النظافة ..أخلاقيات منسية

لا شك أن السلوك الجيد هو عنوان التقدم والحضارة. ويقاس تقدم الأمم بقدر ما يتحلى به أبناؤها من الأخلاق الحميدة والقيم الكريمة، وقد قال الشاعر احمد شوقي:

" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"

لان النظافة تعكس شخصية كل طالب في المدرسة كما انها تعكس التربية التي تربى عليها وهي بحد ذاتها مقياس للمجتمع الذي هو فيه ولان دولتنا الحبيبة لم تقصر في توفير كل ما هو ضروري بل ومساعد للطالب مجانا وبدون مقابل من كتب ومقاعد وفصول ومعلمين وغيرها فهي تتوقع من كل طالب أن يسهم وبالقدر القليل في رد هذا الجميل والعرفان علها تجده في المستقبل القريب ليس ذلك فحسب فالنظافة خلق من أخلاق الإسلام التي حث ويحث عليها لا بترديد الأحاديث والآيات والقيم وإنما بتطبيقها فعليا على أرض الواقع ولان واقعنا اليوم مختلف فالقضية مختلفة .

بعض الطلاب يترك ما تبقى من الفضلات والقمامة مكانها بعد الانتهاء من الفسحة

والبعض الآخر يكتب على الطاولات والكراسي والكتب أيضا أخذت نصيبها من ذلك

والبعض أيضا ما يلقي ببقايا الحبر والقرطاس في الفصول وفي الممرات وخاصة بعد انتهاء الامتحانات

والبعض أيضا يفضل التفسح من أن يقوم بتنظيف الفصل وكم هي قليلة مرات تنظيفه

والبعض أيضا يفضل أن يمشي على القمامة من أن يحملها ليضعها في الزبالة معللا بأنه لم يرميها دون أن تساوره كلمات الرسول من أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة

والبعض وما أكثر البعض إلا أنني لن اقتصر على فئة الطلاب دون المعلمين الذين بعضهم بالاسم لا بالفعل قدوة والخافي أعظم !

فأين الأخلاق التي تدرس دون أن نرى مضمونها واقعا نلامسه فان هم ذهبوا أخلاقهم ذهبت وهذا ما حدث في اليابان فهم لم يذهبوا لان أخلاقهم لم تذهب عنهم ولأنهم كذلك فها هم في القمم

ولأننا المحافظة على النظافة تجنبنا الكثير من المشاكل والأمراض وليس أدل من ذلك المرض الخطير المنتشر حاليا أنفلونزا الخنازير والذي ثبت الوقاية منه باستخدام العادات الصحية السليمة المتمثلة في المحافظة على النظافة المستمرة .

ويتضح لن للأخصائي هنا أدوارا وقائية تثقيفية وتوعية وإرشادية وعلاجية متمثلة في النصح والمسابقات والخطط اليومية المتمثلة في الإشراف على دوري النظافة وتفقد الفصول أثناء الطابور المدرسي والحرص على مشاركة جميع طلاب المدرسة في نظافة فصولهم لينعكس ذلك على بيئتهم.

وللمقال بقية عندكم............

دمتم أخصائيو التغيير في السلطنة والعالم العربي

ملاحظة : لم أستعن بأية مصادر

إخواني الطلاب النظافة سلوك حضاري انساني حث علية ديننا الإسلامي فتعالوا :ــ

- نشكر الطالب الذي يحافظ على نظافة طعامه وشرابه وملبسة .

- نشكر الطالب الذي يحافظ على نظافة بيئته .

- نشكر الطالب الذي يحافظ على نظافة مدرسته .

- نشكر الطالب الذي لا يرمي المخلفات على الأرض وخاصة الطعام .

- نشكر الطالب الذي يبعد الأذى عن الطريق .




نظافة المدرسة من نظافتنا :-
هذه الكلمة يرددها عدد كبير من الطلاب والمدرسين فلا عيب بها ولكن العيب فيمن يرددها بالكلام ولا يرددها بالأفعال .
نظافة المدرسة كنظافة البيت فهي بعينها البيت الثاني ونظافتها يجب أن تماثل نظافته وتنقسم إلى :


1- نظافة الساحة : بعدم رمي أكياس الشيبس والكولا والبسكويت وتمزيق أوراق من الدفاتر أو نقل الحجار لها ...
فليس اختراع ذرة إذا أبقى الطالب أو المعلم الورقة بيده حتى يصل إلى سلة القمامة وسلال القمامة الآن تفوق عدد الطلاب .


2- نظافة الجدران : وتشمل جدران المدرسة بأكملها ( الصف –السور-الحمامات) وهذا يجب أن يكون بعدم حفر الذكريات والكتابات التي بلا طعم عليها أو رشها بالألوان ورسم القلوب وتقشير الدهان منها أو وضع الأرجل ومسحها بها .


3- نظافة الحمامات : وهذه تعود على أدب الطالب وجهوده في التنظيف وتبقى هي الأهم لتفادي انتشار الوباء والأمراض بين الطلاب والمدرسين.


4-الحفاظ على المقاعد : المقعد المستوي يساعد في الكتابة وتأمين وضعية جلوس مريحة للطالب لذلك يجب الحفاظ عليه وعدم حفر الذكرى به أو ملأه بالكتابات والأسماء فهو ليس ملكنا بل ملك الجميع وهنالك طلاب كثيرون سيدرسون عليه من بعدنا لذلك يجب عدم نزعه وتخريبه


وهنالك أيضا الكثير ولكن يبقى الشئ الأهم هو تطبيق ما ذكرته فليس هنالك أجمل من النظافة ولا أعتقد أن أحدا َ يحب الجلوس في القذارة وسط الأمراض لذلك فلنحافظ على مدارسنا بشكل مستمر أفضل من السابق إذا كنا لا نرضى بأن يكون بيتنا غير نظيف .


المرجع :-
المنتدى التربوي ، الانشطة والمواهب ، الانشطة التربوية.

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=60478

منتديات صافيتا ،
http://www.safita1.com/vb/showthread.php?t=5533

النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة علي الصحة ، حتى إن الإسلام يعتبرها نصف الأيمان ، إذ يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان" ( رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري).
وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرة أو مرتين علي الأقل في الأسبوع ، وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والآذنين والشعر يوميا كما يحدث في الوضوء ، وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضي ، وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز ( الاستنجاء أو الاستطابة)وهذه عن الرسول صلي الله عليه وسلم فقد قالت السيدة عائشة لنساء المسلمين :" مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم ، فان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يفعله".( رواه الترمذي عن عائشة) وعلي المرء كذلك أن يحس تقليم الأظفار ، والعناية بالشعر. وعدم البصق إلا في منديل من القماش أو الورق وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال ، وعدم رمي القاذورات في الأماكن العامة


قال صلى الله عليه وسلم ( أرايتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس

مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذاك مثل الصلوات

الخمس يمحوا الله بهن الخطايا )
المرجع:
http://www.brooonzyah.net/vb/t47817.html

فالنظافة مطلب مهم ينشده الجميع لان ديننا الإسلامي يحث على النظافة والطهارة في كل شيء


ويجعلها شرطا أساسيا في كثير من العبادات ومنها الصلاة ونجد أن إهمال النظافة يسبب كثيرا

من الأوبئة الخطيرة مثل الملاريا والكوليرا التي تنتشر بسبب القاذورات والمياه الراكدة في

المستنقعات وتؤدي هذه الأمراض إلى الوفاة في كثير من الأحيان وقد ذكر النبي صلى الله عليه

وسلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة

وقال الله تعالى { يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا }

فهذا أمر من الله إلى الناس بأن يتطهروا بأن ياخذو الزينة عند كل مسجد فالنظافة عنوان المسلم

وعنصر أساسي في حياة الفرد والمجتمع ونظافة الحي والمدرسة والمسكن والحدائق العامة

واجب على المسلمين جميعا

قال الله تعالى ( إن الله يحب التوابين والمتطهرين )

قال الله تعالى( يا آيها المدثر , قم فانذر, وربك فكبر , وثيابك فطهر

نظافة المدرسة من نظافتنا !



نظافة المدرسة من نظافتنا : هذه الكلمة يرددها عدد كبير من الطلاب والمدرسين فلا عيب بها ولكن العيب فيمن يرددها بالكلام ولا يرددها بالأفعال .

_ نظافة المدرسة كنظافة البيت فهي بعينها البيت الثاني ونظافتها يجب أن تماثل نظافته وتنقسم إلى :



1)- نظافة الباحة : بعدم رمي أكياس السيبش والكولا والبسكويت وتمزيق أوراق من الدفاتر أو نقل الحجار لها ...

فليس اختراع ذرة إذا أبقى الطالب أو المعلم الورقة بيده حتى يصل إلى سلة القمامة وسلال القمامة الآن تفوق عدد الطلاب .



2)-نظافة الجدران : وتشمل جدران المدرسة بأكملها ( الصف –السور-الحمامات) وهذا يجب أن يكون بعدم حفر الذكريات والكتابات التي بلا طعم عليها أو رشها بالألوان ورسم القلوب وتقشير الدهان منها أو وضع الأرجل ومسحها بها .



3)-نظافة الحمامات : وهذه تعود على أدب الطالب وجهود الأذن في التنظيف وتبقى هي الأهم لتفادي انتشار الوباء والأمراض بين الطلاب والمدرسين .



4)- الحفاظ على المقاعد : المقعد المستوي يساعد في الكتابة وتأمين وضعية جلوس مريحة للطالب لذلك يجب الحفاظ عليه وعدم حفر الذكرى به أو ملأه بالكتابات والأسماء فهو ليس ملكنا بل ملك الجميع وهنالك طلاب كثيرون سيدرسون عليه من بعدنا لذلك يجب عدم نزعه وتخريبه

موضوع النظافة من المواضيع القديمة الحديثة، التي يجب لفت الانتباه إليها، فعلى الرغم من النصائح والارشادات، والندوات والمحاضرات التي تقام في هذا الصدد إلا أننا نلاحظ عدم جدوى ذلك بشكل كبير كمثل (من ينفخ في قربة منخرقة ...)، إذا أين مكمن الخلل، ولماذا لا تزال ثقافة النظافة (الشخصية، والعامة) منخفضة عند كثير من الأفراد؟؟؟

في رأيي أن القدوة الحسنة أسلوب جميل لتعويد الأطفال على النظافة... من أجل صحتهم، وصحة الآخرين، فغرس مثل هذه القيم له أهمية كبيرة في نفوس الأطفال ، خاصة في السنوات الأولى من عمرهم.

همسه: (شر الناس من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا).