مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دمج المعاقين في المدارس العادية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرأي الساخن




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: دمج المعاقين في المدارس العادية   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 4:06 pm

أ أصبح الجميع أن للأطفال المعاقين الحق الكامل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لابد من دمجهم في مدارس الأطفال الغير المعاقين لأن ذلك يعمل على تنميه مداركهم وعلى توفير بيئة تربوية ومعيشيه أقرب ما تكون للبيئة الطبيعية

حيث أن الدمج يتيح للأشخاص ذوي الاعاقات أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم إذا أن دمج الاطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم الغير المعاقين يساعدهم على تكوين صداقات ويزيد من احساسهم بالانتماء إلى المجتمع مع ذلك برأيكم:

1- ما هي الايجابيات التي تنتج من هذا الدمج؟؟

2- ما هي المشكلات التي سوف تنجم عن هذا الدمج؟؟

بإنتظار ردودكم وأرائكم....... Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموح المجد




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: دمج المعاقيين في المدارس العامة   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:24 am

أهمية الدمج المدرسي

تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:

* مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.

*مساعدة الأطفال على تكوين صداقات
ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.

*تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم
في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.

*تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب،
ومساعدتهم على تعويض العجز.

* تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.

*تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.

* إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم،
وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.

* إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين،
وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.

*مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل
المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.

مشكلات عملية الدمج

هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج.
من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها
وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة
وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل ومن أكثر المشكلات انتشارًا :

*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة
بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.

*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية
عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.

*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج
وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.

*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.

*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة
والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية
اللازمة لهم داخل المدرسة.

*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل
والتكيف مع الأطفال المعاقين.

*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة،
مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.

*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة
والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك. vb1.alwazer.com/t3813.html / منتديات الوزير التعليمية .


الحلول والعلاج :
ولكن من وجهة نظري أن الحل أن الأفضل أن يدرس المعاق في مدارسه الخاصة لأنه يجد الأهتمام من أناس متخصصين مسؤولين لهم هم فقط وقد يكون لكل متخصص واحد أو أثنيين من المعاقيين فليس من الممكن أن نخرطه في فصل يتكون من أربعيين طالب وهو الوحيد المعاق فبهذا سيكون من الصعب توحيد المستوى التعليمي في الفصل ولن يجد العناية والأهتمام وأن فقد المعاق هذا قد يكون سبب في تردي حالته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: دمج المعاقين ف المدارس   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:42 am

متطلبات دمج المعاقين :-

يعني مفهوم الدمج (main streaming) تعليم المعوقين في المدارس العادية مع أقرانهم العاديين، وإعدادهم للعمل في المجتمع مع العاديين.
هذا البرنامج شغل الكثير من المهتمين والمتخصصين في تربية المعوقين وتأهيلهم، لتوفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية للمعوقين مع أقرانهم العاديين.
ويرى كوفمان (Kauffman) أن الدمج أحد الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة, وهو يتضمن وضع الأطفال المعوقين عقلياً بدرجة بسيطة في المدارس الابتدائية العادية مع اتخاذ الإجراءات التي تضمن استفادتهم من البرامج التربوية المقدمة في هذه المدارس. ويرى مادنMadden)) وسلانين (Slanin) أن الدمج يعني ضرورة أن يقضي المعوقون أطول وقت ممكن في الفصول العادية مع إمدادهم بالخدمات الخاصة إذا لزم الأمر.

وهناك جماعة من المختصين اختاروا مصطلح التكامل (Integration) للتعبير عن عملية تعليم المعوقين وتدريبهم ورعايتهم مع أقرانهم العاديين. ويميز أصحاب هذا الرأي بين أربعة أنواع من التكامل :-
1- التكامل المكاني، الذي يشير إلي وضع المتخلفين عقلياً في فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية.
2- التكامل الوظيفي، ويعني اشتراك المتخلفين عقلياً مع التلاميذ العاديين في استخدام المواد المتاحة.
3- التكامل الاجتماعي، ويشير إلى اشتراك المتخلفين عقلياً مع التلاميذ العاديين في الأنشطة غير الأكاديمية، مثل اللعب والرحلات والتربية الفنية.
4- التكامل المجتمعي، ويعني إتاحة الفرصة للمتخلفين عقلياً للحياة في المجتمع بعد تخرجهم من المدارس أو مراكز التأهيل، بحيث نضمن لهم حق العمل والاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان.

أنماط الدمج
تختلف أساليب دمج المعوقين من بلد إلى آخر، حسب إمكانات كل منها من حيث نوع الإعاقة ودرجتها، إذ تمتد من مجرد وضع المعوقين في فصل خاص ملحق بالمدرسة العادية، إلى دمجهم دمجاً كاملاً في الفصل الدراسي العادي، مع مدهم بما يلزمهم من خدمات خاصة.
الفصول الخاصة
يلتحق الطفل بفصل خاص بالمعوقين ملحق بالمدرسة العادية في بادئ الأمر، مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
حجرة المصادر
يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي بحيث يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في حجرة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت... ويعمل في هذه الحجرة عادة معلم أو أكثر من معلمي التربية الخاصة الذين أعدوا خصيصاً للعمل مع المعوقين.
الخدمات الخاصة
يلحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخر بصورة غير منتظمة في مجالات معينة، مثل: القراءة أو الكتابة أو الحساب.. وغالباً ما يقدم هذه المساعدة للطفل معلم تربية خاصة متنقل (متجول)، يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
المساعدة داخل الفصل
يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي، مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف. وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية، أو الدروس الخصوصية.

المرجع :-
رجاء حيدر: عضو مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث المعوقين ، مجلة النور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: متطلبات دمج المعاقين في المدارس العادية   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 4:50 am

صبـــــاااااااااااااااااااااح الـــخييييييييييييييييييييييير


متطلبات عملية الدمج
إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين ليس عملية سهلة، بل إن هناك عدة متطلبات لابد من مواجهتها:
أولاً: التعرف على الاحتياجات التعليمية، وذلك من خلال:
تحديد الإعاقات القابلة للدمج.
توفير الخدمات الطبية المناسبة للمعوق، والمنهج ومرونته، والمدرس وإعداد التعامل مع الطفل المعوق، والوسائل التعليمية الخاصة بالمعوق.
وعلى ذلك فإن تنفيذ برامج الدمج يتطلب التركيز على أربع نواحٍ:
1) إعداد هيئة التدريس، واختيار المناسب.
2) وضع الأطفال في الصفوف المناسبة ويتضمن: قيد المعوقين منهم، واختيار غير المعوقين لهم، أو العكس.
3) تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة: التقييم التربوي، البرنامج الفردي التربوي، قواعد ضبط الفصل، البيئة، التخطيط داخل الفصل، الخطة والجداول، اللعب، الاستراتيجيات داخل الفصل وخارجه.
4) المشاركات بين الوالدين والعاملين.
ثانياً - إعداد القائمين على التربية
فيجب تغيير اتجاهات كل من يتصل بالعملية التربوية من: مدرسين، ونظار وموجهين، وعمال، وتهيئتهم لفهم الغرض من الدمج، وكيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية المعوقين بحيث يستطيعون الإسهام بصورة إيجابية في نجاح إدماجهم في التعليم وإعدادهم للاندماج في المجتمع.
ثالثاً: إعداد المعلمين
فقبل تنفيذ أي برنامج للدمج يجب توفير مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعدادهم إعداداً مناسباً للتعامل مع العاديين والمعوقين ومعرفة كيفية إجراء ما يلزم من تعديلات في طرق التدريس لمواجهة الحاجات الخاصة للمعوقين في الفصل العادي، إلى جانب معرف أساليب توجيه التلاميذ العاديين وإرشادهم إلى ما يساعدهم على تقبل أقرانهم المعوقين.
رابعاً: إعداد المناهج والبرامج التربوية
من متطلبات الدمج ضرورة إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناسبة التي تتيح للمعوقين فرص التعليم، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والتربوية، ومهارات الحياة اليومية.
خامساً: اختيار مدرسة الدمج
تطلب عملية الدمج اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة التعليمية لتكون مركزاً للدمج وفق شروط محددة وكثيرة منها قرب المدرسة, تعاون الآباء والمعلمين ,توفير الخدمات والأنشطة التربوية, توفير بناء مدرسي مناسب.. إلخ.
سادساً: إعداد الأسر وتهيئتها.
سابعاً: إعداد التلاميذ وتهيئتهم.
ثامناً: انتقاء الأطفال الصالحين للدمج.

فوائد الدمج
فوائد الدمج للطفل المعوق
يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد المتزايد على الأم , ويضيف رابطة عقلية وسيطة أثناء لعب الطفل المعوق ولهوه مع أقرانه العاديين.
فوائد الدمج للأطفال العاديين
إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل, إضافة إلى فوائد الدمج للآباء وفوائد الدمج الأكاديمية والفوائد الاجتماعية المتعددة. إذ ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في إشعاره بأنه إنسان، وعلى المجتمع أن ينظر إليه على أنه فرد من أفراده. وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبرراً لعزل الطفل عن أقرانه العاديين كأنه غريب غير مرغوب فيه.

إن دمج الطلاب المعوقين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المجتمع، إذ توظف ميزانية التعليم توظيفاً أكثر فاعلية، بوضعها في مكانها الصحيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة.. فتحول الإنفاق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة (مثل: استخدام وسائل النقل لمسافات طويلة للوصول إلى المدارس الخاصة).
مما يعدُّ توظيفاً للأموال بشكل أكثر إنتاجية ونفعاً للمجتمع.

المرجع :-
رجاء حيدر: عضو مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث المعوقين ، مجلة النور ، 248 ، 2006م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمج المعاقين في المدارس العادية   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 3:43 am

أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية على مهاراتهم الاجتماعية
لم يعد من الممكن إغفال حق أي طفل في التعليم
والمشاركة الفاعلة في الحياة
بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته
وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين أيضًا الحق نفسه

ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف
لا بد من دمجهم في المدارس مع الأطفال غير المعاقين

لأن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية
ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية


يتيح الدمج للأشخاص ذوي الإعاقات أن يكونوا
أعضاء فاعلين في مجتمعهم، إذ إن دمج الأطفال
المعاقين في المدارس مع أقرانهم غير المعاقين
سيساعدهم على تكوين صداقات، وسيزيد إحساسهم بالانتماء
إلى المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيزهم،
وتنمية قدراتهم من ناحية، وسيغير من ناحية أخرى،
نظرة الأطفال غير المعاقين إلى الإعاقة، حتى تترسخ قناعات جديدة
بأن المعاقين أيضًا يمتلكون القدرات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم.


@@والدمج المدرسي @@

هو عملية تهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي
والتعليمي للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس
ورياض الأطفال العادية مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين،
مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.

@@أهمية الدمج المدرسي@@

تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:

* مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.

*مساعدة الأطفال على تكوين صداقات
ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.

*تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم
في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.

*تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب،
ومساعدتهم على تعويض العجز.

* تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.

*تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.

* إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم،
وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.

* إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين،
وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.

*مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل
المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.



@@آلية الدمج المدرسي@@

هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج
المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة
وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:


*تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل
للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.

*إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.

*إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة
في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده
أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.

*شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق
وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين،
والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة
ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه،
وأية ملاحظات أخرى.

*قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل،
بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق
وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.

*قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية،
وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران
أو متطوعين من المجتمع المحلي.

*تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون
والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية
بما يتناسب مع قدراته.

*قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس،
ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي.
وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.

*التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد،
لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.

*طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين
في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور،
أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم
لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

دمج المعاقين في المدارس العادية Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمج المعاقين في المدارس العادية   دمج المعاقين في المدارس العادية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 3:46 am

مراحب بالجميع

والأن أضع بين أيديكم
مشكلات عملية الدمج@@

هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج.
من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها
وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة
وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل

ومن أكثر المشكلات انتشارًا

*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة
بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.

*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية
عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.

*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج
وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.

*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.

*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة
والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية
اللازمة لهم داخل المدرسة.

*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل
والتكيف مع الأطفال المعاقين.

*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة،
مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.

*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة
والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.

كيفية التعامل مع الأطفال المدموجين كل حسب إعاقته

فيما يلي بعض الأمور التي ينصح بمراعاتها في التعامل مع الأطفال المدموجين:

أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:

*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين،
الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية
على الرغم من تفاوت مستوياتها.

* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم
على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.

*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان
ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود.
ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة
في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.

*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم
على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط
بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل
على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.

*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.

*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره،
إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات
وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.


ثانيًا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:

*قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين
والطلبة بمعلومات حول النوبات
والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز
على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا
سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.

*تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل
الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.

*أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل
في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق
الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة،
الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.

*عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.

*إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد،
وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له
وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة
لكي لا يفزعوا مما رأوه.

ثالثًا: الأطفال المعوقون حركيًا:

*وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة،
وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة،
مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.

*التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل،
ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.

*استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ
إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.

*تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق،
وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.

*مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.

*من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي
بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل،
وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي
لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.

رابعًا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:

*عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة
أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل،
فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس،
ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.

*يقوم المدرس بإطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.

*يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل
وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له
للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.

*يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة
في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل
ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.

*على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار
تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام
طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلم بالاستماع».

*إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في
الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه،
أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).


خامسًا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:

*على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل
عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف،
كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.

*تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.

*إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.

*ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة
في السمع أو الكلام في مقدمة الصف
لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.

*القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات
والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.

*التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دمج المعاقين في المدارس العادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دمج ذوي الإعاقة في المدارس العادية
» حاجات المعاقين
» الغش في المدارس
» الهيروين في المدارس
» الغش بين طلاب المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: