مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة

اذهب الى الأسفل 
+5
الياس
اقرأ لترقى
الجوهرة
الخبر اليقين
فسحة أمل
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فسحة أمل




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 17, 2009 2:13 pm

يعد الخوف من المدرسة من الحالات الشائعة حيث يصيب على الأقل 5% من الأطفال في المرحلة الابتدائية ، و 20% من أطفال المرحلة المتوسطة، وفي الغالب تبدأ هذه الأعراض في الظهور في شهر سبتمبر أو أكتوبر ( وهو وقت بدء الدراسة بعد العطلة الصيفية ).

آراء الباحثين التربويين في هذه الظاهرة

يعتبر خوف الطفل عند دخوله للمدرسة للمرة الأولى ظاهرة طبيعية فهي حالة خوف عادي سرعان ما تزول بعد عدة أيام وهي ليست حالة مرضية تدعو إلى القلق وخاصة ان معظم مخاوف الطفل منحصرة في وجوده في مكان غريب عليه فهو لم يألفه بعد ولم يتعرف على أصحابه أيضا ، قد يرجع سبب خوفه إلى ابتعاده عن أمه وعن حنانها ورعايتها واهتمامها الدائم به .. إذن خوف الطفل في صورته العامة خوف عادي يمكن السيطرة عليه والتخلص منه .




دور البيت في إعداد الطفل لدخول المدرسة ..

للبيت دور كبير في إعداد الطفل الإعداد السليم قبل دخوله المدرسة فالمسؤولية الكبرى تقع على الأم والأب .. والواجب عليهما أن يجعلا طفلهما يحب المدرسة وذلك عن طريق التحدث الدائم عن مزايا المدرسة فهي شيء جميل وممتع فيها يلعب الطفل ويلهو ويجد الكثير من الأصدقاء الذين سوف يشاركونه في اللعب وأيضا سوف يستطيع أن يقرأ ويكتب مثل أبيه فيقرأ الجرائد والمجلات وخاصة مجلات الأطفال ذات الرسوم الجميلة و القصص .
باختصار تحاول الأسرة أن تمهد للطفل قبل دخوله للمدرسة مع عدم اعتبار المدرسة وسيلة عقابية للطفل إذ أن الكثير من الأمهات دائما يرددن (( متى تفتح المدارس وتذهب إليها حتى ارتاح )) وغيرها من العبارات التي يمكن أن تخلق الخوف والفزع عند الطفل من المدرسة .
ويجب على الأسرة أن تدخل الطفل إحدى الروضات قبل دخوله للمدرسة كمرحلة تمهيدية وحتى تتاح له فرصة تعلم أشياء عديدة تكسبه الخبرة قبل خوضه لمجال الدراسة ..




دور الأبوين عند بداية العام الدراسي ..

يقوم أحد الأبوين باصطحاب الطفل للمدرسة في اليوم الأول وقد تتكرر الزيارة أكثر من يوم لمدة أسبوع واحد فقط حتى يتعرف إلى مدرسته وفصله والمقعد الذي سيجلس عليه ويتعرف على أصدقائه في الفصل ويلعب معهم فيألف المدرسة ويذهب عنه الشعور بالخوف والقلق.
بعد هذا يأتي دورك أيتها الأم في مساعدة الطفل في الاستقلال بذاته شيئا فشيئا بحيث تدعينه يرتدي ملابسه بنفسه .. مع قيامه بترتيب غرفته وسريره وحاولي دائما تشجيعه على الاشتراك في الإذاعة المدرسية وإذا كانت هناك فرصة لتركه بعيدا عنك فعليك بالسماح له بالتغيب عنك ليوم أو يومين فقط عند جدته أو عمته أو خالته أو ممن تثقين به حتى يشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس .

كيف تفرق الأم بين اسباب رفض طفلها الذهاب للمدرسة ؟ وكيف تقنعه بضرورة الذهاب اليها ؟

الاجابة تقدمها د‏.‏ اميمة كامل استاذ علم الاجتماع بكلية التربية النوعية التي توضح ان هذا الرفض طبيعي في حالة صدوره من اطفال حديثي الالتحاق بالمدرسة‏,‏ لكن حين يصدر من اطفال تجاوزوا المرحلة ومر على التحاقهم بالمدرسة فترة طويلة فهي حينئذ دليل علي وجود مشكلة حقيقية في حياة الطفل ومؤشر بضرورة التدخل السريع لاحتواء المشكلة والعمل علي حلها بحكمة وعقلانية‏.‏

المرجع :forum.lahaonline.com/archive/index.../t-42128.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخبر اليقين




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 12:40 am

فعلا كما ذكرت يعتبر الرفض المدرسي بالنسبة للأطفال اللذين يذهبون للمدرسة للمرة الأولى شيء طبيعي يتطور مع قلق الفراق العادي عند الطفل، أو عدم الرغبة في الافتراق عن الأهل، هذا النوع من الخوف يذهب عادة بعد أيام عدة يمضيها الطفل في المدرسة
كما أن هناك نوع آخر من الخوف المدرسي يتمثل بالأسى والحزن، نراه لدى الأطفال اللذين يشعرون بأسى كبير حول فكرة الابتعاد عن أهلهم والذهاب إلى المدرسة، هؤلاء الأطفال يستمتعون عادة بالمدرسة، ولكنهم قلقون جدا بسبب ترك أهلهم.

حقائق عن الرفض المدرسي:
• الرفض المدرسي هو أحد أكثر الأمور تسببا في غياب الأطفال عن المدرسة.
• هنالك عادة علاقة قوية بين الأهل والطفل
• قد يكون الأطفال محبطين
• الرفض المدرسي أكثر شيوعا عند البنات منه عند الصبيان.

قد يظهر من بعض الطلاب اضطرابات جسدية من مثل ارتفاع درجة الحرارة والاسترجاع... بسبب المدرسة قد يصل رفض المدرسة لمخاوف ومرض الفوبيا.. الخوف المدرسي هكذا يسمى إذا ارتبط ببعض الاضطرابات الجسمية، وهذا المرض المرتبط بالمدرسة قد يكون اضطرابا نفسيا لدى الطفل لم يجد له تفسيرا ولكن ربطه بالمدرسة ذاتها.. وهذه الاضطرابات الجسمية لا يوجد لها أسباب عضوية على الإطلاق ولكنها نتيجة تفاعلات واضطرابات نفسية... ولذلك ينبغي الاهتمام بالجانب النفسي لدى الطفل والصراعات الداخلية... التي لا يستطيع الطفل التعبير عنها بلسانه فتظهر على سلوكه..

وإذا صاحب رفض الطفل الاستيقاظ والذهاب للمدرسة أعراض مرضية من مثل ارتفاع درجة الحرارة أو أكثر من الاسترجاع يفضل إعطاء الطفل فرصة للراحة بالبيت وهي مناسبة للوالدين لإعادة التوازن للطفل ومعاملته على أساس أنه كبر ورفع معنوياته ودعوته ليكون أفضل وأحسن ويظهر قوته.. ويثبتان الطمأنينة لديه بأنهما بجانبه ويمكنه الاعتماد عليهما في أية لحظة..
بتصرف من كتاب الأطفال المزعجون، د.مصطفى أبو سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرة




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 7:50 pm

السلام عليكم"
موضوع جدا مهم للنقاش..وقضية كثيرا ما يجهل التعامل معها الكثير من أولياء الأمور باستثناء استخدام الضرب!!

ففي بداية كل عام دراسي جديد تظهر أزمة للأسرة اسمها "خوف الابن من دخول المدرسة" حيث يخشى الطفل الدخول إلى هذا المجتمع الجديد عليه بكل مفرداته -المدرس وزملاء الصف والمذاكرة والخروج في الصباح الباكر-، وغيرها من المستجدات التي تطرأ على حياة هذا الطفل الذي تعود في بيته على الحياة في عالم مستقل، وتزداد المشكلة تعقيدا إذا كان الطفل لم يذهب إلى حضانة أو روضة للأطفال قبل المدرسة..

الدكتورة سهام فتحي أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة فتقول: إن خوف الطفل من المدرسة شئ طبيعي لأنها أول مكان يبعده عن ارتباطه بأمه أقرب الناس إليه أو عن من تقوم بتربيته كجدته مثلا، ولذلك فإن المدرسة بالنسبة له تعد -من وجهة نظره- مكاناً غير مطمئن لأنه انفصل عن (الحضانة الأسرية) التي عاش فيها فترة طويلة.

ولكن ما الذي قد لا يعجب الطفل في المدرسة؟وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع؟
يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب ترجع للصورة التي كونها هو عن نفسه وعن المدرسة..منها:
* الفشل المدرسي وعدم قدرته على الالتزام بالدروس والواجبات..
* المدرسة ف نظره كسجن
* شعوره بالملل في المدرسة لأنها مكان للدراسة فقط
* المدرسة مكان للسخرية واستهزاء المعلمين والتلاميذ الآخرين به

يكمن المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة-مهما كانت الأسباب- هو دون شك: الحوار مع الطفل. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة.
فمن المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات،لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق..العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل..

*الحل:الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها، محاولة فهمها، إظهار له انك حاضر معه، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه.
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو.

* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور..فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه.دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية بقصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب..

* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع، ليس له أصدقاء في الفصل، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد.والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية.

• استضافة جار صغير في المنزل، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج الإطار المدرسي...


المرجع: www.kamishli.com/ www.quran-radio.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اقرأ لترقى




عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 1:55 am

يعاني بعض الاطفال من فوبيا المدرسة وهو قلق انفصال يعيشه الطفل ويشعر به الطفل عند ذهابه الى المدرسة لاول مرة وتركه لوالدته واجمع الباحثين ان الاطفال في سن( 3-10)بنسبة 2% يعانون من هذه الحالة وتكثر عند الاناث عنها لدى الذكور ،فعند التحاقة لاول مره يبدي عدم رغبته الذهاب الى المدرسة فيصحب خوفه الشديد واعراض جسميه تظهر كالقئ والاسهال والام البطن والصداع والتبول اللارادي وكل تلك الاعراض هي اعراض نفسية اي انها لايصاحبها سبب عضويا وتزول بمجرد الرجوع للمنزل، والفوبيا عند الاطفال هي سلوك مكتسب وليس فطريا فهو ينشألديه من البيت او المدرسة كالعقاب وتعرضه له او من التخويف للمدرسة وتكرار خبرات مؤلمة في البيت كان يسمع من اخوته بالمنزل اخبار تؤلمه وتزيد من خوفه وعندما تهدد الام طفلها بانها سوف ترسله للمدرسة وبانه سوف يبقى بعيد عن المنزل قيتكون لديه نتيجة الموقف قلق الانفصال وتنشألديه فوبيا المدرسة.


اسباب نشأة الفوبيا:


1- تدليل الام والافراط بالحماية الزائدة تنمي لديه الاتكالية والاعتماد عليه بكل شيء يجعله شديد التعلق بها مما يجعل صعوبة بالغة بالابتعادعنهاوان شي سيوذيه لانها ليست بقربه
2- الاكتفاء بالاصدقاء من العائلة فقط فالوالدين يمنعانه من اللعب مع الغريب والجيران مما يجعل الطفل غير قادر على تكوين العلاقات ومخالطة الناس
3- الخلافات التي تجدث بالمنزل سواء كانت بين الوالدين او الاخوة في المنزل ممما يشعره بحدوث شي مؤسف بالمنزل اثناء وجوده في مدرسته
4- القلق الزائد عند الام اذاكان الطفل وحيدها خصوصا فهي بذلك تنقل للطفل هذه المشاعر السلبية من الخوف الزائد فيرفض بذلك تباعا الذهاب ويرغب بالبقاء مع الام لان المدرسه سوف تبعدها عنه
5-الخبرات المؤلمة التي يتعرض لها كان يعاقبه المعلم او يقوم الاطفال بضربه او تخويفه او حتى تحقيرة فكل تلك الاسباب تودي لظهور الفوبيا


علاجها

* لابد ان ننمي بالطفل الثقة بالنفس ونقوم بتعديل لصورته عن نفسه ومن هذا لسياق نرشده نحو مشاعره لامه ونساعد الام بعلاج لقلقها وخوفها الزائد على طفلهالكي تنقل للطفل قدوة في ان يعتمد على نفسه ويحاول التغلب على قلق الانفصال فسيشعر بعد ذلك بالطمانينه وان لن يحدث للبيت شئ في اثناء غيابه
*ان يترك للطفل الحرية بان يخالط اقرانه ومن هم بسنه بمراقبة من الوالدين وتشجيعه بان يتعرف على اصحاب جددويمارس اللعب برفقتهم وتوسيع لدائرة المعارف لديه
*لابد ان تصصلحب الام طفلها بالايام الاولى من الذهاب ل لمدرسة يوما بعد يوم ونزيد من ارتباطه بالمدرسة وتقلل الام ايام الذهاب معه حتى يحب الذهاب لوحده ويستطيع ان يبقى كل الوقت بالمدرسة وهذا بالنسبة لاطفال المرحلة الابتدائية والتمهيدي لانهم الفئة المعنية
*يتوجب على المعلم ان يلتزم بالامانه بالتدريس وحث تلميذه على تنمية مواهبه بنفسه وان يشجع الطفل على اعماله ويشعره بمدى قبوله ويقابله بالترحاب لكي يقبل على المدرسه ويحبها ومن المهم ان تقوم الام بشرح كامل لحالة الطفل للمختص والمعلم لتحقيق هدف زوال الفوبيا للطفل
* علينا ان نكافئ الطفل لكل مايفعله من سلوك يقربه للمدرسة فنبدا بالتدريج فعند ذهابه لاول مره لفترة قصيرة نكافئه الى ان نصل بان يبقى لفترات اطول ومن الخطا علينا ان نقوم بتحقيره او شتمه لانه لم يذهب بل نكتفي من حرمانهل للمكافئة الى ان يعود للذهاب مرة اخرى


واشارات دراسات بان الاطفال التي تنشا لديهم الفوبيا ليس متخلفين عقليا ولايختلفون عن الاطفال العاديين من ناحية القدرات العقلية والذكاء بل هم اتكاليون مصاحبين بعدوانية يميلون للانسحاب والعزلة ولديهم ضعف في القدر على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياس




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:01 am

يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي ..

فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها،

وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته

الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أو بعده عن والدته ،

وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب

دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك

وبشكل أوضح يمكن التمييز بين (الهروب من المدرسة) و(الخوف المرضي من المدرسة )

في ان دوافع الطفل للهروب من المدرسة وعدم استمراره فيها عائد لأكثر من سبب

ومتغير ونادرا ما يتشابه في الأعراض مع الخوف من المدرسة ..لأن الطفل الخائف

من المدرسة قد يتصنّع الآلام العضوية أو تظهر فعلاً عليه لكنها تتلاشى

بعد عودته للبيت أو السماح من قبل أسرته بالبقاء في البيت بينما الطالب الهارب

عادة يكون بعيداً عن البيت أثناء غيابه ، وغالبا يعكس غيابه تمرداً أو احتجاجاً

على ظروفه الأسرية أو المدرسة أو كليهما معا ، والخوف الطبيعي كالخوف من النار ،

أو الأسد يتلاشى باختفاء مصدر التهديد أياً كان نوع المثير المخيف ،

وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن إحساس تشاؤمي عام بحدوث خطر

وشيك الوقوع وهو دائم ومستمر ويعكس ضعفاً عامًا في نفسية الفرد

----------------------------------------


مظاهر الخوف المرضي من المدرسة


* الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة.

* الخوف الزائد .. المزاج المتقلب .. الشكوى من إحساسه

بمرض دون سبب عضوي واضح .. البكاء المستمر .. رفض الإفطار في الصباح .



* حدوث أعراض جسمية في الصباح كالقي والإسهال

والشعور بالغثيان



* وآلام في البطن ،والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد

الخروج من المدرسة وخلال الإجازات .



* ويؤدي الخوف لدى الطفل إلى سرعة نبضات القلب

وارتفاع ضغط الدم وزيادة إمداد السكر ألازم لمواجهة الخطر

وتنشيط إفراز الأدرينالين والنور ادر لينالين..كل هذا من اجل منح الفرد

قوة يواجه بها الخطر أما بالقتال أو الهروب..

والحالات الشديدة من الخوف تؤدي إلى ردود أفعال فيزيولوجية

لا تساعد على التغلب على الخوف كأعراض الارتعاش والتعرق الغزير

والشعور بالإغماء والغثيان والإسهال.

-------------------------------------

/www.noo-problems.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SAMT




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمر : 34

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: خوف الاطفال من المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:13 am

الخوف من المدرسة
هوحالة تصيب غالبا التلميذ المستجد في الصف الأول الابتدائي خصوصاً إذالم
يسبق له الالتحاق بمرحلتي الروضة والتمهيدي وغالباً ما تكون هذه المشكلة في المرحلة العمرية مابين (5 – 7 ) وقد تستمر إلى سن العاشرة
أولاً: أعراض الخوف من المدرسة :
تمر أعراض هذه المشكلة بثلاث مراحل
في البيت .
أثناء الذهاب إلى المدرسة .
عند دخول المدرسة أو الفصل .
:وتتسم أعراض هذه الحالة :
القلق والخوف المصحوب بالبكاء.
التمنع الشديد من الذهاب إلى المدرسة .
شحوب اللون وتصبب العرق وبرودة الأطراف .
الشعور بالصداع وآلاماً في النظر .
التقيؤ والإسهال والتبول والغثيان .
حيث أن هذه الأعراض تزداد حدة وتوتراً كلما انتقل التلميذ من مرحلة إلى المرحلة التي تليها من المراحل الآنفة الذكر
وقد يقلق بعض الآباء عند رؤيته لابنه وهو على هذه الحالة مما يجعله يبادر به إلى أقرب طبيب معتقداً أن هذه الأعراض دلائل على وجود مرض عضوي يعاني منه وهذا خلاف الصحيح إذ إن هذه الأعراض الجسمية غالباً ليس لها سبب عضوي بدليل أنها تزول بمجرد عودة الطفل إلى البيت
ومن الأعراض أيضاً مالوحظ على بعضهم من الانطواء عن زملائه وعدم قدرته على التكيف الاجتماعي في محيط المدرسة ، وفقد الثقة في نفسه وشعوره بعدم قدرته على تحمل المسؤولية وشدة تعلقه بوالديـه

ثانياً: أسباب الخوف من المدرسة
يكتسب الطفل الخوف من المدرسة من خلال :
أسلوب التنشئة الاجتماعية التي يتلقاهافي البيت أو المدرسة
من خلال الإعلام المرئي.
أي مؤثر آخر كالظروف الطارئة التي تحدث في البيت أو المدرسة .
وعليه فإن المختصين يرجعون نشوء هذه الحالة إلى الأسباب الآتية :
التدليل والعناية المفرطة: فقد يمنح الآباء والأمهات الطفل خلال سنين عمرها الأولى(2-6)سنوات ،جواً من العناية والحماية الزائدة والدلال المفرط بشكل يجعله يفقد الثقة في نفسه ولايستطيع أن يتكيف مع بيئة أخرى غير مجتمع أسرته وذلك بسبب المعاملة الوالدية الخاطئة في تنشئته
المولود الجديد: قد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد لديه الغيرة التي تجعله يتشبث بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة التي تحرمه من منافسة أخيه من حنان أمه وعنايتها
رد الفعل تجاه موقف سابق: وقد يعود السبب إلى رد فعل عكسي تجاه موقف سابق مثل غياب أحد والديه فجأة بسبب سفر أو مرض مما يجعله يعتقد أن ذهابه للمدرسة سوف يفقده أحد والديه المواقف الطارئة داخل المدرسة:كأن يتعرض الطفل لمعاملة قاسية سواء كانت من التلاميذ الذين يكبرونه سناً أومن معلميه مثل ( الضرب ، التخويف ، الصراخ )
الخلافات الزوجية: شعور الطفل بأن هناك مشاجرات وخلافات بين والديه يجعله منزعجاً وخائفاً أن ترك البيت وذهب للمدرسة معتقداً أن مصيبة قد تلحق بالأم أو الأب أو أن مكروهاً قد يلحق به نتيجة بعده عن والديه
التحاقه بالمدرسة قبل سن السادسة: إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والاوراكي والعقلي والانفعالي واللغوي والاجتماعي المتوافق مع المرحلة التي سيلتحق بها
إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل الاتكالية –الخجل – الانطواء
عدم توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة:- إن عدم إدراك بعض المعلمين ومن في حكمهم لخصائص التلاميذ المستجدين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية أسهم بشكل كبير في عدم تقبل هذه الفئة من التلاميذ للبيئة التربوية الجديدة ومن الأمثلة
مدير يضرب التلميذ المستجد أوأي تلميذ.
معلم يضرب تلميذ ويتهدده لأي سبب.
ملاحظ يصرخ على التلاميذ أثناء الفسح.
جهورية الصوت لدى بعض المعلمـين .
عدم التمهيد والتوطئة قبل دخول التلميذ المدرسة:
حيث يضع ولي الأمر أبنه أمام تجربته التربوية الجديدة دون تمهيد تهيئة فيفاجأ التلميذ بخبرات جديدة عليه ليس لديه أي معلومة عنها فيكون الرد هنا: رفض المدرسة ، ويدخل في ذلك أيضاً عدم تطبيق بعض المدارس لبرنامج الأسبوع التمهيدي أو تطبيقه بصورة مخلة ومهزوزة وغير محققة للأهداف المرجوة منه
ثالثاً: علاج الخوف من المدرسة
بما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها
وتشترك الأسرة والمدرسة المتمثل في دور الاخصائي الاجتماعي في علاج هذه الحالة على النحو الآتي

محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها
التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه
سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات الطفـل
التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة
إعطاء الطفل الخواف الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحة الطفل وان يتحلى التربوي المسؤول أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت
في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة
عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي
يحضر فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام الطفل نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية
إثارة حب المدرسة في نفس التلميذ عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفةوخصوصاًفي الأسبوع الأول
تمييز الطفل الخواف في المدرسة مثل أن يكون عريفاً للفصل أو قائداً للفريق الرياضي ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه
اقتران الطفل الخواف بآخر يكون محباً للمدرسة ومتفاعلاً مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق التشريط العكسي
التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب التلميذ الخواف للمدرسة ، والمعلم الذكي هو الذي يستطيع أن يوظف ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة
عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الذين لديهم مخاوف من المدرسة ورسم البرامج العلاجية المناسبة لمثل هذه الحالات
رابعاً : تنبيهات مهمة
توعية الطلاب في الصفوف العليا بضرورة حسن التعامل مع التلاميذ المستجدين تحسباً لأي موقف طارئ قد يولد خبرة سيئة لدى نفوس التلاميذ المستجدين مع ضرورة تمييزهم ببطـاقات خاصـة
التحذير من الاستسلام لرفض التلميذ للمدرسة وإشعاره بالجد والحزم في العودة إلى للمدرسة
قد يؤدي نقل التلميذ لمدرسة أخرى إلى تعقيد المشكلة إذ من الصعوبة التكهن بأنه سيتكيف مع مجتمع المدرسة الجديدة ولابد من استشارة ولي أمر الطالب لمدير المدرسة والمرشد الطلابي قبل الإقدام على هذه الخطوة
لابد من مراعاة الانسحاب التدريجي خصوصاً الأسبوع الأول عند اصطحاب الوالد لابنه إلى داخل المدرسة وعدم تعويده على البقاء معه طيلة اليوم
لابد من التزام أولياء الأمور بمواعيد الانصراف بانتظام لئلا ينعكس ذلك سلبياً على التلميذ ويـورث عنده الـخوف من عـدم عودة والده
خامساً: الإرشادات الوقائية
يمكن مما سبق أن نستخلص الإرشادات الوقائية التالية :
عمل محاضرات توعوية لأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي يقصد منها رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الفئة من التلاميذ وطرق التعامل معهم وكيفية تهيئتهم للمدرسة وتعديل طرائق المعاملة الوالدية الخاطئة تجاههم
عمل دورات تنشيطية لمعلمي الصف الأول الابتدائي مع مطلع كل عام تعنى بتوعيتهم بمراحل النمو المختلفة للتلاميذ وسمات كل مرحلة وكيفية التعامل معها
القراءة في علم النفس التربوي ومادة علم نفس النمو
وضع برنامج تربوي عملي فعال لاستقبال التلاميذ المستجدين في الأسبوع الأول من العام الدراسي وتجديد هذا البرنامج بما يتناسب مع الظروف
لابد أن يكون هنالك إعلام تربوي وإرشادي مؤثر من خلال القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ، لإثراء المجتمع التعليمي والعام بمشكلات الطفولة وطرق الوقاية منها وعلاجها
الحرص على ضبط الوالدين للسلوك العاطفي تجاه أبنائهم واتزانه
تعويد الطفل على عدم الالتصاق بوالديه بشكل دائم ومستمر تمهيداً لانفصاله عنهما إلى المدرسة
إلحاق الطفل بإحدى روضات الأطفال كتهيئة لالتحاقه بالمدرسة
تنشئة الاعتماد على النفس لدى الطفل ومباشرة أعماله ذاتياً
اكتشاف مهارات الطفل ومواهبه في وقت مبكر والعمل على صقلها وتنميتها
تربية الطفل على حب الأدوات المدرسية منذ وقت مبكرة من عمره حتى يألفها ويحبها
المرجع
www.kind4ever.com
ى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الذهاب الى المدرسة :-   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 6:20 pm

خوف الطفل الجديد من المدرسة ودور الأسرة والمعلم

عندما تفتح المدارس أبوابها مستقبلة آلاف التلاميذ من مختلف المراحل الدراسية والذين بينهم من يذهب إليها للمرة الأولى، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مستيقظاً في الصباح الباكر ليرتدي زياً خاصاً لم يعتد عليه ويحمل حقيبة قد تثقل كاهله، متوجهاً بعيداً عن بيته وأمه وألعابه ورفاقه، حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وطلاب والمكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية أحياناً..

إنها تجربة جديدة يخوضها الطفل لوحده بعد أن اعتاد أن تكون أمه إلى جانبه في كل أماكن تواجده، فهو بحاجة لفترة زمنية للتكيف معها، فدفء الأسرة يعني لهذا الطفل الأمن، والخروج عن هذا البيت يعني الخوف والقلق من المجهول الجديد. وليس ذلك بالأمر السهل على أطفال صغار كانوا منذ سنوات قليلة في أرحام أمهاتهم، وكذلك على الأمهات والآباء الذين يعتريهم القلق خوفاً عليهم، فيزداد خوفهم إذا شعروا أن طفلهم يرفض الذهاب إلى المدرسة.

تشير دراسة مصرية حول هذا الموضوع بأن الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة لأنه يواجه للمرة الأولى في حياته مناخاً مختلفاً، فيه نظام مختلف، ومعاملة مختلفة ووجوه لم يألفها من قبل، فلا أحد يعرف اسمه ليناديه به. عندئذ قد يصاب بمشاعر وأعراض كثيرة مثل الخوف والقلق وشحوب اللون والقيء والإسهال والصداع وآلام البطن والغثيان والتبول اللاإرادي وفقدان الشهية للطعام واضطرابات النوم. لذلك فإن ذهاب الطفل الصغير إلى المدرسة يشكل صدمة الانفصال عن الأسرة، وصدمة بالمكان الجديد بكل عناصره من أدوات وأشخاص يواجههم للمرة الأولى.

ومن العوامل التي تساهم في نشأة مشاعر الصدمة والخوف عنده هو الحماية الزائدة والتدليل التي تلقاها الطفل طيلة السنوات السابقة، وقلق الأم عليه وشدة تعلقها به.

إن التعلق الشديد بالوالدين بصفة عامة وبالأم بصفة خاصة وشدة الارتباط بها وقلق الانفصال عنها يمثل أحد العوامل المساهمة في إحداث المخاوف من المدرسة. فالطفل قد يتصور أن هناك أحداث خطيرة قد تحدث لأحد والديه مثل الموت أو الانفصال بينهما خلال فترة وجودة خارج المنزل, فينتابه القلق والخوف من أن يعود إلى المنزل فلا يجد أحدهما.

ونشير هنا بأن للأم دوراً خاصاً في خلق هذا القلق في نفس الطفل وإطالة فترة تأقلمه مع جو المدرسة أو رفضه لها، وذلك حين تظهر مشاعر التخوف المبالغ فيها تجاه ابنها، وتحذيره المستمر من رفاق السوء ونهيه عن الكثير من التصرفات. إضافة إلى ما سمعه الطفل واختزنه عن المدرسة من أخوته ، كالعقاب الذي سوف يتعرض له من المعلم، والأنظمة والتعليمات الصارمة التي ينبغي عليه الالتزام بها، وقلة فترة اللعب وصعوبة الواجبات المدرسية وما تحتاجه من جهد، وما قد يعزز تلك التصورات في ذهن الطفل أو ينفيها هو الممارسة العملية الفعلية من قبل المعلم تجاه هذا الطالب الجديد.

أما الخوف من الغرباء فقد يرجع إلى أن الطفل عند بداية التحاقه بالمدرسة يواجه للمرة الأولى في حياته عالماً متغيراً مليئاً بالأشخاص والغرباء الذين لم يألفهم من قبل، حيث كانت علاقته الاجتماعية محدودة ومحصورة في نطاق الأسرة والأقارب والجيران أحياناً. هذا العالم الجديد مليء بالأوامر والنواهي والواجبات المدرسية المرهقة بالإضافة إلى تقييد حريته للمرة الأولى في حياته في الكلام والتعبير عما يشعر به .

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الذكور أكثر خوفاً من الإناث، وأن الحنان الزائد وتأخر سن الفطام يؤخر النضج الانفعالي للطفل ويجعله أكثر اعتماداً على الأم ، فلا يستطيع أن يواجه المتغيرات الجديدة التي حدثت في حياته مثل الابتعاد عن الأسرة، ومواجهة الغرباء والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.

ويذكر أن الطفل الذي ليس له أي خبرة بالمدرسة أكثر خوفاً من أقرانه الذين كانوا يترددون على الحضانة والروضة, لأنهم يكونوا قد ألفوا وتعودوا على مثل هذا المناخ المدرسي من حيث النظام واتباع الأوامر والتعليمات التي يفرضها النظام المدرسي بالروضة فضلاً عن اندماجهم مع الغرباء وتفاعلهم معهم، لأن الحضانة والروضة مكان اجتماعي تعليمي يتعلم فيه الطفل أن يتوافق مع الآخرين.

وفيما يلي بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة:

· ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي وذلك بجعله مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة، ما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعاني من انخفاض في مستوى ودرجة الأمن والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.

· اتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصة.
إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة ويعتادوا على الجو المدرسي.

· التركيز على تأقلم الطفل مع جو المدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.

تعزيز الطفل على السلوك المرغوب فيه مهما كان صغيراً، وتنمية نسيج من العلاقات الاجتماعية والصداقات مع زملائه الجدد.

·استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت ، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.

· دحض الأسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها، وإظهار الايجابيات والمحاسن الموجودة في المدرسة من ألعاب ورحلات وممارسة للأنشطة والهوايات.

· إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة.

ولا بد من التأكيد في حالات الأطفال المصابين بالخوف المرضي من المدرسة على ضرورة بقائهم في المدرسة إلى نهاية الدوام قدر الإمكان .. والتخفيف من مخاوفهم وقلقهم أثناء وجودهم في المدرسة من خلال تطمينات المدرس مثلاً أو الموجه التربوي .. وتوجيه انتباههم إلى ألعاب أو أمور أخرى بدلاً عن الخوف والقلق وأيضاً تدريبهم على التحكم بالتنفس وغير ذلك من الأساليب السلوكية.. وتدريجياً يمكن للخوف أن يخف إلى أن يعتاد الطفل المدرسة ويستمتع بها ..

المرجع :-
كيف نهتم باطفالنا نفسيا(47)
إعداد: د. بدر غزاوي ، منتدى صيداويات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 8:53 pm

خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول)

* ـ الخوف من المدرسين ،
الخوف من بعض التلاميذ ، الخوف من عدم الحصول على نقاط جيدة .. كثير من الآباء يعرفون رهبة أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة .
* على المدرسين أن يحبوا مهنتهم وما يقدمونه من عمل كبير ..الأطفال لا يطلبون شيئا إلا بعض التقدير من الكبار .. قليل من الحب ، من الفهم والمساعدة .
* عندما لا يكون المدرس منفتحا ويكون صارما ، حيث من المستحيل إبداء الرأي أو التحاور ، هنا يقع الخوف وتجنب المدرسة .
* يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ، متذرعا بشتى الأعذار ،ألام البطن أو الرأس - كأنها حقيقية - ، كوابيس ليلية ، نوبات البكاء ، الفزع .
* ـ لا أريد الذهاب إلى المدرسة*هي العبارة التي ينطقها بعض الأطفال في ساعة الذهاب إلى المدرسة .
* ـ لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
* ـ يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب :
* ـ الفشل المدرسي :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسباب التي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز .. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات .
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبة له ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيس دون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انه كبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرة لدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرها الطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع .
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذين يحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي .

* ـ المدرسة تعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ، قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام ، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة .
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلى الآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبين الآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز .
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لم يستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارج التعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيام دون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرته وحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف .

* ـ المدرسة مكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة .. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضد طفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقات بين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهاب إلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا ، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقة ما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزل على نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمون فرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جريا وذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذ صيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .

* ـ الملل في المدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطا بعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر له كل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثير من المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لا تنشيط ولا حافز لديه .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:05 pm

والأن إليكم أهم الحلول للتغلب ع مشكلة خوف الطالب من الذهاب إلى المدرسة
ـ @@الحلول :@@
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك :
الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق ..
العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل .


* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه ، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه
.
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو .

* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .


* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللة يعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن - يكون اكثر مستوى .

* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء في الفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد .

* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج الإطار المدرسي .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الذهاب الى المدرسة ..........   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:37 pm

دور المرشد في علاج الخوف عند الطلاب :-
الإجراءات الإرشادية -

أ ) تكوين علاقة طيبة بمنسوبي المدرسة ، للتعرف على المشكلة بشكل مبكر قبل استفحالها .
ب) تجنب التركيز على الشكاوى الجسمية والمرضية ، فمثلاً لا تلمس جبهة الطفل لتفحص حرارته ، ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم دراسي ، ويتم هذا بالطبع إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وإلا فعلينا التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي .
ج ) تشجيع الأبوين من قبل المدرسة على ضرورة حث الطفل على الذهاب إلى المدرسة مع التوضيح لهما أن مخاوف طفلهما ستختفي تدريجياً ، مع بيان أن استمرار غياب الطفل عن المدرسة سيؤدي إلى تفاقم مخاوفه، وليس العكس.
د) من الواجبات المناطه بالوالدين لتدريب الطفل على التخلص من خوفه من المدرسة ، ما يلي :
1 ) زيارة المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسي عدة مرات حتى يتعود الطفل على مشاهدة المعلمين ومرافق المدرسة 0
2 ) تجنب مناقشة الطفل في أي موضوع يتعلق بخوفه من المدرسة وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق الذهاب إلى المدرسة ، فلا شيء يثير خوف الطفل أكثر من الكلام عن موضوع الخوف ، لأن الحديث عنه أكثر إثارة للخوف من المواقف ذاتها ، ولا نناقش أعراض خوفه أيضا، ولا نستخدم أسئلة مثل : هل تشعر بالخوف لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟ هل أنت مضطرب أو خائف ، أو هل تشعر أن قلبك يخفق لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟
3) أخبر الطفل بكل بساطة في نهاية عطلة الأسبوع ، وبالذات في الليلة التي تسبق صباح الذهاب إلى المدرسة بدون انفعال وكأمر واقعي بأنه سيذهب إلى المدرسة غداً .
4) أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي ، وساعده على ارتداء ملابسه ، وزوده ببعض الأطعمة الجذابة على ألا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان فيما بعد ( لاحظ أن الغثيان من أعراض القلق ، وأن إثارته بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدي إلى إثارة القلق وزيادة حدته )
5 ) خلال فترة الإعداد هذه تجنب أي أسئلة عن مشاعره ، ولا تثر أي موضوعات خاصة بخوفه حتى ولو كان هدفك زيادة طمأنينته (لا تسأل مثلا إن كان يشعر بالهدوء ) .. كل المطلوب أن تأخذه إلى المدرسة ، ( فقد تكون ردة فعله سلبيه فيتمسك بك، فلا تحاول أن تستجيب له خصوصاً عندما تكون متأكدا من أن ابنك لا يعاني من أي مرض ) و سلمه للمرشد أو لأحد المدرسين المعنيين بالاستقبال واترك المكان.
6 ) عليك عند عودته من المدرسة أن تمتدح سلوكه ، وأن تثني على نجاحه في الذهاب إلي المدرسة ، مهما كانت مقاومته أو سخطه أو مخاوفه السابقة (مثل العناد أو الصراخ أو رفض الذهاب إلى المدرسة ) ، وبغض النظر عما ظهر عليه من أعراض الخوف قبل الذهاب إلى المدرسة أو خلال اليوم كالتقيؤ أو الإسهال .
7 ) أبلغه أن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم ، ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك ، وكرر هذه العبارة ( إن غداً سيكون أسهل من اليوم ) حتى وإن بدا الطفل غير مستعد لذلك .
8 ) كرر في صباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق ، وكرر بعد عودته من المدرسة السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه ، مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب إلى المدرسة.
9 ) عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ، ولمزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئاً جذابا ، أو يمكن تنفيذ جلسة أسرية بسيطة احتفالا بتغلبه على المشكلة ودخوله المدرسة 0
10 ) استمر في تأكيد العلاقة الإيجابية بالمدرسة لتجنب أي انتكاسات مستقبلية قد تحدث لأي سبب آخر كالعدوان أو المعاملة غير التربوية داخل المدرسة .
ثالثاً : توجيهات عامه :
* اتبع البرنامج المعد من قبل المدرسة ( الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين ) 0
* لا تتأخر عن الموعد المحدد لخروج ابنك من المدرسة حسب البرنامج 0
* لا تستجب لمخاوف ابنك وانفعالاته عندما تظهر عليه أثناء مغادرتك المدرسة مهما كانت حدتها ، فهو بأيدٍ أمينة 0
*لا تستخدم العقاب في إيقاف الخوف ورفض الذهاب إلى المدرسة0
* لا تسرف في تقديم الهدايا لابنك كدعم له للذهاب إلى المدرسة حتى لا يعتمد عليها مستقبلاً0
* لا تقارن بين أطفالك في درجة استجابتهم ومخاوفهم التي يظهرونها تجاه الذهاب إلى المدرسة لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم وشخصياتهم 0
* أبلغ المدرسة عن الحالة الصحية لابنك وخاصة إذا كان يعاني من مرض مزمن أو وراثي0

المراجع :
* عبد الستار إبراهيم: العلاج السلوكي للطفل . عالم المعرفة ، الكويت .
* ملاحظات ميدانية من خلال متابعة تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:10 am

لمساعدة الطالب ع حل مشكلته والتكيف مع الجو المدرسي
إليكم الأتي

@@خدمات الإرشاد النفسي لمساغدة الطالب ع التكيف مع الجو المدرسي@@
وتعتبر خدمات الإرشاد النفسي أداة تربوية نفسية شاملة تساعد على إشباع احتياجات أبنائنا وتقوية حوافزهم وإثراء خبراتهم . وهي تسهم بشكل كبير في تحقيق النمو السوي لديهم وفقاً لميولهم و قدراتهم و استعداداتهم .. وتقدم لهم إرشادات تساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية بأسلوب علمي تربوي ، وعلى تجنيبهم الشعور بالفشل وعدم القدرة على التكيف الدراسي و الشعور بالنقص وغير ذلك .. وهي تحقق لهم إمكانية الاستمرار في الدراسة و متابعتها و حل ما قد يعترضهم من صعوبات تعليمية وتعلّمية مختلفة تحول دون نجاحهم .

@@المشكلات التي يعاني منها الطلاب ف المدارس@@
ونذكر من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الطلبة على سبيل المثال .. مشكلات التقصير الدراسي ، مشكلات الاستعدادات والميول والتي تؤثر في نجاح الطالب دراسياً ، ضعف الدافعية للدراسة ، عادات الدراسة الخاطئة ، سوء التكيف مع المناهج والمدرسين ، القلق من الامتحان ، ضعف الإنجاز ، صعوبات التعلم ، وغيرها من مشكلات قد تعود أسبابها إلى عوامل تربوية ونفسية واجتماعية أو اقتصادية أو صحية .
ولابد من القول بأن الخدمات النفسية والتربوية لاتحقق الأهداف المرجوة منها إلا من خلال التعاون والتنسيق بين المرشد المدرسي و المدرسة والأهل معا ً.. ومساعدة الأهل للمرشد المدرسي أساسية في فهم مشكلات أبنائنا وفي علاجها ..







وقد تكون اتجاهات الأهل سلبية نحو عملية الإرشاد وهم يرفضون مناقشة مشكلات أبنائهم و يمتنعون عن المساعدة لاعتقادهم أن مشكلاتهم وأسبابها تخص الأسرة وحدها.. فلا يشاركون المشاركة الفعالة في العملية الإرشادية ، رغم أن أبناءهم قد يرون أن الإرشاد باب مفتوح وعليهم أن يدخلوا منه لحل مشكلاتهم والتخفيف من معاناتهم .. وهكذا يمكن أن تحول الأسرة دون تحقيق ذلك وأن تكون سبباً في عدم استفادة أبنائهم من عملية التوجيه الضرورية لهم .
والحقيقة أن نمو الأبناء النمو السليم و تنشئتهم النشئة الاجتماعية السليمة ليست مسؤولية المرشد فحسب إنما هي مسؤولية تشترك الأسرة فيها أيضاً ..
ولا يمكن لأي برنامج إرشادي تربوي سليم أن يغفل الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في معالجة مشاكل الأبناء الدراسية ، فالأسرة هي المسؤول الرئيسي أولاً و آخراً عن تنشئة أبنائها و تربيتهم التربية السليمة ، و هي التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى نتائجهم الدراسية سلباً أو إيجاباً .. كما أنها قد تكون سبباً للمشكلة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:50 am

لماذا يكره اطفالنا المدرسة؟
يؤكد المختصون في علم نفس الانسان عامة، والطفل خاصة، ان تجارب الطفولة بكل انواعها، تضع حجرالاساس للتوجهات العاطفية والفكرية لدى الانسان فيما بعد، فان كانت التجارب سعيدة تكون في داخل الطفل احساسا بالود والايجابية نحو الظروف المحيطة به ولعل اهم التجارب التي يمر بها الطفل الى جانب تعلمه المشي والكلام.. وظهور الاسنان وغيرها، هي تجربة الذهاب الى الروضة.. والانفصال عن امه عدة ساعات في اليوم.
فهذه التجربة قد تجعله يحب المدرسة والتعليم والدراسة فيما بعد.. او تجعله يكره كل ما يمت بصلة للمدرسة والتعليم بصلة، وبالتالي يشب طالبا كارها للمدرسة متخلفا في دراسته وهنا نوجز بعض الدوافع النفسية بهذا الشأن

@@
-1ان خوف الطفل من المدرسة

@@ في بداية العام الدراسي شيء طبيعي، ويجب ان يقدره الوالدان ويتعاطفا معه بقدر الامكان، والا يحاولا استفزاز طفلهما بقول: (انك جبان) او (انت رجل ويفترض بك الا تبكي).. في الحقيقة انه طفل صغير لا حول له ولا قوة.. وخوفه حقيقي وليس تمثيلا، وكونه جبانا او ضعيفا شيء طبيعي في هذه المرحلة من العمر.




2-ضرورة الحذر في معاملة الطفل في مرحلة الروضة، فهي المرحلة التي يتم اثناءها اعداده لدخول المدرسة الرسمية فيما بعد، فان كانت تجربته في الروضة سيئة، فسيحمل مشاعر سلبية نحو المدرسة عامة فيما بعد.

3-يجب ان لاننسى أن الصراخ واستخدام المسطرة للضرب وكثافة الواجبات والثورة الانفعالية من قبل بعض المدرسين والمدرسات والاخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين، يعمل على تنفير الاطفال من المدرسة.

أسباب كره الطالب للمدرسة او الخوف منها:
1-اسباب نفسية والتي تتمثل في اكتساب الطالب خبرات سيئة ناتجة عن المعاملة غير الجيدة من قبل بعض المدرسين، ما يجعل الطفل يعمم مشاعره على عامة المدرسين، وبالتالي تنمو في داخله بذور الكراهية نحو المدرسة، كذلك خوف الطالب في البداية، اي في طفولته، من فقدان حب الوالدين والرعاية التي اعتاد عليها، خصوصا اذا كان مدللا، فذهابه الى المدرسة يحرمه من هذا العطف والدلال. وكذلك اذا كان كلا الوالدين او احدهما من النوع المتسلط والذي يستخدم العقاب البدني مع الطفل، فان الطفل بدوره يضمر الكراهية ازاء الاب او الام، ولكنه يخشى اظهار هذه الكراهية درءا للعقاب، وعندما يذهب الى المدرسة فانه يكره المدرس كبديل للاب، حيث ان المدرس هو الذي يمارس السلطة في الفصل الدراسي، وهو ما يسمى في علم النفس بـ (الابدال



. 2-من الاسباب النفسية التي قد تؤدي بالطفل الى كره المدرسة، تعرض الطفل للسخرية من أقرانه في المدرسة نتيجة لعاهة جسدية او كونه ينتمي لبيئة متدنية سواء من النواحي الاقتصادية او الاجتماعية وقد يخاف هذا الطالب احيانا من التلاميذ الآخرين نتيجة قسوة معاملتهم له، ما يشعره بأنه غير مرغوب فيه ما يؤدي الى كره المواقف التي تجمعه بهم، وبالتالي من الطبيعي ان يكره فصله والذهاب الى المدرسة بشكل عام


3-هناك اسباب اسرية قد يتسبب فيها الوالدان او أحدهما، ومنها تذمرهما بشكل مستمر من متطلبات الدراسة امام الطفل، وربط هذه المتطلبات بالمشكلات المادية للاسرة، ما يجعل الطفل يشعر بالقلق وعدم التكيف مع المدرسة. كذلك بعض الاسر تعتبر مستوى التحصيل الدراسي المحك الاساس في الحكم على سلوك الطفل ومعاملته، ما يجبر الطفل على محاولة تحسين وضعه الاكاديمي والانهماك في هذه الحالة، فان الطفل قد يكره المدرسة، خصوصا اذا تعرض لموقف فشل وهو امر طبيعي يتعرض له كل الطلبة.

4-المشاحنات المنزلية التي تخلق لدى الطفل حالة من عدم الاستقرار العاطفي وعدم الشعور بالامان، ما يتسبب في عدم انتباهه وتركيزه على دراسته، وقد يصاب بالسرحان، وفي نهاية المطاف، خصوصا اذا نال التوبيخ من المعلم، فانه يكره المدرسة. وهناك سبب آخر لايقل اهمية الا وهو فقدان احد الوالدين او غيابه بصورة متكررة لفترات زمنية طويلة عن المنزل، ما يجعل الطالب يعيش في حالة قلق وعدم الاستقرار الانفعالي لحاجته الماسة لابويه. كذلك، يؤدي عدم تلبية الاسرة لاحتياجات الطفل المدرسية اسوة بزملائه في الفصل، الى الاحساس بالدونية والاهمال، وهذا الاحساس يخلق لديه كرها للمدرسة.


5-يمكن ان تسبب ولادة طفل جديد في الاسرة ونقص اهتمام الوالدين به، في القلق لديه، حيث انه يلجأ الى اساليب معينة للفت الانتباه، مثل ادعاء المرض كي يمكث في البيت.


6-هناك ايضاً الاسباب المدرسية او المتعلقة ببيئة المدرسة، وهي لاتقل اهمية عن الاسباب السابقة، ومن اهمها الرسوب المتكرر في نفس الفصل، ما يجعل الطالب يشعر بالاحباط ويعرضه للسخرية من الآخرين، واحيانا يصدر هذا الامر من المعلم، ما يثبط عزيمة الطالب.


7-عدم حب الطالب للمدرس، بسبب سوء معاملة المدرس له، وتعرضه لمواقف غير محببة من قبل المدرس لم يعتد عليها في الاسرة.واستخدام المعلم لاسلوب التهديد والعقاب، ما يجعل الطالب يخاف وينفر من المادة الدراسية، كذلك عدم مراعاة بعض المدرسين لبعض الحالات الخاصة من الطلاب الذين يعانون مشكلات نفسيةاو صحية او اقتصادية، وعدم استخدام المدرسين الوسائل التعليمية والاساليب التدريسية الحديثة والمناسبة التي تراعي سن الطالب وما ينتج عنه من عدم استيعاب الطفل لبعض المواد وبالتالي يشعر بالحرج والخوف.


كيف نحببهم في المدرسة؟
1-يتفق المختصون على ان تهيئة جو أسري مستقر ومحبب للطالب، فضلا عن حل المشاكل التي تعيق تحصيله الدراسي ومعالجة المواقف المنفرة التي يتعرض لها الطالب في المدرسة هي الوسيلة المضمونة لجعل المدرسة مكانا ممتعا يحب الطالب الذهاب اليه كل يوم.
2-توفير الجو الاسري الهادئ المستقر البعيد عن المشاحنات، وعدم الضغط على الطالب لتحقيق ما هو فوق قدراته التعليمية، وبالتالي يُنصح الوالدين بعدم اظهار القلق الزائد ازاء تحصيل الابناء، وعدم القسوة في عقابهم عند عدم تحقيقهم المستوى المطلوب.
3-يجب على الوالدين اختيار المدرسة المناسبة وعدم تغيير المدرسة بصورة متكررة، وضرورة الاهتمام بالترويح عن ابنائهم، وعدم حرمانهم من الهوايات المفيدة بحجة ضيق الوقت واهمية المذاكرة بل يجب الاهتمام بميولهم وتشجيعهم على اشباعها، ومن الضروري توفير اجواء مناسبة للمذاكرة سواء من حيث المكان او الهدوء.
4-يجب توفير الفرص للطفل كي يعبر عن آرائه ومشاعره، واحترام ذلك حتى نزرع الثقة في نفسه. ولاننسى اهمية التواصل بين البيت والمدرسة لمتابعة الابن بشكل مستمر، لان جهود المدرسة وحدها لن تثمر في تقدم الطفل دراسيا.
5-في حال خوف الطفل من المدرسة يجب البحث عن الاسباب الحقيقية بالتعاون مع الجهات المختصة كالمعلم والاخصائيين الاجتماعيين او النفسيين، لان عدم مواجهة الخوف من المدرسة يزيد من تفاقم المشكلة ويقود الى مشاكل أخرى خطيرة.
6-اظهار الحب والتشجيع للابن، ودعمه دعما كاملا واحترام آرائه، وشخصيته حتى في حالة فشله الدراسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة   خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 6:31 am

الخوف من المدرسين ، الخوف من بعض التلاميذ ، الخوف من عدم الحصول على نقاط جيدة .. كثير من الآباء يعرفون رهبة أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة .
* على المدرسين أن يحبوا مهنتهم وما يقدمونه من عمل كبير ..الأطفال لا يطلبون شيئا إلا بعض التقدير من الكبار .. قليل من الحب ، من الفهم والمساعدة .
* عندما لا يكون المدرس منفتحا ويكون صارما ، حيث من المستحيل إبداء الرأي أو التحاور ، هنا يقع الخوف وتجنب المدرسة .
* يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ، متذرعا بشتى الأعذار ،ألام البطن أو الرأس - كأنها حقيقية - ، كوابيس ليلية ، نوبات البكاء ، الفزع .
* ـ لا أريد الذهاب إلى المدرسة*هي العبارة التي ينطقها بعض الأطفال في ساعة الذهاب إلى المدرسة .
* ـ لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟

* ـ يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب :
* ـ الفشل المدرسي :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسباب التي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز .. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات .
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبة له ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيس دون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انه كبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرة لدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرها الطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع .
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذين يحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي .

* ـ المدرسة تعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ، قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام ، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة .
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلى الآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبين الآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز .
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لم يستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارج التعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيام دون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرته وحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف .

* ـ المدرسة مكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة .. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضد طفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقات بين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهاب إلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا ، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقة ما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزل على نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمون فرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جريا وذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذ صيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .

* ـ الملل في المدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطا بعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر له كل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثير من المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لا تنشيط ولا حافز لديه .

* ـ الحلول :
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق .. العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل .
* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه ، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه .
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو .
* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .
* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللة يعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن - يكون اكثر مستوى .
* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء في الفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد .
* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج الإطار المدرسي .

المرجع:
http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=285
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الانزواء أو الانطواء عند الطفل في المدرسة
» خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم
»  دور الأخصائي الاجتماعي مع الطفل المعاق داخل المدرسة
» الانطواء والعزلة عند الاطفال
» الطفل اللطيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: