مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملامح ملكية

ملامح ملكية


عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 14/11/2014
العمر : 29
الموقع : عمان

المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة   المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2014 11:29 pm

يمتاز أفضل الطلبة بأربع خصال. وعلى الرغم من تسليمنا بحقيقة اختلاف أمزجة الأطفال، فلا يزال بإمكاننا بذل أقصى ما نستطيع من جهد لتأصيل خصال النجاح تلك في نفوس أبنائنا إلى جانب مساعدتهم في إرساء أسس النجاح التي تشمل:
• الموقف الإيجابي
• المثابرة
• المرونة
• الدافع الجيد

الموقف الإيجابي
إن الأطفال الذين يتبنون موقفاً إيجابياً من المدرسة هم اولئك الذين يذهبون إليها صباحا متأكدين من قضائهم ليوم جيد وتعلمهم أشياء ممتعة واستمتاعهم بالوقت مع أصدقائهم – وبالقعل هم يحظون بذلك!
إن تبني الاطفال لهذا الموقف الإيجابي تجاه المدرسة ينشأ في الأصل من تبني الوالدين في البيت لمثله. لذا ، فإننا كآباء نحتاج ان نتمرن على التحدث لأبنائنا بطريقة إيجابية ؛ مما يجعلنا في حاجة للقيام بالأمور التالية:
• مدح إنجازاتهم
• مدح محاولاتهم
• تشجيعهم على النظر إلى أنفسهم على انهم اناس جيدون وقادرون على تحقيق الإنجازات
وفي نفس الوقت ، فإننا ربما نحتاج إلى العمل بجد أكبر لصون ألسنتنا عن الألقاب البذيئة التي يسهل التلفظ بها ( مثل قولنا: من ذاك الطفل الأبلة الذي ترك اللعبة على السلم؟). فالأطفال الذين يعتقدون أنهم أغبياء وضعفاء وليسوا أكفاء أو أنهم كثيرو النسيان وغير ذي نفع أو أولئك الذين يتم مقارنتهم بشكل سلبي بأقاربهم وأقرانهم لا يدخلون فصلهم أبدً عازمين على النجاح. أما أولئك الأطفال الذين يتم مدحهم وتشجيعهم وحملهم على الإيمان بقدرتهم على النجاح في إتمام الأشياء المطلوبة منهم مع تصميمهم على ذلك، فإنهم دائماً ما ينجحون في أدائها.

المثابرة
إن هذه الصفة التي قد تبدو غير ذات أهمية بالنسبة للبعض تعد العامل الأساسي في عملية التعلم. فمثلاً، راقب مجموعة من الأطفال الصغار أثناء محاولتهم الإمساك بالمكعبات، راقب أيديهم الصغيرة وهي تمتد إليها، أو راقبهم وهم يحاولون إدخالها في الفتحات المخصصة لها وكيف أن الأمر يبدو صعباً بالنسبة لهم. ومع ذلك، فإنهم يستمرون في محاولاتهم تلك مرات ومرات إلى أن ينجحوا! فتلتحم في آخر الأمر قطعتان مع بعضها لتكوّنا شكلاً جديداً ومختلفاً أيضاً. تخيل تمتع الطفل ذو الست سنوات بروح المثابرة أثناء الاجتهاد في تعلم القراءة أو تمتع صبي ذي الأربعة عشر عاماً أثناء دراسته لمادة الجبر بمثل روح المثابرة تلك وستدرك مدى أهمية هذه الصفة في شخصية اي طفل يدخل المدرسة. ومع هذا، فأغلب المدرسين يشتكون من أن اعداداً متزايدة من الأطفال يدخلون الفصل راغبين في التخلي عن محاولة حل الأشياء التي قد تبدو لهم صعبة للوهلة الاولى. تقول إحدى المعلمات:" إن الطلاب لا يحولون حتى حل ما يصادفهم من مسائل صعبة، بل العكس، تجدهم يضعون أقلامهم مستسلمين بعدم قدرتهم على الحل".
إننا بحاجة إلى غرس روح المثابرة في أبنائنا وتوضيح أن وقوع الاخطاء هو امر طبيعي كجزء من عملية التعلم وان الإصرار يساعدهم على التغاضي عما قد يقع من أخطاء. اجعلهم يرون اننا وغيرنا من الراشدين غالباً ما نحتاج إلى المحاولة مرات ومرات لعمل شيء ما الطريقة الصحيحة. امدحهم لاستمرارهم في المحاولة وساعدهم على التعامل مع مشاعر الإحباط إذا ما سارت الأمور معهم بشكل سيء بأن تحثهم على التفكير في طرق مختلفة لأداء ما يُطلب منهم من مهام وعلى أخذ استراحة قصيرة يعاودون بعدها العمل مرة أخرى.

المرونة
ليست الحياة سهلة وممتعة على الدوام. فليس في وسعنا مهما فعلنا ، منع تعرض أطفالنا لبعض المواقف التي قد تُشعرهم بالحزن والأسى. فبمجرد انفتاحهم على العالم الأوسع في المدرسة فإنهم معرضون لمواجهة بعض المتاعب التوقع حدوثها هناك. فمكن الممكن أن يحظوا بمدرس سليط اللسان أو أن يتعرضوا إلى الضرب من قبل أحد الأطفال في ساحة المدرسة أو أن يرسبوا في إحدى الامتحانات المهمة. فليس المهم في الموضوع هو تعرض اطفالك لمثل هذه الأزمات – فالكل يتعرض لها أحياناً- لكن المهم هو طريقتهم في التعامل معها.
إننا في حاجة لدعم ثقة أطفالنا بأنفسهم ومساعدتهم ليتعلموا طريقة التعامل مع المواقف الصعبة كي لا تتمكن منهم المشاكل الصغيرة. لذا، يتوجب علينا إخبارهم ان وقوع الأخطاء هو جزء أساسي من عملية التعلم، وأن هناك أنواعاً مختلفة من البشر في العالم من حولهم يتصرفون بطرق مختلفة وكيف أن المشكلات الناتجة عن هذه الاختلافات ليست دائماً بسببهم ( مع كون هذا محتملاً في بعض الاحيان). إننا أيضاً في حاجة لتعليمهم كيفية التفكير في الأساليب التي تساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع ما يعترضهم من مواقف صعبة، وكيف يمكن لهم تناسيها ليتابعوا حياتهم في حالة ما لم تنفع كل محاولاتهم لإصلاح الأمر.

الدافع الجيد
يتعلم الأطفال بشكل أفضل إذا ما فهموا أسباب قيامهم بالشيء أو الغرض من إجادته. ولا يعني هذا، بالطبع، عدم تعليم أطفالنا حب العلم لذاته، لكن الحقيقة هي ان العديد منا يتحمس للأشياء التي تهمه على نحو شخصي أكثر سواها. أخبرني مرة ناظر إحدى المدارس الثانوية الشاملة عن قصة "إيمي" المشاغبة، التي كانت من الطلاب الذين يضرب بهم المثل في الشغب والمشاكسة حتى إنها كانت دائمة الطرد من الدروس، لكنها كانت تلتزم الأدب والهدوء في حصص الاقتصاد المنزلي. فسألتها معلمتها قائلة: "إيمي، إنني لا أستطيع فهم السبب وراء تصرفك المؤدب في هذه الحصة فقط دون غيرها من الحصص؟" فأجابت "إيمي": لأنني أدرك فائدة هذه الحصة".
إن هذا النوع من الفهم يتطلب وقتاً ليتأصل في عقول الاطفال لكنه يؤتي بثماره الوفيرة فيما بعد. شجع اطفالك على الاستزادة من العلم لما تنطوي عليه عملية التعلم من مرح ومتعة إلى جانب مساعدتهم في ابتكار وفهم أشياء جديدة بالإضافة إلى إعطائهم إحساساً بالرضا عن قدراتهم وانفسهم. وبهذه الطريقة، ومع تقدمهم في العمر، سيتعلمون العمل لأنفسهم ولصالحهم وليس من اجل المكافآت أو لإسعاد الآخرين.


هيلاري ويلس:كيف تساعد طفلك على التفوق الدراسي ، دار الفاروق، القاهرة، 2008، ص25-29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الإجتماعي المدرسي
» الاحتياجات الأساسية للتلميذ
» " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها "
» الخوف من المدرسة
» المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: