يعرف الدور الاجتماعِي بأنه: السلوك المتوقع من شاغل أو لاعب المركز الاجتماعِي وتحتاج مواجهة هذه المشكلات التِي يعاني منها الطلاب إلى الجهود الاختصاصِي الاجتماعِي للقيام بدوره في المدرسة، لأن من الوظائف التِي تتطلبها العملية التربوية وظيفة الاختصاصي الاجتماعِي، ليعاون المعلم في معالجة هذه المشكلات، فضلاً عن قدرته على القيام بدور إيجابي في الاتصال بين تنظيمات المجتمع المدرسي بعضها البعض، وبين المدرسة والاسرة وكذلك بين المدرسة والبيئة ويقوم الاختصاصي الاجتماعِي بعدد من الأدوار المتمثلة في الآتي:
1. الدور الوقائي:
ويهدف إلى وقاية الطلاب من التعرض للمشاكل النفسية والاجتماعية عن طريق ما يمارسه من عمليات التوجيه والإرشاد والتفسير والتوضيح والاقناع وغيرها. مع الكبار المحيطين بالطلاب لفهم احتياجاتهم ومساعدتهم وملاحظة الطلاب ومراقبتهم واكتشاف الحالات المعرضة للاضطراب او الانحراف.
2. الدور العلاجِي:
هذا الدور يمارسه مع الطلاب الذين يعانون من مشكلات عقلية أو اجتماعيه أو نفسية أو دراسية أو صحية أو اقتصادية وغيرها.
3. الدور الانشائي والتنموي:
يهدف إلى الوصول بالطالب اقصى درجات النمو النفسي والعقلي والاجتماعِي السليم أي تنمية شخصية الطالب وإكسابه قيم المواطن الصالح واستثمار قدراته وطاقاته.
الخدمة الاجتماعيِة المدرسية-مجلة الدراسات الانسانية، ص:١٥٨،(المنظومة).