مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف ضد الاطفال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المستقبل




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 21/10/2014

العنف ضد الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: العنف ضد الاطفال   العنف ضد الاطفال I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 3:46 am

العنف مشكلة مترسخة في المجتمع يمارسها الكثير بدون رحمة ضد هؤلاء الاطفال الابرياء..متلى سيتخلص منها المجتمع ويعامل هؤلاء الابرياء يكل رحمة وعطف..

العنف اذا عرفناه بشكل عام فهو يقصد به:



1-الخرق بالأمر وقلة الرفق به وهو ضد الرفق، والعنيف  من لا رفق له بركوب الخيل ، والشديد في القول والسير. واعتنف الأمر: أخذه بعنف أو أتاه ولم يكن له به علم، وعنّفه : لامه بعنف وشده.


2-التشديد في التوصل إلى المطلوب، والتعنيف التعيير واللوم والتوبيخ والتقريع.  


3-تعريف توماس بلات للعنف:" شكل من أشكال العدوان الإنساني الذي يتضمن الخسارة أو الأذى للأشخاص أو الممتلكات، والسلوك العنيف يكون له النية في التكرار، ولايمكن التحكم فيه زائدا أو متطرفا، صاخبا، مفاجئا، وقتيا".  

وهناك انواع عديدة للعنف لاتقتصر على الطفل فقط منها:

1- العنف الواقع على الزوجة.
2- العنف الواقع على الأطفال.
3- العنف الواقع على الوالدين.
4- العنف الواقع على الزوج.


العنف ضد الطفل ويقصد به:
: فعل أو تهديد بفعل يؤدي إلى إحداث أذى جسدي أم نفسي أم جنسي أو يحد من حرية الطفل ببب كونة طفلا أو الدافع به إلى أي من الصور المختلفة للاستغلال.
والطفل هو من لم يبلغ الثامنة عشر من عمره.

بعض اشكال العنف الذي يمارس ضد الأطفال ذوي الأعمار الصغيرة جدا قد يؤدي إلى إحداث أضرار دائمة او حتى تفضي إلى الموت. وقد يحدث العنف الذي يمارس ضد الأطفال في سياق التأديب في كثير من الحالات، ويتخذ شكل العقاب البدني أو العقوبة القاسية أو المهينة. وتنتشر المعاملة الفضة والعقاب الشديد في البلدان الصناعية والنامية معا.وغالبا مايكون العنف الجسدي مصحوبا بعنف  نفسي . فالاهانات والسباب  والعزل والصد والتهديد وعدم الاكتراث العاطفي والتحقير، كلها من أشكال االعنف الذي قد يؤثر بشكل حاسم على نمو الطفل النفسي ورفاهة. "

وهناك عدة اشكال من العنف التي يتعرض لها الطفل ومنها :


1- العنف المعنوي "اللفظي والنفسي"
ويقصد به: كل فعل مؤذ نفسيا, وهو أكثر أنواع العنف شيوعا في المجتمعات الغنية والفقيرة على حد سواء. ولم يعترف القانون بالعنف اللفظي والنفسي ولم يعاقب عليه لصعوبة قياسه وضبطه مع أن أشكاله  واضحة

ويتمثل العنف المعنوي بمنع الأطفال بممارسة أعمال يرغبون بالقيام بها مثل الخروج للعلب، أو يتخذ صورة من صور الإكراه كالتهديد وغيره.
وقد يأخذ العنف المعنوي الأسلوب المباشر في التلاعب بأحاسيس الطفل ومشاعره ومحاولة جره مثلا في الخلافات الزوجية واجتذابه لأحد طرفي النزاع فيستعمل أحد الوالدين الطفل لجانبه لتشويه صورة الطرف الأخر  وتغيير مشاعر الطفل نحوه.  
ويعد التهديد كذلك نوعا من أنواع العنف المعنوي من حيث طريقة استخدامه وهي الكلام البذي، والتهديد الموجه للأطفال بحرمانهم من الذهاب إلى الأصدقاء أو تهديدهم بالحبس في المنزل وعدم الخروج.


-العنف الجسدي:
ويقصد به الإساءة في التعامل والتي تؤدي إلى إيذاء جسد الطفل. وتعريض الطفل للرضات والكدمات والجروح والحروق المتعمدة. بعض الاستغلال الجسدي يحصل تحت قناع النظام أو الحصول على الطاعة، لكن موضع الجروح وشكلها ينفي أحيانا كونها حادثا عارضا، ويعد الضرب باليد أو بالفرشاة أو بحزام أو بالعصا هي الأكثر شيوعا. هناك أيضا الرفس والرجّ والخنق والحرق بالسجائر أو بالماء الساخن أو التجليد أو استعمال الفلفل الحار أو طرد الطفل للتسكع في  الشوارع.
ويكون إمكانية   حصول هذا النوع من العنف في الأسر التي تستخدم العنف الكلامي لحل الإشكالات أو التي توجد فيها نزاعات أو اعتداءات جسدية بين الأهل. وتؤكد الأبحاث على وجود علاقة بين العنف الجسدي والسلوك العدواني في مرحلة الطفولة وبين الجناح عند الأطفال . ويعود هذا إلى اكتساب النموذج من ناحية وإلى النقص في قابلية القراءة الإيجابية للعاملات الاجتماعية، فينسب الطفل  نوايا سيئة للأخرين وذلك يعني وجود نقص في استراتيجيات مساعدة على حل المشاكل بين الأشخاص.



3-العنف الجنسي:
يحصل العنف الجنسي عندما يجبر أي شخص الطفل بالقوة أو بالحيلة أو بالتهديد، من اجل الحصول على احتكاك جنسي معه. يتضمن هذا حتى السلوك "غير اللمسي"، أي أن يعرض البالغ نفسه أو أن يسأل الطفل النظر إلى صور أو أدوات برنوغرافية. ويتدرج العنف أو الاستغلال الجنسي من التعامل باليد(التربيت) إلى الجماع إلى الاغتصاب العنيف. وفي كل المستويات التي يتعرض فيها الطفل إلى الاستغلال الجنسي يكون قد استخدم كغرض لكي  يشبع حاجات البالغ الجنسية أو رغباته.





5- العنف الاجتماعي:
هو نوع من أنواع العنف يكثر وقوعه على الأطفال والزوجات، بحيث يفرض حصارا اجتماعيا ويضيق الخناق على مدى تواصلهم وتفاعلهم مع المجتمع الخارجي، كما يسلب منهم حرية اتخاذ القرارات التي لها علاقة بهم وبأسرهم وذلك من أجل إحكام السيطرة عليهم وحرمانهم من ممارستهم لأدوارهم النفسية والاجتماعية. "



من كتاب:1-العنف الاسري
2-أن نتعامل مع العنف بيننا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
myaar




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 22/10/2014

العنف ضد الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: العنف ضد الأطفال   العنف ضد الاطفال I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 12:48 pm

السلام عليكم :

موضوع جميل للطرح فهذه القضايا بدأت تتزايد في المجتعات العربية بشدة لدرجة هروب الأطفال عن الأهالي ومن ثم لايجدون إيواء ولا احتضان الأمر الذي يجبرهم بعدها في الانحراف من أجل أن يعيشوأ. العنف كان السبب في كون الاطفال بلا أسر وأطفال جانحون ومنحرفون ومرضى , الأهالي بحاجة إلى تجديد مفاهيم حتى يغيروا من مفاهيمهم ويحتاجون ألى توعية فالاطفال لابد من رعايتهم وصقل شخصياتهم والاهتمام ب مواهبهم فأعمارهم لا تتحمل الأذى والعمل فهم كتلة حساسة جداا .

الأخصائ الاجتماعي يستطع من خلال الندوات والمحاظرات أن يكسب الأهالي البصيرة وكذلك تعاون المعلمين فالمدرسة لمؤسسه الثانية في اعداد طلبة موهوبين فالعنف لا يقتصر من الاهالي فقط كذلك المعلمين لذلك لابد من وضع استراتيجية معينة تحمي الطفل من الأذى المادي أو المعنوي.

ا(لعنف المنزلي وتأثيره على الأطفال):

لقد أوضحت الدراسات أن العنف داخل الاسرة سواء شاهده الاطفال أو عايشوه يكون له نتائجة السلبية عليهم في طفولتهم وفي مرحلة المراهقة والرشد ويرتبط بسوء التوافق النفسي لديهم فعندما تعيش الاسره مستويات مرتفعه  من الضغوط والصعوبات الاقتصادية والخلافات الزوجية والعنف والعدوان فإن التماسك الاسري سوف ينهار وتزداد قابلية والاستعداد للعنف المنزلي خاصة اذا تعرضا الوالدين للاساءة في الطفولة .فكون له أثاره النفسيه والجسمية والانفعالية للاطفال وهذه التاثيرات تختلف باختلاف الاطفال فهناك أطفال يكون تاثير العنف عليهم كثيرا وهناك اطفال يظهرون سلوك تجنب والشعور بالضيقوالكدر وهكذا توجد فروق في الاستجابة للعنف بين الاطفال .

والأـحرى في الذكر هو أن العنف يساهم في تقليل الثقة لديه وتتكون لديه صور عقلية سلبية عن الذات والاخرين ويجعلهم اقل قدرة في التحكم بالذات وينخفض مستواه التحصيلي وكثرة القلق والتوتر وغيرها من الاثار والتي ربما قد تصل إلى القتل.

فالمساندة الاجتماعية للاسرة يحسن من فاعلية مهارة الوالدين في تربيةالاطفال وتنشئتهم كما ان التوجيه التدعيمي يحسن من قدرة الاباء المسيئين على التحكم  في الغضب لدبهم والاهتمام في تقديم  الاستراتجيات الملائمة والاكثر مرونة في تنشئة الطلاب جدرا في جعل الطفغل شخصية رائعه وبعيدة عن الحالات النفسيه التي قد يتلقاها نتيجة العنف.


:كتاب إساءة معاملة الأطفال النظرية والعلاج:
الدكتور: طه عبدالعظيم حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 22/10/2014

العنف ضد الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: الرد على موضوع العنف ضد الأطفال   العنف ضد الاطفال I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 1:59 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جدا رائع في ظاهرة العنف ضد الأطفال التي تظهر في مجتمعنا بشكل كبيرة و لكن ربما لا يدرون أولياء الأمور بذلك فيحسبونه نوع من أنواع العقاب و لا يدرو ن أنه شكل من أشكال العنف ضد الأطفال الذي يؤدي إلى نتائج سلبية عليهم أن أستمر ..

أريد أن أضيف أنا هنا على ما قيل كيفية التصدي للعنف ضد الأطفال.

التصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال

وأنه لمن الضروري تقديم استشارات نفسية واجتماعية أسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف ، إضافة إلى وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطاءها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة ، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى الأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الأسري.
وكذلك فإن من الحلول التي تساهم في التخفيف من العنف الأسري في المجتمعات وجود صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات و المساعدة إذا لزم الأمر.
هناك عدة محاور يمكن أن تشكل الإطار المطلوب للتصدي لظاهرة العنف الأسري في مجتمعنا ، وهي باختصار:
الجانب التشريعي : هناك الحاجة إلى سن مجموعة من الأنظمة و القوانين التي تعالج مثل هذه الظاهرة . وفي هذا الإطار فإن مجلس الشورى مدعو لعقد جلسات لدراسة جوانب هذه الظاهرة مع ضرورة دعوة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لسماع تصوراتهم و آرائهم بخصوص الإجراءات المطلوبة للتعامل مع المشكلة في جميع مراحلها.
ولعل من المفيد أن يكلف المجلس بعض الجهات لعمل دراسة علمية توثق الحقائق و الأرقام المرتبطة بالعنف الأسري.
وهناك اقتراح يتداوله البعض وهو إنشاء محكمة خاصة بشئون الأسرة على أن يعين لها قضاة وإداريون لهم دراية بشئون الأسرة ، وأن تكون لهذه المحكمة لجان متخصصة لمعاونتها في القضايا التي تحال إليها، فالمطلوب من هذه المحاكم الأسرية ليس فقط إصدار العقوبة بحق من يمارس العنف في داخل الأسرة . وغنما هي أيضا مسئولة عن إيجاد الآليات لمساعدة ضحايا هذا العنف، فالمرأة عندما تضرب أو تهان و الأطفال عندما يتعرضوا لإصابات جسدية فإن لهم حقوق على المجتمع أن يتكفل بمساعدتهم اتجاوز آثار العنف الذي تعرضون له ، وهذا ليس فيه تدخل أو انتهاك لحرمة البيوت كما قد يفهم البعض.


المرجع .د.عبد الحميد محمد على /العنف ضد الأطفال/مؤسسة الطيبة / القاهرة /2008/ص69-70
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف ضد الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة العنف الاسري ضد الاطفال
» مص الاصابع لدى الاطفال
» مشكلة العنف بين طلاب المدارس (العنف المدرسي)
» العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي
» ظاهرة التخريب بين طلاب المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: