التوافق مع الحياة الجامعية

ان الانتقال الى بيئة جديدة غير مألوفة قد يثير بعض ردود الافعال لدى بعض الطلاب ..... فقرار الطالب بدخول الجامعة والانتقال اليها والاستقلال بشكل جزئي او كلي عن الاسرة ونمط الحياة التي اعتاد اليها قد يجعله يواجه امورا لم يعتد عليها من قبل ، كنظام التعلم والتعلم وغياب افراد الاسرة ، وافتقاد علاقات الصداقة المتينة ، وتكوين علاقات جديدة ، والتواصل مع اعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية ، وكيفية اتخاذ القرارات وغيرررررررررررررررررها من الامور التي لم يعتد اليها .................

كل ذلك قد يقود بعض الطلاب الجدد الى الشعور بغموض الامور ، والشعور بعدم الثقة والقلق ...........

فما هي عوامل المساعدة على التوافق مع البيئة الجامعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان انتقال الطالب من المرحلة الدراسية الثانوية الى مرحلة الدراسة الجامعية والحياة الجامعية
لابد عليه من ان يتأقلم ويتوافق مع الحياة الجامعية

صحيح انه يبتعد عن الأهل والاصدقاء والوطن ولــــــــكن ...... رغم هذا وذاك لابد ان يضع نصب عينيه
انه بجده واجتهاده حصل على معدل عالي ولا يرغب في النزول عنه فعليه الصبر والتحمل على الوضع الجديد الذي
جبر عليه


وان يجعل نصبه عينيه ان هدفه في الحياة بناء مستقبله وخدمة المجتمع والوطن الذي يعيش فيه
وبذلك يشعر بالسعادة ويتأقلم مع الوضع الجديد ومع الاصدقاء والاصحاب والمكان الجديد الذي سكن فيه

>>>>>>> الحياة الجامعية من اجمل مراحل الحياة حيث الدراسة والمتعة والصحبة <<<<<<

التوافق المهني هو:
العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد لتحقيق التلاؤم بينه وبين البيئة –المادية والاجتماعية- والمحافظة على هذا التلاؤم ويقول د.عباس عوض ان قدرة الفرد على التكيف لظروف ومطالب العمل ،انما تعني ان يتكيف مع الآلة ولروتين العمل ولزملاءه ولمزاج رئيسه وللظروف الفيزيقية التي تحيط به،وان يدرك ان رغبته الصادقة في العمل وقدرته على اداءه اداء سوي ليست في ذاتها ضمانا لقبوله من زملائه او ترقيته او تقدمه في العمل.

خصائص المتوافقين:
حتى تتميز بخصائص المتوافقين كما اكدها علماء النفس المتخصصين في مجال الارشاد عليك بالاتي:
التركيز على الحاضر والاستفادة من الماضي والتخطيط للمستقبل مع تنمية التوازن بين الماضي والحاضر والمستقبل للحصول على ما يحتاجه في الحياة. دراك حقيقي ودقيق للواقع الخارجي والاتسام بالموضوعية وخاصة عن تقييم الاخرين،وللواقع الداخلي عن تقييم الذات.
تختار المهنة التي تحقق لك الرضا والتحدي.
تحقق التماسك في العلاقات الاجتماعية مع الاخرين.
تكون مفهوما ايجابيا عن ذاتك.
تعبر عن شعورك الحقيقي دون أن يكون عندك انفعالات غير ملائمة او مفرطة بشكل زائد.



انواع التوافق :
التوافق النفسي.
التوافق الاجتماعي.
التوافق المهني او الوظيفي.


"مراحل التوافق:
تعتبر عميلة التوافق ذات أهمية بالنسبة للفرد لما لها من انعكاس على التفاعل الاجتماعي في محيط العمل ،وان النجاح في التوافق مرتبط بدرجة النضج والبناء الذاتي واستخدام العديد من الاساليب والاسترتيجيات. ومن هذا المنطلق فان التوافق يتطلب منك تغيرا مستمرا في كثيرا من جوانب الشخصية.ويمر الفرد باربعة


مراحل حتى يصل للتوافق:

*مرحلة الانبهار:-
يشعر الموظف بالارتياح تجاه البيئة الجديدة فكل شئ في البيئة العمل جديد ومدهش لدرجة الانبهار أحيانا ، وقد تدوم هذه المرحلة لعدة أشهر .


*مرحلة الازمة.
يبدأ الموظف بالشعور بأن كل شئ في البيئة الجديدة غير ايجابي ؛ لأنه يتعارض مع معطيات بيئتة السابقة ز وقد يشعر بالكراهية لما حولة ، نتيجة للحيرة التي يمر بها ، وقد يشعر انه في منعزل عن الآخرين ، ويعاني من الوحدة وفي بعض أحيان اخرى يشعر بالاحباط أو النقص ويبدأ يتساءل :
• لماذا تركت الأشياء التي أحبها في البيت وجئت إلى هذا المكان ؟
• لا أجد احدا هنا مثلي !
وقد ينتاب الموظف الشعور بعدم الثقة ؛ نتيجة التناقص الذي يشعر ه وبالتالي قد يحاول الهروب من البيئة الجديدة .

*مرحلة التفهم والقبول.
يبدأ الموظف في هذه المرحلة بتقبل الأمور من حوله لأنة يبدأ في اكتشاف أنة يحب الأمور ويكتسب الموظف خلال هذه المرحلة مهارات اجتماعية للتعامل مع البيئة ويصبح قادرا على ممارسة المهام اليومية بشكل روتيني وعادي وتصبح البيئة مألوفة لدية نوعا ما

.*مرحلة التوافق.
في هذه المرحلة يصل الموظف إلى درجة الارتياح للبيئة الجديدة 0 ويكون خبراته واتجاهاته ايجابية فيصل إلى درجة التوافق مع البيئة الجديدة سواء نفسيا أو جسميا فيبدأ بالانسجام مع معطيات بيئة العمل ويشعر بانتمائه وعضويته في مجتمع العمل
وتختلف شدة ومدة ردود أفعال الموظفين الجدد وفقا لشخصياتهم وللخبرات التي يمرون بها في بيئتهم الجديدة عند انتقالهم إليها فقد يظهر عند البعض ما يلي : الشعور بالوحدة والعزلة او شعور بالتعب أو الشعور بالالم في الجسم خاصة الصداع او الم في الرقبة او الم في الظهر او في المعدة او الشعور بالغضب او الرغبة في العودة الى البيت والاسرة وردود الافعال هذة تعتبر طبيعية وهي حالة مؤقتة تظهر نتيجة انتقال الموظف من بيئتة المحلية التي عاش فيها لفترة طويلة او نتيجة اختلاف البيئتين او عندما يحاول الموظف ان يتصرف مستعينا بالأنماط السلوكية السائدة إليه وبشكل مثير للانتباه.
كما أن انتقال الموظف إلى البيئة الجديدة قد يجعله يشعر بالقلق والتوتر الذي يتراكم نتيجة تفاعله مع البيئة الاجتماعية الجديدة التي لم يعتد التفاعل عليها مسبقا .
وقد يشعر حينها ببعض المؤشرات النفسية والجسمية ، التي تتضمن الإحباط والتوتر والملل وتدني الدفعية وعدم إدراك كيفية التعامل مع الآخرين أو التواصل معهم.


المرجع :-
المنتدى التربوي ، http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread-t_153469.html

اكيد الحياة الجامعية مرحلة مهمة بعاني فيها الطالب من ضغوطات كثيرة


لكن سرعان ما يتخلص منها بعد الاعتياد على الجامعة

واهم ما فيها هي نمو شخصية الطالب

وتطويرها واعتماده على نفسه

يسلمو على الموضوع[i]