مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأثير الأسرة على أزمة المراهق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب السموح




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 19/12/2013

تأثير الأسرة على أزمة المراهق Empty
مُساهمةموضوع: تأثير الأسرة على أزمة المراهق   تأثير الأسرة على أزمة المراهق I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2014 2:12 am


تعتبر الأسرة والمدرسة كمؤسستين تربويتين في توجيه سلوك المراهق واتجاهاته واهتماماته، والانتقال بفكره من طبيعته الأولوية السياقية إلى طبيعته القابلة للتجريد والتعميم. كما تسعى المؤسستان إلى محاولة لاحتواء سلوكات المراهق وتصحيحها من خلال تصحيح تمثلاته وتصوراته على نفسه وعلى المجتمع.





1- الأسرة:

الحاجة إلى تعريف موجز علمي دقيق للأسرة.

يمكن تعريف الأسرة بأنها جماعة اجتماعية بيولوجية تتكون من رجل وامرأة وأبنائهما، ومن بين أهم وظائفها إشباع الحاجات العاطفية، وتهيء المناخ الاجتماعي والثقافي الملائم لرعاية وتنشئة وتوجيه الأبناء، في حدود أدوار الزوج والزوجة، يتم التفاعل مع كل مكوناتها في اتجاه تشكيل ثقافة مشتركة، وهي كذلك شكل من أشكال التنظيم الاجتماعي يتميز بسيادة القيم التي تؤكد تبعية المصالح الفردية لمصالح ورفاهية ككل. ويتميز هذا التنظيم بإحساس أعضائه القوي بالتوحيد والعون المتبادل.

" فالمجتمع المزدهر هو الذي ينمو فيه الفرد في الأسر نموا طبيعيا، وتزدهر فيه الأسرة، ويستقر الفرد في الأسرة البشرية مثل الورقة في الغصن أو مثل الغصن في الشجرة لا معنى له ولا حياة إذا انفصل عنها، وكذلك الفرد بلا أسرة لا معنى له…"[25]

إن الأسرة كنواة أولوية تشكل الجو النفسي والاجتماعي للمراهق، مما يكون له تأثير على اتجاهات المراهق المستقبلية في مستواها الإيجابي، كحسن التفهم، والود، والدفئ العاطفي، الشيء الذي يجعل الطريق أمامه معبدا للاندماج في المجتمع بشكل يسير. أما المستوى السلبي فيتمثل في تقييد حرية الفرد المراهق فضلا على تسلط الأبوين، وكذا الانحلال الأسري، مما ينتج عنه بالضرورة مراهق بشخصية مضطربة.

فالوحدة الأسرية تلعب دورا مهما في نمو الذات والحفاظ على قوتها وانسجامها، ومن ثمة فتحقيق السعادة يمكن في ضرورة محافظة المجتمع على التماسك الاجتماعي للأسرة/ وما يوفره من محبة وألفة وتضامن. حديث عام عن الأسرة ولم يتم تخصيص الأسرة المغربية في الوسطين بالذكر.

2- المدرسة:

ما هي التحولات التي عرفتها الأسرة المغربية في الوسطين تأثير المدرسة واتساع المدرس على وضعية المراهق.

إن المدرسة كمؤسسة اجتماعية تأتي في المرتبة الثانية بعد الأسرة، تقوم بدور فعال في تكوين سلوك المراهق التي عجزت الأسرة عن توفيرها له. فهي التي تقوم بعد الأسرة أو من المفترض أن تقوم بنقل الثقافة، وتوفير الظروف الملائمة للنمو النفسي والاجتماعي والخلقي. ومن الناحية البيداغوجية، فالمؤسسة تنظم المعارف على أسس سيكولوجية تتفق مع مراحل النمو المختلفة، وبذلك توفر بيئة سيكولوجية واجتماعية متزنة ومتكاملة، مما يساعد على تكوين شخصية المراهق تكوينا ينسجم مع مستجدات الواقع الاجتماعي والاقتصادي، حتى يتسنى له التفاعل والتوافق ولعب الأدوار بشكل إيجابي وسليم.

إن الفضاء المدرسي ينبغي أن يكون فضاء تواصل وحوار منتظم ونشيط بين المتعلم والمدرس، هذه العلاقة التي ينبغي أن ترتكز على أساس الحب والود، وتنمية ما يسمى بالذات لدى المراهق عبر التقدير والاحترام والتشجيع، تفاديا لأية اضطرابات نفسية أو سلوكات غير سوية تحول دون تسهيل قنوات التواصل بين المدرس والمتعلم.

فالتربية المدرسية نشاط تربوي عاطفي أولا، يهدف إلى تسهيل عملية النمو الذاتي للشخص، حتى يسهل إدماجه في الحياة، وهي عملية دينامية متكاملة تستهدف بالأساس إمكانات الفرد الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية."[26]

إلا أن المدرسة في الوقت الراهن لم تعد تقوم بهذا الدور، بل أصبحت بعيدة عن تفهم مشكلات الأفراد، لأنها بعيدة عنهم ولا تتصل بهم عن قرب، الشيء الذي أدى بالأسرة التقليدية إلى تكوين موقف سلبي اتجاهها، حيث أنها لم تعد تهيء الفرد للاندماج في مجتمعه.

ومن هذا المنطلق ينبغي أن يقف المربون تجاه الأفراد موقفا قوامه التفهم والإرشاد والمساعدة على التقوية التدريجية ليسرورتهم الفكرية والعملية وتنشئتهم على الاندماج الاجتماعي واستيعاب القيم الدينية والوطنية والمجتمعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأثير الأسرة على أزمة المراهق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأثير الجماعات الصغيرة على سلوك المراهق
» تأثير الأصدقاء على سلوكيات المراهق
» تأثير الجماعات الصغيرة على سلوك المراهق
» المراهق.. و الانفعالات !
» المشكلات المدرسية عند المراهق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: