مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنـــــاد

اذهب الى الأسفل 
+5
الأندلس
الخبر اليقين
أخت الحرم
بسمة حياة
المعالي
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المعالي




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 6:58 pm

كثيرا ما يواجه الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس من مشكلة من المشاكل السائدة لدى الطلاب وخاصة بين الأطفال منهم وهي مشكلة العنــــاد، فعلى الأخصائي الاجتماعي عندما يواجه مشكلة كهذه أن يبحث عن الأسباب الكامنة خلفه قبل البحث عن العلاج...
فهناك العناد الطبيعي السوي وهناك العناد المشكل. فالعناد كحالة طبيعية يظهر عند الطفل في منتصف السنة الثانية ويبلغ ذروته فيما بين الثالثة والرابعة ولكن إذا ما أسيئت ضروب التصرف إزاءه من جانب الآخرين وبخاصة الأبوين ترسخ في سلوك الطفل فيلازمه في حياته المدرسية بشكل غير مقبول. وهنا يكون مصدر ازعاجات انضباطية للمدرسة.
ومن مظاهره: التمرد على النظام المدرسي، وعلى سلطة الإدارة والمعلمين، وعدم الإنصياع لأوامر المعلم في الصف أو عدم طاعة أوامر المدرسة بوجه عام فيصبح صعب المراس.
والتنشئة الاجتماعية، كما نعلم، ترمي إلى مساعدة التلميذ على التغلب على كل ما من شأنه إخراجه عن حيز التكيف. وأن ترويض الطفل في البيت وتنبيه الطفل في المدرسة وقيادته بهدوء يؤدي به إلى اكتساب الضمير الاجتماعي. فيستقي معايير الثقافة ويتعلم كيف يفكر مع الجماعة وبذلك ينسجم وقيم المجتمع. ولكن هذا يتطلب من المربي وقتا وجهدا ومعرفة.
وعلينا أن نعلم جميعا ـ نحن الأخصائيين الاجتماعيين ـ بأننا نخطئ حينما نريد أن يتكيف صغار الأطفال تكيفا سريعا وفقا لأنماط الكبار، فنحن كما نرى يلزم أن نكون مهيئين لإستقبال أطفال من خلفيات بيئية متباينة، وأن نميز بينهم وأن نكيف أساليبنا وفقا لما هم عليه. ولنعلم جميعنا بأن الأطفال يتعرضون خلال سني حياتهم المبكرة (في السنوات الخمس الأولى ) إلى نوعين من التوترات:
1- توترات داخلية.
2- توترات خارجية.


وقد يكون التلميذ نهبا لهذين النوعين من التوترات فتصدر عنه ما لا نتوقعه من مشكلات. إذ قد يكون صعبا وتعسا من جراء ما يكابد من صراعات فكرية وما يعاني من مشاعر القلق والشعور بالذنب والإفتقار إلى الطمأنينة في علاقاته مع غيره من أفراد الجماعة في المدرسة، ولعله يعاني من الرفض من جانب المجموعات المدرسية وأنه لا يشعر بروح الإنتماء إليهم وأنه يتحسس العزلة والنبذ من جانبهم. وهذه كلها تفقده الثقة بالآخرين وبنفسه وتجعله فريسة للمخاوف. وهذه كلها تنعكس على سلوكه من جهة وعلى تحصيله التربوي من جهة أخرى.


[b]فالســؤال المطروح هنا هو:[/b]
- ما واجبنا نحن كأخصائيين اجتماعيين أن نعمل لنواجه هذا النوع من المشاكل والحد من انتشاره بين طلاب المدارس؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة حياة




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
العمر : 34

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 3:07 am

شكرا لطارح الموضوع هناك العديد من الأساليب التي نستطيع من خلالها مواجهة مشكلة العناد لدى الطفل ولكن
يمكن الاستفادة من العناصر التالية للعمل على علاج مشكلة العناد لدى الطفل :
1. العقاب أثناء وقوع العناد مباشرة بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر. المهم عدم تأجيل العقاب حال وقوع العناد ، وتكون نقطة البداية تأجيل الحوار ولو لحظات يراجع الطرفان فيها موقفهما ويستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب يكون فيه الإقناع سيد الموقف، ولا يجوز أن ينقطع الحوار أو يؤجل إلى وقت لاحق حتى لا تنعدم معه الفائدة المرجوة.
2. معاملة العنيد ليست باللأمر السهل؛ لأنها تتطلب الحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد.
3. عدم اللجوء إلى القول بأن الطفل عنيد أمامه أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا أنهم ليسوا عنيدين مثله.
4. عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
5. البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة في المواقف.. فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه ونستجيب فيه لما يريد هذا الطفل مادام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر وما دامت هذه الرغبة في الحدود المقبولة.
6. الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل عند ظهور مواقف العناد من الأساليب المفيدة. إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق، ويشعر بزهو الانتصار مما يدفعه إلى تكرار سلوك عناده ومكابرته. ويجب أن يعتمد على القاعدة" إن العناد من الطفل لا يقاوم بعناد من الكبار بل بحوار دافئ عاجل "

تم الاستفادة من كتاب الدكتور زكريا الشربيني، المشكلات النفسية عند الأطفال،القاهرة، دار الفكر العربي،2005م
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخت الحرم




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 26/11/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 2:21 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته flower

أشكر طارحــ (ة) هذا الموضوع
... كما تفضلتم فإن العناد يبدأ مع الفرد في مراحل عمرية معينة و يتزايد ما بين السنة الثانية و الثالثة نظرا – كما أشار بعض العلماء للحفاظ على كيانه من الإذابة قي المحيط الاجتماعي حيث أننا معاشر الكبار نحاول دائما استخدام التربية أدة لصهر الأطفال في المجتمع و أداة لجعلهم يشبهوننا في كل شيء .
و ليس هذا بالقرار الصائب ، كذلك فالحرص على جعل الأب لإبنه أو المعلم لتلميذه نسخة مكررة عنه ليس شيئا حميدا، فالثراء الثقافي و الحضاري لا يأتي من خلال التطابق و إنما من خلال التنوع.
... نحن نعلم أن الطالب قد يلجأ للعناد إذا شعر بأن شخصا ما يحاول أن يسيطر عليه No ، أو أن يرى أن هناك من يحاول التدخل في شؤونه كأن تطلب المعلمة من الطالبة أن تلتزم بالزي الرسمي للمدرسة ، و يرفض الطالب ذلك بقوة نتيجة لنقص خبراته في التعامل مع مثل هذه الأمور بالتالي لا يجد سوى الرفض أفضل وسيلة ، ومن وجهة نظري فإن بعض الطلاب يلجأون للعناد نتيجة للظروف الأسرية و البيئية المحيطة بهم فقد يكون الوالدين من النوع القاسي الذي يتعامل مع الابن بقسوة و عنف بالتالي تتشكل ردة فعل عكسية لدى الإبن و يبدأ في انتهاج العناد .
... أما عن كيفية تعاملنا مع الطلاب العناديين في المدرسة علينا بداية أن نعرف سبب العناد لدى الطالب و على ضوء ذلك تنوصل لأفضل حل ...و على كل حال هذه بعض المقترحات للتعامل مع الطالب العنيد:
1. يجب علينا شرح أي قرار نتخذه و له علاقة بالطالب و ذلك بكل وضوح و مصداقية حتى يقتنع الطالب بهذا القرار و أنه ليس وليد السلطة التعسفية .
2. الإصغاء لوجهة نظر الطالب الخاصة و إعطاءه الإهتمام الكامل فيما يعرضه من أفكار حول أي موضوع و أن يحاط علما بأن ما يطرح من آراء في أي جلسة للمناقشة ليس للفرض على الغير و إنما قابل للمناقشة و التفاوض.
3. يجب أن ننتبه بأنه ليس بالضرورة أن مانرتاح له سيرتاح له الطالب فليس شرطا لأن تكون وجهات النظر متوافقة.
4. لا تتوقع أن الطالب سيرتاح للقيود التي ستفرضها عليه و التي تحد من تطلعاته لذا عليك أن تكون مستعدا لتسوية أي سوء فهم قد يقع بين الطالب و معلمه.
5. اعهد إليه بالمسئوليات في أمور تتناسب مع قدراته و إمكانياته حتى يشب و هو عارف لمواطن قوته و واثق من قدراته فقد كان عليه الصلاة و السلام يعهد بقيادة الجيوش للشباب بالرغم من وجود من هم أكبر منهم سنا .




المراجع\
*كتاب مالا نعلمه لأولادنا لــلأستاذ . أحمد معاذ الخطيب الحسني و آخرون.
*كتاب المراهقين (دراسة نفسية إسلامية للآباء و المعلمين و الدعاة) ،تأليف:عبدالعزيز محمد النغميشي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخبر اليقين




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 11:01 pm

العناد صفة ايجابية لدى الطفل، وحاجة يمر بها الطفل بعد وصوله السنة الثانية وهو _العناد_ اللغة التي يستعملها الطفل عادة للحصول على استقلاليته والانتقال من مرحلة الاعتماد الكلي على الأم إلى الاعتماد على الذات.. وغالبا ما يجد عنادا ويصدم بعناد أمه حريصا عليه ويقف الطفل أمام خيارين:
1-الاستسلام وتقبل الوضع والاستمرارية في حياة الدلال والاعتماد على الغير، وهذا الاختيار يعني ضعفا في شخصيته يعني احتمال تعرضه لبعض الصفات السلبية من مثل الخجل-الجبن-الانطوائية- الهشاشة
2-المقاومة والعناد والعدوانية وهي صفات في طياتها تحمل معاني قوة الشخصية وصفات القيادة والابداع...
أحيانا العناد تعبير عن قوة الشخصية التي يأخذها الطالب من الوالد أو الوالدة ولهذا أهنئ كل أب وأم له ابن عنيد وبارك الله له فيه...

عشر خطوات لمعالجة العناد
1- غير قانون تركيزك:
بدل التركيز على عناد الطالب انتبه للسلوكيات الايجابية التي تصدر عنه... وبالتالي اجعل قانون التركيز لديك متجها للسلوك الايجابي الذي ترضى عنه.

2- لا تحكم:
لا تطلق أحكاما على الطالب مثل عنيد، يفرض رأيه... فإطلاق الأحكام على الطالب يجعلك تبتعد عن لغة التواصل معه وتبني جدارا حاجزا بينك وبينه.

3- اهدأ واطمئن
تعلم فن الهدوء ولا تظهر قلقك على الطالب للطالب نفسه لأنه يظهر على سلوكك فالطالب قد يتغير في لحظة واحدة... إذ النمو يعد نضجا عقليا وسلوكيا وليس طولا فقط

4- غير حكمك
غير حكمك السلبي تجاه سلوك الطالب فسلوك العناد سلوكا يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات إذ أن الطالب بهذه الصفة لا يخشى على سلوكه مستقبلا. فلن يقبل سيجارة تهدى له في المستقبل... ولن يقبل رأي يفرض عليه من زميل له.

5- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج
كلما عاند الاخصائي وقاوم عناد الطالب كلما زاد الطالب عنادا , ولذلك احرص على عدم المواجهة وتعلم فن الانسحاب الايجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول بعض القضايا.

6- ابتسم
العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر ايجابية ... كما أن الابتسامة تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك كأخصائي

7- حاور بهدف
السلوك الذي تبتغيه في الطالب قدمه له في جلسات حوارية هادفة، واجتنب قدر المستطاع أن توجه الطالب أثناء لحظات عناده.. وقدمه بهدوء وبلا صراخ، فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة.

8- ارفع المعنويات:
رفع المعنويات أحد الوسائل المهمة في تهدئة العناد والحد منه وهو يتم من خلال العديد من الوسائل التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الايجابي.

9- حول العناد:
تعلم فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية ايجابية تقوي قدرات الطالب وترعى طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الايجابية.

المصدر: كتاب الأطفال المزعجون د.مصطفى أبو سعد
[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأندلس




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 2:07 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... أردت بمساهمتي هذه أن أشارك في هذا الموضوع "العناد" وأثريه...



تعتبر مشكلة العناد من المشاكل المتزامنة في مرحلة الطفولة.. والكثير من الآباء والأمهات والمعلمين والأخصائيين في مدارس الابتدائية يواجهون هذه المشكلة ...

فيعتبر العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف خطأ أو غير مرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة والعناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال.

وإذا أردنا التعرف على أسباب العناد عند الأطفال فهي كالتالي:

1- البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ للعناد.



2- تعزيز سلوك العناد عند الطفل: بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل.



3- غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم.



4- أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما على الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه. كما أن بعض الأوامر الموجة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك) حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على المنضدة حتى لا توسخ ملابسك) كما أننا لا نحمل عامل الوراثة فإننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.



في حالة تعرض الأخصائي الاجتماعي لطفل عنيد يمكن أن يرشد والديه بالتالي:

1- يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.



2- الحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجيعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها.



3- منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أنه على الأم أن تكون قدوة لطفله، لا تداعيه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب.



4- العناد أمر طبيعي وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر.



استفدت من كتاب:

إرشاد الأطفال العاديين، بطرس حافظ بطرس، عمان، دار المسيرة،2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المايسترو




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 6:27 pm

شكرا على طرح هذا الموضوع المهم واعتقد أن العناد مشكله تحتاج منا كأخصائين الجهد الكبير و مساهمتي في الرد على الموضوع المطروح هي الإدلاء بمعلومات علمية جمعتها من مصدر علمي عن العناد وهي كالتالي ..

العناد هو الرفض و عدم الغمتثال لما يطلب من الشخص ، و يعد العناد سلوك طبيعي في مرحلة الاستقلال، و هي من العام الثاني و الثالث هي مرحلة ( ذو العامين المزعج) وكذلك في بداية مرحلة المراهقة هناك ما يسمى بالمراهق المحتج أو الرافض .

و يظهر عناده في صور الجدال و النقاش الذي لا ينتهي أو رفض الأوامر التي توجه له من الكبار، و كذلك عدم طاعته للقوانين في البيت أو المدرسة .
و احياناً يشتد العناد ويزداد ، وتطول مدته ويؤثر على اداء الشخض الطبيعي لوظيفته ، وحينئذٍ يعد اضطرابا نفسيا ، يسمى اضطراب العناد الشارد ويتمييز بأنه نمط من السلبية و العدائية و السلوك الشارد غالباً ما يتوجه ضد الوالدين أو المدرسين .
بيدء الاضطراب في الطفولة المبكرة و لكن لم يتم التعرف عليه إلا في سن الثامنة و عادةً لا يتأخر في ظهوره بعد المراهقة المبكرة، و لكن في عديد من الحالات يتحول إلى اضطراب سلوك وجدان، وقد يسبب إعاقة شديدة داخل البيت او خارجه لسوء علاقاته بالأخرين .
ويشخص اضطراب العناد بالدلالات التالية :ـ

1) يظل الاضطراب لمدة ست اشهر على الاقل ساد خلالها خمس على الاقل مما يلي :ـ
غالباً يفق مزاجه ، غالباً مجادلاً للكبار ، يتحدى أةامر الأخرين و يرفضها غالباً ، غالباً يلوم الأخرين على أخطائه هو ، غالباً يستفز الأخرين و يضايقهم ، كثير ما يغضب ويعاند ، غالباً حقود محب للإنتقام ، كثير ما يحلف أو يستخدم ألفاظ سوقية .
2) أن الاضطراب يسبب خللأً إكلينيكياً واضحاً اجتماعياً أو دراسياً أو وضيفياً.
3) أن لا يحدث اضطراب خلال مسار اضطراب ذهاني أو اضطراب وجدان .
يتميز اضطراب العناد الشارد حسب درجة شدته إلى :ـ
1) خفيف : إذ تكون الاعراض خفيفه تفي بالتشخيص .
2) متوسط : وهو الوسط بين الشديد و الخفيف من حيث الاضطراب ة الإعاقة .
3) شديد : إذ توجد أعراض عديدة والاعاقة مشوهة لأدائه الاجتماعي و المدرسي مع الرفاق و الكبار .

أما من حيث انتشار اضطراب العناد وجدت النسبة (16-22%) من الاطفال في سن الابتدائية ، وقد لوحظ ان هناك شيوعاً لدى الذكور منه بين الاناث خاصة قبل البلوغ أما بعد البلوغ فيتساوى الجنسان في انتشار الاضطراب بينهما .

العلاج :ـ
يعالج هؤلاء الاطفال من خلال العلاج النفسي الفردي مع إكساب الوالدين مهاراة التعامل مع الطفل العنيد .
العناد يحدث طبيعيا في مرحلتين من النمو النفسي ، احداهما المرحلة الشرجية (السنة الثانية من العمر) .


المصدر :ـ تدريب الاطفال ذوي الاضطرابات السلوكية ، د. طارق عبدالرؤوف و د. ربيع محمد ،دار اليازوي العلمية للنشر،عمان ،2008م ص73-77.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: العناد   العنـــــاد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 10:36 pm

الــعــنـــاد
وهي من أكثر المشاكل السلوكية شيوعاً بين الأطفال بصفة عامة
الــعـــنــــاد : هو سلوك يظهر الطفل على شكل مقاومة علنية لما يطلب منه من قبل الآخرين . أن العناد عند الأطفال ظاهرة طبيعية في حدودها المعقولة وذلك عندما يكون في خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ولكنه يصبح مشكلة سلوكية ونفسية عندما يستمر إلى فترة طويلة.

مــــاهـــي ظـــاهــــرة الـــعـــنــــاد :
يمكن أن نعرف العناد على أنه السلبية التي يبديها الطفل تجاه الأوامر والنواهي والإلارشادات الموجهة إليه من قبل الكبار من حوله ولا نعني السلبية فقط وإنما الإصرار على الفعل الذي يخالف أوامر الوالدين فمثلاً عندما يطلب منه تناول الغداء يتحجج باللعب أو عند الطلب منه الذهاب للنوم يعاندو و يعاكس الأمر أو عند الطلب منه الذهاب إلى الحمام يرفض ويتبول في ملابسه.


يشير العلماء إلى أن هناك ثلاثة أشكال للعناد عند الأطفال وهي على شكل :
1- المقاومة السلبية فهو لا يهتم بالمطلوب منه.
2- التحري والعناد الظاهر كأن يقول الطفل ( لن أفعل ذلك (
3- نمط العناد الحاقد وهو القيام بعكس ما يطلب منه

مــتــى يــكــون الــعــنــاد ظـــاهــرة صــحــيـــة :-
أن الطفل يشعر في عامة الثانية أو الثالثة بأنه قد تعلم الشيء الكثير فأصبح قادر على المشي والتنقل وبدء يفهم الكلام الموجهة إليه وأصبح يعرف أشخاص خارج نطاق الأسرة المحيطة به. فإن عناده في هذه المرحلة يكون ظاهرة صحية لأنه يحاول الإستقلال بنفسه والاعتماد على ذاته


ماهو سن العناد- :

من سن الثانية إلى سن الخامسة أو السادسة تقريباً. أن التصرف السيء من قبل الوالدين في علاج هذه الظاهرة قد يؤدي إلى طول فترة العناد ويكون الناتج عنها مشاكل عديدة.


أنــــــواع الـــــعـــنــــــاد :-

1- العناد الطبيعي
وهذا ليس خطر بل هو ضروري للطفل وعلى الأبوين في هذه المرحلة معرفة كيفية التصرف مع الطفل فإن الصراخ في وجه الطفل وضربه ليس هو الحل الأمثل بل التعزيز هو البديل الصحيح فهناك بعض كلمات التعزيز التي تدخل الفرحة والسرور على قلب الطفل عندما يقوم بأي عمل ولو حتى بسيط من هذه الكلمات ( شاطر - أسد - يحب أبوه وأمه – نظيف)
والعكس عندما يقوم بعمل غيرمرغوب فيه فهناك كلمات منفرة ( ما شاطر - ما يحب أبوه وأمه – مانظيف ) .

2- العناد المشكل
ينشأ هذا النوع من العناد ويتطور مع عدم وجود البيئة الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي اذا استمر هذا النوع من العناد قد يؤدي إلى العنف واللامبالاة وعد الرغبة في التعلم مخفض الدافعية فلابد من معرفة كيفية التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة وعلى الوالدبن أن لا يلجئوا إلا في حالات محدودة جداً.

أســـبـــــاب الـــعـــنــــــاد :
- التساهل والتدليل الزائد وتلبية رغبات الطفل مهما كانت
- الإستجابة السريعة لصياح وصراخ الطفل
- تفضيل الوالدين أحد الأبناء دون الآخر فيشعر الطفل بسلوك انتقامي ضد الإبن المفضل والوالدين
- محاكاة الوالدين والمزاج العصبي لأحدهم
- التذبذب في المعاملة مع الأطفال بين القوة والتساهل في أمور كثيرة
- التلفزيون له آثار شديدة على ظاهرة العناد فمثلاً في البرامج الموجهة للأطفال والرسوم المتحركة نجدها منصبة على على ابراز الواقف الشريرة التي تشاكس الشخصية اللطيفة ويأتي المنقذ ويبدأ في الضرب والتكسير وأي شخص يعاند أ, يقف ضد المنقذ يقوم بضربه . أن الأطفال يحبون التقليد فلابد من تقديم نماذج سوية لهم حتى يقوم بتقليدها.

عــــلاج ظـــاهــــرة الـــعـــنــــاد :

- الثبات في المعاملة وعد التميز في المعاملة بين الأبناء
- توفير النموذج والقدوة المناسبة
- تجاهل السلوك الغير مرغوب فيه في الحالات البسيطة لأن التعليق عللى السلوك السلبي يؤدي إلى تعزيزه
- الثواب والعقاب ويقدم المكافأة والتعزيز عند القيام بسلوك مقبول وسحبها عند القيام بسلوك سلبي

نـــــصــائـــح إلــى الآبـــاء تــجـــاه مـــشـــكــلـــة الـــعــنـــــاد

1- أن يربى الطفل منذ البداية تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية ولكن دون ايجاد عادات فالطفل ما أسرع ما يتعود وما أصعب أن يترك ما يتعود عليه
2- عند إطعام الطفل يترك له حرية اختيار الطعام الذي يفضله دون اجباره على طعام معين وإعطائه المزيد من الطعام
3- إعطائه الألعاب المناسبة لدرجة تطوره العلمي
3- عند تعليمه النظافة والتدريب علىالحمام يجب أن يعامل بلطف لأن الشدة تثير عناده وتغرس فيه روح المشاكسة
4- أن نخفف إن أمكن من الأوامر والنواهي وأن نعلمه السلوك الاجتماعي السوي واحترام الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Art soul




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنـــــاد   العنـــــاد I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:49 am

العناد كسلوك يعتبر سلبي في نظر الوالدين وكذلك الأبناء وان العناد هو رفض مقصود من قبل الأبناء أو الإباء أو الأمهات سواء بصورة واضحة مباشرة أو غير ذلك مع إلحاح أو تكرار الطلب أو الأمر.
ويرى الوالدين إن العناد على انه خروج الأبناء عن سلطتهما. في حين يرى الأبناء العناد على انه تعمد ولي الأمر إجبار الأبناء على الإتباع في الأمور التي لا يحبونها.


إشكال العناد:
1) مماطلة ثم تنفيذ
2) مماطلة ثم عدم تنفيذ
3) رفض غير مباشر ثم تنفيذ
4) تجاهل وعدم تنفيذ
5) رفض صريح وعدم تنفيذ .


أسباب العناد :
1- عدم الفهم أو الانتباه .
2- لفت الانتباه .
3- رفض التدخل في الحرية الشخصية .
4- التأجيل .
5- رفض أمر ولي الأمر بدون سبب.
6- الانتقام.



نصائح عامة:
• عدم إطلاق كلمة عناد على أي موقف كان إلا إذا صح ذلك تعريفا ومشاهدة.
• عدم تسمية الابن أو نعته بالمعاند أو العنيد يمكن إن يتقمص هذه الشخصية فيصبح معاندا.
• مراعاة الأبناء عند الطلب والأمر والتأكد مسبقا من إمكانية التنفيذ.
• العدل بين الأبناء في توزيع الطلبات والمهام.
• تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية منذ الصغر .
• إخبار الأبناء عن مواقف الطاعة في تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والآثار المتربية على هذه الطاعة ومكانها عند الله عز وجل.
• المصارحة بصورة هينة ولينة عند غلبة الظن بان بعض الأبناء يعاند لأجل المعاندة فقط.
• قبول اعتذار الأبناء في حالة ندمهم على عنادهم أو رفضهم للطلب أو الأمر وإعطاؤهم فرصة ثانية.
• حسن الظن بالأبناء وعدم ترجيح سوء الظن مهما حصل .


محمد فهد الثويني ، العناد والكذب ، الكويت , 2000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموحي سر إبداعي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 04/10/2013

العنـــــاد Empty
مُساهمةموضوع: علاج مشكلة العناد عند الأطفال   العنـــــاد I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 1:51 am

علاج لمشكلة العناد عند الأطفال
حتى نستطيع حل مشكلة العناد عند الأطفال لابد أن يعمل الأخصائي الاجتماعي على إرشاد الأبوين حول عدة أمور:

1- يجب عدم الاكثار من الأوامر على الطفل وإرغامه على إطاعتك فالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه ولا ندير له بال أي نتجاهله مادام أنه لا يسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بحنان وحب فمثلا: يمكننا استخدم عبارات (يا حبيبي أو يا طفلي العزيز أو يا صغيري أو يا قلبي) وهكذا.
2- الحرص على جذب انتباه الطفل قبل اعطاءه الأوامر.
3- يجب عدم ضرب الطفل لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه وتطويل البال.
4- مناقشة الطفل ومخاطبته وكأنك تخاطب انسان كبير عاقل ولا تقلل من شأنه ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك وعواقبها.
5- اذا اشتد عناده يجب أخذ منهج العاطفة وأخبره بطريقه لطيفه كالتالي لو صحيح تحب بابا أو ماما تعمل كذا.
6- إذا لم يجدي نفعاً مع الطفل لا العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه بمعنى استخدام أسلوب العقاب السلبي (كالحلوى أو العصير أو التمشي او الهدايا ) وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله أبداً وذلك لكي يستطيع الربط بين السلوك السيئ والحرمان.
7- بين للطفل أن هذا السلوك غير محبب لديك وذلك عن طريق عدم مكالمته أو تجاهله.
8- عند رجوع الطفل عن عناده يجب تعزز هذا السلوك لديه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنـــــاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: