العوامل الأسرية المسببة لانخفاض الدافعية لتعلم
انخفاض الدافعية لتعلم: هو ما يظهر على الطلاب من شعور بالملل والانسحاب وعدم الكفاية والسرحان وعدم المشاركة في الأنشطة الصفية والمدرسية.
فالدافعية شرط ضروري لكل متعلم فكلما كان الدافع قويا زادت فاعلية التعلم فالدافع القوي يزيد من اليقظة وتركيز الانتباه ويؤخر ظهور التعب ويحول دون ظهور الملل ويجعل المتعلم اكثر تقبلا لنصح والإرشاد ..
العوامل الأسرية في انخفاض الدافعية:
*توقعات الوالدين:
فعندما تكون توقعات الوالدين مرتفعة جدا فإن الطلبة يخافون من الفشل وبتالي تنخفض الدافعية.
*التوقعات المنخفضة جدا:
فقد يقدر الوالدين تقديرا منخفضا لأبنائهم وينقلون بهم إلى مستوى متدني جدا وبهذا يتعلم الأبناء أنه لا يتوقع منهم إلا القليل فيستجيبون لذلك.
فنجد الوالدين غير مبالين لا يشجعون ابنهم على التحضير وبذل الجهد والأداء الجيد في الامتحانات لأنهم يعتقدون أنهم غير قادرين على ذلك.
*عدم الاهتمام:
فقد ينشغل الأباء بشؤونهم الخاصة فلا يعيرون أبنائهم أي اهتمام فيما يتعلق بأدائهم الدراسي ، وقد يكون الأباء مهتمين بالتحصيل دون الاهتمام بالعملية التي تؤدي إلى ذلك.
*التسيب:
لا يضع الأباء حدودا لتسيب أبنائهم فهم لا يتوقعون منهم الطاعة فالانضباط لا يعتبر جزءا من الحياة اليومية في بيوتهم وربما يعتقد البعض ان التسيب يعلم الطالب الاستقلالية ويزيد دافعيته إلا أن ذلك يولد لدى الطالب شعورا بعدم الأمن ويخفض من دافعيته لتحصيل.
*النبذ والنقد المتكرر:
يشعر الأطفال المنبوذون باليأس وعدم الكفاءة والغضب فتنخفض الدافعية نحو التحصيل ويظهر ذلك كما لو كان طريقة للانتقام من الوالدين.
* الحماية الزائدة :
كثير من الأباء يحمون أطفالهم حماية زائدة لأسباب متعددة أكثرها شيوعا الخوف على سلامة الأطفال والرغبة في أن يعيشوا حياة أفضل من تلك التي عاشوها.
المرجع: (طرق تدريس الطلبة المضطربين سلوكيا وانفعاليا ).
للأستاذ الدكتور: بطرس حافظ بطرس.