السلوك العدواني
السلوك العدواني
كلمة سلوك بمعناها العام تتضمن كل نشاط يقوم به الكائن الحي وكذلك كل حركة تصدر عن الأشياء فبحث الحيوان عن الطعام نوع من السلوك وانشغال الطفل في اللعب نوع آخر من السلوك.
أي أن مدلول كلمة سلوك يتضمن كل ما يقوم به الإنسان من أعمال ونشاط تكون صادرة عن بواعث أو دوافع داخلية وهكذا يشمل السلوك ناحية موضوعية خارجية وأخرى باطنية ذاتية .
أن لكل سلوك إنساني أهدافا يسعى إلى تحقيقها والسلوك العدواني هو مظهر سلوكي للتنفيس أو الإسقاط لما يعانيه الطفل من أزمات انفاعلية حادة حيث يميل بعض التلاميذ إلى سلوك تخريبي أو عدواني نحو الآخرين في أشخاصهم أو أمتعتهم في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.
ولكن من أين يأتي العدوان ؟؟
الفرد حتى يصير ناضجا يستشعر عددا من الانفاعلات منها البغض والحب والنفور والميل …الخ وهذه الانفاعلات تصبح جزءا من كيانه والشخص المتكامل بوسعه آن يستشعر مختلف الانفعالات في أوقاتها الملائمة والقدرة على استشعار العدوان من مقومات الشخصية ولكنه يكون خطراً عندما يتحول إلى سلوك تخريبي أو عدواني نحو الآخرين في أشخاصهم أو أمتعتهم أن السلوك العدواني يرجع في الغالب إلى التكوين النفسي المرتبط بمشاعر الطفولة واتجاهها .
ما هي مظاهر السلوك العدواني ؟؟
آن السلوك العدواني يكثر انتشاره بين المراهقين ويتمثل هذا السلوك في مظاهر كثيرة منها التهريج في الفصل والاحتكاك بالمعلمين وعدم احترامهم والعناد والتحدي و تخريب أثاث المدرسة والفصل ومقاعد الدراسة وجدران الفصول ودورات المياه والإهمال المتعمد لنصائح وتعليمات المعلم وبالتالي للمناهج المدرسية كذلك للنظم والقوانين المدرسية وعدم الانتظام في الدراسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرح واستعمال الألفاظ البذيئة وأحداث أصوات مزعجة في الفصل وكذلك تنتقل العدوانية فيما بينهم .