الخلافات الأسرية أمام الأبناء::

[b][center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عندي موضوع حول الخلافات الاسرية امام الابناء..

حيث نعرف انه لايوجد أسرة تخلو من المشكلات والخلافات والمشاجرات ..ولكن بالـتأكيد يختلف من أسرة الى أخرى..وكذلك تختلف طريقة التعامل لمناقشة وحل هذه المشكلة .
المهم:::

هل لهذه الخلافات آثار سلبية على الأبناء أو آثار على شخصياتهم؟؟؟ وما هي ؟؟


أتمنى مشاركتم ...تقبلوا تحياتي " مـــ،،ــــلاذ الاحــ،،ـــســاآأس" [/b]

مساء الخير على الجميع........
لا يختلف اثنان على إن الأسرة هي الملاذ الوحيد للعيش بأمان وراحة بال..
ولكن إذا عاش الطفل في أسرة تهشمت أوصالها بسبب الخلافات الأسرية، وتصدعت جدرانها بصرخات يومية، يشعر بما يهدد استقراره وهدوءه ويبقى في حيرة من أمره مراقبا بهدوء وصمت جميع الأحداث، وكل ما يدور حوله، ولا يظهر عليه أية انفعالات ولا ردود أفعال ولكن الأحداث تنطبع في ذاكرته، فهذا يؤدي إلى زرع الكراهية والعدوانية في نفسية هذا الطفل وغالبا ما يتكون لديه اعتقاد بأنه سبب الخلاف وفي ظل هذه الأجواء فإن الطفل يكون فريسة سهلة المنال للأمراض والعقد النفسية والاجتماعية والتي تختلف درجات تأثيرها حسب عمر الطفل وحسب نوعية الخلاف..

وكلما تطورت الخلافات وطالت كلما كثرت السلبيات وزادت الأمور تعقيدا فكثير من الأسر تكون فيها الخلافات يومية ومستمرة، بحيث يعجز الوالدان على الحد منها أو إيجاد الحلول الناجعة لها، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام جو الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة فيشعر الأبناء بالضياع وعدم الثقة بالنفس ولن يبقى أمامهم حل سوى الهروب من البيئة المحيطة بهم إلى محيط آخر ظننا منه أنها ستجلب له الراحة والطمأنينة المفقودة، ليدخل في متاهات وضياع وليتعرف على رفاق السوء عله يجد لديهم نوعا من المحبة لاسيما إذا كانت هناك فترات متقطعة من الانفصال بين الزوجين..

وبالتوفيق للجميع..

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الطفل الذي يعيش في أسرة تهشمت أوصالها بسبب الخلافات الأسرية، وتصدعت جدرانها بصرخات يومية، يشعر بما يهدد استقراره وهدوءه ويبقى في حيرة من أمره مراقبا بهدوء وصمت جميع الأحداث، وكل ما يدور حوله، ولا يظهرعليه أية انفعالات ولا ردود أفعال ولكن الأحداث تنطبع في ذاكرته، لذا ينصح الأطباء والأخصائيين النفسيين الآباء والأمهات عند حدوث أي خلاف أو سوء فهم بينهما أبعاد الأطفال الصغارلاسيما إذا تطور الأمر إلى صراخ وضجيج، فهذا يؤدي إلى زرع الكراهية والعدوانية في نفسية الطفل وغالبا ما يتكون لديه اعتقاد بأنه سبب الخلاف وفي ظل هذه الأجواء فإن الطفل يكون فريسة سهلة المنال للأمراض والعقد النفسية والاجتماعية والتي تختلف درجات تأثيرها حسب عمر الطفل وحسب نوعية الخلاف.. فإن كانت الخلافات مؤقتة ولمدة يوم أو يومين ثم ينتهي كل شيء فذلك أمر عادي وسهل التجاوز، ولكنها تكون خطيرة ومؤثرة إذا ما تكررت الخلافات دون أن يتمكن الوالدان من الوصول إلى حل جذري لمشاكلهم فإن ذلك يسبب للطفل (وخاصة إذا كان دون العاشرة من عمره) اضطرابات سلوكية واضحة وتتخللها توتر وقلق وعدم القدرة على التركيز وخاصة في المدرسة حيث تتراجع مقدراته على الإستيعاب، وإذا كان الطفل صغيرا جدا فآثار الخلافات هذه تظهر عنده على شكل كوابيس مخيفة وبكاء قد نعتقد أنه من دون سبب، يرافقه تبول لا إرادي وفقدان للشهية.

مساء الخير

شكرا أختي على الموضوع ...

أن الخلافات الاسرية التي تكون في الاسر لها أثااااااار جدا سلبية على الأبناء وخاصة اذا كانت الخلاف بين الوالدين يكون بين الابناء لان عدم احترام الزوجين لبعضهم البعض سينعكس ذلك على ابنائهم مما يولد للابناء عدم وجود ثقة في انفسهم بلاضافة الى عدم وجود احترام فيما بينهم لان اذا كان قدوتهم هكذا فلابد للابناء ان يعملو بما يروا

ويوثر ذلك بشكل كبير على الابناء امام اصدقائهم عدم يشعرون بنقص او عدم الثقة وغيره

بداية أتوجه بالشكر الجزيل على طرح هذا الموضوع...

مما لا شك فيه أن وجود الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، لكن المشكلة تكمن في وجود الخلافات الأسرية الشديدة، التي يتضمنها السب والشجار والشتائم،،، بل قد يصل الأمر إلى الضرب...
أما عن الآثار السلبية المترتبة على الأبناء فيتمثل بعضها في:

* التأخر الدراسي؛ بسبب غياب الجو المناسب للاستذكار...
* الشعور بانعدام الأمن والاستقرار.

* تكوين موقف عدائي من قبل الأبناء تجاه أحد الأبوين، خاصة - إذا كانت الخلافات يتضمنها السب والشتائم، وتحقير أحد الطرفين للآخر.

* قد تكون الخلافات سببا في وجود الكثير من العقد النفسية والعصبية لدى الأبناء.

لكن ،،، هل من الممكن أن تكون هناك آثار إيجابية على الطفل؟؟؟ ... قد يكون سؤالا غريبا من نوعه !!!؟؟؟

أرى أن الاختلاف - وليس الخلافات- قد يكون له آثار إيجابية، فمن خلالها يتعلم الطفل واقع الحياة الأسرية، بشرط أن يكون هذا الاختلاف مبني على الحوار الهاف الهادئ، بعيدا عن الصراخ والسب والضرب ... ، والأهم أن ينتهي باتخاذ قرار يرضي كلا الطرفين...

مما لاشك فيه أن الخلافات بين الزوجين في اطار الاسرة لها سلبيات كبيرة على الابناء وخاصة في الجانب النفسي كالخوف والتوتر وفقد الثقة بالنفس ومشاعر الكراهية للآخرين إضافة إلى المشكلات التي قد تحدث لهم في المدرسة وتؤثر على مستواهم التحصيلي إذا كانت هذه المشاكل مستمرة بشكل دائم، فالأمر جد خطير فلابد من نشر الوعي بمخاطر هذه المشكلة عبر الوسائل المتاحة...

طبيعية هي الخلافات الزوجية داخل المنزل اذا جاءت بطريقة تراعي حدود الاحترام بين الزوجين شريطة أن لا تكون أمام الأبناء فحين تكون كذلك فهي تخرج عن سياقها الطبيعي وتصبح مشكلة تؤثر سلبياً على الأبناء.. وتتباين تأثيرات تلك الخلافات على الأبناء فتجد من تضعف شخصيته ويصاب بأمراض نفسية ينعزل من خلالها هروباً من المشاكل التي يراها، وتجد آخرين يتخوفون من تطور خلافات الزوجين والوصول الى الطلاق وتفكك الأسرة، وبالتأكيد كل هذه الجوانب تنعكس على تعاملاتهم مع الآخرين بالاضافة الى تدني مستوى تحصيلهم الدراسي، ولذا يشدد المختصون النفسيون والاجتماعيون على التزام الزوجين بآداب النقاش والحوار أثناء نشوء اختلاف بينهما واختيار مكان بعيد عن مرأي ومسمع من الابناء مع الحرص على عدم رفع الأصوات أو الضرب واستخدام العنف.

وبالله التوفيق