موضوع المشكلة :قلق الاختبارات
إننا نواجه في الحياة اليومية مواقف متعددة , تثير قلقنا , وتعرضنا تلك المواقف للحيرة والترقب , نبذل جهودا نفسية بهدف إيجاد منافذ وحلول لتلك المواقف و ونشعر بالراحة والهدوء حال تمكننا من إيجاد الحلول المناسبة والهادفة إلى إخراجنا من دائرة القلق..
ومن أمثلتها : قلق الطالب أثناء فترة الامتحانات
فالأمتحان جزء لا يتجزء من العملية التربوية ويهدف إلى قياس الفروق الفردية بين التلاميذ.
ويرى بعض التربوين أن كلمة (امتحان) ذات مدلول لغوي يتصف بالقسوة , وبالتالي فهم يقترحون إطلاق مسمى (اختبار)على عملية القياس التربوي
ويلاحظ أن هذه الامتحانات تؤدي إلى القلق لدى الكثير من الطلاب حيث يبدو عليه توتر الأعصاب
ويرى بعض التربوين أن القلق يقف خلف كثير من المشاكل التربوية منها التأخر الدراسي
إن القلق يحول بين الطالب وبين التركيز أثناء الأستذكار , لدرجة أنه لا يستطيع الاندماج مع مادة معينة ولفترة طويلة , فنلاحظ الطالب ما أن يبدو في استذكار مادة معينة حتى يلقيها جانبا ويتناول كتابا آخر وهكذا يضيع وقته دون إنجاز عمل دراسي يقود إلى النجاح.
المرجع :الدنيش ,فيصل محمد , في إطار التوجيه والإرشاد الطلابي , ط3 , 2003