مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تقوي ثقتك بنفسك؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر قريش




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تقوي ثقتك بنفسك؟   كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 11:52 pm

كيف تقوي ثقتك بنفسك ؟




أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .


والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !

النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .

هناك أسباب كثيرة منها التالي :

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .

3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:

1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...

الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...

اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .

" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.

" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....

يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.

" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.

يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .

ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.

أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .

وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.

ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

اعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.

افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....

حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .

ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.

حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.

عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.

مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .http://www.saaid.net/aldawah/124.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إشراقة أمل




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 14/03/2011

كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تقوي ثقتك بنفسك؟   كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 9:16 pm

أساس الثقة بالنفس إحترامك لذاتك وكيف تنظر لذاتك .

كلما كان احترامك لذاتك أكبر، كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر. إنه من السهل أن تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم أهمية نفسك، وبهذا تقلل أو تفقد احترامك لذاتك.


ماذا يتسبب في عدم الثقة بالنفس؟


هناك أمور تؤدي إلى عدم الثقة بالنفس، وهنا سوف نستعرض بعضها:

1- الإحباط:

يشعر الكثيرون بالإحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفة. عندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة. مثال ذلك أن يقول لك صديق عزيز عليك أنه سيزورك في عصر اليوم، ولكنه لايأتي ولا حتى يتصل ليعتذر وأنت تنتظر زيارته بفارغ الصبر. قد تبدأ بالإحساس بالضيق، وقد تفكر في نفسك "إنهم لم يعودوا يحبونني" أو "إنهم لايرغبون برؤيتي". هناك علاقة وطيدة بين الإحباط وانعدام الثقة بالنفس.

2-عدم الإحساس بالأمان:

[ينتج عدم الاحساس بالأمان من أمور عديدة أهمها القلق مما ستحمله الأيام القادمة، وحتى عدم الإطلاع أو معرفة الإنسان بالأمور التي تهمه. مثلا عندما لا تشعر بالإرتياح مما يجري حولك ولاتعلم ما الذي تستطيع فعله لكي تغير ذلك الوضع فإن هذا القلق يؤثر عليك أحيانا. هذا الشعور غير مريح وقد يكون مزعجا أحيانا، ولكن إذا عشت في قلق من الأوضاع المحيطة بك فترة طويلة، قد ينتقل هذا الشعور إلى كيفية نظرتك إلى نفسك أيضا لأنك صرت محاطاً به إلى درجة يصعب عليك النظر إلى الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائماً أن الله سبحانه وتعالى موجود معك، وهو يقول في القران "وهو معكم أينما كنتم" فاطلب منه العون و القوة وسيعطيك إياها حتما.


3-الفشل:

الفشل في الوصول إلى ما نصبو إليه قد يشعرنا بعدم القدرة على الحصول على ما نريد و بالتالي قد يولِّد هذا الشعور شعوراً بالتفاهه و عدم الجدوى.

4-الإنتقاد:

الإنتقاد هو شيئ غالباً ما نسيئ فهمه. فإذا تعرضنا للإنتقاد بعد الإنتهاء من تأدية عمل ما، ففي أحيانٍ كثيرةٍ يهدف الإنتقاد الذي نحصل عليه في أن يوضح لنا كيف يمكن أن نؤدي الغرض بطريق أفضل، و المنتقد يريد أن نكون بمستوىً أعلى مما نحن عليه الآن. ولكن إذا أسئنا فهم الإنتقاد، أو أننا شعرنا أن الإنتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب آخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فشلنا.

هناك بعض الأمور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه أن لها هذا التأثير، إلاّ عندما يكون الضرر قد وقع علينا.



تذكر دائماً:

إن لك طاقاتٍ وقدراتٍ تكون فيها أفضل من الآخرين في جوانب والآخرون أفضل منك في جوانب اخرى.


ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك ؟


لتعزيز ثقتك بنفسك , هناك بعض النقاط التي تساعدك و تحدث فرقاً كبيراً في حياتك:

1- لاتجعل الأمور أسوأ مما هي عليه:

إذا حصل وتصرفت بطريقة أحسست بالندم بعدها، أو شعرت أنها لم تكن الطريقة المثلى في التعامل مع الموقف، لا تفكر كثيراً في تلويم نفسك بما حصل، فكر بطريقة صحيحة، فكر في الموضوع لترى إن كان من الممكن أن تتصرف بطريقة أفضل، وما هو التصرف الأفضل. تعرف على خطإك واعترف به، ومن ثم فكر في كيفية إصلاح الموقف بتعقل. المهم أن تعرف أن لكل إنسان أن يخطأ، ولكن المهم هو الإستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في المرات القادمه. خذ هذه الدروس من الموقف الذي أزعجك. لاتدخل في دوامة تلويم نفسك كثيراً لأن ذلك يجعل الأمور أسوأ ويؤثر سلباُ على ثقتك بنفسك.

2- لا تسمح للآخرين بأن يزيدوا الامور سوءاً:

نتعرض جميعاً ألى الإنتقادات في مراحل مختلفة من حياتنا. ينتقدنا البعض بطريقة لبقة لطيفة، و البعض الآخر بطريقة قد تكون جارحة أو مزعجة. ليس كل من ينتقدنا فهو لايحبنا أو يريد إحباطنا حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة. فكثير من الإنتقادات تهدف الى تطويرنا وتحسين أوضاعنا، ولكن عليك أن تعرف أنّ لك عقل وإحساس يجب أن تستخدمهما في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الإنتقادات التي توجه إليك وما هو مضر وغير صحيح. الإنتقاد الصحيح هو ذلك الإنتقاد الذي يوجه إلى الفعل وليس الشخص. مثلاً "انت ولد كسول" ليس انتقادا صحيحا ولكن "أنت أهملت دروسك" إنتقاد صحيح، إذ في الانتقاد الأول كانت شخصيتك التي تنتقد وفي الثاني فإنّ فعلك هو الذي انتقد.

إذا كان فعلك الذي تعرض للإنتقاد، فحاول أن تفكر بموضوعية وبهدوء في مدى صحة هذا الإنتقاد. حاول أن ترجع بتفكيرك إلى المواقف التي قد تسببت في توجه هذا الانتقاد إليك. إذا رأيت سبباً، فحاول جاهداً أن تصلح الأمور وتتطور في هذا الجانب، وإذا لم تر سبباُ، فحاول أن تتناقش مع من وجه إليك هذا الانتقاد، بعد ما يهدأ من ثورته إذا كان غاضباً لتعرف منه سبب انتقاده. إجعل قلبك منفتحاً لهذا النوع من الإنتقاد فقد يكون له فائدة لك، وتتعرف على الجوانب التي تستطيع أن تتطور فيها. هذا النوع من الإنتقاد هوعادةً ما يكون انتقاد مفيد.

أما إذا انتقد شخص ما شخصيتك وقال لك مثلا "أنت غلطة"، "أنت لاقيمة لك" أو "انت عالة ووبال علينا" فهذا انتقاد مدمر وغير مفيد، إذ من الصعب أن تفهم ما هي المشكلة إذا ما وجه إليك انتقاد كهذا. إن تكرار هذا النوع من الانتقادات قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك. لاتسمح بذلك أبداً ولاتصدق ذلك أبدا. فلا يوجد طفل في العالم يحمل هذه المواصفات، وبالتأكيد لاتحملها انت. حاول أن لاتفعل أموراً تستفز مَن حولك، ولكن إذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد، وتذكر النقاط المطروحة في أسفل هذه الصفحة في قسم "ردد هذه العبارات دائماً مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك".

3- إحمِ نفسك:

تعلم كيف تحمي نفسك. إقرأ هذا الموقع بين الحين والآخر فسوف تكون هناك مستجدات تفيدك دائماً لتتعلم حماية نفسك. إذا كنت عارفاً بفنون حماية نفسك فهذا سوف يعزز ثقتك بنفسك.

4- إقرأ وتثقف:

العلم يصنع المعجزات، والقوة في العلم. من يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسه وعلى مجريات أموره. حاول أن تقرأ وتتثقف في كل العلوم، فكلما قرأت وتثقفت كلما أحسست بأنك إنسان قوي ومطلع، وهذا يعزز ثقتك بنفسك كثيراً. تذكر أن أول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من الرسول الأعظم هو القراءة، حينما قال له "إقرأ باسم ربك الذي خلق".

ردد هذه العبارات دائماً مع نفسك لتعزز ثقتك بها


أنا شخص نافع ومهم و أستحق احترام الآخرين.

أنا أثق بقدراتي.

أنا أطرح أفكاري بسهولة, وأعرف أنّ الآخرين يحترمون وجهة نظري.

أنا أعلم بقدراتي ونواقصي وأثق بالقرارات التي أتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.

أنا متفائل بأني سأحقق طموحاتي وأحلامي، وأستطيع النهوض بسرعةٍ إذا ما فشلت في أمر ما وأواصل مسيرتي.

أنا فخور بما أنجزته في الماضي ,ومتفائل بشأن المستقبل.

أنا أتقبل الإنتقادات بسهولة , وأشارك نجاحي مع من ساهم معي فيه.

أنا أشعر بالدفءِ والحبِ والاحترام تجاه نفسي، وأعلم أنني إنسان مميزٌ وذو قيمة.

أنا مسؤول عن نفسي بما فيه نموي وصحتي، لأني أعلم أنه كلما كنت أشعر أفضل كلما كنت أقدر على مساعدة الآخرين.

أنا أقيِّم انتقاداتَ ووجهات نظر الآخرين عني ، ولا أسمح لنفسي أن تحبط إذا ما حاول أحد الحط منها.

إن ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي، ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل لي.

لا يوجد أحد على وجه الأرض أكثر أو أقل أهمية أو قيمة مني.

أنا أعرف المميزات و العطايا التي أعطاني الله إيّاها وأقدرها وأحافظ عليها.

أنا إنسان فعَّال في المجتمع، وأعرف كيف أتصرف بهدوءٍ في الأزمات.

أنا أتعامل باحترام وحبٍ مع كل من حولي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورالعين




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
العمر : 33

كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تقوي ثقتك بنفسك؟   كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 10:51 pm

موضوع ممتع وثري ..!

شكرا اختي صقر قريش ..









هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من ثقتك بنفسك:


· عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف..
سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك
الأهداف.



· اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر
الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا
نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة
أكبر.



· حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة
جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم!
فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.



· حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل
المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل
عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ
والمثمر.



· اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما
يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر
منك.



· اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.



· لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة
والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم
يتوكل على الله.. في كل شيء




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درب التميز




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ Empty
مُساهمةموضوع: الثقة بالنفس   كيف تقوي ثقتك بنفسك؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 4:20 am

موضوع يثير الاهتمام ..
على اي شخص لكي يزيد من ثقته بنفسه أن يعمل على هذه الاشياء :
1-ان يعود نفسه على تقديم العروض في كل مواده التخصصية لكي يقلل الخوف ويزيد من ثقته بنفسه ويتشجع أكثر .
2-أن يجاوب ويشارك ويناقش في المحاضرات وان يعطي رأيه ولايخجل من شيء .
3-أن يشارك في الانشطة الطلابية التي تقام في الجامعة والتي تقام خارج الجامعة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تقوي ثقتك بنفسك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: