مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأمل




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة   التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 4:02 pm

"التلفزيون,,,صندوق سحري صغير جذاب ,له تأثيره على الكبير و الصغير,لديه القدرة على تحويل الخيال إلى حقيقة مرئية. ينقل لنا العالم كله عندما نضغط على أحد أزراره فتتحرك الصورة على الشاشة في لمح البصر,ناقلا الأخبار و الأحداث و أحوال الدنيا , و التلفزيون من أهم و أخطر وسائل الإعلام ,باستخدامه للصورة الحية المباشرة للصورة المباشرة و الغير مباشرة , و المقترنة بالصوت و الواقعية...و الأطفال من أهم جماهير هذا الجهاز الخطير,يقضون وقتا طويلا قبل التحاقهم بالمدرسة و بعدها...و يمكن أن نوجز تأثيره على أبنائنا في بعض النقاط التالية: - خطورة الإعلانات المقدمة من خلاله بشكل استفزازي عن بعض السلع أو الألعاب مما يخلق نوعا من الصراع بين الآباء و الأبناء. - إنه جاهز للبث فقط دون تلقي أراء الآخرين أو مناقشتهم. - يقدم الأغاني الهابطة , و يعرضها بشكل مثير و رخيص عن طريق الفيديو كليب. - ضياع القدوة في سلوكيات المعلنين عن السلع أو الأغاني. - افتقاد اللغة بين أهلها , و ضياع مقومات جمالها عند النطق بها... - مسلسلات العنف المستوردة , و التي تُعرض كما هي ,كفيلة بتبديد ثروة أطفالنا الصحية و الذهنية و الإبداعية , و يكفي للتدليل على ذلك (أن طفلا ألقى بنفسه من الأدوار العليا ليقلد(فرافيرو العجيب)إنها مشاكل كثيرة يعاني الطفل منها مما يقدم له على الشاشة الصغيرة"(الهابط,(2005),ص85-86). - و قد يكون للتلفيزيون تأثير سلبي على إقبال الطفل على الثقافة و من الأمثلة التي تدلل ذلك ما ذكره لنا (الجويني,ص26) في كتابة حول أدب الأطفال فقد حيث جاء فيه,,, "أقيم معرض لكتاب الطفل في يونيو 1983بإيطاليا , و اشتركت فيه عديد من دول العالم , و قد فجر هذا المعرض الدولي للكتاب قضية(ثقافة الطفل)بعد أن لوحظ ضعف إقبال الأطفال على هذا المعرض ضعفا واضحا,و خلص الباحثون في تحليل الأسباب أن التلفيزيون كأداة جذب ثقافية جعلت الطفل ينصرف عن قراءة الكتب,و منها أن بعض كتب الأطفال قد حُولت إلى برامج تليفزيونية تشد اهتمام الطفل الوجدانية و الثقافية أكثر من الكتاب, و منها أن كتب الأطفال لا تحاول ابتكار وسائل جديدة تحبب الطفل إلى الكتاب و القراءة بالرغم من منافسة التلفزيون الخطيرة". " التلفيزيون جهاز قادر على الترفيه و التثقيف في وقت واحد, و لذا يكون تأثيره في وجدان الطفل مباشرا , و يمكن تلخيص دوره الحقيقي إذا علمنا أنه: *يجذب انتباه الأطفال , و يجعلهم يقضون أمامه أوقات طويلة , كما أنه يخاطب حاستين السمع و البصر. *يجمع بين الصوت و الصورة قال عزوجل(إن السمع و البصر و الفوائد كل أولىك كان عنه مسئولا). و يقول الشاعر: يا ابن الكرام ألا تدنوا فتبصر ما حدثوك فما راء كمن سمعا ...إن الدور الذي يساهم به التلفيزيون بصفة عامة في تنمية معلومات الطفل و خبراته الحياتية:- - تزويد الطفل بالخبرات و المهارات اللازمة لحياته العلمية. – تقديم النماذج اللغوية السليمة التي توفر لديه فرصة الاستمتاع باللغة...الخ"(الهابط,ص86-87,مرجع سابق). لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع ,الرجوع إلى كتاب نمو الطفل و تطبيقاته التربوية(عبدالله,مرجع سابق,ص541-542). أحببت أن أضيف إلى هذا الموضوع مقال شيق قراءته في إحدى المجلات,المقال يحمل عنوان"سمسم يفتح بوابة اللغة لأطفالنا"و سوف أذكر بإيجاز أهم ما جاء فيه نقاط مرتبطة بموضوع التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة"أن مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تهدف من خلال ما تقدمه من برامج إذاعية و تلفزيونية ...إلى إحياء التراث العربي و الإسلامي, و إبراز المثل العليا لتعاليم الدين الحنيف,...و البحث دوما عن كشف مواهب البراعم الناشئة في مختلف مجالات الفنون و الآداب و العلوم. و من أبرز ما قدمته المؤسسة للأطفال: *افتح يا وطني أبوابك... *أبناء الغد:الذي جمع بين الإرث الثقافي و الواقع المعيشي للطفل العربي. *الفلم الكرتوني(ابن الغابة)مقتبس من التراث الأدبي العربي. *مدينة المعلومات... *افتح يا سمسم...موجه إلى فئة ما قبل المدرسة لإثارة فضولهم بحقول المعرفة...و على اعتبار أن المتلقي لم يدخل المدرسة(3-6)سنوات , و بالتالي تكون اللهجة المحلية البسيطة هي الأقرب إلى مسامعه , إلا أن هناك توجها آخر يدعم فكرة تقديم العمل باللغة العربية...(بإيجاز)و لمعرفة المزيد الرجاء,ارجع إلى(الحوقل,(2009),ص88-97).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة   التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 3:00 am

نبذه بسيطة عن جهاز التلفاز
إن التلفاز ليس مجرد جهاز كهربى كأى ألة أخرى فى البيت بل انه يكرس التكيف مع مظاهر الأنحراف بألوانها ويصوغ شخصيات مشوهة خلقيا وفكريا ويسرب الى العقول ان الأنحراف أمر واقع وأنه صبغة عامه فى المجتمع فلا جدوى من المقاومه


يبدأ نفوذ التلفاز على الطفل من سن ثلاث سنوات ويتزايد بمرور الوقت وقد يحرم الطفل بذلك فى هذا السن المبكر من التجربه الحياتية الفعلية التى تتطور من خلالها قدراته اذا شغل بمتابعة التلفاز كما يحرم من ممارسة اللعب الذى يعتبر ضروريا لنموه الجسمى والنفسى كما يحرمه من نشاطاته الخاصه الضروريه كالمطالعه والحوار مع الوالدين


أثار التلفاز ع الأطفال

1- يشجع الأطفال وطلاب المدارس ع الفساد وخاصة مايبث حالياً من مسلسلات خليعة
ونلاحظ حالياً)))
أبنائنا والمسلسلات التركية
اندماج وإدمان طلاب المدارس بصورة كبيره ع المسلسلات التركية بصورة غير متوقعة أبدا
إدمان لحد الجنون
ع شي يسمى المسلسلات التركيه
مع العلم بأن المسلسل الواحد فقط يكون تقريبا ثلاثة شهور أو 60 يوم

فعلين الإنتباه إلى هذا الجانب جداً جداً
وبجانب اشغاله النشء عما يفيدهم من القراءة والاستذكار فإنه يستفرغ طاقتهم المتدفقه ويستهلك قدرتهم الفائقة على الحفظ فى حفظ اغانى الاعلانات وترديد شعاراتها وبالتالى يحشى زهنهم بما يزاحم حفظ القرآن الكريم


يعمل التلفاز وتوأمه الخبيث الفيديو ومن بعدهما نافذة الضياع والمجون (البث المباشر) على تنبيه الغرائز البهيمية مبكرا عند الاطفال فتستيقظ الدوافع الجنسية فيهم قبل النضوج الطبيعى ، الأمر الذى ينتج زللا خلقيا ، وأضرارا عقليه ونفسيه وجسدية

كما تساهم (العائلة التليفزيونية) أيضا فى إثارة الشهوة عند المراهقين الذين تنضج اجسادهم قبل ان يصلوا الى مرحلة النضج العقلى والنفسى ، فاذا ما استبعدتهم الشهوات أصبحت السيطرة عليهم عند النضج من الصعوبه

المراجع
برامج الاطفال المدبلجة في التلفاز الاردني : رؤية تربوية اسلامية ، الحاج حسن، منذر سميح ، جامعة اليرموك 1993.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة   التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 3:15 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم بعض النصائح الهامة لترشيد مشاهده النلفاز في البيت
1- ضع الكثير من الكتب والمجلات وألعاب الأطفال ف غرفة التلفاز لشد انتباه الأطفال إليها وبالتالي يلجأون إلى تصفحها وقرأتها

2- لاتضع التلفزيون ف غرفة نوم الطفل

3- لاتشاهد التلفزيون خلال الوجبات (الطعام) لأن الطفل أو حتى الكبار أحيانا ينشغلون بالمسلسل أو بالأغنية(بما يبث وينسون الطعام)

4- لاتسمح للطفل بمشاهده التلفاز خلال أداء واجبه المدرسي لأن العقل قد يكون متشتتا وبعيداً عن الدراسة

5- اجعل دائما أن الطفل يفهم إن مشاهده التلفاز بعد أداء الواجب المدرسي وأنه يجب أن يعنل بجد حتى يشاهد بعد ذلك.

6- قم بإخراج الطفل من المنزل ف نهاية عطلة الأسبوع لتغيير الروتين

7- كن دائما قدوة لابنك بعدم مشاهدة الكثير من البرامج والمتابعة المستمرة للأبناء

8- قم بتسجيل قائمة ببرامج التلفاز المفيدة وأوقات بثها

9- لاتجعا جهاز التحكم بيد الطفل فهذا يجعله يشاهد المزيد والمزيد

10- شاهد التلفزيوم مع طفلك.

11- تحاور مع طفلك فيما تشاهدونه

12- لاتفرط ف جعل الطفل يشاهد الأفلام التعليمية فقط فهذا يشعرة بالملل فيجب التنويع بين الأفلام الترفيهية والنزهة والرياضة

13- قم بحظر أو تشفير المحطات المحظورة
14- ابعد طفلك عن أفلام الرعب والقتل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: التلفزيون وطفل ما قبل المدرسة .......   التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 9:37 pm

التليفزيون أول وسائل الإعلام التي يتفاعل معها الطفل تفاعلا مباشرا دون وسيط، فالطفل منذ ولادته يظهر كثيرا من السلوك نحو العالم الخارجي وفي أسابيعه الأولى من ولادته يثبت عيونه على أي مصدر وعلاقته بالتليفزيون تبدأ من السنة الثانية من عمره وتعتمد على حاسيتين من حواسه هما السمع والبصر.

عند بلوغ الطفل الثالثة يكون قد توصل إلى اختيار برنامج مفضل من برامج الأطفال يعتمد على الخيال والحركة والجاذبية من الصور المتحركة ومن سن 3 إلى 6 سنوات يرتبط الطفل بالتليفزيون ويشاهده بانتظام وينظر طفل ما قبل المدرسة إلى التليفزيون على أساس أنه أداة مسلية وبديلة عن اللعب.

توضح الدكتورة زينب إبراهيم النجار أستاذ علم الاجتماع أن أول اتصال بين الطفل والتليفزيون يتم في سن الثانية عندما ينصت الطفل مصادفة إلى برامج يستمع إليها شخص آخر ولكن سرعان ما يبدأ الطفل استطلاع عالم التليفزيون ويكون لنفسه ذوقا خاصا بالنسبة للبرامج التى يحبها حتى إذا بلغ سن الثالثة يستطيع أن يعرف برنامجه المفضل وطبيعيا يكون ضمن برامج الأطفال التى لها طابعها الخاص مثل قصص عالم الحيوان والرسوم المتحركة التى تتميز بالخيال الواسع والحركة السريعة، والطفل في سنة الثالثة يقضي 45 دقيقة في المشاهدة اليومية وتظل هذه المدة في ازدياد لتصل إلى ساعتين.

وتشير الدراسات الإعلامية الحديثة إلى أن طفل اليوم يقوم بتنشئته ثلاثة آباء هم الأب والأم والتليفزيون وتعتبر مرحلة الطفولة مرحلة هامة في حياة الفرد تتشكل فيها أساسيات شخصيته كما تعتبر من أخطر مراحل النمو وتشكل الطفولة شريحة هامة وكبيرة من أبناء المجتمع العربي.

ويزداد اعتماد الآباء خلال حياتهم اليومية على التليفزيون لتسلية وتهدئة طفل الثلاث سنوات من لمسة واحدة لمفتاح الجهاز ومع استمرار انتفاعهم به يوما بعد يوم تزداد أهميته في حياة أطفالهم وبعد أن كان التليفزيون مصدرا خالصا للترفيه يقدمه الآباء حين احتياجهم لفترة راحة من رعاية الطفل فتحول تدريجيا إلى حضور طاغ ومخرب في حياة الأسرة غير أنه على الرغم من ازداد استياء الآباء من تدخلات التليفزيون في الحياة الاسرية وبالرغم من شعورهم العميق بالندم لعجزهم عن السيطرة على مشاهدة أطفالهم للتليفزيون فإنهم لا يفعلون شيئا لتخليص أنفسهم من هيمنته ذلك أنه لم يعد في إمكانهم التعامل بنجاح مع المواقف من دونه وفي ضوء زيادة الأدلة على ان مشاهدة أطفال ما قبل المدرسة للتليفزيون لاتؤدى إلى تحقيق مكاسب تعليمية جوهرية، يبرز سؤال هو: إلى أى مدى فهم أطفال الثلاث سنوات أو الأربع سنوات ما يشاهدونه بالتليفزيون؟

أن عددا من الدراسات الخاصة يفهم الأطفال للمادة التليفزيونية يخلصون ألى أنه في الوقت الذي يستمتع فيه الأطفال بمشاهدة برامج معينة خاصة بعمرهم قد يكونوا في حالة تنبيه تام أثناء المشاهدة إلا أن فهمهم لما يحدث على الشاشة ضئيل جدا، وبينما يجد الباحثون أن فهم الأطفال وتذكرهم لما يشاهدونه في التليفزيون يزداد مع عمر الطفل تبين النتائج الحديثة أن الأطفال حتى سن الثامنة لا يتذكرون الكثير مما يشاهدونه ويسمعونه في التليفزيون وحتى في برامج مخصصة للأطفال فإن قدرة أطفال سن ما قبل المدرسة على التذكر ضعيفة جدا والفهم ضعيف أيضا وهنا يجب على الوالدين والأم بصفة خاصة أن تجلس مع الأطفال الصغار وتوضح لهم ما يشاهدونه وتختار لهم ما يناسبهم من برامج حسب أعمارهم المختلفة حتى يمكنهم فهم هذه البرامج والاستفادة منها فدور الأم في منتهى الأهمية في توجيه الطفل ومساعدته للاستفادة من كل ما يحيط به من مختلف وسائل التنشئة حوله ومن أهمها التليفزيون الذي فرض نفسه كوسيلة حظيت بشعبية كبيرة لدى الأطفال وإذا زادت مدة مشاهدة الأطفال للتليفزيون فقد يؤدى ذلك إلى تأخرهم الدراسي وعلى الآباء والأمهات ألا يتركوا التليفزيون يتولى مهمة تنشئة أطفالهم بدلا منهم ومن الأفضل عدم الإفراط في مشاهدة التليفزيون حيث يرى أطباء فرنسا أن 50 دقيقة إلى ساعة يوميا كحد اقصى مسموح به للأطفال لمشاهدة التليفزيون دون أى تأثير سلبيى على قدراته العقلية وأن التلاميذ المتفوقين في المدارس لا تزيد فترة جلوسهم أمام التليفزيون على ساعة يوميا وأنه من الأفضل أن تقل فترة المشاهدة حتى يكون عندهم متسع من الوقت للقراءة وأداء الواجبات واللعب والنوم ولابد من اشتراك الآباء والأمهات في المشاهدة الجماعية مع أطفالهم لشرح الأحداث وبيان مبرراتها ومن الضرورى أن تهتم الدراما التليفزيونية بموضوعات تدعو إلى الخير وأن تعبر عن مشكلات الأطفال في مراحل العمر المختلفة وأن تهتم الإعلانات التليفزيونية بالسلع الغذائية الأساسية لنمو الطفل بدلا من السلع التى بها مواد حافظة وقد تضر بالطفل ونصيحة إلى كل أم أن تجلس مع طفلها وتعد جدول أعمال تليفزيونى اسبوعى باستخدام الجرائد والمجلات التي تحتوي على البرامج واختيار ما يناسب الطفل منها وعلى الأم اذا وجدت برنامجا غير مرغوب فيه كأن يكون أكبر من سن الطفل أو فيلما مرعبا أو يساعد على العنف أن تغلق التليفزيون فورا وتفسر للطفل باسلوب بسيط سبب عدم رغبتها في مشاهدته ذلك وعلى الأم أن تمثل القدوة الحسنة لأطفالها فلا تقضي يومها كله تشاهد التليفزيون بلا هدف سوى تضييع الوقت أمام الطفل ومن الخطأ استخدام التليفزيون كمكافأة أو عقاب للطفل لأن ذلك يجعله يغالي في تأكيد أهميته وعلى الأم تشجيع أطفالها على الخروج من المنزل أو ممارسة نشاطات وهوايات مختلفة وتشجيعهم على القراءة بإحضار الكتب والمجلات والقصص ومناقشة الطفل في كل ما أو يشاهده وعلى الأم الاهتمام بالظروف الصحية لأطفالها أثناء المشاهدة من حيث المشاهدة في إضاءة مناسبة والاهتمام بالجلسة الصحيحة البعيدة قدر الإمكان عن التليفزيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إشكالية العلاقة بين المدرسة و التلفزيون
» التلفزيون والتربية...
» التلفزيون والعنف
» التلفزيون وأثره على الاطفال
» حب المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: