مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الناصح الامين




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . Empty
مُساهمةموضوع: ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .   ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:25 pm

*(لا اريد الذهاب الى المدرسة.اكره المدرسة )كثير ما نسمع هذه العبارات وغيرها تترد على السنة الطلبة .فما هي الاسباب التي تدفع الطلبة لترديد مثل هذه العبارات بل على العكس قد يدعوا اعذار كمرض وغيرها وقد يلجوا في احيان كثيرة الى الكذب. لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟


يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة * :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسباب التي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز .. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات .
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبة له ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيس دون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انه كبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرة لدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرها الطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع .
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذين يحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي .

* ـ المدرسة تعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ، قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام ، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة .
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلى الآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبين الآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز .
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لم يستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارج التعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيام دون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرته وحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف .

* ـ المدرسة مكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة .. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضد طفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقات بين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهاب إلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا ، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقة ما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزل على نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمون فرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جريا وذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذ صيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .

* ـ الملل في المدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطا بعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر له كل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثير من المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لا تنشيط ولا حافز لديه .

* ـ الحلول :
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق .. العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل .
* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه ، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه .
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو .
* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .
* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللة يعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن - يكون اكثر مستوى .
* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء في الفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد .
* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج
الإطار المدرسي.

انتظر درودكم وتعليقكم على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس المشاعر




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . Empty
مُساهمةموضوع: رد: ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .   ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 11:45 pm

موضوع جميل جدا ونجد هذه الظاهرة مع الطلاب الجدد الي بيدخلو الحين المدارسس الخاصة التمهيدي والروضة وايضا صف الاول ولقد واجهة هذه المشكله مع اخي الصغير عند سنته الاولى
في المدرسة ولكن الحمدلله ساعدناه في حل هذه المشكلة...اما ردي ع الموضوع سيكون كالاتي:


[b]يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي.. فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها، وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أو بعده عن والدته، وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك، وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن احساس تشاؤمي عام بحدوث خطر وشيك الوقوع وهو دائم ومستمر ويعد ضعفا عاما في نفسية الفرد

مظاهر الخوف
ومن مظاهر الخوف المرضي من المدرسة :
- الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة.
- الخوف الزائد.. المزاج المتقلب.. الشكوى من احساسه بمرض دون سبب عضوي واضح.. البكاء المستمر...
- حدوث اعراض جسمية في الصباح كالقيء والاسهلال والشعور بالغثيان.
- وآلام في البطن والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد الخروج من المدرسة وخلال الاجازات.
وقالت: ان الحالات الشديدة من الخوف تؤدي إلى ردود أفعال فيزيولوجية لا تساعد على التغلب على الخوف كأعراض الارتعاش والتعرق الغزير والشعور بالاغماء والغثيان والاسهال.
أسباب حدوث المشكلة
وقالت الأستاذة سماح ان من أسباب حدوث المشكلة قلقهم نتيجة انفصالهم عن أسرتهم أكثر من كونهم يخشون المدرسة ذاتها نتيجة لعدم استقلاليتهم واستعدادهم النفسي والاجتماعي للمدرسة.
التوتر في العلاقة الأسرية بين الأب والأم الذي يشعر معها الطفل بعدم الاستقرار والأمن في جو المنازعات بين الوالدين.
المبالغة في الرعاية والخوف والاهتمام الزائد بشكاوى الطفل.
عقاب الطفل أو السخرية منه عند ظهور أعراض الخوف من أي شيء.
تخويف الطفل بشكل عام وبالذات في الظلام أو قبل النوم.
تعرض الطفل - الطالب - إلى العقاب البدني أو النفسي في المدرسة أو رؤية ذلك.
الممارسات الخاطئة في المدرسة
وذكرت أن الممارسات الخاطئة في المدرسة تعمق المشكلة وذكرت منها:
- عدم الإلمام والمعرفة بمشكلة الخوف المرضي من المدرسة وابعادها.
- استخدام الشدة، والضرب والتهديد والقسوة لاجبار الطفل على المشاركة في الاسبوع التمهيدي وابقائه في المدرسة طوال اليوم الدراسي أو الحضور مع زملائه في الصف.
- البيئة المدرسية المتمثلة في وجود أدوات الخوف من عصي وليات وصراخ في التعامل والتفاعل مع طلاب المرحلة الابتدائية وبالذات الصفوف الأولى.
- عدم استشارة المختصين نفسياً أو تربويا لاعتقاد بعض العاملين في المدرسة بالشعور بالكمال تربويا، والاحساس بالنقص في حالة الاستشارة.

مواجهة المشكلة
أما أساليب مواجهة المشكلة فهي:
- التفاهم والحوار باسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر الخوف الذي يعانيه و الكشف والتعرف المبكر على مصادر مخاوف الطفل وعدم استخدام اساليب العقاب أو السخرية من مخاوف الطفل، واستشارة المختصين في مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي والعيادات النفسية، ودراسة المشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل.
وأخيراً يجب على الآباء أن يروضوا أنفسهم على عدم القلق على ابنائهم فعالم الطفل عالم دقيق حساس سريع التأثير، شديد الانفعال، قليل الإدراك نادر الخبرة وهذه من أهم العوامل التي تسهل احتمال نمو الخوف بصورة غير سوية.
الخوف وأسبابه
ويقول الاخصائي وليد الزهراني: يعاني عدد من الطلاب من رهاب المدرسة حيث تنتابهم افكار سلبية عن المدرسة ويظهر ذلك على شكل خوف وقلق من المدرسة نتيجة شعور داخلي وانفعال وسلوك يتعلمه الطالب نتيجة تعرضه لمؤشرات البيئة والجو المحيط، وهو محصلة لعمليات التنشئة الأسرية والاجتماعية التي يتلقاها في الصغر في اطار تقاليد ومعايير المجتمع الذي ولد فيه ويعيش فيه حيث يعتبر هذا الخوف من المدرسة مكتسباً من البيئة وليس وراثياً وما يظهر لديه من خوف هو حصيلة ما تعلمه وشاهده وما أحس به من أفكار سلبية حول المدرسة.

أسباب هذا الرهاب
تخويف الطالب منذ طفولته وعقابه والحكايات المخيفة التي تحكى لهم: حيث يلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس العمل الذي يطلبونه منه كالهدوء مثلاً فيقال للطفل: سوف نذهب بك الى المدرسة ونجعل المدرسين يعاقبونك حتى نرتاح منك ومن ازعاجك، فإحاطة الطفل بجو من التخويف والحذر الذي لا مبرر له سوف يقوده الى شعور بالنقص وفقدان الثقة ومن ثم الخوف.

- السخرية من الطالب:
يلجأ بعض الكبار أو الاصدقاء الى اثارة الاستهزاء بالطالب والضحك عليه إذا عوقب من قبل المعلم أو تعرض للرسوب والفشل في المدرسة أو كان يعاني من قصور جسمي أو عقلي فمجرد السخرية من الطالب بشأن هذه الأمور يولّد لدى الطالب نوعاً من كره المدرسة وتجنبها ومن ثم الخوف من الذهاب الى المدرسة نتيجة هذه الاحباطات التي تواجهه وتولّد لديه نوعاً من الرهبة.
- قمع انفعال الخوف:
بعض الآباء يخشى أن يصبح ابنه خوافاً من المدرسة أو يكبر وقد عرفت عنه مشاعر الخوف من المدرسة فيعاقب ابنه على هذا الشعور او يجبره بالاكراه على دخول المدرسة وهذا ما يسبب عند الطفل رهبة وكرهاً شديداً للمدرسة.
- النموذج:
إن خوف الطالب من المدرسة قد يأتي بسبب ما شاهده من انفعال الأم أو الأب أو المعلمين أثناء تلك المواقف ذلك لأن الطالب يقلد لا شعورياً من حوله فيخاف مما يخاف منه الكبار وخاصة الذين يثق بهم.
- تحكم الطالب في الآخرين:
أحياناً يصطنع بعض الطلاب الخوف لجذب اهتمام الوالدين، وموافقة الوالدين أو الكبار لهذا وغض الطرف عن هذا التصرف يدعم فكرة الخوف ويعلمها لأنها ترافقت مع مكافأة أو توافقت مع رغبة الطالب.
- سوء التوافق والضعف الجسمي:
إن الأطفال الضعاف أو المرضى أو غير المتوافقين نفسياً أكثر من غيرهم تعرضال للخوف، ويؤدي انخفاض تقدير الذات لديهم الى مزيد من الخوف مصاحباً الحزن ومن ثم العجز عن مقاومة أبسط الأخطاء.

- اضطراب الجو العائلي:
يفقد الطالب الشعور بالاستقرار والأمن مع المنازعات بين الوالدين أو تسلطهم في معاملته، بحيث يرصدون كل حركاته وحرياته ويقذفون بوابل من النقد والتوبيخ أو يفرقون بينه وبين غيره من الإخوة.
وإذا كان مستوى القلق مرتفعاً لدى الوالدين على الطالب من دخوله إلى المدرسة واختلاطه مع أصدقائه وتحذيره الدائم من الابتعاد عن أصدقائه بسبب سلوكياتهم فذلك .

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . Empty
مُساهمةموضوع: رد: ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .   ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 5:04 am

والأن إليكم أهم الحلول للتغلب ع مشكلة خوف الطالب من الذهاب إلى المدرسة
ـ @@الحلول :@@
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك :
الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق ..
العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل .


* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه ، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه
.
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو .

* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .


* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللة يعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن - يكون اكثر مستوى .

* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء في الفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد .

* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج الإطار المدرسي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . Empty
مُساهمةموضوع: رد: ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .   ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 5:45 am

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .

* ـ الخوف من المدرسين ، الخوف من بعض التلاميذ ، الخوف من عدم الحصول على نقاط جيدة .. كثير من الآباء يعرفون رهبة أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة .
* على المدرسين أن يحبوا مهنتهم وما يقدمونه من عمل كبير ..الأطفال لا يطلبون شيئا إلا بعض التقدير من الكبار .. قليل من الحب ، من الفهم والمساعدة .
* عندما لا يكون المدرس منفتحا ويكون صارما ، حيث من المستحيل إبداء الرأي أو التحاور ، هنا يقع الخوف وتجنب المدرسة .
* يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ، متذرعا بشتى الأعذار ،ألام البطن أو الرأس - كأنها حقيقية - ، كوابيس ليلية ، نوبات البكاء ، الفزع .
* ـ لا أريد الذهاب إلى المدرسة*هي العبارة التي ينطقها بعض الأطفال في ساعة الذهاب إلى المدرسة .
* ـ لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟

* ـ يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب :
* ـ الفشل المدرسي :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسباب التي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز .. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات .
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبة له ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيس دون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انه كبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرة لدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرها الطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع .
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذين يحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي .

* ـ المدرسة تعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ، قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام ، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة .
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلى الآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبين الآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز .
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لم يستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارج التعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيام دون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرته وحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف .

* ـ المدرسة مكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة .. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضد طفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقات بين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهاب إلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا ، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقة ما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزل على نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمون فرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جريا وذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذ صيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .

* ـ الملل في المدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطا بعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر له كل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثير من المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لا تنشيط ولا حافز لديه .

* ـ الحلول :
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسة التي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقة يخبئون سوء حال عميق .. العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لن توصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالة فشل .
* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولة التحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه ، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه .
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذا الإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو .
* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيء الأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقة وتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراك التأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .
* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللة يعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن - يكون اكثر مستوى .
* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء في الفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءه الثقة من جديد .
* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضا للطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسة المدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئا حسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج الإطار المدرسي .
المرجع:http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=285
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلنا عمان




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 03/11/2009

● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . Empty
مُساهمةموضوع: رد: ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .   ● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 1:43 pm

تكثر المخاوف عادة في مرحلة الطفولة المبكرة،نتيجة عدم قدرة الطفل على إدراك العالم الخارجي وفهم ما يدور فيه.
وهذا أمر طبيعي فهناك الخوف من الحيوانات والخوف من الظلام.. والخوف من الغرباء..والخوف من الوحدة..وهذه المخاوف سرعان ما تزول وتختفي بشيء من الرعاية والتوجيه والإرشاد.
لكن بعض المخاوف تظهر في مرحلة الطفولة المتوسطة.
وأكثر المخاوف انتشاراً في هذه المرحلة هي الخوف من المدرسة أو رفض الذهاب إليها..وهذا الأمر الذي يؤثر على التحصيل العلمي.
ويمكن ملاحظة هذا الخوف في السلوك كمظاهر الاحتجاج والرفض والبكاء والعناد،والتذرع بحجج غير مقنعة أحياناً أخرى
الخوف من المدرسة يعيق نمو الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية والانفعالية ولا يزول في كثير من الأحيان مع مرور الوقت.
لإلقاء الضوء على هذه المشكلة أجرينا هذا الاستطلاع في ثانوية أم الزيتون،التقينا عدداً من الطلاب:
ــ الطالبة (ر – ج)الصف التاسع،قالت:عندما كنت صغيرة،كنت أكره القدوم إلى المدرسة،كنت أكره الابتعاد عن أمي وعن المنزل حيث ألعابي وتسليتي،فأستيقظ صباحاً على ألام شديدة في معدتي أو في رأسي ولكن أمي كانت تعطيني الدواء وتأخذني بنفسها إلى المدرسة ولم تترك لي مجالاً للغياب.
ــ الطالب (أ ـ ع)الصف التاسع،قال:أنا لا أحب التحدث عن هذا الموضوع لأني أشعر بالحرج كلما ذكرته،فعندما كنت في الصفين الأول والثاني كنت أكره القدوم إلى المدرسة،كنت أبكي باستمرار وأقدم الحجج لوالدتي التي كانت تسمح لي بالغياب أحياناً عند إصراري الشديد،الأمر الذي أقلق والدي وجعله يكثر من زياراته للمدرسة،ظناً منه أن أحد المعلمين يضربني أو أحد زملائي في المدرسة.
ــ الطالبة (ر) –الصف العاشر،قالت:أمي معلمة،وبسبب ظروف عملها وضعتني في الروضة في سن مبكرة جداً،كانت الروضة قريبة من المدرسة وكانت تزورني باستمرار في فترات الاستراحة،كنت ألهو وألعب مع الأطفال وكنت أرسم كثيراً وعندما دخلت المدرسة لم أعانِ من خوف أو قلق..ولم تكن البيئة الجديدة في المدرسة غريبة عني بالإضافة إلى تواجد أمي في المدرسة باستمرار،وأنا أحب المكان الذي تتواجد فيه أمي.
كانت تشجعني دوماً وتهتم بي وتشتري لي والقصص الملونة وتقرأها لي باستمرار،الأمر الذي جعلني،أحب المدرسة وأحب المعلمة وأشعر بمتعة العلم والتفوق وإلى الآن أنا من المتفوقات في مدرستي.
كنت أشعر بخجل شديد عندما يسألني معلمي عن سبب خوفي الغير مبرر،فهو كان يهتم بي جداً ويعاملني بلطف.
بعدها أدركت أني على خطأ واعتدت القدوم إلى المدرسة في كل يوم،والفضل لمعلمي ولأسرتي.
ــ الطالب (ر – م)،الصف التاسع قال:أنا كنت أنتظر الساعة السابعة والنصف بفارغ الصبر،كي انطلق راكضاً إلى المدرسة،حيث مساحة الحرية أكبر مما هي عليه في المنزل،كان يترتب عليّ دوماً التزام الهدوء في المنزل حيث وجدت المدرسة باباً مفتوحاً للحرية واللعب.
السيدة "زهى حرب"المرشدة الاجتماعية والنفسية في ثانوية أم الزيتون:
ظاهرة الخوف المرضي من المدرسة ظاهرة شائعة وأسباب خوف التلاميذ من المدرسة كثيرة ومن أبرزها:خوف الطالب من الامتحان،خوفه من بناء علاقات اجتماعية جديدة حيث لم يعتد في طفولته على هذا العدد الكبير وهذا يقلق الكثير من الأطفال،أو خوف التلميذ من المعلم وهذه مشكلة خطيرة،وهي من أكثر المشاكل التي واجهتنا وفي كثير من الأحيان يقع اللوم على الأهل،الكثير من الأمهات من يخوفهن أبناءهن المدرسة كوسيلة للعقوبة أو الترهيب،كأن تقول لطفلها:عندما تذهب إلى المدرسة سيضربك المعلم إن فعلت هذا الشيء أو إن رفعت صوتك،فيرسم الطفل في ذهنه صورة سيئة عن المدرسة مرتبطة دوماً بخوف من العقوبة التي سيتلقاها من المعلم،فيفقد ثقته عندها بالمعلم وبمن حوله.
*وكيف عالجت المشكلة؟
بالتعاون مع المعلم طبعاً..المعلم يجب أن يكون بديلاً عن الأب والأم بالأسلوب المثالي وتشويق الطالب للحصول على المعلومة واكتسابها وبتعزيز مكانة الطالب بين رفاقه بالمكافأة والتشجيع.
*يعاني الكثير من الأطفال من انعدام الثقة بالذات ، الأمر الذي يجعل الطفل خجولاً دوماً ويجعله أيضاً عرضة للنبذ والاضطهاد من قبل رفاقه،برأيك ما سبب هذه المشكلة؟وهل واجهت حالة مشابهة في المدرسة؟
الحقيقة أنها من أصعب الحالات التي واجهتنا بسبب:إن مرحلة تكوين شخصية الطفل هي في السنوات الخمس الأولى وتنعدم ثقة الطفل بنفسه نتيجة اعتماده الشديد على والديه وعلى الأم بشكل خاص،علينا تعليم أبنائنا الاعتماد على أنفسهم وإن بدر منهم أخطاء في البداية علينا تشجيعهم لتجاوزها،وبهذا ننمي ثقتهم بأنفسهم وينعدم الخوف لديهم تدريجياً عند الإقدام على شيء جديد أو عندما نضعهم في بيئة جديدة كالمدرسة مثلاً.
كان لدينا مشكلة مع أحد الطلاب في المدرسة،كان خجولاً ومنعزلاً عن رفاقه دعوت زملاءه ليتعاونوا معه بنشاطات مختلفة،أذكر أني طلبت منهم الاجتماع في بيته وصنع مجلة حائط يشاركون فيها جميعاً
وقمت بإخبار مدرسه فكان يعمل دائماً على تعزيز ثقته بذاته ويشجعه باستمرار.
*على النقيض تماماً،قد يميل بعض الأطفال في سلوكهم إلى العدوانية،والطفل العدواني يرهب رفاقه ويخيفهم ويضربهم أحياناً،كيف نتعامل مع الطفل العدواني في تصرفاته؟
يجب أن نبتعد في البداية عن توبيخ الطفل وضربه،لأن الضرب والتوبيخ يزيد من عدوانيته،الطفل العدواني هو طفل جريء في أكثر الأحيان ولديه طاقة كبيرة،أنا أحاول الاستفادة من طاقته بأشياء مفيدة،أحاول أن أنمي روح التعاون بينه وبين رفاقه من خلال دروس الرياضة مثلاً،والموسيقى..
*بالنسبة للطفل الذي يشكو من صعوبات في النطق ،كيف يتم التعامل مع هذا الطفل؟
هذه المشكلة لها سببان:عضوي ونفسي،إذا كان السبب عضوياً فهو يحتاج إلى طبيب مختص لمعالجة(مشاكل في اللسان أو ما شابه) أما إذا كانت نفسية فالمشكلة بحاجة لحل وقد تبين لنا أن من أكثر المشاكل النفسية التي تجعل الطفل يعاني من صعوبة في النطق ظلم الأهل ومعاقبتهم المستمرة للطفل،أو الخلافات الحادة بين الزوجين.
*أما بالنسبة لرفاقه،قد يتعرض للسخرية والاستهزاء من قبل رفاقه فما هو الحل؟
نقوم بشرح حالته لرفاقه ـ خاصة إذا كان السبب عضوي ـ وندعوهم للتعامل معه برفق ولطف،ونساعده على تجاوز مشكلته.
أظهرت دراسة مؤخراً أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يشهدون المشاجرات المستمرة بين أبويهم يخافون الذهاب إلى المدرسة ليس بسبب المشاجرة بل خوفاً على الأم من ظلم وبطش الأب،ما رأيك بهذه المشكلة؟
هي مشكلة موجودة وشائعة لدى معظم الأسر،يجب أن يعلم الآباء أن احترام مشاكلهم أمام أبنائهم تولد في نفس الطفل مشكلة كبيرة لا تزول بسهولة مع مرور الوقت وقد ترافقه طوال حياته،يظل الطفل خائفاً..مشوش الذهن.. الأمر الذي يؤثر على سلوكه وتحصيله العلمي.
وبشكل خاص الطفل الأصغر في عائلته،لاحظت أن أكثر مشاكل الخوف من المدرسة والتعلق الشديد بالأم لدى الطفل الأصغر فنحن نعطيه النصيب الأكبر من الرعاية والاهتمام،الأمر الذي ينعكس سلباً عليه. ...
الخدمات الإرشادية والتوجيه:
- الخوف شيء طبيعي يمكن إزالته والتغلب عليه بعد دراسة أسبابه.
- تعليم الطالب كيفية التغلب على التوتر.
- الاستعانة باللعب لتعويده على المواقف والأمور التي تثير خوفه،حتى يألفها ويتعلم التعامل معها بكفاءة كبيرة.
- تعريض الطالب بشكل تدريجي للمواقف التي يخاف فيها.
- تعويده على مشاهدة وملاحظة الأفراد الذين لا يعانون من الخوف ،ليرى كيف يتعامل هؤلاء مع المواقف المختلفة ،لاتخاذهم كنموذج يقتدي به.
- الممارسة المتواصلة والتمرين المستمر يشعر الخائف بالراحة ويزيلان توتره .
- التمثيل فرصة طيبة للتعبير عن انفعالاته ومخاوفه .
- استعمال الطالب لخياله بصوره إيجابية وتصوره لأشياء محببة يقلل المخاوف لديه
- المدح والمكافأة أمران هامان لا غنى عنهما لتبديد الخوف .
- تعلم الطالب الحديث الصامت والإيجابي مع النفس حيث يحول الشعور بالعجز والخوف الى شعور بالثقة والاستقلالية والكفاءة والهدوء والشجاعة والإيجابية والتصميم .
- يفيد أسلوب الاسترخاء في تقليل الخوف وتهدئة الأعصاب.
- التنفس المنتظم والعد البطيء يؤديان إلى تبديد الخوف وزيادة التركيز وتقوية الانتباه.
-أن يوفر البيت للطالب جواً فيه الأمن والاحترام والحرية للتعبير عن مشاكله وإشراكه في النقاش وسماع وتقدير آرائه مما يرفع ثقة الطالب في نفسه ،ويزيد من قدرته على مواجهة مواقف الخوف
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
المراجع:
مطويات الاخصائي أحمد السالمي مدير مدرسة المر المالكي
www.swaida.com/index.php?news=4347
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
● ـ خوف الطالب من المدرسة : ( الأسباب ـ الحلول ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولي أمر الطالب والعلاقة مع المدرسة.
» مشكلة هروب الطلاب من المدرسة
» عدم قدرة الطالب على تكوين صداقات في المدرسة
» ظاهرة الخجل لدى طلاب المدارس !!! الأسباب والعلاج
» التأااااخر الدرااااااسي *******

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: