مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأخر الدراسي

اذهب الى الأسفل 
+2
الخريف
شموخ
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموخ




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 08/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 3:26 am

التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه*

هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي أو المتوسط.
وللأغراض التربوية يعرف التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.
والتخلف الدراسي نوعان:
تأخر دراسي عام ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85.
تأخر دراسي خاص في مادة بعينها كالحساب مثلاً ويرتبط بنقص القدرة. ويكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه، فقد يكون ناتجاً عن ضعف السمع أو الإبصار لدى الطفل، وقد يكون ناتجاً من اعتلال الصحة والضعف العام. وقد يرجع إلى صعوبة المادة الدراسية وانخفاض مستوى ذكاء الطفل. وقد يرجع إلى سوء طرائق التدريس أو سوء العلاقة بين التلميذ والتوتر والصراع والحرمان. وقد يرجع إلى صعوبات منزلية وتعثر ايجاد مكان مريح وهادئ يستذكر التلميذ فيه دروسه. وقد تكلفه الأسرة بأعمال تشغله عن الواجبات الدراسية وعلى ذلك يكون العلاج موجهاً نحو أسباب الضعف لإزالتها.
ترجع مشكلة التأخر الدراسي في المراهقة إلى أسباب كثيرة يمكن حصرها إجمالاً في الأسباب الآتية:
1 ـ أسباب نفسية.
2 ـ أسباب اجتماعية.
3 ـ أسباب ذاتية ,شخصية.
4 ـ أسباب مدرسية.
أولاً_ الأسباب النفسية:
1 ـ ضعف الميل للمذاكرة: يشعر بعض المراهقين بفتور شديد في رغبته للمذاكرة، وكسل يقعده عن الاهتمام بمراجعة دروسه أولاً بأول، وعن التحضير السابق للدروس، ليتمكن من الاستيعاب الجيد أثناء الشرح والتوضيح، وتثبيت المعلومات وتوكيدها في الذهن. وهذا الضعف يمكن أن يعالج بتقوية الدافع إلى التعلم، وتحديد أهداف المراهق في حياته المستقبلية ومدى تأثرها بالمستوى التعليمي الذي يرقى إليه، وأن يتبع المرشد في ذلك ـ أب أو مدرسة ـ أسلوب الترغيب لحفز اهتماماته نحو التعلم وفي حالات الكسل والبلادة الحسية الشديدة يلجأ إلى الترهيب المناسب لتحريك همته، ويجب الاحتراس من المغالاة في المعالجة حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
(ويلاحظ أن المشكلة تكون أكثر وضوحاً في نهاية المراهقة في كل من المدن والريف عن بدايتها، لأن المراهق يكون قلقاً لعدم ميله للاستذكار في نهاية مرحلة المراهقة لأن ذلك يتعلق بمستقبله ومصيره، كذا فإن الدراسة في نهاية المراهقة أحوج ما تكون إلى كثرة الاستذكار لتشعب العلوم وصعوبتها وعندما يقصر الطالب في ذلك يشعر بقلق وعدم اطمئنان.
2 ـ عدم تركيز الانتباه: إن عدم تركيز الانتباه عامل مشترك عند جميع الأفراد في جميع مراحل العمر وهو لهذا لا يعتبر مرضاً ولا عرضاً مرضياً إلا أن يصير عادة للفرد في كل أحواله وفي هذه الحالة يحتاج إلى العرض على أخصائي نفساني يدرس حالته ويوجهه إلى طرق العلاج وأسباب الوقاية من عودة أعراضها، وعادة ما تكون هذه الحالة ناشئة عن المشكلة السابقة حيث يجد المراهق نفسه أمام كم هائل من المواد المتنوعة والموضوعات المختلفة التي تستوجب الدراسة المتأنية إعداداً واستعداداً للامتحانات، وأنى لمثل هذا المراهق بالدراسة المنظمة وقد أهمل في عملية الاستذكار في بداية السنة الدراسية، وبقدر ما يزداد قلقه بقدر ما يشتت انتباهه بين هذه المادة وتلك، يعجز عن الإجابة في كل منهما.
وقد أرجع خليل ميخائيل معوض هذه المشكلة إلى أسباب كثيرة منها:
1 ـ أن الكتب المدرسية والمفاهيم الدراسية ترتبط إلى حد كبير بالامتحانات التقليدية.
2 ـ أن التلميذ يرى أن المدرسة والعلوم التي يدرسها لا تعده الإعداد الصحيح للحياة فهي لا تحقق له عملاً مناسباً في المستقبل.
