مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام

اذهب الى الأسفل 
+2
SOCI2006
الناصح الامين
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الناصح الامين




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:27 pm

ـ لا يمكن أن يؤدي العنف إلى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل فهو اقصى مايحققه استظهار بعض النصوص وحتى هذا الامر لايتعدى ان يكون وقتيا وهذا يعني تدمير للأجيال واخفاقهم في كل المجالات .
* فالعنف سبب من اسباب هدم شخصية الأطفال والطلاب بشكل عام كما أنه يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز وتشتيت الإنتباه وإلى عدم الإستقرار النفسي والشعور الدائم بالخوف وعدم الأمان واللجوء إلى الكذب .
* إن آثار العنف ونتائجه السلبية أكثر من أن تعد أو تحصى وعلى كل حال فإن القوانين المنظمة للعمل التربوي تمنع استخدام الضرب والعنف في المدارس وتعتبر ذلك منافياً للأساليب التربوية السليمة .
* وقد أصبحت النظرة الصائبة التي يؤيدها كثير من الأبحاث التربوية أن المعلم المتمكن والمؤهل هو الذي يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم دون اللجوء إلى العنف، ثم إن ظاهرة التأخر الدراسي ليست مسئولية الطفل وحده وإنما مسئولية الأسرة والمدرسة وفي كل الأحوال فالعقاب ليس حلا إنما التفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل الناجمة التي يعتمد عليها كحلول موضوعية لأسباب تفشي ظاهرة العنف في مدارسنا والتي تمثل أكبر إشكالية في الميدان التربوي .
* ـ خلاصة القول أن التعليم رسالة إنسانية تربوية تتطلب معلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية ويسعون للرقي بمستوى التفكير لدى الطالب ونمو الشخصية المتكاملة لاسيما وإن هذه الأجيال تبنى عليها نهضة الأمة فهذا هو الإستثمار الأمثل فالإستثمار في التعليم هو الإستثمار البشري النافع لبناء الأمة .
ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة وقد خاطبه الله في كتابه الكريم قائلا (ولو كنت فظا" غليظ القلب لانفضوا من حولك) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SOCI2006




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 03, 2009 7:55 pm

كيفية تعديل سلوك العنف ؟؟؟؟؟؟
@يجب أن يشعر الشخص بأنه محبوب لدى أفراد الأسرة أولآ ،ويحتاج أن يشعر بقيمته وبأنه محبوب ليعيش حياة سعيدةولذلك يجب معاملته بحرص واحترام وحب،وقد تبدو
هذه مهمة ثقيلة على الوالدين ولكنها بسيطة فيمكن اللمسة أو الإبتسامة أن تنقل للطفل أن الجميع مهتم به.
@لابد إتباع أسلوب المدح في التربية :كمدح الطفل إذا قام بعمل معين بالقول :إنك ماهر وإنك ذكي.
@الإستماع لحديث الطفل بانتباه وطلب رأيه في بعض الأمور.
@المعاملة بالإحترام :مثل Sadمن فضلك افعل كذا )(شكرآ ) ..الخ
@عدم منادة الطفل ببعض الألفاظ السيئة : (أحمق ،غبي ،كذاب ) ..الخ
@تجاهل بعض السلوكيات غير المرغوبة إذا أراد الطفل جذب الإنتباه بها.
@مكافئة الأطفال كلما استمروا في اللهب دون شجار .


المرجع :
مجلة ولدي-العدد 101-ابريل 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
optimally




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 2:44 pm

تعربف العدوان
يعرف العدوان بأنه:"أي سلوك يصدره فرد او جماعة صوب آخر او صوب ذاته لفظيا كان أم ماديا ايجابا كان أم سلبا مباشرا أو غير مباشر أملته مواقف الغضب أو الإحباط أو الدفاع عن الذات أو الممتلكات أو الرغة في الإتنقام أو الحصول على مكاسب معينة ترتب عليه إلحاق أذى بدني أو مادي أو نفسي بصورة متعمدة بالطرف الآخر .

ينطوي هذا التعريف على مجموعة من الخصائص التي إذا توافرت في سلوك معين يمكن اعتباره عدوانياوهي كالآتي:
1-تعمد الإيذاء حتى ان لم يحدث ك اطلاق رصاصة على آخر وعدم اصابته.
2- قد يكون العدوان فرديا:يمارسه فرد ضد أخر أو فرد ضد جماعة أو جماعة ضد فرد أو قد يكون موجها نحو الذات كالإنتحار.
3- يكون العدوان ذا طابع مادي:لأن المعتدي قد يستخدم اجزاء جسمه (كاليدين والأصابع واللسان) أو يستعين بأسلحة كالبندقية أويكون ذا طابع لفظي كالسب والتهديد.
4-موجها بشكل مباشر نحو الموضوع الأصلي الذي قد يكون انسانا أو قيمة اجتماعية أو مؤسسة.
5- احيانا يكون العدوان استجابيا حين يحدث كردة فعل لأحد اشكال المضايقات من الطرف الآخر مثل استعادة حق مسلوب أو الانتقام.
# العوامل المهية للسلوك العدواني:
1- الاحباط: يحدث الاحباط حين يحول عائق ما دون تحقيق الفرد لأهدافه ويرتفع مستوى الاحباط كلما ازداد أهمية الهدف وبذلك تكون الطاقه التي يولدها الاحباط هي التي تدفعه للاعتادء على العائق الذي يعتقد انه حجبه عن أهدافه.
2- التعصب : يعرف التعصب بأنه حكم لا أساس له من الصحة يتكون بدون توفر دلائل موضوعية ويصاحبه مشاعر سلبية يترتب عليه اتيان أفعال تفصح عن تلك المشاعر وبذلك يكون التعصب في كثير من الأحيان مقدمة للعدوان.
3- التعرض لمشاهد العنف: يتعلم الناس سيناريو العدوان إما بشكل تلقيني مقصود من الآخرين أو بصورة غير مقصودة من خلال مشاهدتهم الآخرين يتصرفون بطريقة عدوانية سواء في الواقع أو من خلال وسائل الإعلام.

سبل مواجهة العدوان وتوقي حدوثه:
1- نشر ثقافة التعامل مع العدوان فهما لأسبابه وتعاملا مع مرتكبه ومواجهة لأحداثهوتنبؤا بحدوثه وهيؤا لمجرياته.
2- تجنب تعريض الفرد أو الجماعة للمثيرات العدوانية كتقليل مشاهد العنف في وسائل الإعلام.
3- التفريغ السلمي للتوترات التي تعد المخزون الاستراتيجي للعدوان من خلال ايجاد قنوات تسمح باستيعاب تلك الطاقات بطريقة مشروعة اجتماعيا.
4- تدعيم الاستجابات المضادة للعدوان وتنمية السلوك البناء اجتماعيا كالإيثار والتسامح والتعاون.
5- حجب الدعم الايجابي عن العدوان حين يمارسه الفرد أو النماذج التي يشاهدها.

#علم النفس الاجتماعي:زن العابدين,دار الفكر العربي,1999,ص329
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: العنف التربوي وتأثيره على التحصيل الدراسي للطلاب   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:24 pm

ماذا يقصد بالعنف التربوي؟
‏ يتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم،والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها ان تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.
‏ ‏
* تربية التسلط ‏:-
يمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟ ‏
إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب.

1- الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف:
يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله.

2-ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم.
أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً.
3- ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثير من العناء والجهد.
4-بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير.

5-ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية.

‏ * ما هي الآثار الناجمة عن العنف في تربية الاطفال؟
‏ إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى،

وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويذهب بعضهم للقول بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل. والعلاقة بين الطفل والاسرة تتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة وبالتالي تتطور هذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك

. والطفل ينظر الى نفسه وفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفي كل الأحوال فإن العقوبة الجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال،كأن تؤدي الى فقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكير الابداع لديهم.



المرجع :-
موقع ومنتدى الفراشة النسائية ، http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha61/thread50735/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: العنف التربوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.................   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:27 pm

‏ ‏ * ظروف العنف مدرسياً :-
‏ يقول الباحث الدكتور علي وطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادى التربوية الحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطار المدرسة، وبالطبع فإن القوانين الناظمة للعمل التربوي في المدرسة تمنع استخدام الضرب والعنف في المدارس، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة.

طبعاً يوجد العديد من المنظمات الدولية والاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجأون الى اسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للاسباب التالية:
1-بعض المعلمين ينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه.
‏ 2¬ بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيل تربوي مناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية، فهم بذلك لايملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربوية الحديثة.
‏ 3¬ المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية، إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امام التلاميذ.

‏ 4¬ إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقة التربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذه النظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ، دون اللجوء الى العنف. ‏

5لمعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسة عندما تتبع هذه الاساليب من عنف وإكراه واحباط ازاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيال واخفاقهم في كل المجالات .



ماهي النتائج المترتبة على التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟ ‏

ان التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين المدرسة والأسرة يطرح اشكالية تحتاج الى البحث والعناية، فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربية الطفل، وعندما يعتمد المعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للاسرة والطفل وعلى العكس من ذلك إذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرج وغالباً ماتكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لان المدرسة تكون في أكثر حالاتها امتداداً لما يجري في إطار الأسرة،

ففي الأحياء الفقيرة الشعبية غالباً ما يكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنا نجد عملية منهجية متكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه.

‏ وقد يكون الاسلوب ديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارس الأحياء المراقبة ومدارس الفئات الاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً. ‏ كيف يمكن للاسرة الديمقراطية ان تجد مخرجاً عندما يكون المعلم متسلطاً؟

‏ يمكن للاسرة ان تجري اتصالها مع المعلم ومع ادارة المدرسة، كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكن اجراء حوار مع المعلم والوصول معه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطي يمكن لذوي الأطفال الديمقراطيين من خلال الاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثير في عقلية المعلمين ودفعهم الى تبني اساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت.

ويمكن ايضاً الاعتماد في كل ذلك على المرشد الاجتماعي والمرشد النفسي التربوي في مدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار مع المعلمين وعبر الندوات والمحاضرات بالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمين¬ الشبيبة¬ الطلائع )


‏ * العنف والتحصيل المدرسي :-

‏ ما هي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟؟ ‏ لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل، والعنف لايؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لاينفصلان. ‏

وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لايتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.

‏ والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل. ‏ ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال العنف كظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟؟ ‏

إن الظاهرة هي ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع ولن يتاح لنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي (الوزارات¬ المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لاسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة.

‏ ويمكن لي ان احدد بعض النقاط الاساسية في معالجة هذه الظاهرة:

‏ 1¬ تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم.

‏ 2¬ تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.

‏ 3¬ تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين من اجل رعاية الاطفال وحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم

. ‏ 4¬ ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهم المدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أي أن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل. ‏ هذا ما تفضل به الباحث التربوي

والاجتماعي /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية في معالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الى استعداد لبذل جهود مخلصة من وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات والمؤسسات التربوية كلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهم في تعديل الاتجاهات بالذهنية الاجتماعية والموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهات والمعلمين.

‏ لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً!! ‏ ¬ من يحمي؟ وكيف نحمي الأطفال من عنف الآباء والأمهات؟!! ‏ ¬ من يعاقب ؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاً كهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربية ولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذى فعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنوي والاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاً في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم؟؟!! ‏ كانت المدرسة ولا تزال بناءً، مرحلة مرحلة لشخصية التلميذ

كالمراحل التعليمية والتربوية تماماً تبعاً للمراحل النمائية التي يعيشها الانسان. ‏وتربية، لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصية النافعة والسوية وتعليم، لتقديم العلم والمعرفة عبر وسائل تربوية حديثة، وبكم موضوعي، ومعلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية، ويقدرون الانسان، لان الرسالة انسانية تربوية صرفة..!! ‏



المرجع :-
موقع ومنتدى الفراشة النسائية ، http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha61/thread50735
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:28 pm

ماذا يقصد بالعنف التربوي؟

يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة
في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف
الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي
تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف
التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية
واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام
السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية
المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب
كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.
إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته , بل هو وسيلة نعتمدها من
اجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي واخلاقي
حددناه منذ البداية . إن اللجوء إلى العنف التربوي
والى التسلط في العملية التربوية




يعود إلى أسباب اجتماعية
ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا إلى ممارسة ذلك الأسلوب:
1 -الجهل التربوي بتأثير أسلوب العنف , يحتل مكان الصدارة
بين الأسباب فالوعي التربوي بإبعاد هذه المسالة أمر حيوي
وأساسي في خنق ذلك الأسلوب واستئصاله
2 -إن الأسلوب يعد انعكاسا لشخصية المعلم بما في ذلك
جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي
أثرت عليهم في طفولتهم . أي انعكاس لتربية التسلط
التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغارا.
3- إن ما يعزز استخدام الإكراه والعنف في التربية , الاعتقاد
بأنه الأسلوب الأسهل في ضبط النظام
والمحافظة على الهدوء ولا يكلف الكثير من العناء والجهد.
4- بعض التربويين يدركون التأثير السلبي للعقوبة الجسدية
يمتنعون عن استخدامها لكن ذلك لا يمنعهم من استخدام
العقاب المعنوي من خلال اللجوء إلى قاموس المفردات النابية ضمن إطار
التهكم والسخرية والاستهجان اللاذع ,والعقوبة أثرها في النفس
أقوى من العقوبة الجسدية بكثير.



فنحن نناقش قضية إنسانية
تهم ملايين البشر، تلك الأسرة التربوية التي تشكل معظم أفراد الشعب,
ولما كان التربويون جزءا من الحياة
فقد اكتسبوا عادات العنف من حياتهم التي اضطربوا فيها حينما كانوا
أطفالا قبل المدرسة وطلبة
وباحثين ومعلمين ومديري مدارس وقائمين على مؤسسة التربية والتعليم


أهمية المشكلة:
إن المساهمة في حل هذه المشكلة ستدفع نحو تطوير العملية التعليمية
في بلادنا , ذلك إن القضاء على العنف
داخل أروقة المدرسة سيؤدي إلى انصراف الطلبة والمعلمين ومديري
المدارس والمسؤولين
إلى تجويد تلك العملية وسيعطي مجالا لازدهار التربية والتعليم ,
وفي مجالات المجتمع المدني المنشود .
إن خلق مدرسة تقوم على الاعنف يعني في نهاية المطاف خلق
عالم يحترم الإنسان وحقوقه، فالهدف الأساسي من التربية
هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار.
إن التعليم كما يجري في شخصية الإنسان يتميز
بصفتين رئيسيتين : فهو من جهة يقلل من أهمية الإقناع والمكافأة
ومن جهة أخرى يزيد من أهمية العقاب الجسدي والتلقين.
هناك طوقا تربويا على الأقل نحو تفعيل التربية وعصرنتها وبث مفاهيم
ديمقراطية في العملية التعليمية,ومن هذه المفاهيم إقامة علاقة
إنسانية بين أركان التعليم خصوصا بين المعلم والطالب واستلام
ذلك طلب الوزارة صراحة بعدم استخدام أساليب العنف المادي
واللفظي تجاه الطلبة , بالإضافة لنشر المئات من المرشدين النفسيين
في المدارس لتوجيه سلوك الطلبة وفهم مستوياتهم وحل مشاكلهم بأساليب
تربوية حديثة بعيدا عن الأساليب القديمة ، ومعنى ذلك إن راس الهرم
التربوي يتفق مع الاعنف في المدارس , لكن المشكلة تظل كامنة
في الطالب والمعلم والمدير كونهم مواطنين مازالوا يتأثرون
بالمجتمع الذي يعيشون فيه كما يقول الباحث الدكتور علي وطفة:
بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية التربوية يلجئون
إلى أسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للأسباب التالية :

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
1-بعض المعلمين ينتمون إلى أوساط اجتماعية تعتمد
التسلط والإكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه.
2-بعض المربين لم تسنح لهم فرص الحصول على تأهيل
تربوي مناسب, أي منهم ليتابعوا تحصيلهم العلمي ,
فهم بذلك لا يملكون وعيا تربويا بطرق التعامل مع الأطفال
وفقا للنظريات التربوية الحديثة .
3-المعلم بشكل عام يعيش ظروف اجتماعية تتميز بالصعوبة
الحياتية , إضافة إلى الهموم والمشكلات اليومية
التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية ,
إذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية أمام التلاميذ .
4-إن الفكرة السائدة سابقا إن المعلم المتسلط هو الذي
يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية التربوية معا.
ولكن هذه النظرية أثبتت خطاها فان المعلم الديمقراطي
هو المعلم المتمكن المؤهل وهو وحده الذي يستطيع أن يعتمد على
الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ,دون اللجوء إلى العنف.
5-المعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية
لأنه يكرس العنف ويشوه البنية النفسية للطالب ,
والمدرسة عندما تتبع هذه الأساليب من عنف وإكراه وإحباط
إزاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الأجيال وإخفاقهم في كل المجالات.
هناك عدة نصوص سواء في مجال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أو اتفاقية حقوق الطفل أو نصوص منظمة العمل الدولية,إضافة إلى
التشريعات العربية المحلية تنادي بحقوق الطفل, ولكن العمل لا يكون في
مجرد إصدار القوانين مهما كانت عادلة وسامية, الحل هو تطبيق المجتمع لها
ماذا عن التطبيق ؟ ماذا عن وضع الطفل الحقيقي ؟!
وما هو البديل ؟!
البديل

إذا الإنسان يتميز بالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئة وفي تكييف
البيئة لحاجاته، وان خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له أسباب يجب
أن نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي إليها .
وتوجد أساليب متعددة ومتنوعة جدا يمكن استخدامها
في معالجة هذه الظاهرة القليل من الاحترام
والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهر العنف ,
وفي كل الأحوال فان العنف والإكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلا جذريا
, لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود إلى مخالفة النظام
كلما سنحت له الفرصة.
أما فيما يتعلق بمسالة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي:
هذه الظاهرة تعود إلى عوامل اجتماعية وأسرية,والتقصير
ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسؤولية الأسرة ومسؤولية المدرسة ذاتها.
وفي كل الأحوال العقاب ليس حلا، إنما المساعدة والتفهم والتشجيع
ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربوية
التي يجب أن تعتمد كحلول موضوعية لهذه الإشكالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخ القمم




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام   العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 3:10 am

أن ظاهرة العنف من أكثر الظواهر التي تستدعي اهتمام الجهات الحكومية ونواجه في الآونة الأخيرة تطورا ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب والمدرسين من الناحية الأخرى وبشكل عام يكثر العنف حيث تشير عدد الجرائم في الدول الغربية 150 ألف قتيل ونحو265 ألف محاولة اغتصاب وما يقارب 88 ألف اتجاه البنوك.

والإسلام يدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة وينبذ العنف ويدعو إلى عدم الاستهزاء والسخرية وبين الله تعالى في كتابه"يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا لكم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان".
فالواجب في العقاب إصلاح الخلل السلوكي وليس معاقبة الطالب في كرامته أو شخصيته .....

أولا :مفهوم العنف التربوي:
استخدام القوة الجسدية بقصد الإيذاء أو الأضرار المرتبط بالحرمان من الحقوق عن طريق الاستخدام غير العادل للسلطة أو القوة التي تشير إلى الهجوم والعدوان واستخدام الطاقة ورفض الآخرين وتتضمن عدم التكأفو في الحقوق حيث يهاجم فيه الأقوى الطرف الضعيف والقيام بإيذائه، وقد يكون فردي أو جماعي.
والعنف لا يرتبط بالحرب أو أيام الحرب بل في الحياة الاجتماعية العامة اليومية .
وفي الواقع هنا مفهومان للعنف:
- العنف الجسدي
- العنف المدمر المتضمن العدوان وليس التبرير،وغالبا ما يكون موجها ضد الأشخاص وبعض الأحيان نحو الملكية ،والعدوان قد يؤدي إلى العنف.
ويمكن أن يكون التلفيزيون منذ البداية شيء ساحر وقد أصبح موضع اهتمام وتأثير منتشر وأوضح أن الدراما التي تتضمن الجريمة والرعب لها أثر في استخدام الطلاب للمشاجرات والأسلحة النارية التي يستخدموها للإثارة .
وهنالك من قال "إنه ليس هناك شك حقيقي في إن السينما والتلفيزيون والكتب الكوميدية تنقل العنف والهبة وتوجد علاقة وثيقة بين الطابع المفاجئ في زيادة الجرائم لدى الطلاب وبين الاتصال بالوسائل..وأن التلفيزيون في بعض الأحيان أخذ يتحول شيئا فشيئا إلى مدرسة للعنف.

ويمكن أن نستنتج أن هناك تأثير مضاد للسلوك العنف في إطار البرامج التلفزيونية على الشخصية واتجاهاتها ونجد أن العنف في التلفيزيون يشجع الأشكال العنيفة للسلوك ويعزز القيم الاجتماعية والأخلاقية بخصوص العنف في الحياة اليومية التي تعتبر غير مقبولة في المجتمعات.


أسباب العنف:
1- أسباب شخصية كالانتقام.
2- أسباب اقتصادية كالبطالة وانخفاض الدخل وارتفاع الأسعار وتدني قيمة العملة الشرائية والفقر
3- أسباب اجتماعية تتمثل في تدني مستوى المعيشة تراجع مستويات الخدمات كالمواصلات والتمييز الطبقي وتحرك الطبقات الوسطى إلى الأدنى لصالح الطبقة العليا الذين تتسع دائرة الغنى لديهم وتفاوت الدخول الفردية والحرمان القاسي للأبناء وانحصار العلاقات الاجتماعية لديهم.
4- أسباب ثقافية كالضعف الإدراكي في التحصيل وعدم المعرفة وثقافة منخفضة مقارنة بأقرانه.





أنواع العنف:

- من خارج المدرسة كالعنف القائم من خارج المدرسة إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين حيث يأتون في ساعات الدوام أو ما بعد الظهر من الإزعاج والتخريب.
والعنف من قبل الأهالي سواء بشكل فردي أو جماعي وذلك عند مجئ الآباء دفاعا عن أبنائهم فيقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمعلمين
- من داخل المدرسة كالعنف بين الطلاب أنفسهم والعنف بين المعلمين أنفسهم والعنف بين المعلمين والطلاب والتخريب المعتمد للممتلكات.


النتائج والتأثيرات المترتبة على الطلاب نتيجة العنف
- المجال السلوكي:
- "عدم المبالاة، العصبية، مشاكل الانضباط، تشتيت الانتباه ، السرقة ، الكذب ، تحطيم الأثاث والممتلكات ، إشغال النيران ، العنف الكلامي" .

- المجال التعليمي :
"هبوط في التحصيل ، تأخر عن الدراسة ، عدم المشاركة في الأنشطة، التسرب خارج المدرسة"

- الجانب الانفعالي:
"انخفاض الثقة الاكتئاب ، ردود الفعل السريعة الهجومية التوتر الشعور بالخوف وعدم الهدوء ".

- الجانب الاجتماعي
" الانعزالية ، قطع العلاقات الاجتماعية العدوانية تجاه الآخرين التعطيل عن سير النشاطات الجماعية ".




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الدكتور معن خليل العمر،علم المشكلات الاجتماعية،دار الشروق للنشر والتوزيع ،الأردن،2008م،ص177.
- الدكتور محمد عبده محجوب والدكتور يحي مرسى عيد بدر،العنف السياسي والاجتماعي "قراءات ودراسات أنثروبولوجية، دار الثقافة العلمية، الإسكندرية الطبعة الأولى،2005م،ص44،ص163.
- الدكتور سوسن شاكر مجيد ،العنف والطفولة ،دار صفاء للنشر والتوزيع،الأردن ،الطبعة الأولى،2008م،ص277.
- الدكتور مديحة أحمد والدكتور خالد كاظم،العنف ضد المرأة "دراسات ميدانية حول العنف الجسدي والعنف الجنسي"،دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة،2008م،ص16.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصية العدوانية
» مراحل تحويل المعرفة إلى سلوك
» العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي
» المنتدى التربوي
» الصداقة عبر مراحل العمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: