مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصداقة عبر مراحل العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نقطة ساخنة




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

الصداقة عبر مراحل العمر Empty
مُساهمةموضوع: الصداقة عبر مراحل العمر   الصداقة عبر مراحل العمر I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 5:56 pm

الصداقة عبر مراحل العمر

في مرحلة الطفولة ومن خلال عمليئة التنشئة الاجتماعية التي تقوم بداية على كاهل الاسرة يزداد وعي الطفل بالبيئة الاجتماعية وتنمو عنده كل من الالفة والمشاركة الاجتماعية وتتسع دائرة دائرة العلاقات الاجتماعية ويزداد التفاعل الاجتماعي سواء في الاسرة أوم مع جماعة الاتراب ويتضح جليا مع اشراقة العام الثالث من العمر.

ويتعلم الطفل عدد من المعايير الاجتماعية ومن جراء ذلك ينمو لديه الادراك والوعي الاجتماعي وهنا يتمسك الطفل ببعض القيم الاخلاقية والمبادئ الاجتماعية. وبناء على ذلك تنمو صداقة الطفل حيث يستطيع ان يصادق الآخرين وان كانت عنده بعض التحقظات على هذه الصداقة فهو يحادثهم ويتكلم معهم وقد يلعب معهم مع حرص على مكانته الاجتماعية التي من خلالها يحرص على جذب انتباه المحيطين به خاصة الكبار.

ويرحب الطفل بالعب المتوازي مع الآخرين وفي جماعات محددة العدد وهذا يتطلب من الوالدين والمربين توفير الجو الاجتماعي الصديق والعمل على اشباع حاجات من تقبل وحب وحنان وفهم ومدح وثناء مع توجيه الطفل الى ادراك معنى المجتمع وتعليمه المعايير الاجتماعية السوية وآداب السلوك الحسنة كاحترام الآخرين وأيضا لابد من تعويد الطفل على رؤية الآخرين ومجالستهم حتى لا ينفر من الآخرين.

وعندما يلتحق الطفل بالمدرسة تتسع دائرة الاتصال الاجتماعي لديه وهنا يتوقف سلوك الطفل الاجتماعي مع أقرانه على شخصيته ويلاحظ ان الصداقة تكثر وتزداد صلة الطفل بآخرين ومع ذلك تكون الصداقة محدودة العدد وهنا يعتبر الطفل الاصدقاء حلفاء له ولا يفرق الطفل في صداقته بين الولد والبنت. وتظهر هنا اهتمامات الطفل بالاصدقاء ورفاق السن أكثر من الاهتمام بالاخوة والاخوات ويزداد التعاون بين الطفل وزملاءالمدرسة.

وتبزغ معان وعلامات جديدة للمواقف الاجتماعية ويتعدل سلوك الصداقة والصحبة حسب معايير واتجاهات وقيم الكبار.

والنمو الاجتماعي السوي يتطلب تحقيق علاقات اجتماعية أفضل مع الاصدقاء ورفاق السن ومن السمات الاجتماعية التي يميل اليها ويفضلها الاصدقاء ورفاق السن ومن السمات الاجتماعية التي يميل اليها ويفضلها الاصدقاء ورفاق السن الاهتمام بالآخرين والانشطة الاجتماعية والمرح والصداقة والصحة العامة وحسن المظهر وهذا يتطلب من المربين العمل على تنمية التفاعل الاجتماعي التعاوني بين الطفل ورفاقه مع العمل على تنظيم كل من أسلوب القيادة والتبعية.

وفي مرحلة الطفولة المتأخرة يزداد احتكاك الطفل بالكبار ومن ثم يمكنه اكتساب قيم ومعايير واتجاهات جديدة وتنمو التنشئة الاجتماعية وتزداد معرفته بالقيم والاتجاجهات ومعاني الصواب والخطأ والتقييم الاخلاقي للسلوك ويزداد تأثير جماعة الرفاق ويبلغ التفاعل الاجتماعي مع لااقران ذروته هذا التفاعل يختلط فيه التعاون مع التنافس والولاء والتماسك ويشعر الطفل بالفخر بانتمائه الى جماعة الاصدقاء أو الرفاق وفي هذه الصحبة يساير الطفل وأصدقاؤه ويتقبل معاييرهم وهنا تنمو فردية الطفل ويطرد شعوره بالمسؤولية مع القدرة على ضبط السلوك الذاتي ويظهر-جليا- التوحد مع الجماعة ويبتعد كل من الجنسين عن الجنس الىخر في صداقته ويظل الوضع هكذا حتى بلوغ مرحلة المراهقة وتتطور الصداقة وقد تعبر عن نفسها في رسائل الاطفال او في التجوال البيئي المشترك ولذا وجب على المربيين من اباء ومعلمين تعليم الاطفال التفاعل والتعاون الاجتماعي السليم مع الاصدقاء واتاحة الفرصة امام الاطفال لاختيار اصدقائهم وتعويدهم على تحمل مسئولية اختيار الاصدقاء.

وفي مرحلة المراهقة تستمر عملية المراهقة تستمر التنشئة والتطبيع الاجتماعي ولذا يستمر استدخال وتعلم القيم والمعايير الاجتماعية سواء من الوالدين ام المعلمين او الاصدقاء او الشخصيات العامة في المجتمع على نطاق الاتصال الشخصي ويسعد المراهق بمشاركة الآخرين المشاعر والافكار بل ان كثيرا من المراهقين يستشعرون الملل اذا شعروا او أحسوا العزلة عن الاصدقاء ويستمر التآلف والتكتل في جماعة الاصدقاء والخضوع لها.

في مرحلة المراهقة يتضخ أثر الصحبة والاصدقاء وجماعات الرفاقوالاقران في عملية التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي حيث يسعى المراهق بكل السبل والوسائل الى تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الاصدقاء وعنده الاستعداد للقيام بالدور الاجتماعي السديد معهم ويظهر بصورة واضحة ولاء المراهق الشديد للاصدقاء وافراد صحبته وتحمسه الشديد لهم والتعصب لافكارهم ولارائهم. ولذا نجد المراهقيستجيب للقرناء ورفاق السن والاصدقاء بسرعة أكثر من الافراد الآخرين وبصورة أعمق ولذا فأن الصحبة تلعب دورا هاما في عمليية التنشئة الاجتماعية للمراهق وعليه فان الصحبة والصداقة تلم المراهق معايير سلوكية خاصة فيما يتعلق بالزعامة والقيادة والتبعية والاخلاص والتفاني كما ان الصداقة تمنح المراهق فرصا للتفاعل مع اعضاء وافراد متساوين معه كما تتيح له فرصة الصحبة او الصداقة تسهم في استقلال المراهق عن والديه وتتيح له ادواره اجتماعية غير متاحة مثل القيادة كما انها تنمي الاعتراف بحق الغير ومراعاة هذا الحق كما تعمل الصحبة والصداقة على تحقيق الامن والخبرة الاجتماعية للمراهق وتعمل ايضا اذا كانت صحبة وصداقة سوية على تصحيح السلوك المنحرف والمتطرف لدى اعضائها وهذا عكس الصحبة السيئة التي قد تجذب للمراهق المشكلات والمتاعب الاجتماعية والصحية والسلوكية والدراسية ولذا وجب على الاباء والمربين ترك الحرية في اختيار اصدقائه مع حسن اختيارهم والتأكد من سلامة المعايير الاجتماعية السائدة في الشلة التي ينتمي اليها.

المرجع: (السيد محمد عبد العال : السلوك الإنساني في الإسلام، عمان، دار المسيرة، 2007، ص290-295)



"دمتم شموعا تضيء مستقبل عمان الزاهر"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقة عبر مراحل العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراحل تحويل المعرفة إلى سلوك
» خدمة الفرد في مراحل النمو المختلفة
» العنف التربوي .. وأثره على طلاب مراحل التعليم العام
» ما هي الصداقة ....؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: