مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة اللواط

اذهب الى الأسفل 
+3
همس الزهور
ام هيا
طموح المجد
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طموح المجد




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:06 am

ظاهرة اللوط في المدارس

قد يكون طرح موضوع سابق وهو ظاهرة الأعجاب ولكن القضية لم تعد أعجاب بل أكبر وأخطر من ذلك تحولت إلى إنحراف جنسي يشتعل له الرأس شيبا فقد وصل الطلاب لممارسة (اللواط )



تعريف الظاهرة :
اللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذَّه التي تسبب أضراراً بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .
و اللواط جريمة شنيعة تنافي الفطرة، واللواط هو فعل قوم لوط، وهو إتيان الذكور شهوة من دون النساء وهو جريمة بشعة شنيعة تنافي الفطرة السلمية والطبع السوي، وهي شذوذ وانحراف في إتيان الغريزة الجنسية، وقد وصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأوصاف تدل على أنه أخطر الجرائم وأبشع الفواحش وأنه آفة للخلق والفطرة والدين، كما أنه سبحانه وتعالى خسف الأرض بقوم لوط وأمطر عليهم حجارة من سجيل وفيما يأتي بعض النصوص القرآنية التي تقرر ذلك وتبينه، أولا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف. (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون، فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين، وأمطرنا عليهم مطرا، فانظر كيف كان عاقبة المجرمين) الآية 82 ـ 84.

أسباب الظاهرة :
* أن التنشئة والظروف المحيطة بالإنسان .والممارسات والإساءات الجنسية في أثناء الصغر هي التي تؤدي بدرجة كبيرة لحدوث مثل هذا السلوك، ولا شك أن الموافقة الاجتماعية أو ما يقره المجتمع، أو الموروثات الأخلاقية لفئةٍ معينة من الناس تلعب أيضاً دوراً أساسياً في الجنسية المثلية.
* الخجل من محاورة الصغار في مثل هذه الأخطاء هي الكارثة الكبرى التي نعيشها في زمننا اليوم وغدا وبعد غد .
* ضعف الوازع الديني والبعد عن الله .

الضرر على ممارس العادة :
* انتشار الأمراض الخطيرة منها : مرض الإيدز مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت. ، التهاب الكبد الفيروسي ، مرض الزهري. مرض السيلان. مرض الهربس.

التهابات الشرج الجرثومية. مرض التيفوئيد. مرض الاميبيا ،الديدان المعوية.

*العزلة وضياع السمعة وخدش الحياء .
*غياب الدين وفساد المجتمع .

الحلول والعلاج المقترح لحل الظاهرة :
*ومن هنا يأتي دور الأهل وتوعية الإبناء ومناقشة مثل هذه الأمور معهم .. وبيان لهم الخطر الفادح الذي ينتج عن ذلك ..
* شغل أوقات فراغهم فيما يفيدهم
*التوعية الدينية والحديث المباشر عن شدة هذه الفاحشة ومدى مقت الله سبحانه وتعالى عن من يفعلها
*الاهتمام بدراسة سلوك المعلمين قبل اختيارهم للتدريس
*الرقابة الرقابة الرقابة من جانب البيت والمدرسة للطلاب
*إبعاد اى نماذج شاذة سواء من المدرسين او الطلاب
*الاهتمام الاعلامى بهذه الظاهرة وعدم بث الأفلام الخليعة .
* تعريف الطلاب والمعلمين بعقوبات القانونية للتحرش الجنسي وإدخال الشرطة والمحاكم في مثل هذه المواضيع التي تمس الشرف .

المراجع والمصادر :
• موقع ساحة قضايا الشباب /www.oman0.net ‏› ... ‏› ساحة قضايا الشباب
• forum.roro44.com/59475.html
• الشبكة الإسلامية ، إسلام ويب /www.islamweb.net/ver2/istisharat/details2.php?id...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام هيا




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 4:14 pm

شكرا لك اخي الكريم على طرح هذا الموضوع الذي اصبح يسري بين طلابنا كالنار تسري في الهشيم وللأسف فان مربي الأجيال في المدارس مثل ما تفضلت اصبحت لديهم هذه العادة وبشكل اصبح يمثل هاجس على أولياء الأمور خاصة لما نسمع من الطلاب الذين لايزاللون في تلك المدارس أو من تخرج منها وهو يذكر الاستاذ الفلاني وهو يشمئز من ذكره ويأسف لكونه مربي ومعلم
الغيرة ياحماة الأسلام اين النخوة والشهامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الزهور




عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 02/03/2010

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 3:54 am

السلام عليكم جميعا........

نشكر على طرح هذا الموضوع الذي يعبر عن ضياع الأمه وهو انتشار ظاهرة اللواط .فيا ترى هل غياب الوازع الديني سبب في انتشار هذه الظاهرة.أو أن الأمة الإسلامية تعيش الآن في سبات ولن تصحى منه إلا بعد دمارها وانحراف شبابها الذين يعتبروا اللبنة الأساسية في تكوينه.
ولكن,,,,,,,ماذا عسانا ان نفعل إذا أصبحت هذه الظاهرة منتشره حتى في المدارس تعليم الأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعاع2010




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 23/02/2010

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 4:47 pm

أصبحت الظواهر والبعيدة عن ملة الإسلام تنشر في مجتمعاتنا للأسف الشديد
وقد ظهرت بين كافة الفئات العمرية ابتداء من الطفولة حتى الكبار
والسبب يعود إلى البعد عن الجانب الديني والتنشئة الصالحة التي أوصانا بها الحبيب المصطفى
وكذلك المتغيرات الخارجية من وسائل الإعلام والرفقاء وغيرها العديد من المؤثرات الخارجية

فالحل يكمن بين أيدينا :
أن نزرع الوعي لدى أبنائنا حول المحرمات والرفقاء السوء ومخاطرهم
وما يبثه الإعلام من سلبيات وأن نزرع في نفوسهم الرقابة الذاتية

وفي الختام ندعو الله بأن يحفظ أبنائنا وشباب الأمة من كل ما يغضب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النبراس




عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2010 3:00 pm

t]]
صباح الخير للجميع . Very Happy . bom . وجمعة طيبة مباركة[/b]


]المشكلة المذكورة من أخطر المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها الأبناء... وفي رأيي أن الوازع الديني، والتربية الإسلامية الصحيحة تلعبان دورا مهما في الحد من انتشارها....

لكن ،،،، أقول لمن طرح الموضوع ورد عليه:

هل فعلا مشكلة اللواط أصبحت (ظاهرة) في مجتمعنا العماني؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

الموضوع جدا خطير,,, وكوننا نطلق عليها ظاهرة أخطر وأخطر

ما أريد قوله هو أننا حتى نحكم على مشكلة ما بأنها (ظاهرة) لابد لنا من التأكد قبل ذلك، ولن نتمكن من التأكد إلا عن طريق الدراسات العلمية الدقيقة.

فلا يحق لنا أن نرى أو نسمع عن بعض الحالات تمارس سلوكيات شاذة،،، ثم نقول هذه (ظاهرة).



دمتم في رعاية الله،،،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
social gilr




عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالأحد أبريل 25, 2010 5:29 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إن ظاهرة اللوط منتشرة في المدارس وخاصة في صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ..

وليت تقتصر على الطلاب فقد سمعت أن هناك معلمين ومعلمات يميلون بطريقة غير طبيعية إلى طلابهم حيث إن بعض المعلمين يحملون طلابهم في سيارتهم ليتمشوا أو يشترون لهم الهدايا بقيمة غالية وغيره من الأمور التي تفأجت بها

أما المعلمات ففي الحصص الأحتياطي يقولو للطالبات أن يخرجن في الساحه ليلعبن أما الطالبه التي تعجبهن يقولو لها أن تجلس في الصف ولا تخرج وغيرها من الأمور التي تغصص القلب Mad Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yementoday




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 23/10/2011

ظاهرة اللواط Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة اللواط   ظاهرة اللواط I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 23, 2011 3:53 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتى الكرام
أعضاء منتدى اصحاب كول
نتعرض اليوم لموضوع فى غاية الخطورة
موضوع
الشذوذ الجنسى
سواء كان لواطا او سحاقا
فهو اشبه بالسرطان الذى انتشر
فى الأمة المصرية
و العربية
جميعها
عفانا الله
و حمانا من هذا المرض العضال
نبدأ الموضوع
بمقدمة هامة عن
حقيقة
المرض

حقيقة الشذوذ الجنسي

و لأن إصطلاح السالب و الموجب عند الشواذ الجنسي مصطلح ليس علمي بحت إلا أننا سنستعمله هنا للتوضيح و تبسيط المعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنسي أي إنحراف إتجاه الدافع الجنسي


بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنسي أو المثلية هو إضطراب في الماهية الجنسية و ليس مرضا فعليا و الماهية الجنسية في الإنسان في حقيقتها تكمن في جوانب عدة أبرزها صلابة أو ليونة الجسم

و العضلات و كذلك خشونة أو رقة الصوت و كذلك تناغم و آليات حركة الأطراف و الجسم ككل و كذلك الفكر الجنسي و البصر و السمع و غيره.

فإن كان الأسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يلازمهم المزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا كذلك فبالنسبة لللإنسان السوي جنسيا تكون عضلاته و جسمه ممزوج بين شكل أي فعل و بين قوة يعني مزج بين صلابة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنسي أما الشاذ فإن كان موجب فهو لا يحوي أي قوة ذكورية في كل جوانبه أو في إحداها فبالنسبة للصلابة مثلا فهو شكل أي فعل كلي يفتقد للقوة تماما و بالنسبة للسالب فالعكس تماما فالسالب أو الشاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري تماما سواء في عضلاته فهو صلابة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و حركاته فهو يفتقد لشكل ثابت حقيقي رجولي أو بالأدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل المطلق مما يسبب خطأ في منحى الدافع الجنسي أي المسار الجنسي كون الشكل الذي يفتقده لا يوجد في الأنوثة نهائيا فهو يفتقد لشكله الذكوري مما يطمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لأن كل الأشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية المطلقة أي الكلية و سيتضح أكثر للقارء فحوى و مضمون حقيقة الشذوذ إيجابا أو سلبا في مايلي:


انواع الشذوذ
اقتباس:
شاذ موجب



الشاذ الموجب


الشاذ الموجب هو إنسان فقد قوته الذكورية في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا متقاربة أو متباعدة بأشهر و هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة رجل بالغ أي عضوه الذكري الجنسي سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد قوته الذكورية و سويته و يتحول لشاذ موجب و منه يتحول الدافع الجنسي الجنسي نحو أى ذكور يحملون قوى جنسية طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي قوة جنسية ذكورية و يبدو أو يعرف الموجب من عدة أمور يخلفها و يطبعها هذا التشكل و التفعل و فقدان القوة على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يضهر مبرزا ليونة مفرطة في جسمه أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من بروز أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من تصلب و بروز عضوه الجنسي أي الذكري دون أي إستثارة جنسية أي في الحالة العادية و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرف لنا موجب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له كما يتقزز الموجب من المبالغة في الإستمناء و كذلك يحبذ إيلاج العضو الجنسي عن المداعبات و القبل

اقتباس:

الشاذ السالب



الشاذ السالب


الشاذ اللسالب هو إنسان فقد فعله أو بالأدق شكله الذكوري في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختتلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا و من الحتمية العلمية في هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة إمرأة بالغ سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد شكله الذكوري و يفقد سويته و يتحول لشاذ سالب و منه يتحول الدافع الجنسي عنده نحوى ذكور يحملون شكل أي فعل جنسيي طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي شكل ذكوري و يبدو أو يعرف السالب من عدة أمور يخلفها أي تطبعها هذه الكلية المطلقة في القوة الذكورية أي فقدانه التام للشكله الذكوري و يتجسد ذلك على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يظهر أي يعرف من تصلب أو ضعف مفرط في جسمه و عضلاته أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من ضمور أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من كبر عضوه الجنسي أي الذكري و من كثرة إستمناءه طبعا على الرجال و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرفنا بالسالب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له و كذلك يحبذ المداعبات و الحنان الجنسي أكثر مبالغة من عملية الإيلاج لعضوه الجنسي كما يكون عشقه للرجال جنوني أو للذروة مما يعيش لذة عارمة و يخلف نفور عشيقه لعذاب ليس كمثله عذاب مما يكون عبدا تقريبا لإرضاء محبوبه تفاديا لللأم الذي سيولده ذلك النفور أي حرصا من نفور طرفه الثاني و إستبعاد ذلك الألم المبرح و المقرف.
وهل للاغتصاب صلة بظهور الشذوذ الجنسي؟
في حالة الاغتصاب يحدث عند الطفل المغتصب ألم نفسي شديد اتجاه جسده، وهو قد يدفع الطفل إلى رفض أجسادهم والزج بها في متاهات الشذوذ الجنسي، وهذا ليس معناه أن كل من تعرض للاغتصاب يصبح شاذا جنسيا، ولكن أغلب الحالات عند الشواذ تعود إلى هذا السبب، وهناك من يخرج من حالات المرض النفسي، مثل الذهان والأزمات النفسية بأقل تأثير. وقد يؤدي الكبت في ظروف معينة إلى توجيه الشخص المكبوت إلى تفريغ رغبته الجنسية إذا ما غاب الرادع، من خلال علاقة مثلية، إذ تكون هذه العلاقة الأسهل إذا تعذر من خلال علاقة طبيعية
و من اهم الأسباب المباشرة للشذوذ الجنسى ايضا
فخوفا عليه وحبا له لا تتركه يخالط الأطفال، ولا يهدأ لها بال إلا وهو في حجرها وتحت حمايتها، هذه العلاقة تجعل الطفل يتقمص تصرفات وسلوكات الأنثى في المعاملة وفي الكلام وفي اللباس. وهذا يخلق بالضرورة توجها أنثويا في السلوكات والأحاسيس معا عند الطفل محط هذه الرعاية الشاذة. كما أن الشيء نفسه قد يحدث في حياة الطفل الذي ينشأ وسط رعاية أخواته اللواتي يسئن احتضانه، وذلك بأن يجعلنه يعيش في وسط أنثوي صرف، فلا يسمع إلا أسرار النساء وأخبارهن وتصرفاتهن، وقد يحدث أن يلبسنه لباس الصغيرات منهن وكل هذا بطبيعة الحال ما يهيئ الشخص لأن يكون ذا سلوكات جنسية شاذة. وفي حالة التوتر الدائم بين الأم والأب أو في حالة الطلاق، يقوم عدد من النساء بإظهار كراهيتهن لأزواجهن، ويقمن بإسقاط هذه الكراهية على جميع الرجال، فيصورن للأطفال الرجال على أنهم ظالمون ومجرمون، وهذه السلوك النفسي خطير جدا، إذ تساهم في بناء شخصية الطفل بناء غير متزن. والمحصلة هي نفور الطفل من الجنس الذكوري، وللتقرب من الأم كي يصبح مرغوبا فيه عند الأم يقوم بنزع سلوكات وتصرفات الرجال ومقومات الذكورة عنه، والنتيجة عادات جنسية شاذة في مستقبل حياة الطفل
و هناك ايضا عامل اساسى و هو غياب المحبة و الحرمان العاطفى للأطفال من الأبوين
مما يجعل الطفل يحس انه منبوذ و لا احد يريده
و هناك سببان آخران و هم
انسحاب الأبوين من حياة الطفل. من الأسباب أيضا، الإحساس بالنقص الذي يتولد عند الشخص في علاقة اجتماعية أو عائلية أو مدرسية
و نتوالى فى شرح اسباب الشذوذ اكتر
اقتباس:
الاعتداء الجنسي
يشمل أي اتصال أوتفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أومراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية.
تظهر الدراسات أن حالات الانتهاكالجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجالالمثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة.
وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة الت ييؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على الرجال بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أوالتشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه “الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه”“. “فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقدشعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي،من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس الوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة
من الصعب على الصبي الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولدأكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيدالذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذاانطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما.
إن الشعور بالعار وحالةالالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: “يا ترى ده معناه إن أنا”إيه؟!” “يمكن أنا شاذ”؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر”المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة

العلاقة مع الوالد من نفس الجنس
تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأمفي حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته،أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذاالوالد.
الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندمالا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل “يفصل نفسه نفسياً” عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع فيوقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذةالجنسية. أي يحدث نوع من “جنسنة” الاحتياج للأب أو للأم.
أيضاً عندما لا يتوحدالولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول فيعالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقتيظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموضيؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبنللإناث.
بعض الآباء يشعرون أكثر من غيرهم بالأسف على الطرق التي أخفقوافيها في تربية أولادهم أو أضروا أولادهم من خلالها. ومع ذلك من الخطأ تحميلالوالدين اللوم كله. فهنالك عنصر آخر أهم يتعلق بالطريقة التي يستقبل ويدرك الطفلتلك المعاملة ويتجاوب معها. بعض الأطفال يشعرون بالجرح من والديهم فيتباعدون عنهمحتى يحموا أنفسهم. لكنهم في ذات الوقت يمنعون أنفسهم، دون أن يدركوا، من تلقي أحجارالبناء الأولى في هويتهم الجنسية (كرجال أو نساء).
عبرت خبيرة في علم النفس تدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسيةالمثلية بالقول: “إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد”من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل مع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس،بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد،ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب




ثالثاً: العلاقة معالوالد من الجنس الآخر
ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر منالأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس،أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه.
- مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم.
- مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادراتقوية.
- أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته.
- أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل.
وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أنالوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أويتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية
اقتباس:
رابعاً: التفاعلات مع الأقران
ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين منهم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية
الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوامن أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعرتماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسددالاحتياج للقبول
اقتباس:
: ما هي إذن قواعد التنشئة الجنسية السليمة التي تمنع حدوث هذا الخلل؟
أولاً: أن يتعرف الشخص على الجنس ويكتسب ثقافته الجنسية في الوقت المناسب، وبالتدريج، وبالطريقة المناسبة، ومن المصدر المناسب، ومن خلال مداخل غير مباشرة أحياناً أو مباشرة مع الإيغال في الأمر برفق كما علمنا الإسلام أن نفعل مع أبنائنا وكيف نرشدهم إلى موجبات الغسل مثلا أو كيف نربيهم على الاستئذان على الأب والأم في الأوقات الثلاثة التي حددها الشرع.


ثانياً: شعور الإنسان بالرضا عن جنسه، فالذكر ينشّأ على الرضا بأن الله خلقه ذكراً، والأنثى كذلك، كما يعلمنا الإسلام العدل بين الأبناء، وأن نوضح لهم أن الاختلاف بين الذكر والأنثى اختلاف وظائف وليس اختلاف درجات، ولكن عندما تعامل الأنثى على أنها جنس من الدرجة الثانية لا رأي لها، مسلوبة الحرية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها، فإنها تسخط على أنوثتها وترفضها، وكذلك الإفراط، فيتحمل الولد الذكر ما لا يطيق من مسئوليات؛ لأنه (رجل) فهذا أيضاً يجعله يتمرد على جنسه، ويتمنى الانسلاخ منه.

ثالثاً: الجو الأسرى الصحي الذي يمارس فيه الأب دوره كرجل، وتمارس فيه الأم دورها كأنثى مهم جداً. ولكن عندما تختلط الأدوار فنجد المرأة تعمل والأب عاطل، أو نجد المرأة قوية الشخصية والرجل مقهور، أو نجد الخلافات بينهما لا تنتهي.. هذا أيضاً يؤثر في التنشئة الجنسية للأطفال، فتختلط عندهم معاني الأنوثة والرجولة.
والإسلام أيضاً وضع لنا صورة نموذجية لعلاقة الزوج والزوجة داخل الأسرة، ووضع لكل من الطرفين حقوقاً وواجبات، وحدد وظيفة كل طرف بما يناسب ما خلقه الله من أجله دون احتقار لوظيفة الطرف الآخر

حدوث الخلل في هذه القواعد التربوية الثلاث يؤدي إلى اضطرابات كثيرة منها (المثلية) وهذه المثلية تأخذ صوراً وأشكالا عديدة:

1- من حيث الشعور بالجنس :
أحياناً يكون لدى الشخص شعور واضح بأنه ينتمي للجنس الآخر، وربما يسعد الرجل بوقوفه أمام المرآة مرتدياً ملابس النساء
وأحياناً يشعر بمجرد الميل العاطفي لنفس النوع مع الاحتفاظ بشعوره الجنسي.


2- من حيث توقيت الظهور :


غالباً ما يبدأ منذ المرحلة السابقة للبلوغ (أي في سن التاسعة أو العاشرة للفتاة والثانية عشرة للفتى)
وأحياناً يطرأ كحالة في سن متأخرة قليلاً عن هذا.

3- من حيث حدود الميل :

يبدأ (بالعشق العاطفي) ويمتد للمستوى الجسدي بكل درجاته.
4- من حيث الشفاء :

البعض قابل للشفاء تماماً والبعض قابل للشفاء في وجود استعداد كامن فتظل هناك بعض المحاذير والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ولا يتجاوزها مدى الحياة عند تعامله مع نفس الجنس والبعض غير قابل للشفاء أو نستطيع أن نشبه هذا النوع الثالث بمرض (السكر) فهو مرض مزمن لا شفاء منه حتى الموت ولكن المريض يستطيع أن يتعايش معه إذا التزم بنظام معين يمنعه من التعرض للوقوع في المحظور.
5- ويبقي السؤال الأخير ما موقف الدين :
الدين في الأصل ومن باب “الوقاية خير من العلاج”
– وضع قواعد للتنشئة السليمة للمجتمع – والتي ذكرناها – أو تلك القواعد تجنبنا لحدوث هذا الخلل، ولكن نحن الذين ابتعدنا عن هذه القواعد؛ فأصاب الويل الجميع ظالماً ومظلوماً، والكل يشترك في دفع الثمن.
يقول تعالى: “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.
ولكن حدوث خلل لا يكون مبرراً لخلل آخر، فالذي سرق لا يكون هذا مبرراً ويبيح له أن يسرق، والذي أدت ظروف نشأته إلى هذا الانحراف فليس هذا مبرراً يبيح له أن ينحرف، عليه أن يشترك في دفع ضريبة انحراف المجتمع وحسابه على الله يوم القيامة، يوم يقتص الله للمظلوم من الظالم.
وأكرر أن أي ممارسة أو اتباع لهوى النفس والانقياد وراء هذا الميل هو حرام شرعاً، والمقام هنا يضيق عن ذكر عشرات الآيات والأحاديث التي تحرم (اللواط) أو (السحاق)

و نسرد الآن
طرق العلاج و التخلص من هذا المرض العضال
حمانا الله و عفانا
1 - الاطار المعرفى : ويتلخص فى تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ ( أو هذه المشاعر والميول شاذة ) من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وأنها ضد المسار الطبيعى للحياة النظيفة والسليمة ، وأن هذا السلوك يمكن تغييره ببذل الجهد على الطريق الصحيح . ومن المفضل أن يعرف المريض والمعالج النصوص الدينية المتصلة بهذا الموضوع حيث ستشكل هذه النصوص دفعة قوية لجهودهما معا فحين يعلم المريض والطبيب أن اتيان الفعل الشاذ يعتبر فى الحكم الدينى كبيرة من الكبائر ، وفى الأعراف الاجتماعية والأخلاقية عمل مشين فانهما يتحفزان لمقاومته بكل الوسائل المتاحة . ويحتاج الاثنان أن يتخلصا من الأفكار السلبية التى تقول بأن الشذوذ نشاط بيولوجى طبيعى لايدخل تحت الأحكام الأخلاقية وليس له علاج حيث أثبتت الأدلة العقلية والنقلية والتجارب الحياتية غير ذلك .
2 - العلاج السلوكى : ويتمثل فى النقاط التالية :
• التعرف على عوامل الاثارة : حيث يتعاون المريض والمعالج على احصاء عوامل الاثارة الجنسية الشاذة لدى المريض حتى يمكن التعامل معها من خلال النقاط التالية .
• التفادى : بمعنى أن يحاول الشخص تفادى عوامل الاثارة الشاذة كلما أمكنه ذلك
• العلاج التنفيرى : لقد حدثت ارتباطات شرطية بين بعض المثيرات الشاذة وبين الشعور باللذة ، وهذه الارتباطات تعززت وتدعمت بالتكرار وهذا يفسر قوتها وثباتها مع الزمن . وفى رحلة العلاج نعكس هذه العملية بحيث نربط بين المثيرات الشاذة وبين أحاسيس منفرة مثل الاحساس بالألم أو الرغبة فى القئ أوغيرها ، وبتكرار هذه الارتباطات تفقد المثيرات الشاذة تاثيرها ، وهذا يتم من خلال بعض العقاقير أو التنبيه الكهربى بواسطة معالج متخصص . ولنضرب مثالا لها : نطلب من المريض أن يتذكر المشاعر الشاذة التى تمر بخاطره حين يرى أو يسمع أو يشم مثيرا معينا ، وحين يخبرنا بان المشاعر قد وصلت لذروتها بداخله نقوم بعمل تنبيه كهربى على أحد الأطراف أو اعطاء حقنة محدثة للشعور بالغثيان أو القئ
• تقليل الحساسية : بالنسبة للمثيرات التى لايمكن عمليا تفاديها نقوم بعملية تقليل الحساسية لها وذلك من خلال تعريض الشخص لها فى ظروف مختلفة مصحوبة بتمارين استرخاء بحيث لاتستدعى الاشباع الشاذ ، وكمثال على ذلك نطلب من المريض استحضار المشاعر الشاذة التى تنتابه وعندما تصل الى ذروتها نجرى له تمرين استرخاء ، وبتكرار ذلك تفقد هذه المشاعر ضغطها النفسى
3 - العلاج التطهيرى : وهو قريب من العلاج السلوكى ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه فى ارتباطه بجانب معرفى روحى ، وهو قائم على قاعدة " ان الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ، وباختصار نطلب من المريض حين يتورط فى أى من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدى بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ ، وكلما عاود الفعل الشاذ زاد فى الأعمال التطهيرية ، ويستحب فى هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة فى تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها والاحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما يتجاوز فكرة العلاج التنفيرى منفردا . وهذا النوع من العلاج قريب من نفوس الناس فى مجتمعاتنا ( سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ) ففكرة التكفير عن الذنوب فكرة ايمانية وعلاجية فى نفس الوقت ، وكثير من الأعمال الخيرية فى الواقع تكون مدفوعة بمشاعر ذنب يتم التخفيف منها ايجابيا بهذه الوسيلة .
4 - تغيير المسار : وهذه الخطوة يجب أن يتفهمها المريض جيدا حيث يعلم بأن الغريزة الجنسية طاقة هامة فى حياته ولكن حدث أن هذه الطاقة فى ظروف تربوية معينة حفرت لها مسارا شاذا وتدفقت من خلاله ولهذا لايشعر الشخص بأى رغبة جنسية الا من خلال هذا المسار الذى اعتاده لسنوات طويلة وتدعم من خلال تكرار مشاعر اللذة مرتيطة بهذا المسار . ولكى يتعدل اتجاه الطاقة الجنسية فان ذلك يستلزم اغلاق هذا المسار الشاذ حتى لاتتسرب منه الطاقة الجنسية وبعد فترة من اغلاق هذا المسار تتجمع الطاقة الجنسية وتبحث لها عن منصرف ، وهنا يهيأ لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله ، وسوف تحدث صعوبات وتعثرات فى هذا الأمر ولكن الاصرار على اغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهى بتحول هذا المسار خاصة اذا وجد تعزيزا مناسبا فى اتجاهه الجديد ( خطبة أو زواج ) . وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر فى المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفى بالرغبة العاطفية ، وهذه الرغبة العاطفية كنا نجدها كثيرا عند المرضى بالشذوذ وربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص ، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة فى العيش فى جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء . ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد انهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج اغلاق قهرى للمنافذ الشاذة للغريزة (بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة ) فى نفس الوقت الذى تتاح فيه فرص الاشباع الطبيعية . وفى بعض الأحوال يحدث مايسمى بالجنسية المزدوجة ( Bisexual ) حيث تكون لدى الشخص القدرة على الاشباع المثلى والغيرى للغريزة .
5 - المصاحبة : وبما أن مشوار التغيير يحتاج لوقت وجهد وصبر ، لذلك يجب أن يكون هناك معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله فى الكون . هذا المعالج بهذه المواصفات يقوم بعملية مصاحبة للمريض ( المبتلى بالمشاعر أو الميول أو الممارسات الشاذة ) تتميز بالحب والتعاطف والصبر والأمل واحتساب الوقت والجهد عند الله . هذه المصاحبة تدعم مع الوقت ذات المريض ( فيما يسمى بالأنا المساعد أو تدعيم الأنا ) ، وتعطى نموذجا للمريض تتشكل حوله شخصيته الجديدة فى جو آمن . وبناءا على هذه المتطلبات يستحسن أن يكون المعالج من نفس جنس المريض وذلك يسمح بحل اشكاليات كثيرة فى العلاقة بنفس الجنس شريطة أن يكون المعالج متمرسا وقادرا على ضبط ايقاع العلاقة دون أن يتورط هو شخصيا فى تداعيات الطرح والطرح المضاد . والمعالج ( المصاحب ) ليس شرطا أن يكون طبيبا بل يمكن أن يكون أخصائيا نفسيا أو اجتماعيا أو عالم دين أو قريب أو صديق تتوافر فيه كل الشروط السابق ذكرها .
6 - السيطرة على السلوك : نحن جميعا فى حياتنا لدينا رغبات لا نستطيع إشباعها بسبب معتقداتنا أو ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها ولهذا نصبر عليها ونضبطها لحين تأتى الفرصة المناسبة لإشباعها ، وقد لا تأتى فنواصل الصبر عليها أو إيجاد إشباع بديل . والشخص ذو الميول الشاذة عليه أن يتعلم ذلك الدرس وأن يتدرب على ضبط مشاعره وميوله الشاذة وأن يبحث عن الإشباع البديل ( كباقي البشر ، فكلنا مبتلون بمشاعر وميول لا يمكن اشباعها ) وهذا من علامات نضج الشخصية . وفى المراحل المبكرة من العلاج ربما نحتاج الى السيطرة الخارجية ( بواسطة المعالج أو بالتعاون مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء اذا كانوا يعلمون بالمشكلة ) وذلك حتى تتكون السيطرة الداخلية ، والهدف من ذلك هو منع الإشباع الشاذ حتى لا يحدث تدعيم لهذا المثار . وأثناء برنامج التدريب على السيطرة نطلب من المريض أن يكتب فى ورقة المواقف التى واجهته وكيف تصرف حيالها ويقوم بعد ذلك بمناقشة ذلك مع المعالج ، وهذا ينمى فى المريض ملكة مراقبة سلوكه ومحاولة التحكم فيه . وفى كل مرة ينجح فيها الشخص فى التحكم يكافئ نفسه أو يكافئه المعالج حتى يتعزز سلوك التحكم والسيطرة الداخلية .
7 - العلاج الدوائى : لايوجد علاج دوائى خاص بهذه الحالة بعينها ، ولكن استخدمت مانعات استرداد السيروتونين ( ماس ) فى بعض الحالات وأثبتت نجاحها ( وكان المبرر فى استخدامها نجاحها فى السيطرة على حالات إدمان الجنس حيث تقلل من الاندفاع الغريزى ) ، واستخدم معها أو بدونها عقار الكلوميبرامين ( الأنافرانيل ) على قاعدة أن السلوك الشاذ يأخذ شكل الفعل القهرى ولذلك تصلح معه الأدوية المستخدمة فى علاج الوسواس القهرى .
8 - الدعاء : فكلما أعيتنا الأمور وأحسسنا بالعجز لجأنا الى الله بالدعاء ، فهو قادر على كشف البلاء . والدعاء سلاح ايمانى وروحى حيث يستمد الانسان العون من الله الذى لايعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء ، وهو فى نفس الوقت سلاح نفسى حيث تجرى عملية برمجة للجهاز النفسى طبقا لمحتوى الدعاء فيتشكل برنامج نفسى جسدى فى اتجاه تحقيق محتوى الدعاء وذلك فيما يسمى بسيكولوجية ماتحت الوعى ( Subconscious Psychology ) ، اضافة الى مايعطيه الدعاء من أمل فى الخلاص ومايعطيه من ثواب للداعى سواء أجيب دعاءه فى الدنيا أم تأجل ( لحكمة يعلمها الله ) للآخره
فى النهاية
نوضح نقطة مهمة للغاية
اقتباس:
الأمان الذي يشعر به الطفل يعتمد على ثلاث روابط في حياتهالأسرية
رابطة الأم بالطفل، والأب بالطفل، والرابطة الثالثة التي يتم إهمالها كثيراً هي رابطة الأب بالأم.
أي كسر في هذا المثلث يسبب عدم أمان للطفل. من المهم هنا أن نوضح أن عدم الأمان يحدث سواء كان هذا الكسر حقيقي أو يتصوره الطفل. فالطفل يتأثر أيضاً بردود أفعاله هو لأي كسر في العلاقات
الأسرة هي مسئولة
الأب أولاً :
فهذا هو الدور الذي حدده له الله تعالى. ولكن عندما يقوم الأب بالتخلي عن هذا الدور يبدأ التدهور في الحدوث. من السهل إدراك أهمية الأب في نمو الهوية الجنسية الذكرية عند أولاده.
الابن لكي ينموا نمواً سليماً يجب أن يحترم ويكرم الأب و يرغب أن يكون مثله. وهذا المناخ بين الأب والابن يتيح نقل الهوية الذكرية من الأب للابن.
الأب مهم للطفلة أيضاً. فهو الذي يشجعها، ويقدم لها القبول بلا شروط، ويؤكد لها على أنوثتها، وهكذا يعدها لدورها الغيري الصحيح.
عندما يعبر الأب لابنته عن حبه وإعجابه وفي نفس الوقت تلاحظ رابطة الحب القوية بينه وبين أمها، فإنها تستقبل وتستوعب صلاح وجمال العلاقة الجنسية الغيرية. بالنسبة لكل من الطفل الذكر والطفلة الأنثى، يمثل الأب عنصر الأمان والاستقرار في الأسرة
أن الجذر الأعمق للجنسية المثلية هو الشرخ الذي يحدث في الروابط العائلية مما يؤثر سلباً على الطفل في الإحساس بالانتماء وبقيمته وبهويته.

هكذا نرى أن الجذور الأعمق للجنسية المثلية هي جذور غير جنسية. فالرغبة الجنسية تأتي بعد وقت طويل من الرغبة في الحب والأمان والثقة والتشجيع وإشباع احتياج الإنسان ليقول له شخص آخر أنه مقبول.

الانسحاب
لجأ غالبية المثليين (والرجال بالذات) خلال الطفولة، بطريقة أو بأخرى، إلى نوع من الانسحاب. إن والد الطفل الغائب بالجسد، أو الحاضرً بالجسد وغائب وجدانياً، يجعل الطفل يشعر بشيء من الخوف وعدم الأمان.
يشعر الطفل أو الطفلة بأنه عريان وغير محمي من العالم.
الرغبة في الانسحاب تتكون من ثلاث عناصر سلبية وهي: كالتالي ::-



1) الخوف
2) الانعزال
3) الغيرة


1) الخوف
أغلب من يقدم المشورة للأشخاص المتعبين والمضطربين، سواء مثليين أو غيريين، وجدوا أن وراء كل المخاوف والسلوكيات الغريبة، يوجد خوف عميق من الهجر والترك يرجع للطفولة المبكرة. ربما لا يكون هذا السبب الأول لكل اضطراب، إلا أنه واحد من الأسباب الأساسية للكثير من الاضطرابات النفسية.
بالنسبة للأطفال الأب هو رمز الحماية. الأب الذي ينتهك بدلاً من أن يحمي قام بخيانة الدور الموكل إليه من قبل الله وهو أن يحمي الأسرة ويحافظ عليها. إذا كان الأب نفسه مصدراً للخوف فلا يمكن الاحتماء به من هجمات العالم الخارجي. أيضاً الأب المهمل غير المبالي خان الأمانة وتخلى عن دوره الهام في نمو وتطور شخصية الطفل. عندما يجد الطفل أبوه يقف سلبياً لا يفعل أي شيء ويشاهده وهو يصارع مع مخاوفه دون أن يتدخل فإن كماً هائلاً من الكراهية والاستياء يتكون داخل هذا الطفل، وهذا الاستياء يلعب فيما بعد دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته.
الأب يطلق عليه أيضاً النافذة على العالم وكلما يكبر الطفل، كلما تزداد رغبته في المعرفة واكتساب المهارات ومشاهدة نموذج يمكنه الاقتداء به. كل هذا يأتيه من خلال أبيه. بدون هذا، قد يشعر الطفل بالخوف والتهديد من العالم وبالتالي يغرق في عالمه/عالمها الخيالي الخاص، ويتجنب العمل في العالم الواقعي للحياة اليومية.


2) الانعزال
غياب النموذج الذكري بالنسبة للطفل والنموذج الأنثوي بالنسبة للطفلة يخلق مشكلات مع الأقران من نفس السن. فالابن الذي يتعرض فقط لتأثير أمه في حياته، ستكون ردود أفعاله مع العالم المحيط به مشابهة لردود أفعال أمه أو تماثلها حسب تخيله لرد فعلها في المواقف التي تواجهه. وسرعان ما سوف يلتقط أقرانه الأولاد ميله للأنوثة في التصرف فتبدأ السخرية منه ويخرجونه من الشلة وبالتالي يفرض عليه الانعزال.
والطفلة التي كونت نوع من التوحد بشخصية أبيها، ستجد نفسها أيضاً منفصلة عن شلتها من البنات وعن اهتماماتهن. وعادة ما ستسفه من هذه الاهتمامات الأنثوية وتعزل نفسها من التفاعل معهن.
وحيث أن المشكلة العميقة خلف الجنسية المثلية هي الافتقار إلى الإحساس بالانتماء والهوية المشتركة، فإن الترك والرفض من الأقران يلعب دوراً هاماً فيها. الأطفال الذين يبدون مختلفين يتم حرمانهم من الانتماء والعلاقة الحميمة، وكلما أصبح التفاعل الاجتماعي يسبب ألماً، يختار الطفل بنفسه الانعزال.

3) الحسد و الرغبة في الامتلاك
من الطبيعي أن الطفل الذي شعر بوخزة الرفض، يحسد غيره من الأطفال المقبولين. وتبدأ عملية إذا تمت إلى النهاية فهي تؤدي إلى ما يسميه المثليين التوجه الخاص بهم. يبدأ بمقارنات بسيطة مع الآخرين يخرج منها الطفل باستنتاج وهو أنه غير مساو للآخرين من أقرانه وأنه لا يستطيع الوصول لمقاييسهم، فينسحب الطفل من المنافسة ولا يعود يبادر بأي أفعال مع أصدقائه وإنما يتخلف في المؤخرة. وفي النهاية يستسلم تماماً معترفاً بعدم كفايته.
ثم بعد ذلك ينشأ الإعجاب بهؤلاء الذين يبدون أفضل منه بطريقة ما. بنيانهم أكبر وأقوى، أكثر ذكاءً، أمهر رياضياً وغيرها من الأمور. عموماً ينشأ الإعجاب لهؤلاء الذين يتحلون بروح المبادرة، الذين لديهم الشجاعة والقوة للمحافظة على إحساسهم بالقيمة والكفاءة في مواجهة الهجمات التي تأتي في طريقهم.
ثم في وقت ما خلال هذه العملية يتحول الإعجاب إلى حسد ورغبة شديدة في الامتلاك. عادة ما يكون هناك شخص واحد خاص مركز الحسد والإعجاب في الطفولة. ربما بعد هذا بعشرات السنين يظل المثلي يبحث من خلال العديد من العلاقات عن تعويض لحبه الأول. ويشعر المثلي برغبة شديدة أن يكون هذا الشخص هو صديقه الأقرب. ويتمنى بخياله أن يكون معه بمفرده ليخدمه أو لتكوين علاقة حميمة معه.
وعندما يأتي البلوغ، تبدأ الرغبات الجنسية في الظهور، فتتوجه هذه الرغبة نحو الشخص الذي حظا بإعجابه واهتمامه حتى صار محور وجوده. وهنا يحدث ما نسميه بجنسنة الإعجاب أي أن يصير الإعجاب جنسياً .
هذه الرغبة تتولد في حياة الكثير من الأطفال ولكن في أغلب الأحيان لا تكتمل هذه العملية حتى النهاية ولكنها إذا استمرت حتى نهايتها فإنها تجعل الشخص مثلياً. و من يصبح مثلياً، لا يشعر بغرابة الرغبة الجنسية في الاقتراب من شخص من نفس الجنس لأن هذه الرغبة عند بدايتها لم تكن رغبة جنسية.

الاستسلام للمثلية:
هكذا نجد أن نمط الجنسية المثلية ينشأ على مدى وقت طويل من مرحلة الطفل الرضيع إلى المراهقة والبلوغ. وبسبب هذه البداية المبكرة جداً، ربما يشعر المثلي أنه ولد هكذا. وفي وقت ما من مرحلة البلوغ يبدأ يدرك أن اهتمامه بالأشخاص من نفس الجنس ليس طبيعياً، وأن أقرانه يتقدمون للأمام في علاقاتهم واهتماماتهم الغيرية. عندما يكتشف المثلي أن هذه ليست مجرد مرحلة وتعبر و أنها حالة سوف تستمر طوال العمر فإنه يشعر بالرعب.
بعد هذا الاكتشاف تبدأ عملية ما يمكن أن نسميه عملية الفقد أو النوح. وتمر هذه العملية بمراحل: أولاً هناك مرحلة الصدمة وعدم التصديق وربما الإنكار. ثم بعد ذلك ربما يأتي وقت من الانعزال التام والبكاء والاكتئاب الشديد. ربما في هذه المرحلة يلجأ الكثيرون ممن لم يكونوا متدينين مطلقاً إلى الدين لمحاولة الحصول على تغيير مباشر وسريع.

وفي نهاية الموضوع وختامة أرجو انني قد تمكنت من اعطاء الموضوع حقه من التوضيح والتفسير بالدليل المادي وحيثياته النفسية الكمونه لدى من لاقدر الله قد ابتلى سواء كان ذكر او انثى . وبالرغم من حساسية الموضوع ولكن من جانب الاحساس بالموضوعية وعندما يفاجىء احد الاباء بان احد ابنائه اصبح فريسة لمجتمع يمارس هذا النوع من الرذيلة ويحبذها ويمارسها بأسلوب غير خجل او حياء ويعتبرها حرية شخصية وماأكثرها في الوقت الراهن وتزداد بصورة مضطردة وخصوصا في المجتمعات العربية للاسف مع انعدام الشعور بالمسئولية من قبل الاباء والامهات تجاه ابنائهم وعدم تفريغ الوقت في متابعة الاولاد واحساس الاولاد بالمسئولية وانهم مسائلون امام الاباء ان وجدوا انحرافا في السلوك والادب واختيار الاصدقاء .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة اللواط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة التنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر!!!!!!!!!!!!!!
» الكذب عند الأطفال
» ظاهرة الإنتحار
» ظاهرة رمي الكتب المدرسية
» ظاهرة الأيمو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: