مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التسرب المدرسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بثينة الوردي




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 19/10/2014

التسرب المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: التسرب المدرسي   التسرب المدرسي I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 23, 2014 8:13 pm

سأطرح اليوم موضوع بعنوان " التسرب المدرسي" وسوف أتحدث فيه عن أسباب التسرب هذه الظاهره والاثار المترتبة عليها وبعض الاقتراحات للحد منها.

أن التسرب المدرسي هو الانقطاع الكلي عن الدراسة قبل تمام مرحلة معينة أو هو التخلي عن الدراسة في مرحلة ما من مراحل التعليم فالتلميد يتسرب خلسة في مرحلة من المراحل نتيجة أسباب خفية أوظاهرة ارادية كانت او لا ارادية ليجد التلميد نفسه تائها هائما لا هدف له ولا غاية .

أسباب التسرب المدرسي:
هناك عوامل كثيرة تسبب في انقطاع الطالب عن المدرسة وبعض هذه الأسباب متداخلة إذ أنه لا يمكن أن نجزم بأن هذا الطالب ترك المدرسة لسبب بعينه دون الأسباب أو المؤثرات الأخرى التي ساهمت في انقطاعه عن المدرسة.
ومن هذه الأسباب نصنفها كالتالي:
أولا: المنهج الدراسي:
1. طول المنهج
2. كثرة المواد المقرره وصعوبتها.
3.عدم ارتباط المناهج ببيئة الطالب.
4. عدم تلبية المنهاج لاحتياجات الطلاب ومراعاة ميولهم الشخصية.

ثانيا: طرق التدريس
1. اعتماد بعض المعلمين على طرق مملة لا تجذب الطلاب وعدم التنويع في الطرق لجذب انتباه الطالب.
2. عدم التزام بعض المعلمين بالخطة الدراسية.

ثالثا: المعلم
1. قلة خبرة بعض المعلمين.
2. عدم مراعاة الفروق الفردية للطالب من قبل بعض المعلمين.
3. استعمال الشدة والعنف البدني أو النفسي على الطلاب من قبل المعلمين مما يسبب تنفيرهم من الدراسة.
4. قدم قدرة بعض المعلمين على فهم مشاكل الطلاب التعليمية والتعامل معها بطريقة صحيحة.

رابعا: الطالب
1. بعض الطلاب ليس عندهم الدافعية للتعلم.
2. عدم المبالاة بأعمال المدرسة والانشغال بأعمال أخرى خارج المدرسة.
3. الرسول المتكرر للطالب.
4. القدرات المحدودة لبعض الطلاب.

خامسا: المرشد الطلابي
1. عدم المتابعة الدقيقة من المرشد الطلابي.
2. ضعف التنسيق بين المرشد الطلابي وإدارة الندرسة والمنزل.
3. ضعف إعداد و تأهيل بعض المرشدين الطلابيين.
3. القصور في العمل الارشادي والتوجيه.

سادسا: المدرسة
إن المدرسة تسعى إلى تكوين وتنمية شخصية المتعلم فكريا ووجدانيا وجسديا عن طريق ما يتلقاه من علوم ومعارف ومهارات.
والمدرسة لا تنجح في آداء وظائفها إلا إذا جمعت بين عمليتي التربية والتعليم، إذ أن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه يستدعي منها ابتكار أساليب جديدة من التكيف تختلف عن الأساليب التب كانت تواجه بها مختلف مواقف المؤسسات التي كان ينتمي إليها.

الآثار المترتبة على التسرب المدرسي:
هناك العديد من الاثار المترتبة على التسرب المدرسي، سواء بالنسبة للطالب المتسرب نفسه، أم بالنسبة إلى المجتمع ككل، ومنها:
1. الطالب المتسرب أصبح ظاهرة بحكم الملاحظة في المرحلة المتوسطة أول وأصبح يشكل فاقدا للجهد والمال.
2. الطالب المتسرب في هذه المرحلة هو شبه أمي وغالبا يكون نجاحه في الدور الثاني أو متكرر الرسوب، إذ أنه ينصب تفكيره على العمل، وبالذات العمل العسكري مثل الشرطة والجيش اللذين سرعان ما يهرب منهما.
3. أغلبية الطلبة المتسربين يبقون بلا عمل فترة طويلة، فيصبحوا عبئا كبيرا على أسرهم وأقربائهم وأصدقائهم والمجتمع.
4. يتكون لدى الطالب المتسرب شعور عدم الانتماء وخاصة لوطنه، نتيجة لفشله المتكرر.
5. يظل الطالب المتسرب على بعد من القيم الاجتماعية والاخلاقية والدينية والتي تلعب المدرسة دورا هاما في تكريسها.
6. شعور الطالب المتسرب دائما بالقلق والانطواء والنقص والعجز والعزلة نتيجة الحرمان من أمور كثيرة.

اقتراحات للحد من ظاهرة التسرب:
1. تشكيل مجالس من أعيان القرية لمتابعة الطلاب المتأخرين دراسيا والمتهورين، وربط هذه المجالس مع المنطقة التعليمية والمدرسة حتى تكون هناك صلة بين الجميع للحد من مشكلة التسرب.
2. بث برامج توعية للشباب تنمي لديهم الاتجاهات الاسلامية والحفاظ على قيمها، حتى تكون بمثابة درع واقية من التيارات الثقافية الوافدة والعادات والسلوكيات غير المرغوب فيها.
3. العمل على توعية الآباء في كيفية معاملة الأبناء من خلال وسائل الاعلام المختلفة، وخاصة البرامج التلفزيونية واطلاعهم على التقنيات الجديده الخاصة بعملية التربية والتعليم حتى يتسنى لهم هضم كل جديد حولهم، خصوصا الذين يسكنون الأماكن الريفية.
4. وضع خطة من الاداره المدرسية في كل مدرسة، لحصر عدد الطلبة الذين يحتاجون للمهارات الاضافية ووضع دروس تقوية لهم ليس على مستوى المادة الدراسية فقط، بل على مستوى التثقيف الاجتماعي.
5. وضع لجنة من الاهالي والمعلمين مختصة في دراسة مشكلات ومتطلبات المراهقين وأثرها على جوانب الحياة كافة، ووضع الحلول المناسبة لها مرتبطة مع الأسرة والمدرسة.
6. وضع دراسات وحلول وضوابط حول أثر القنوات الفضائية والانترنت ووسائل التكنلوجيا الأخرى.
هذه بعض المقترحات للحد من ظاهرة التسرب، وأتمنى أن تفيدونا بمقترحات أكثر للتقليل منها، خاصة أن مدارسنا تعاني منها بشكل كبير.

المصدر: فرحان حسين بربخ، المدرسة والمجتمع، الأردن- عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 2011، ص96-99/ ص105-107.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الحروف




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 25/10/2014

التسرب المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسرب المدرسي   التسرب المدرسي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 13, 2014 4:33 pm

ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى. كما أنه من المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائياً منها مهما كانت فعاليته أو تطوره. هذا يعني أن نسبة وحدّة وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها. والمتعمق في هذه الظاهرة في الواقع التربوي ، يلاحظ أنها منتشرة في كافة المراحل التعليمية وبصورة متفاوتة، وفي كافة المدارس بغض النظر عن نوعها وفي كافة المراحل التعليمية وبين كافة أوساط الطلبة من ذكور وإناث وبين أوساط كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه، فهو يزيد من حجم الأمية والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع والفرد، ويزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات. ويزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف الأحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها. والتسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والإعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد، والى زيادة عدد السجون والمستشفيات ونفقاتها ونفقات العناية الصحية العلاجية. كما يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات والتقاليد البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع مثل: الزواج المبكر والسيطرة الأبوية المطلقة وبالتالي حرمان المجتمع من ممارسة الديمقراطية وحرمان أفراده من حقوقهم ويتحول المجتمع إلى مجتمع مقهور ومسيطر عليه لأنه لا يمكن أن يكون المجتمع سيداً وحراً وفي نفس الوقت جاهلاً0

لذلك هناك بعض اقتراحات لعلاج هذه المشكلة:
الإجراءات الوقائية المدرسية للحد من ظاهرة التسرب:
1. تفعيل دور المرشد التربوي في مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وغير التربوية، بالتعاون مع الجهاز التعليمي في المدرسة والمجتمع المحلي وعلى الأخص أولياء أمور الطلبة.
2.العدالة في التعامل وعدم التمييز بين الطلبة داخل المدرسة.
3.منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة (البدني والنفسي): بالرغم من أن وزارة التربية تمنع رسمياً العقاب بشتى أشكاله في المدارس كوسيلة ردع، إلا أن العقاب يمارس في المدارس من قبل الجهاز التعليمي. مما يتطلب وضع آليات مراقبة ومتابعة لضمان الالتزام التام بعدم استخدام أسلوب العقاب لحل مشاكل الطلبة.
4.توفير المزيد من المدارس في المناطق السكنية المكتظة.
5.توفير تعليم تمكيني علاجي للطالب ذي صعوبات التعلم.
6.تفعيل قانون إلزامية التعليم في المرحلة الأساسية ووضع آليات للمتابعة والتنفيذ على مستوى المدرسة.
7.السماح للطلبة المتسربين بالالتحاق بالدراسة بغض النظر عن سنهم وفق شروط محددة وميسرة.
الإجراءات الوقائية الأسرية:
تلعب الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني دوراً أساسياً على مستوى الأسرة للحد من ظاهرة التسرب من خلال تنظيم برامج توعية للأسرة بأهمية التعليم لأبنائهم من خلال:
1.مساعدة الأسر الفقيرة مادياً لتغطية النفقات الدراسية وتوفير مستلزمات التعليم لأبنائها.
2. نشر الوعي وتثقيف الأسرة بقيمة التعليم وأهميته ومخاطر التسرب على أبنائهم.

3.إقناع الأسر بضرورة تهيئة الجو الأسري لأبنائهم من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدراسة في المنزل.
4.مساعدة الأسرة لأبنائها في حل مشاكلهم الدراسية وصعوبات التعلم في المواد الدراسية.
5.عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمهمات أسرية فوق طاقتهم، من خلال تفرّغهم وتوفير الوقت الكافي لهم للدراسة.
6.تفعيل الاتصال والتواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطور أبنائهم والوقوف على المشاكل التي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلها.
7.مشاركة الأسرة بالأنشطة اللاصفية التي تنظمها المدرسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة علي




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 20/11/2014

التسرب المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: علاج لتسرب الدراسي   التسرب المدرسي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 20, 2014 3:20 am

هذه المشكلة تعد من اخطر المشاكل المدرسية التي نعاني منها في الوقت الحاضر وفي كل المدارس بشكل عام حيث انها تضيع على الطالب اجزاء كبيرة من عملية التعليم.وهنا لابد لنا من علاج هذه المشكلة ويمكن حلها بالاتي:
ابراز أهمية التعليم للفرد والمجتمع وتوعية أولياء الأمور بذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة ويعد هذا إسهاما من وزارة الإعلام عبر وسائلها المقروءة والمسموعة والمشاهدة لرفع مستوى الوعي لدى السكان وربط التعليم في أذهانهم بخطط التنمية والنمو الاقتصادي في البلد.

تطوير المناهج بحيث تصبح ملبية لحاجات الطالب باعتبارها حجر الأساس في العملية التعليمية من حيث النمو بعقله ومهاراته وملكاته وإشباع ميوله ورغباته بكل مفيد.

الاهتمام باستخدام طرق التدريس المناسبة التي تسمح للطالب بالمشاركة الفعالة مع تطوير نظام التقويم والبحث عن أساليب مناسبة ويحسن ان يشارك التلاميذ في تقويم أنفسهم كما ينبغي تزويد المدارس بجميع الأنشطة المختلفة والإمكانيات المساهمة في نجاح أهداف تلك الأنشطة.

تطوير كفاءة المعلمين بإعدادهم الإعداد الجيد وتدريبهم في أثناء العمل عن طريق الدورات وتبادل الخبرات والزيارات والتفريغ لحملة الدبلوم للالتحاق بكليات المعلمين وزيارات المشرفين التربويين والالتقاء بهم وما إلى ذلك من اساليب التدريب المتنوعة ليستوي أداء المدرس على سوقه ويقوم المعلم بدوره المنوط تحقيقه به خير قيام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسرب المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة التسرب المدرسي
» التسرب المدرسي
» طاهرة التسرب المدرسي
» العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي
» مشكلة التسرب الفكري (تشتت الإنتباه ) من جو الحصة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: