلوب العقاب والتهديدات .
 التجاهل : تجاهل البكاء والعويل وإلحاح الولد تجاهلا منتظما .
 استخدام نظام تعزيز مناسب :علم طفلك أنه من الأجدى له أن يتصرف بطريقة أكثر نضجا
 العزل :اختر سلوكا اعتماديا واحدا ترغب في انهائه وفي كل مرة يقوم فيها الولد بهذا السلوك ارسله إلى غرفته لمدة دقيقتين إلى 5 دقائق . وقل له اذهب إلى غرفتك واجلس على سريرك وابق إلى ان تصبح مستعدا للتحدث عن واجباتك دون تذمر .
 المديح والثناء :تأكد من إعطاء الولد الإهتمام وأن تمدحه عندما يتصرف بطريقة استقلالية ناضجة ، ابتسم للطفل ، ربت على كتفه ، وامتدحه .
 إعطاء مزيد من الحرية : اختر جانبا محددا من جوانب النمو عند الولد ثم قم بتشجيعه وسوف يقودك هذا إلى تحميله مسؤوليات تتزايد تدريجيا .


المصدر : د. المعايطة عبد العزيز ، د. محمد عبدالله الجغيمان ، مشكلات تربوية معاصرة ، عمان، دار الثقافة ، 2009، الطبعة الأولى ، ص127-130.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جهينة الربيعي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/03/2013

الإعتمادية الزائدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتمادية الزائدة    الإعتمادية الزائدة  I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2014 4:07 am

طرح جميل.. وأضيف إلى الموضوع طرق الوقاية من الاعتمادية الزائدة :


1. شجع الطفل على اتخاذ القرار : شجعه على اختيار ملابسه بنفسه وألعابه لان ذلك يغرس فيه الجرأة على اتخاذ القرار الثقة بالنفس .
2. تقديم الدعم المبكر : كلما كانت المكافئة بعد السلوك مباشرة كلما كان ذلك أفضل وإذا لم تشجع حاجات الطفل الأساسية المستقلة فانه سوف يفتقر للدعم الكافي وللتربية والتهذيب لكي يصل بنجاح إلى الاستقلالية .
3.أن لا يكون الأب قاسياً أو متغطرساً : أن الآباء الذين يرغبون بالسيطرة على أولادهم وبالاستخدام القوة يحصلون على أولاد طائعين ولكنهم اعتماديين .
4.أن يكون الأب إيجابيا : أعط الطفل عندما يتوسل أو يطلب انتباهك ولا تماطل اوتسوف كن واضحاً ولا تتسرع بقول ( لا ) وعندما تكون مقتنع بالرفض فلا تتنازل وتغير رأيك وبين السبب للطفل .
5. احذر الدلال الزائد : إن التدليل يجعل من الطفل طفل اعتمادياً ويكون التدليل كما يلي :
إعطاء الطفل أشياء لا يحتاجها ولا يريدها.
القيام بالأشياء التي يستطيع القيام بها نيابة عنه وهذا يعلم الطفل الاعتمادية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أوؤركـِـيـْــد ॡ




عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 08/10/2013

الإعتمادية الزائدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتمادية الزائدة    الإعتمادية الزائدة  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2014 8:16 pm



موضوع رائع ~بارك الله فيك

أضيف إلى ذلك خطورة الحماية الزائدة وتأثيرها السلبي على شخصية الطفل:

1. ينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة.
2. يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسئولية ورفضها.
3. انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط.
4. نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربى على هذا الأسلوب لا يثق في قراراته التي يصدرها، ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء.
5. ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Azza_Alj93

Azza_Alj93


عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 07/10/2013

الإعتمادية الزائدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتمادية الزائدة    الإعتمادية الزائدة  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2014 1:28 pm

هناك فارق بين الاعتمادية الصحية والاعتمادية المرضية تلك التي تنشأ عن احتياج لا شعوري للاعتماد على شخص آخر وغالبا ما يتم التعبير عنه بشكل غير صحي، ويكون فيه رفض الاعتراف بالاعتماد النفسي على شخص آخر. أما الاعتمادية الصحية فيعتمد أساسا على وعينا باحتياجنا الصحي لبعضنا البعض مما يثري حياتنا بالحب والمشاركة بيننا وبين الآخرين.

الفرق كبير بين شعورنا بالاحتياج لآخر (الاعتمادية الصحية) وتوقع أو مطالبة الآخر بتلبية احتياجنا (الاعتمادية المرضية) دون وعي. الأولى ترمي إلى تحملنا مسئولية مشاعرنا ورغباتنا وأفعالنا أما الثانية أننا نحمل الآخرين مسئولية جميع ما سبق.

اعتماديتنا المرضية ترجع إلى احتياج الطفل داخلنا للحب وخوفنا من هذا الحب والآلية الواقية (الغضب والشكوى) لحماية هذا الطفل من الظهور حتى يتم حمايته من إحتمال الأذى أو الرفض من الآخرين وتعديل ذلك يتأتى بأن تكون لدينا الشجاعة للنظر في المرآه ونرى طفلنا الداخلي ونتقبله بكل الحب الذي يحتاجه.

من الصحي أن يكون لدينا احتياج جسماني أو عاطفي أو نفسي أو روحاني للآخرين لأن هذا الاحتياج من سماتنا كآدميين ولكن من غير الصحي أن نسقط هذا الاحتياج على شخص بعينه ونتوقع منه أو نطالبه أن يفعل شئ تجاه هذا الاحتياج ويتحمل هو مسئوليته، هذا الإسقاط خانق ويتمثل فيه معظم مشكلات العلاقات الإنسانية، هذا الشخص يبحث خارجه عن مصدر السعادة ولكنه لن يجده أبدا لأن مصدر سعادتنا دائما ما يكون داخل أنفسنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيخة ناصر




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 29/04/2014

الإعتمادية الزائدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعتمادية الزائدة    الإعتمادية الزائدة  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2014 7:13 am

ما هي انواع الاعتمادية ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعتمادية الزائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحركة الزائدة أو النشاط الزائد
» الاعتمادية الزائدة...مشكلة يجب الحذر منها
» كيفية التعامل مع الطفل ذو الحركة الزائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: