ما مدى تأثير المعلم؟؟؟؟؟

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا ع الموضوع

طبعا للمعلم دور كبير في التربية بإعتباره أنه يمثل القدوة أمام الطلاب في البيئة المدرسية حيث أننا كثير ما نلاحظ أن الطلاب يتاخذون المعلم قدوة لهم فيتأثرون به في بعض الأمور فعندما تسألهم عن فعلا مايرد عليك هكذا يفعل المعلم أو تفعل المعلمة أي يقومون بعملية التقليد والمحاكاة لهذا المعلم الذي يمثل لهم قدوتهم في المدسة .
من هنا على المعلم أن يتحلى بالصفات والأخلاق الحميدة حتى يتشبع الطالب بهذه الخلاقيات من البيئة الأسريه وكذلك البيئة المدرسية وبالتالي تسهم المدرسة في عملية غرس القيم الحميدة والإيجابية في نفوس الطلاب ومن ثم يكون هذا الطالب مواطنا صالحا يخدم مجتمعه ووطنه ..

أثر المعلم على مستقبل الطالب


في حياة كل منا قصة جميلة لمعلم أو معلمة كان لها أثر جميل علينا أو قصة كان لها أثر سلبي لفترة عصيبة.

وقفت السيدة تومسون أول يوم الدراسة أمام تلاميذها في الصف الخامس قائلة بلطف: (أحبكم جميعا) وتستثني في نفسها أحدهم اسمه تيدي يجلس في المقعد الأمامي ببلاهة بملابسه المتسخة وحاجته للاستحمام، وكانت تصحح علاماته بكلمة راسب.

طلبت منها الادارة مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل طالب ففوجئت بسجل درجات تيدي وقد كتب عنه معلمه في الصف الأول: تيدي طفل ذكي جدا روحه مرحة يتمتع بدماثة أخلاق..! وكتب معلمه في الصف الثاني:تيدي طالب نجيب محبوب، و معلم الصف الثالث كتب:يحاول تيدي أن يجتهد لكنه قلق ومنزعج بسبب اصابة والدته بمرض عضال مع عدم اهتمام والده به في المنزل معاناة وتعب. معلمه في الصف الرابع كتب: تيدي تلميذ منطو ليس لديه رغبة ابدا بالدراسة ليس لديه أصدقاء ينام أثناء الدرس.

أدركت المعلمة المشكلة وشعرت بالخجل وتأنيب الضمير خاصة عندما أحضر لها التلاميذ هدايا عيد الميلاد بأشكالها الجميلة بينما قدم لها تيدي هديته ملفوفة بورق أسود أخذه من أكياس البقالة فضحك عليه التلاميذ وعلى هديته (عقد)مؤلف من خرزات قديمة ناقصة وقارورة يوجد بها بقايا عطر..! فأسكتتهم باعجابها الشديد بالعقد ووضعته على عنقها مع قطرات من العطر في ذلك اليوم لم يغادر تيدي المدرسة مسرعا وانتظر حتى خرجت فقال لها:رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي..!.

ذهب هو وانفجرت هي بالبكاء متأثرة فقد احضر لها عقد أمه وعطرها ومنذ تلك اللحظة بدأت تهتم به حتى بدأ عقله يستعيد نشاطه ، وفي نهاية العام وجدت ورقة على مكتبها يقول فيها تيدي:أنت أفضل معلمه في حياتي.

بعد أن أنهى المرحلة الثانوية..أرسل رسالة يؤكد فيها أنها أفضل معلمة في حياته، وبعد اربع سنوات تلقت خطابا يخبرها انه تخرج من الجامعة بدرجة الشرف الاولى و قرر ان يكمل دراسته .واكد لها كلامه وأخيرا أرسل رسالة موقعة باسمه:دكتور ثيودور اف ستودارد يؤكد لها أنها أحب انسانه الى قلبه ويدعوها لحضور حفلة زواجه لتجلس مكان والدته في الفرح،فذهبت وهي في غاية السعادة ولبست العقد وتعطرت من العطر قابلها وهو يهمس: اشكرك لانك جعلتيني اثق بنفسي واكون مميزا، فأجابته: أنت مخطيء فأنت من علمني أن أصبح معلمة مميزة ولم أكن كذلك الا حين قابلتك.

هذه قصة (تيدي ستودارد) الحقيقية الطبيب الشهير لديه مركز ستودارد لعلاج السرطان في مستشفى ميثودست أفضل مراكز علاج السرطان على مستوى الولايات المتحدة الأمريكة.






http://www.jor1jo.com/showthread.php?t=117

أوافقك الرأي
وجلبت اليوم مقال أعجني في أخد المنتديات..
/
/
/
المعلم القدوة والرسالي

يتعلم الإنسان ممن يثق به ويقدره ويجله أكثر مما يتعلم من أي كتاب، كما أن الإنسان ينطبع في ذهنه ما يتصرفه والده أو معلمه وهو النموذج القدوة فيقلده.

ولأهمية دور القدوة في كل الأمور ( وفي التعليم خاصة) حرص الإسلام عليها فقال الله تعالى في محكم التنزيل:
قال تعالى: " لقد كان لكم في سول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ..."
" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون، كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" [سورة الصف: (2-3)] وفي هذا دليل على أنه لا يجوز أن يخالف القول العمل وهو مالا يناسب القدوة.

ويطلق التربويون مسميات شتى على مثل هذا النوع من التعليم ولكنها تصب جميعاً في (المعلم القدوة)، والقدوة تكون مباشرة أو غير مباشرة، ويكون التعلم بالقدوة في الأعمال الحركية أو المسلكية، ومنها:
• عند فرض الصلاة والحج وجد الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل طريق للتعلم هي القدوة المباشرة فقال" صلوا كما رأيتموني أصلي". وقال أيضاً " خذوا عني مناسككم".
• أما القدوة غير المباشرة فتكون غالباً في السلوك، كما روت عائشة رضي الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع ثوبه ويخصف نعله" والمقصود هنا هو التواضع وخدمة النفس وهذا التعلم غير مباشر.
• فمن التعلم المباشر كان أبو بكر الصديق إذا مر بالصبية يتدارسون الحديث في المسجد جلس معهم وأحسن الاستماع، فإذا انتهوا قام وقال: والله لقد سمعته حياً ندياً من فم رسول الله وهم في أصلاب آبائهم. وهو درس في حسن الاستماع وطلب العلم مهما كان مصدره.
• ومن التعلم غير المباشر ما روي عن الحسن والحسين رضي الله عنهما أنهما رأيا شيخاً مسناً – وهما صبيان صغيران- يتوضأ ولا يحسن الوضوء، فقالا له: لقد اختلفنا في أيّنا يحسن الوضوء أفضل وارتضيناك حكماً بيننا، فتوضأ الحسن وأحسن الوضوء ثم توضأ الحسين وأحسن الوضوء أيضا،ً فقال الشيخ لقد أحسنتما الوضوء أما أنا فلم أحسن وضوئي.
• وقد حافظ المسلمون في كل العصور على نهج التعلم للقدوة فشجعوه بالممارسة والعقل والعمل وعابوا على من يخالف قوله فعله.

فمقام المعلم جد خطير إذ أن أعين المتعلمين معقودة به، يتخذونه مثالاً يُقتدى ونموذجاً يُحتذى ويرون كل قول يخرج منه صواباً، وكل فعل يصدر عنه صحيحاً، فالتعليم بالقدوة أعظم تأثيراً وأقوى حجةً بمجرد الكلام والبيان.
صفات المعلم ضمن المنهج الإسلامي:

الصفة الأولى: نيةٌ خالصة وقصدٌ صادق
الصفة الثانية: التعليم رسالة لا مجرد وظيفة
الصفة الثالثة: يحمل همّ أُمّة

الصفة الرابعة: عطاء لا ينتظر الثناء
الصفة الخامسة: المعلم القدوة
الصفة السادسة: العناية بالمظهر
الصفة السابعة: العناية بالتخصص
الصفة الثامنة: عدل وإنصاف
الصفة التاسعة: التعليم مشاركة
الصفة العاشرة: معلم ومتعلم في الوقت نفسه
الصفة الحادية عشرة: استكشاف المواهب ورعايتها.
الصفة الثانية عشرة: مراعاة الفروق الفردية
الصفة الثالثة عشرة: الانتماء للمهنة.
إن رسالة المعلم عظيمة وخطيرة على حد سواء، ولا يتصور أن يستطيع المعلم تحمل أعبائها أو أدائها على أكمل وجه إلا إذا كان معتزا بمهنته، مخلصا في عمله، وعلى المعلم حينئذ أن يجعل مصلحة الطلبة وتعلمهم فوق كل اعتبار، وعليه تحمل المشاق والمصاعب في تنظيم المادة التعليمية، وإيصالها إلى المتعلم على أكمل وجه.

وشكلرا..


منقووووول...http://kool7.yoo7.com/t110-topic

[size=18]بتاكيد اان المعلم له دور كبير وذلك عن طريق الارشاد والتوجية فمهام المعلم في التوجية والاشاد للطلاب وذلك عن طريق :
1- تعزيز الجانب السلوكي الايجابي لدى الطلاب .
2- التعاون مع المرشد الطلابي في تنفيذ البرامج العلاجية المقترحة لعلاج بعض المشكلات الدراسية التي تعترض الطلاب .
3- تهيئة المناخ النفسي والصحي في الفصل والمدرسة بصفة عامة ومساعدة الطلاب على تحقيق نمو ممكن وبلوغ المستوى المطلوب من التوافق النفسي والتحصيل الدراسي .
4- دعم وتوثيق اللعلاقة بين البيت والمدرسة عن طريق المشاركة الفعالة واللقاءات الدورية مع الاباء .
5- معالجة المواقف اليومية الطارئة داخل الفصل الدراسي .


ومن وجه نظري ان العملية التربوية هي مهمة الاولى للمعلم فالتربية قبل التعليم لايجب ان يقتصر دور المعلم على تدريس مادته العلمية فقط بل ايضا يشارك في تربيتهم فالعلم لا ينتهي دورة بانتهاء الدرس بل يجب علية أن يلاحظ سلوكيات الطلاب ويقوم بالازم باتجاه هذه السلوكيات فيكون قد ادى دوره على اكمل وجة .

المصدر : كتاب السلوك الطلابي نظريا وتطبيقيا د، وجدي سلطان [/size]