3 ـ قد يتجه التلميذ إلى دراسة لا تتفق مع ميوله واستعداده لأنه لم يجد مكاناً في هذا النوع من الدراسة، أو لأن أحد أصدقائه اتجه به إليها.
4 ـ قد يكره التلميذ مادة معينة لارتباطها بكرهه لمدرس معين.
5 ـ قد تكون طريقة التدريس نفسها من أسباب عدم ميل الطالب لاستذكار الدروس.
أن ثمة أسباب أخرى تكمن وراء هذه المشكلة بدليل التفاوت البين بين نسبة وجودها في المدينة عنها في الريف، وان من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التفاوت الكبير كثرة المصاريف التي تجذب مراهق المدينة فتضيع أكبر أوقات يومه بين دور الملاهي والسينما والأندية وغيرها .
3 ـ الخوف من الامتحانات: والخوف من الامتحانات في هذه الحالة ناشئ طبيعي من إهمال المراهق وتفريطه في أداء واجباته، والعلاج الحاسم لهذه المشكلة بمواجهتها والهروب إليها بمعنى أن المراهق من لحظة شعوره بالخوف من الامتحانات فليسرع إلى تعديل استجابته للخوف وأن يقبل في عزم وحزم على الاجتهاد في المذاكرة أملاً في تدارك بعض ما فات.
ثانياً) أسباب أسرية واجتماعية:
إن الحياة الاجتماعية وعوامل الرفاهية والشهرة وتحقيق الكفاية المالية تجعل الأسرة ميالة في الغالب إلى دفع أبنائها نحو المجالات التعليمية التي توفر جانباً أكبر من الحاجات النفسية والاجتماعية والمادية متجاهلة أو متناسية ميل المراهق إلى هذه المجالات أو فتور وضعف ميله إليها، ومتناسية أيضاً مدى تناسب قدراته واستعداداته الخاصة مع المجالات التي تميل إليها الأسرة وترغبها، ولهذا غالى كثير من الأسر في متابعتها للمراهق وملاحقته من حين لآخر فتلزمه بقضاء غالب أوقاته في الاستذكار للمواد التي تخص المجال الذي ترغبه، وغالباً ما يكون لذلك مردود سلبي على سلوك المراهق عملية الاستذكار.
والاعتدال في هذه الحالة أهدى سبيلاً كي لا تصبح المذاكرة من الموضوعات غير المحببة.
ثالثاً) أسباب ذاتية:
قد يرجع التخلف الدراسي إلى أسباب ذاتية تخص المراهق صاحب المشكلة وهذه الأسباب يمكن حصرها فيما يلي:
1 ـ ضعف القدرة العقلية العامة عن التحصيل.
(اختلفت الناس في فهم العلوم وانقسموا إلى بليد لا يفهم بالتفهيم إلا بعد تعب طويل من المعلم وإلى ذكي يفهم بأدنى رمز واشارة..).
2 ـ قلة الخبرة بموضوعات ومجالات الدراسة التي توجه إليها، خاصة إذا ما كانت الدراسة تميل إلى الجانب العملي التجريبي.
(وأما علوم التجارب فتفاوت الناس فيها لا ينكر فإنهم يتفاوتون بكثرة الإصابة وسرعة الإدراك).
3 ـ ضعف الميل إلى نوع الدراسة خاصة إذا كانت لا توافق طبعه وقدراته الذاتية، وفي هذه الحالة يكون توجيه المراهق إلى الدراسة التي توافق ميوله وتتناسب مع قدراته واستعداداته أهدى سبيلاً.
رابعاً) أسباب مدرسية:
يذهب كثير من علماء التربية وعلم النفس إلى المدرسة بهيئتها التعليمية قد تكون سبباً في التأخر الدراسي، عند عدم تمشي المناهج الدراسية مع حاجات التلميذ وميوله ورغباته ومطامحه واستعداداته ومستواه العقلي، واعتماد هذه المناهج وطرق التدريس المتصلة بها على التلقين وحفظ المعلومات..
وقد يكون المدرس الذي يميل إلى الشدة التي تصل إلى درجة القسوة والغلظة أحد الأسباب التي تدفع المراهق إلى الغياب وكراهية بعض المواد حيث إن المراهق بطبيعة تكوينه النفسي يرفض هذا النوع من المعاملة. ولقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن قسوة المعلم قد تعود بالضرر على المتعلم.
إن واجب المدرس أن يكون أباً للمراهقين يترفق بهم ويحسن توجيههم ويأخذهم بالنصيحة لما يصبوا إليه، ويحملهم على الاجتهاد بالهدوء والسكينة ويستحث هممهم بالمنافسة الشريفة.
ومشكلة التأخر الدراسي تتصل غالباً بالتخلف العقلي وترتبط به فتكون النتيجة ظاهرة اجتماعية وإدارية وأكاديمية معاً. فالنعوت التي تستخدم لوصف بعض الحالات مثل: ضعيف العقل، والمعتوه، والأبله، والمغفل، وناقص العقل، والمخبول، والمتأخر عقلياً، إنما هي نعوت تنطوي على تعابير تصف أفراداً أخفقوا في تحقيق أدنى مستويات الكفاءة في تلك الجوانب السلوكية التي تعتبر من صلب وظيفة العقل والذكاء. والتأخر العقلي هذا قد يكون دائماً أو مؤقتاً. وهو ينجم عن نقص تكويني جبلي، أو ينشأ عن سوء تطور معين، أو يتأتى عن حرمان حسي أو حرمان اجتماعي، أو صدمة عارضة، أو اضطراب انفعالي عنيف، أو ظروف جائرة. فهو يصف الوضع الذي يكون عليه الفرد من ناحيتي الوظيفة العقلية والسلوك المتكيف، محدداً بمعايير السلوك والعمر الزمني لمجموعة الأسوياء الذين هم من نفس عمر الفرد المتصف بالضعف العقلي هذا.
- مدلولات الضعف العقلي بوجه عام:
وكثيراً ما يستعمل تعبير الضعف العقلي بمعان تتراوح في مدلولها بين:
1 ـ الظواهر النشوئية.
2 ـ العاهات التكوينية.
3 ـ عدم الكفاءة الاجتماعية.
وحالات الضعف العقلي هذه شتى وقد جرت محاولات كثيرة لتصنيفها على أسس متباينة مع مراعاة نشوء تلك الحالات:
1 ـ فهناك أولاً أمراض وحالات تنشأ عن عدوى أيام النمو.
2 ـ وهناك ما ينجم عن صدمة.
3 ـ ومنها ما يرد إلى اضطرابات في عمليات الهدم والبناء الجسمية ومنها سوء التغذية فتؤثر على النمو.
4 ـ وهناك حالات تكون ناشئة عن ظروف تتصل بما قبل الولادة.
5 ـ وهناك مؤثرات تشنجية من جراء خلل أصاب لحاء الدماغ أيام النمو.
6 ـ عوامل تؤثر على إحدى الحواس. وهذه العوامل، مفردة أو مجتمعة، تؤلف مشكلة اجتماعية، لأنها إن أصابت الفرد جعلته مختلفاً عن اللحاق بركب من كان المفروض أن يحاربهم من أقرانه ومن سائر أفراد المجتمع.
وتكاد تنفق الدراسات الخاصة بالتخلف العقلي على أن التمييز ينبغي أن يكون بين:
أولاً) الجوانب العقلية والمزاجية.
ثانياً) العاهات الفطرية والمكتسبة.
ثالثاً) العاهات العامة والأخرى المحدودة أو الخاصة.
إذ يجدر التحرز في التمييز بين الأفراد الذين تبدو عليهم ظاهرة التخلف العقلي واضحة عن أولئك الذين يتصفون بتخلف في الجوانب المزاجية والأخلاقية. ولمعرفة الطالب المتخلف عقلياً عن سواه هناك وسائل لعل أهمها: الملاحظة، والاختبار، والقياسات العقلية. أما النواحي المزاجية التي تؤثر بصورة مباشرة على الطالب فتجعله متوانياً ومضطرب التفكير، عديم القدرة على التركيز فتكون النتيجة تأخراً ملحوظاً في مواكبة سائر زملائه في الصف فترد بجملتها إلى المبدأ الذاهب إلى أن القواعد الأساسية في مزاج الفرد وخلقه إنما تتأصل أساساً في دوافعه الموروثة وانفعالاته المعبرة عن تلك الدوافع الفطرية. لقد أكد (برت) بأن اضطراب المزاج والخلق إنما يحصل نتيجة ما يتعرض له الفرد من ضغط انفعالي، ولذا فان معظم الباحثين النفسانيين ومنهم (برت) خاصة يؤكدون على أن عامل الارتباط بين الجوانب الانفعالية ودوافعها الفطرية المباشرة عالياً جداً ولهذا فأي اختلال يصيب أحد جوانب الفرج فإنه يؤثر فعلاً على كيانه الوجداني العام، وهذا من أبرز العوامل التي تؤثر على قوى الفرد العقلية. والمعروف جيداً هو حيث جدّ عدم الاستقرار الذاتي من جراء ما يمور في داخل الفرد من ارتباط واضطراب فإن عدم الاستقرار هذا يصبح سبباً رئيسياً من أسباب التأخر الدراسي. بيد أن عدم الاستقرار هذا يؤثر بطرق مختلفة على مَن يتعرضون للهزات النفسية العنيفة. ويمكن تمييز الطالب المتأخر دراسياً من جراء الاضطراب الانفعالي من حركاته في الصف. فهو كثير الحركة لغير ما سبب، سريع الالتفاتات المتميزة بالحركة الهستيرية، يتكلم دون أن يوجه إليه السؤال، فظ في منطقه وغير منتظم في مظهره، لا يكاد يسيطر على حركاته، يندفع بعامل الانفعال والإحساس النفسي الذي لا ضرورة له، واندفاعه هذا مجرد عن الغرض البناء، وعدم الاستقرار الذي يبدو في حركاته وإنما هو تعبير عن الاضطراب الحاصل في ذهنه، وحركات وجهه دائبة كثيرة، ويبدو التعبير على تقاطيع وجهه على نحو متغير، مغالى فيه، تصحبه رجفات غريبة لا تناسق فيها. ولهذا فإن أفكار أمثال هؤلاء الطلاب تكون تحت رحمة عواملهم المزاجية، وعلى هذا فإن إمارات أخرى يمكن الاستدلال بها على عدم الاستقرار المزاجي، منها: كتابتهم غير منتظمة وغير منسقة، لا فكرة تنظمها، إنما هي خلط من مجرد حروف، قد لا تنطوي الجملة على معنى يراد استشفافه منها، ولعلهم يميلون أحياناً إلى تزويق الحروف على نحو غريب بحيث توجه العناية إلى مجرد صب الحروف، لكن النظافة والترتيب معدومتان، وكثيراً ما يبدأ الطالب الصفحة بسطر جيد ثم يشط في عدم الاكتراث المتمثل في عدم الانتظام والانحدار والانزلاق التي يستشف منها كثرة الحركة والململة وتغيير الوضع الجسمي. ظاهرة مسح الحروف أو الكلمات من أبرز خصائص تدوينهم للملاحظات التي يرونها جاهزة من اللوحة أو من بعض الكتب كما يرشدهم مدرسهم.
وهذه الإمارات قد تظهر جلية وربما تؤدي بالطالب إلى أن يلوذ بالانزواء، والإخفاق في التعبير عما يعتمل في خلده. ولا ينكر أثر العوامل العصابية في تخلف الطالب دراسياً. ويتجلى أثر التخلف الدراسي الناشئ عن سبب مزاجي أو أخلاقي في جانبين:
جانب عدم المثابرة المنتظمة.
جانب عدم الأمانة، والاتصاف بالغش المقترن بالتواني في إنجاز ما ينبغي إنجازه من واجبات مدرسية. فهناك على أية حال خمسة عوامل أساسية يجب تبينها تعمل عملها في التخلف المزاجي والعقلي المتسبب في التأخر الدراسي:
1 ـ اعتلال الصحة.
2 ـ عدم التكيف الفكري والاضطرابات العقلية.
3 ـ حالات مزاجية تتصف بعدم الاكتراث والنزعة نحو العدائية.
4 ـ اضطرابات مزاجية وخلقية.
5 ـ اضطرابات عصبية.
يتخذ التخلف العقلي مظاهر شتى مختلفة. إذ ينبغي التمييز بين التخلف العقلي الموروث والتخلف العقلي المكتسب. فما يظهره الطالب من معرفة حقيقية وما يبديه من كفاءة في التهدئة ومعرفة تواريخ الأحداث الهامة وتعيين مواقع الأماكن على الخارطة وما يردده من أرقام في الجمع والضرب، إنما هي معرفة مكتسبة ولا شك، فهي معرفة متجمعة من التوجيه والتعلم منتفعاً من الذاكرة والمران. لكن المهم في الأمر هو القدرة التي أتاحت للطالب اكتساب هذه المهارات، فهي قدرة موروثة. وهنا يجد سؤال ذلك هو إلى أي مدى يمكن أن يرد تخلف الطالب عقلياً إلى الجوانب الوراثية، وإلى أي حد تتدخل العوامل المكتسبة؟
إن الخلاف بشأن الإجابة عل مثل هذا السؤال كانت ولا تزال سبب عدم إجماع المهتمين بدراسة التخلف العقلي على جواب محدد. لكن إ جماعهم على أن الضعف العقلي الموروث لا يمكن علاجه قد أصبح محدد المعالم، إلا أنهم متفقون على أن ما ينشأ من تخلف سببه اعتلال الصحة وانحرافها، أو عدم توافر الظروف والفرص أسباب قابلة للعلاج ويمكن إزالتها في معظم الحالات. ولهذا يجب التمييز بين الذي يعجز عن التعلم إلا بمقدار محدود جداً ولا يستطيع أن يتعلم إلا في المستويات، وبين زميله الذي يتمتع بالقدرة على التعلم لكنه لا يستطيع لسبب بظروف أخرى غير ظروف الوراثة. وعليه فقد جرت العادة على نعت الأول منهم (متأخر فطرياً) فهو (غبي)، ووصف الثاني بأنه (متأخر تربوياً) فهو (متخلف) ويراد بالتعبير الأخير هو بأن الفرد في الحالة الأخيرة متأخر في واجباته المدرسية فقط وليس في التطور والنمو الطبيعيين. وعلى هذا فالصبي الأول تتطلب تربيته ويقتضي تعليمه صفوفاً خاصة، في حين أن الصبي الثاني يمكن إعداده وتوجيهه في المدارس الاعتيادية المهيأة لسواه من الطلاب الأسوياء، ولكن يستلزم الأمر العمل على غزالة الأسباب التي تسببت في تخلفه في التعلم.
ولكن يجب التفريق بين الغبي الفدم وضعيف العقل الموسوم بالعاهة العقلية. فالصنف الأول يكون التخلف العقلي لديهم أقل خطورة مما يكون عليه لدى أولئك الذين قد تعرض ذكاؤهم إلى اختلال وأصيب بعطب خلال مراحل نموهم منذ بدء نشأتهم، فهم لهذا يستعصي تعليمهم إن لم يكن متعذراً، وهم يكونون أعجز من أن يعنوا بأنفسهم، بل يتطلب الأمر الحاجة إلى مَن يعنى بهم خلال مراحل حياتهم المتفاوتة فهم لهذا السبب يوصفون بأنهم من ذوي العاهات العقلية.

االمرجع:http://www.balagh.com/youth/or0ucgr9.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخريف




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: أسباب التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 01, 2009 3:18 am

[b]االتأخر الدراسي التأخر الدراسي Icon_question :
لقد تعرض هذا المصطلح إلى الكثير من سوء الاستعمال إلى درجة أن البعض أطلقه وأراد به طائفة من ضعاف العقول.
أن الحرمان الثقافي والاجتماعي والاضطراب الانفعالي تعتبر أسبابا رئيسية للتأخر وينبغي أن يلاحظ أن المتأخرين دراسيا لأسباب اجتماعية أو ثقافية أو انفعالية يختلفون في خصائصهم العقلية وغيرها عن المتأخرين بسبب انخفاض نسبة ذكائهم عن المتوسط.
وقد يكون التأخر نتيجة لأمرين أي قد تجمع العوامل الاجتماعية والثقافية والانفعالية مع انخفاض نسبة الذكاء العام عن المتوسط.
أسباب التأخر:
1- خلقية: يحدث نتيجة قصور في نمو الجهاز العقلي أو في الأجهزة العصبية أو العمليات الجسمية المتصلة بها.
2ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .أو يحدث بسبب إصابة بعض الطلبة بالخمول والانكفاء والإحباط ومشاكل النوم والتبول اللاإرادي والكذب والعدوانية.
3 ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية .
4- عوامل بيئية واجتماعية: ترجع إلى الحرمان من المثيرات العقلية والثقافية أو إلى اضطرابات في الأسرة ( مثلا الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية، وكذلك كثرة المشاكل الأسرية وعدم التكيف بين أفراد الأسرة.الطموح الزائد للآباء ورغبتهم في التحصيل العالي لأطفالهم قد ينعكس سلباً على تحصيل أطفالهم وإصابتهم بالتأخر الدراسي وخاصةً عندما تكون قدرات هؤلاء الأطفال لا تؤهلهم إلى التحصيل الدراسي المرتفع.أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة وغير السليمة، و التمييز بين الأبناء، وكذلك مستوى تعليم الوالدين)أو البيئة الاجتماعية التي ينمو بها الطفل.
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.

أبعاد مشكلة التأخر الدراسي من الناحية التربوية:
الرسوب والاستبقاء في الفصل الواحد لأكثر من عام خاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية ويعتبر التأخر الدراسي نتيجة طبيعية لهذه الفئة لأن المناهج وضعت وصممت لمن هم متوسطون أو فوق المتوسطون من حيث المستوى العقلي. ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً .

المراجع:
كتاب التأخر الدراسي.للكاتب حمزة الجبالي.ط1. دار الصفا.2005.صفحة 63-66
مقالة بعنوان مشاكل التأخر الدراسي.للكاتب حامد الحمداني.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخ القمم




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 1:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم


مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ . و لهذا أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها ، بوضع الإستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضرا و مستقبلا .

و لكى نتعرف على هذه المشكلة لابد لنا أن نتعرف على ظاهرة الفروق الفردية بين التلاميذ .


أولا : الفروق الفردية بين التلاميذ :
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ في تعلم الرياضيات وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة ،ولكن إزاء التوسع الكمي في التعليم وما تبعه من تعدد المستويات ، واختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين بالإضافة إلى فصول الأعداد الكبيرة ، ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هي الفصل ككل وليس المتعلم كفرد ….

ونظرا لاختلاف التلاميذ في صفاتهم الجسمية ، واختلافهم في مستوياتهم العقلية اختلافا كبيرا ،واختلافهم كذلك في سماتهم الانفعالية ، ونحن نلاحظ هذا الاختلاف في حياتنا اليومية ، وهذا الاختلاف من الظواهر التي يهتم بها علم النفس . وتظهر الفروق الفردية منذ الطفولة للآباء والمعلمين ، ولاشك أن المعلم يدرك من اللحظة الأولى اختلاف تلاميذه في الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية ومهما كان المنهج الدراسي ،فإن المدرسة لا تستطيع أن تحدد للتلاميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمني على نحو سليم ،فالتلاميذ لا ينمون بمعدل واحد ،أو وفقا لتتابع محدد جامد .

تصنيف التلاميذ إلى مستويات و فائدته :

• الأسلوب الشائع فى هذا هو السماح للتلاميذ بالتقدم خلال الفرق الدراسية في المدرسة الابتدائية مع رفاقهم فى السن ،غير أن تصنيف التلاميذ على أساس العمر الزمني يجعلهم غير متجانسين في كثير من القدرات والاستعدادات العقلية والتحصيل الدراسي … الخ .

• لذلك يقترح تصنيف التلاميذ على أساس قدراتهم ، إذ من الممكن تقسيم تلاميذ أى صف إلى فصول مختلفة وفقا للقدرات الكلية ولدرجاتهم فى التحصيل ويمكن أيضا أن يقسم الفصل الواحد أقساما فرعية ، وقد هوجمت هذه العملية من قبل أولئك الذين ينظرون إليها على أنها نظام طائفي داخل المدرسة ، فاحترام التلميذ لنفسه يتعرض للتهديد حين يعرف أنه فى المجموعة الضعيفة ولكن هذه الصعوبة ليس منشؤها تصنيف التلاميذ إلى مجموعات ، فالتلاميذ الذين لا يقدرون على القيام بأعمال على مستوى المعدل العادي يشعرون بالنقص فى ظل أى تنظيم .

ولا ينبغي أن ننسى أن تنوع التلاميذ داخل الفصل له فوائده ، فعلى سبيل المثال يمكن من أن يدرب على التوافق مع المستويات المختلفة فى القدرة ، وهى مستويات سيواجهها خارج البيئة المدرسية ، وهى تتيح للتلميذ الذكي الفرصة ليزيد من وضوح أفكاره وتحديد مفهوما ته من خلال حديثة لزملائه الذين هم أقل ذكاء .

• ومعنى هذا كله أنه ينبغي أن يتوصل المعلم إلى طريقة لتكييف التعليم ليناسب الأفراد ، وستجد حتى فى الجماعات التي يفترض تجانسها فروقا كبيرة فى الميول والمهارات . وتفريد التعليم ، أى أن يعمل المعلم مع كل تلميذ على نحو مختلف ، وهذه طريقة طبية لمواجهة الفروق فى الاستعداد ، وتستخدم طرق التدريس الفردي فى العمل العلاجي لذلك .

www.mudhabi.net



مفهوم التأخر الدراسي:
التأخر الدراسي أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation . قد عرفه علماء النفس كلا منهم على حده ولكن التعريف الشائع بين الدول هو: حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .
وبالطبع قد نرى هذا جليا في الصفوف الدراسية ..وبالذات في المرحلة الابتدائية ،فقد نجد في بعض الفصول الدراسية طالبا أو أكثر يسببون الإزعاج والمتاعب للمعلمين فيبدو عليهم صعوبة التعلم مصاحبا ذلك بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول وأحيانا تصل بهم إلى ما يسمى بالبلادة ؟ وشرود الذهن . وربما يكـون الأمر أكبر من اضطراب انفعالي ربما تكون الأسرة أحد أسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب إلى الإحباط والانطواء .
وبعد ذلك عندما يذهب الطالب للمدرسة باحثا إلى متنفس آخر يبدأ به حياة جديدة فتفقد عملية التربية والتعليم وتكون النتيجة ظهور مشكلة عظيمة تهدر حياته ومستقبل الطالب بكافة أبعاد المشكلة وهذا ما نطلق عليه باسم التخلف الدراسي أو التأخر الدراسي .

أنواع التخلف الدراسي:
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :
1.التخلف الدراسي العام : وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .
2.التخلف الدراسي الخاص : ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
3.التخلف الدراسي الدائم : حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .
4.التخلف الدراسي الموقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
5.التخلف الدراسي الحقيقي : هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
6.التخلف الدراسي الظاهري : هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .



www.mudhabi.net








أسباب التأخر الدراسي:
1)عوامل ذاتية تتمثل في:
- عوامل خلقية كالضعف العقلي وانخفاض مستوى الذكاء.
- عوامل جسمية كضعف الصحة العامة والإصابة ببعض الأمراض المزمنة واضطرابات الغدد الصماء وضعف البصر وطوله أو قصره .
- عوامل انفعالية كالقلق وعدم الاستقرار والخجل واضطراب في النطق وفقدان الثقة بالنفس.

2) عوامل أسرية وتتمثل في:
- عدم الاستقرار الانفعالي بمعنى الاتفاق بين الوالدين وكثرة المشاحنات والطلاق والتذبذب
- المستوى الثقافي للأسرة :
يلاحظ أن جو الأسرة الثقافي الذي يحيط بالطفل يؤثر في تقدمه أو تخلفه الدراسي فالأسرة التي يشيع فيها الجهل والحرمان لا توفر الجو المناسب للمذاكرة.
- المستوى الاقتصادي للأسرة :
فهذا له أثره على مستوى استيعاب التلميذ لدروسه فالأسرة الفقيرة العاجزة عن إشباع احتياجات أفرادها قد تلجأ بالاستعانة بأبنائها للقيام ببعض الأعمال ومساعدة الأسرة على زيادة دخلها مما يعوق الأبناء عن دراستهم.

3)عوامل مدرسية وتتمثل في :-
- استخدام المدرسة للأساليب غير التربوية الاستبدادية التي تستخدم وسائل القمع
- ازدحام الفصول بالتلاميذ مما يعوق العمليات التعليمية
- سوء توزيع التلاميذ مما يجعل الفصل الواحد يحتوي على مجموعات متباينة في المستوى التعليمي
- عدم انتظام التلاميذ في المدرسة وكثرة تأخرهم مما يعرضهم للتخلف عن أقرانهم في التحصيل الدراسي.
- طرق التدريس ونظم الامتحانات والمناهج الدراسية التي لا تتطور ولا تتمشى مع الأساليب التربوية والعلمية الحديثة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهر أبو المعاطي،الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، مكتبة زهراء الشرق،جامعة حلوان ،الطبعة الثالثة 2007م.

4) التحصيل الدراسي وحب القراءة من قبل التلاميذ:
نقطة هامة لا يجوز إغفالها وهي العلاقة بين حب القراءة وحب الإطلاع من قبل التلميذ فلا يمكن أن نرتفع بمستوى التحصيل الدراسي لدى التلميذ ما لم نحبب إلية القراءة والإطلاع وما لم نساعدهم على القراءة السريعة وتخليصهم من الطرق الخاطئة والتي تعتبر من معوقات التلاميذ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور محمد بن أحمد ،مشكلات تربوية تواجه الناشئة والتعليم والمجتمع ،دار عالم الكتب للطباعة والنشر،الرياض،2002م،ص179.
أما عن جهود الأخصائي الاجتماعي في علاج الـتأخر الدراسي يتضمن الآتي:
1- العمل على تكوين العلاقات المهنية مع الطالب قوامها الثقة والاحترام المتبادل.
2- مساعدة الطالب على استبصار موقفه وتوضيح الآثار السلبية المترتبة على الاستمرار في التأخر.
3- تعديل بعض الأفكار والاتجاهات لدى الطالب التي تعوق تحصيله الدراسي مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية والمذاكرة أيام الامتحانات.
4- العمل على تهيئة البيئة الأسرية للطالب لتكون أكثر مناسبة له في المذاكرة وأداء الواجبات المنزلية .
5- مساعدة الطالب على تنظيم أوقاته وتزويده بأساليب المذاكرة الصحيحة وشغل أوقات الفراغ بطريقة صحيحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهر أبو المعاطي،الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، مكتبة زهراء الشرق،جامعة حلوان ،الطبعة الثالثة 2007م.





المراجع:
1- ماهر أبو المعاطي،الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، مكتبة زهراء الشرق،جامعة حلوان ،الطبعة الثالثة 2007م.
2- الدكتور محمد بن أحمد ،مشكلات تربوية تواجه الناشئة والتعليم والمجتمع ،دار عالم الكتب للطباعة والنشر،الرياض،2002م.
3- www.mudhabi.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shadow22




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 7:35 pm

مشكلة التأخر الدراسي العوامل والحلول




تعد مشكلة التأخر الدراسي مشكلة تعليمية، تربوية، اجتماعية، نفسية، تعاني منها كثير من الطالبات، حيث لا تخلو منها مدرسة من المدارس ولا فصل من الفصول.

وتعتبر الطالبة متأخرة دراسياً إذا أظهرت ضعفاً ملحوظاً في تحصيلها الدراسي بالنسبة لمستوى زميلاتها في الفصل واللاتي في مثل عمرها الزمني، ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وهذه الطالبة المتأخرة دراسياً تعمل جاهدة للحاق برفيقاتها في الفصل، ولكنها لا تصل إلى مستواهن وينقصها الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

وتستنفذ الطالبة المتأخرة دراسياً جزءاً من طاقاتها الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي وتستنفذ جزءاً من طاقتها في كسب ثقة مدرساتها وذويها.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالبة، وفي النواحي التربوية والتعليمية، وتنشأ لديها مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمات يحكمن ببساطة شديدة على الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.

بيد أننا نجد طالبة عادية من حيث الذكاء ولا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهن من الانحراف، والفشل.

ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

1- مظاهر رئيسية وتتمثل في:

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

2- مظاهر ثانوية وتتمثل في:

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.

وهناك أيضاً الخصائص التي تبدو عليها المتأخرات دراسياً، بسبب الانخفاض في مستوى ذكائهن، وتلك الخصائص ليست متشابهة تماماً في جميع حالات المتأخرات، إلا أن هناك ارتفاعاً في درجة التشابه بينها ومنها:

- أنه يصعب عليهن استخدام المعلومات، أو المهارات التعليمية، المتوافرة لديهن في حل المشكلات التي تقابلهن.

- يظهرن اضطراباً واضحاً في العمليات الإدراكية ومستوى الفهم، كما يظهر ذلك في بعض العمليات المرتبطة باللغة حيث تعكس اضطراباً في التفكير، أو الحديث أو القراءة.

- قصور في الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها.

- قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز.

- ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.

- يظهرن تبايناً واضحاً بين أدائهن الفعلي، والمتوقع منهن.

- يظهرن ضعفاً واضحاً في ربط المعاني داخل الذاكرة.

- يظهرن ضآلة وضعفاً في البناء المعرفي.

- يظهرن بطئاً في تعلم بعض العمليات العقلية، كالتعرف، والتميز والتحليل، والتقويم.



هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن التأخر الدراسي له أشكال ومستويات تنحصر فيما يأتي:


1- العوامل العقلية:-

تعد القدرات العقلية العامة (الذكاء) أحد الأسباب في ذلك، وكذلك ضعف بعض القدرات مثل القدرة العددية، حيث تكون مسؤولة عن ضعف الطالبة في الرياضيات مثلاً، أو ضعف القدرة اللغوية الذي قد يكون مسئولاً عن ضعف الطالبة في اللغة العربية، أو الإنجليزية، وكذلك ضعف الذاكرة والنسيان، وكثرة السرحان، وتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز أثناء الشرح.


2- العوامل النفسية والانفعالية:-

وتتمثل في:

- فقدان أو ضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التكيف والاستقرار.

- الإصابة بالإحباط والقلق أو الاستغراق في أحلام اليقظة.

- قدرات الطالبة المحدودة في توجيه الذات للمثابرة والجد والصبر، والاعتماد على النفس.

- القلق والخوف من الامتحانات.

- نقص المسؤولية لدى الطالبة واللامبالاة والكسل.


3- العوامل الجسمية:-

وتتمثل العوامل الجسمية في الأمراض المزمنة؛ كالقلب والربو، والصرع، والتهاب اللوزتين المتكرر، والإعاقات، وضعف الحواس، ومشكلات النطق، وكذلك ضعف الصحة العامة، وسوء التغذية، وفقر الدم، وعدم أخذ النوم الكافي، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الطالبة على التركيز والاستيعاب، وإجهادها وعدم استطاعتها إكمال اليوم الدراسي بحيوية ونشاط.


4- عوامل اجتماعية:-

وتتمثل هذه العوامل في:

- أمور تتعلق بالبيئة الأسرية مثل: اتباع أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، وسوء معاملة الوالدين، والخلافات الأسرية، والتفكك العائلي، وكذلك انخفاض المستوى الاقتصادي، وظروف السكن غير الملائم، من حيث عدم توافر الهدوء، والراحة، والتهوية، والإضاءة، والازدحام حيث إن هذه العوامل تجعل الظروف غير مواتية للاستذكار.

- انشغال الطالبة بالأعمال المنزلية، والالتزامات الأسرية، وكثرة الضيوف، والزيارات المستمرة، وأثر ذلك في عدم توفر الوقت الكافي للاستذكار.

- انخفاض درجة تعليم الوالدين، وعدم الاهتمام بالتعليم والمتابعة.

- ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.

- تأثير جماعة الصديقات من رفيقات السوء، حيث تفقد الطالبة برفقتهن الحافز للدراسة، والاستذكار، والمثابرة، وتنصاع لهن وتسلك سلوك التمرد والعصيان.

- وجود مغريات في المنزل، تصرف الطالبة عن الدراسة مثل وسائل الإعلام، والاتصالات، وما تحتويه من القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وغيرها.


5- عوامل مدرسية:

تتمثل في:

- انتقال الطالبة من مدرسة إلى أخرى أو من فصل لآخر.

- تنقلات المدرسات.

- تكوين اتجاهات سلبية تجاه إحدى المعلمات، أو بعضهن، بالإضافة إلى المعاملة القاسية أو التهاون من قبل المعلمة.

- طرق التدريس، والأسلوب المتبع في توصيل المادة.

- كثرة غياب الطالبة عن المدرسة.

- عدم ملاءمة الخبرات التدريسية لخصائصها.

- كثرة التعديل في الجدول الدراسي وعدم مناسبته لميول وقدرات التلميذات.

- الإدارة والنظام السيئان بالمدرسة وصعوبة المناهج ونظام الامتحانات.

- عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالبات في المدرسة والأسرة.

- العادات غير الجيدة للطالبة أثناء الاستذكار كـ:

أ‌- الاعتماد على الحفظ دون الفهم.

ب‌- إهمال بعض أجزاء المنهج.

ت‌- عدم القدرة على التمييز بين المهم وغير المهم.

ث‌- عدم القدرة على توزيع الوقت والجهد على المواد حسب الحاجة.

ج‌- عدم الانتظام في الاستذكار بشكل يومي.

ح‌- رداءة الخط وعدم القدرة على التعبير.



http://www.mams.ws/vb/showthread.php?t=25463
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغلا كلة




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 10:55 pm

اولا_واجب المدرسة
يجب الاهتمام بالفروق الفرديةبين التلاميذ ،،كوضعهم فى فصول متجانسة
من حيث السن والذكاء والقدرة التحصيلية بقدر الامكان
تقسيم الفصل الواحد الى مجموعات ،، حتى يكون عمل المعلم قائما على
اساس مستوى كل مجموعة وقدراتها
يجب الاقلال من عدد تلاميذ الفصول الضعيفة قدر المستطاع ،، نظرا لحاجتهم
الى زيادة الجهد والاهتمام الفردى ،، كما يجب اختيار امهر المعلمين ليقوموا
بالتدريس فى هذه الفصول
مساعدة التلميذ بكل الوسائل الممكنة حتى يستطيع التغلب على صعوبات التعلم
التى تواجهه فى مادة ما او فى المدرسة بوجه عام
التعاون بين المدرسة والاسرة .. اهم عامل فى علاج التأخر الدراسى
على المدرسة ان تكون عامل جذب للتلميذ وذلك بتهيئة الجو الدراسى المناسب
واشباع رغبات التلاميذمن خلال ممارسة الانشطة وعمل المسابقات المختلفة
التى تحمى التلميذ من المغريات خارج المدرسة
اهم طرق العلاج
*_يختلف علاج التأخر الدراسى باختلاف الاسباب فاذا كان السبب ضعف حيوية التلميذ
وجب عرضه على طبيب المدرسة او الحدة الصحية ..
فاذا كان التلميذ يعانى ضعف فى البصر وجب اجلاسه فى مكان قريب من السبورة
قد يكون التأخر نتيجة لانحرافات مزاجية او عوامل نفسية وفى مثل هذه الحالات
يجب ان يفعل دور الاخصائى النفسى وحسنا فعلت الوزارة بان جعلت فى معظم
المدارس اخصائيون يعاونون المعلم فى عمله
وهناك حالات يقع على المعلم نفسه عبء معالجتها ....
فقد تكون طريقة الشرح والتدريس سببا فى ذلك التأخر الدراسى
وقد تكون قسوة المعلم سببا كذلك ،، وقد يكون ازدحام الفصول سببا اخر
دور المعلم فى علاج التأخر المدرسى
يجب على المعلم ان يغير طريقة التدريس او الشرح
يعامل التلاميذ معاملة مبنية على الحب والتفاهم
البعد عن الضرب والوبيخ وما شابه ذلك
اشراك التلاميذ فى الانشطة كل حسب ميوله
ابتكار وسائل تجذب اهتمام المتأخرين دراسيا



االمرجع
الاضطرابات النفسية عند الاطفال
للدكتورة .وداد اسماعيل مجاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:18 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مرحبا إخواني وأخواتي ...
اماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟
يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .

إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .
ما هي أسباب التأخر الدراسي ؟
1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .
2 ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .
3 ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
4 ـ العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه.
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسيا.
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين هما :
1 ـ البيت
2 ـ المدرسة
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم

حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :

أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .

ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .

ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها

رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .

خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .

سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .
وأما بالنسبة للمدرسة فهي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .

إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .
المرجع : أسعد ،يوسف ميخائيل ، رعاية المراهقين ،دار غريب للطباعة والنشر ، القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأخر الدراسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأخر الدراسي
» مشكلات التأخر الدراسي
» علاج التأخر الدراسي لدى طلاب المدارس
» التأخر الدراسي
» التأخر الدراسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: