مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف المدرسي

اذهب الى الأسفل 
+6
انين الورد
المستقبل المشرق
زهووور
حلا
غمزة خجل
اخصائية
10 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اخصائية




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 10/07/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2011 2:42 pm

إن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.

العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.

الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.

أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن ( لوجسي، 1991؛ روكح، 1995)، وفي إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع ( وزارة المعارف والثقافة، 1989).

مواقف الأديان من قضية العنف:

العنف في الإسلام

من خلال تفحصي لرؤية الإسلام للعنف وجدت أن الإسلام يتعامل مع مفهوم العنف والعقاب على أنهم مفهومين منفصلين ومختلفين، فينبذ العنف ويدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله ( ص ) " صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك، عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي لك" 1، ويقول أيضاً " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" 2، وفيما يتعلق بالعنف الكلامي فالإسلام يرفضه رفضاً قاطعاً ويطالب بعدم الاستهزاء والاستهتار بالآخرين، وهذا واضح من قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، و لا تلمزوا أنفسكم ولا تلامزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يثب فأولئك هم الظالمون" ( سورة الحجرات، آية 11 ).

هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر الإسلام العنف الجسدي على أنه نوع من أنواع العقاب وانه وسيلة تربوية فيذكر ( جبر، 1999، ص30-34 ) " العقاب هو نوع من أنواع التربية ويستخدم لكف سلوك غير مرغوب فيه أو يكون لتأديب إنسان أو ردعه عن ظلم الآخرين "، فنجد من ذلك إجازة باستخدام العقاب بشكل عام ويصل إلى العقاب البدني وهذا ما أكد عليه ( صبري، 1999، ص41-42 ) مشيراً إلى إمكانية استخدام العنف الجسدي على أن يكون غير مبرح أو ضرب غير شديد وغير مؤلم.

العنف في المسيحية - العهد الجديد

يرفض الدين المسيحي أي نوع من أنواع العنف سواءً التعذيب الجسدي أو المعنوي، القتل، الانتحار المتعمد، الوأد، بتر الأعضاء … الخ، ويدعو إلى مسامحة المعتدي والمحبة كما يحث على احترام الشخص الإنساني والنفس الإنسانية ( الفاخوري، 1992؛ خوري، 1999) فيقول السيد المسيح " الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" ( متى 25: 40 ). كما يذكر ( خوري، 1999) " أن السيد المسيح قد رفض الغضب والعنف على أنواعه الجسدي والكلامي قائلاً لنا سمعتم أنه قيل لآبائكم: لا تقتل، فمن قتل يستوجب حكم القاضي، أما أنا أقول لكم من غضب على غيره باطلاً أستوجب حكم القاضي، ومن قال لغيره، يا أحمق أستوجب حكم المجلس، ومن قال له: يا جاهل أستوجب نار جهنم" ( متى 5: 21).

وبذلك نرى تصريح واضح وصريح على لسان المسيح عليه السلام بضرورة عدم استخدام العنف، وهذا ما يؤكده تصرف السيد المسيح مع بطرس أيضاً عندما أراد أن يستخدم العنف دفاعاً عنه قال له " أغمد سيفك، فكل من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك " ( متى 26: 52 ).

أسباب ظاهرة العنف في المدارس:

العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم. حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.

(حزان، 1996) عرضت أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف:

1) طبيعة المجتمع الأبوي والسلطوي: رغم أن مجتمعنا يمر في مرحلة انتقالية، إلا أننا نرى جذور المجتمع المبني على السلطة الأبوية ما زالت مسيطرة. فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة، وحسب النظرية النفسية- الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً ممكناً، مسموحاً ومتفقاً عليه.

بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف شلل وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فيذكر ( هوربيتس، 1995) " إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فأن المدرسة ستكون عنيفة ".

تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والأعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.

2) مجتمع تحصيلي: في كثير من الأحيان نحترم الطالب الناجح فقط ولا نعطي أهمية وكياناً للطالب الفاشل تعليمياً. الطالب الذي لا يتجاوب معنا. حسب نظرية الدوافع فالإحباط هو الدافع الرئيسي من وراء العنف، إذ أنه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز ، أن يثبت قدراته الخاصة. فكثيراً ما نرى أن العنف ناتج عن المنافسة والغيرة. كذلك فإن الطالب الذي يعاقب من قبل معلمه باستمرار يفتش عن موضوع (شخص) يمكنه أن يصب غضبه عليه.

العنف موضوع واسع وشائك، هناك العديد من الأمور التي تؤثر على مواقفنا اتجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس والخلفية الدينية وغيرها، وبما أن الدين يعتبر عنصراً أساسياً ويلعب دوراً فاعلاً في حياة الأفراد، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية، لذا وددت أن أضع بين أيدي القارئ لمحة عن نظرة الدين الإسلامي والمسيحي للعنف، ليتسنى لنا فهم الخلفية الدينية والاجتماعية التي يأتي منها طلابنا.

3) العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة ):

هذا التوجه يحمل المسئولية للمدرسة من ناحية خلق المشكلة وطبعاً من ناحية ضرورة التصدي لها ووضع الخطط لمواجهتها والحد منها، فيشار إلى أن نظام المدرسة بكامله من طاقم المعلمين والأخصائيين والإدارة يوجد هناك علاقات متوترة طوال الوقت، ومما يؤكد على ذلك أن ( كولمن ) لدى ( هروبتس، 1995) أستنتج من بحثه " أن السلوكيات العنيفة هي نتاج المدرسة " ( وزارة المعارف الثقافة، 1997 )، ويمكن تقسيمها إلى 3 مواضيع وهي:- علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة، إحباط، كبت وقمع للطلاب، الجو التربوي.

v علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة:

تغيير المدير ودخول آخر بطرق تربوية أخرى وتوجهات مختلفة عن سابقه تخلق مقاومة عند الطلاب لتقبل ذلك التغيير، فدخول مدير جديد للمدرسة مثلاً، وانتخاب لجنة أهالي جديدة تقلب أحياناً الموازين رأساً على عقب في المدرسة، ترك المعلم واستبداله بمعلم آخر يعلم بأساليب مختلفة، عدم إشراك الطلاب بما يحدث داخل المدرسة وكأنهم فقط جهاز تنفيذي، شكل الاتصال بين المعلمين أنفسهم والطلاب أنفسهم والمعلمين والطلاب وكذلك المعلمين والإدارة له بالغ الأثر على سلوكيات الطلاب ( وزارة المعارف والثقافة، 1997)، ففي أحد الأبحاث أشير إلى أن تجربة في إحدى المدارس الأمريكية لدمج طلاب بيض مع طلاب سود لاقت مقاومة شديدة و عنف بين الطلاب حيث لم تكن الإدارة قد هيئت الطلاب بعد لتقبل مثل تلك الفكرة (هروبتس، 1995، وزارة المعارف والثقافة، 1995 ).

v إحباط، كبت وقمع للطلاب:

متطلبات المعلمين والواجبات المدرسية التي تفوق قدرات الطلاب وإمكانياتهم، مجتمع تحصيلي، التقدير فقط للطلاب الذين تحصيلهم عالي، العوامل كثيرة ومتعددة غالباً ما تعود الى نظرية الإحباط حيث نجد أن الطالب الراضي غالباً لا يقوم بسلوكيات عنيفة والطالب الغير راضي يستخدم العنف كإحدى الوسائل التي يُعبر بها عن رفضه وعدم رضاه وإحباطه، فعلى سبيل المثال :-

1- عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.

2- لا يوجد تقدير للطالب كأنسان له احترامه وكيانه.

3- عدم السماح للطالب بتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.

4- التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.

5- الاستهزاء بالطالب والاستهتار من أقواله وأفكاره.

6- رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.

7- عدم الاهتمام بالطالب وعدم الاكتراث به مما يدفعه الى استخدام العنف ليلفت الانتباه لنفسه.

8- وجود مسافة كبيرة بين المعلم والطالب، حيث لا يستطيع محاورته او نقاشه حول علاماته او عدم رضاه من المادة. كذلك خوف الطالب من السلطة يمكن أن يؤدي الى خلق تلك المسافة.

9- الاعتماد على أساليب التلقين التقليدية.

10- عنف المعلم اتجاه الطلاب.

11- عندما لا توفر المدرسة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق سليمة.

12- المنهج وملاءمته لاحتياجات الطلاب. ( حزان، 1999، ص 6-7 )

v الجو التربوي:

عدم وضوح القوانين وقواعد المدرسة، حدود غير واضحة لا يعرف الطالب بها حقوقه ولا واجباته، مبنى المدرسة واكتظاظ الصفوف ( وزارة المعارف والثقافة، 1997 ) التدريس الغير فعال والغير ممتع الذي يعتمد على التلقين والطرق التقليدية، كل هذا وذاك يخلق العديد من الإحباطات عند الطلاب الذي يدفعهم إلى القيام بمشاكل سلوكية تظهر بأشكال عنيفة وأحياناً تخريب للممتلكات الخاصة والعامة ( فاندلزم )، بالإضافة الى استخدام المعلمين للعنف والذين يعتبرون نموذجاً للطلاب حيث يأخذونهم الطلاب قدوة لهم.

الجو التربوي العنيف يوقع المعلم الضعيف في شراكه، فالمعلم يلجأ إلى استخدام العنف لأنه يقع تحت تأثير ضغط مجموعة المعلمين الذي يشعرونه بأنه شاذ وان العنف هو عادة ومعيار يمثل تلك المدرسة والطلاب لا يمكن التعامل معهم الآ بتلك الصورة وغالباً ما نسمع ذلك من معلمين محبطين محاولين بذلك نقل إحباطهم إلى باقي المعلمين ليتماثلوا معهم فيرددون على مسمعهم عبارات مثل ( بعدك معلم جديد، شايف بدون ضرب فش نتيجة، بكره بتيأس .. الخ من العبارات المحبطة)، وهنا شخصية المعلم تلعب دور في رضوخه لضغط المجموعة إذا كان من ذوي النفس القصير او عدم التأثر بما يقولون.

إضافة إلى ما ذكر فأن الأسلوب الديموقراطي قد يلاقي معارضة من قبل الطلاب الذين اعتادوا على الضرب والأسلوب السلطوي، فيحاولون جاهدين فحص الى أي مدى سيبقى المعلم قادراً على تحمل ازعاجاتهم وكأنهم بطريقة غير مباشرة يدعونه الى استخدام العنف، وإذا ما تجاوب المعلم مع هذه الدعوة فسيؤكد لهم انهم طلاب أشرار الذين لا ينفع معهم الآ الضرب، ونعود الى المعلم ذو النفس القصير الذي سرعان ما يحمل عصاه ليختصر على نفسه الجهد والتعب بدلاً من أن يصمد ويكون واعي الى ان عملية التغيير هي سيرورة Prosess التي تتطلب خطة طويلة المدى ( حزان، 1999).

أشكال العنف

1 . العنف الجسدي

بالنسبة للعنف الجسدي لا يوجد هناك اختلاف كبير ومتباين في التعريفات التي كتبت على أيدي الباحثين حيث أن الوضوح في العنف الجسدي لا يؤدي إلى أي لبس في هذا التعريف، وهنا تعريفاً شاملاً لعدد من التعريفات. العنف الجسدي: هو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه الآخرين من اجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسمية لهم وهذا ما يدعى ( Inflicted-Injury ) لي عضو أو عوجه، وذلك كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى الآلام وأوجاع ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار كما ويعرض صحة الطفل للأخطار.

من الأمثلة على استخدام العنف الجسدي - الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالأرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو الأدوات، لي لأعضاء الجسم، دفع الشخص، لطمات، وركلات ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبكس؛ لفشيتس، 1995؛ زوعبي، 1995).

2. العنف النفسي

العنف النفسي قد يتم من خلال عمل أو الامتناع عن القيام بعمل وهذا وفق مقاييس مجتمعيه ومعرفة علمية للضرر النفسي، وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون القوة والسيطرة لجعل طفل متضرر(مؤذى) مما يؤثر على وظائفه السلوكية، الوجدانية، الذهنية، والجسدية، كما ويضم هذا التعريف وتعاريف أخرى قائمة بأفعال تعتبر عنف نفسي مثل:- رفض وعدم قبول للفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، برود عاطفي، صراخ، سلوكيات تلاعبيه وغير واضحة، تذنيب الطفل كمتهم، لامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل ( زوعبي، 1995؛ لوجسي، 1991)، كما تضيف ( حزان، 1999 ) إلى ما سبق أن فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع من أنواع العنف النفسي.

3. الإهمال

الإهمال يعرف على انه عدم تلبية رغبات طفل الأساسية لفترة مستمرة من الزمن( ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)، ويصنف (الزعبي، 1995) الإهمال إلى فئتين:-

أ) إهمال مقصود

ب) إهمال غير مقصود

4) الاستغلال الجنسي

" هو إتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه " ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). "التنكيل أو الاستغلال الجنسي يعرف على انه دخول بالغين ( Adults ) وأولاد غير ناضجين جنسياً وغير واعين لطبيعة العلاقة الجنسية وماهية تلك الفعاليات الجنسية بعلاقة جنسية، كما انهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات الجنسية لدى المعتدي" ، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للطابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى او ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل ويناقض ذلك بأني كون المعتدي عليه والمستغل لضعفه وصغره، يكون عادة من هو مفروض أن يكون حامي للطفل، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة" ( لوجسي، 1991 ).

يقصد بالاستغلال الجنسي :-

- كشف الأعضاء التناسلية.

- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.

- ملامسة أو ملاطفة جنسية.

- التلصص على طفل.

- تعريضه لصور جنسية، أو أفلام.

v أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ جنسية.

v اغتصاب. ( مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995 ).

أنواع العنف المدرسي

I) عنف من خارج المدرسة

أ- زعرنه أو بلطجة.

هو العنف القائم من خارج المدرسة إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين ليسوا طلاباً ولا أهالي، حيث يأتون في ساعات الدوام أو في ساعات ما بعد الظهر من اجل الإزعاج أو التخريب وأحياناً يسيطرون على سير الدروس ( فردمن، 1993 ).

ب- عنف من قبل الأهالي

عنف أما بشكل فردي أو بشكل جماعي ( مجموعة من الأهالي )، ويحدث ذلك عند مجيء الأباء دفاعاً عن أبناءهم فيقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمعلمين مستخدمين أشكال العنف المختلفة (فردمن،1993).

(II العنف من داخل المدرسة

أ- العنف بين الطلاب أنفسهم.

ب- العنف بين المعلمين أنفسهم.

ج- العنف بين المعلمين والطلاب.

د- التخريب المتعمد للممتلكات ( الوندله أو ما تسمى بالفاندلزم ).

(طلاب-معلمين) و(معلمين-طلاب) و( طلاب-طلاب ) و ( معلمين-معلمين) هذه النقاط أشار إليها ( روكح، 1995) بتسميتهما بالعنف المدرسي الشامل حيث نظام المدرسة مضطرب بأجمعه وتسوده حالة من عدم الاستقرار والهدوء، ويظهر واضحاً عدم القدرة على السيطرة على ظاهرة العنف المنتشرة بين الطلاب أنفسهم أو بينهم وبين معلميهم، وتسمع العديد من الشكاوى من قبل الأهل على العنف المستخدم بالمدرسة.

عنف الطلاب اتجاه الممتلكات الخاصة والعامة، وأطلق عليه أسم العنف الفردي: حيث ينبع ذلك من فشل الطالب وصعوبة مواجهة أنظمة المدرسة والتأقلم معها ولكن لا يوجد لها اثر كبير على نظام الإدارة في المدرسة ( هروبتس، 1995).

النتائج والتأثيرات

لقد أثبتت العديد من الأبحاث بأن هناك أثار لعملية الاعتداءات على الأطفال على أداءهم الاجتماعي والسلوكي والانفعالي فتشير ( ودف؛ آرمه، 1994 ) بأن " الأطفال المؤذيين بغالب الأحيان مشتتين من ناحية انفعالية، قلقين، غضبانين، كثيراً منهم يبدو عليهم مميزات الرغبة في أن يفهمهم من يحيط بهم وكأنهم غير مفهومين " ، وفي مقولةٍ أخرى " الأطفال المؤذيين يتوفر لديهم جميع أو إحدى المميزات التالية:- يجرحون بسهولة، قليلي الثقة بأنفسهم وأحياناً بشكل متطرف ، مواقفهم النفسية والانفعالية غير مستقرة وغير مستتبة "



عملية التدخل العملية من أجل مساعدة الطالب وذلك بناءً على التجربة العملية والتعليمية والتوصيات التي نستخلصها من هذه الورقة والدراسات التي بحثت هذا المجال فإننا نجد أن التدخل والعلاج يجب أن يكون على ثلاث أصعدة وهي:-

1- الطلاب والمعلم.

2-المدرسة والصف.

3-المحيط الخارجي للمدرسة كالمنزل والحارة.

وعليه فإن أي تدخل في إطار المدرسة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف السابقة الذكر وبناء برنامج تدخل شمولي يكون لكل طرف من هذه الأطراف مشاركة فعالة في التعرف على الصعوبات ومسحها، التخطيط لبرامج التدخل الملائمة للإطار والمشاركة الفعالة في عملية التنفيذ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غمزة خجل

غمزة خجل


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 33

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: موضوع رد : العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 4:14 am

أصبح لمفهوم العنف حيزا كبيرا في واقع حياتنا المعاش فأصبح هذا المفهوم يقتحم مجال تفكيرنا وسمعنا وأبصارنا ليل نهار وأصبحنا نسمع العنف الأسرى والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وغيرها من المصطلحات التي تندرج تحت أو تتعلق بهذا المفهوم.
ولو تصفحنا أوراق التاريخ لوجدنا هذا المفهوم صفة ملازمة لبني البشر على المستوى الفردي والجماعي ، بأساليب وأشكال مختلفة تختلف باختلاف التقدم التكنولوجي والفكري الذي وصل إليه الإنسان ، فنجده متمثلا بالتهديد والقتل والإيذاء والاستهزاء والحط من قيمة الآخرين والاستعلاء والسيطرة والحرب النفسية وغيرها من الوسائل .
ويعرف العنف بأنه سلوك إيذائي قوامه إنكار الآخرين كقيمة مماثلة للأنا أو للنحن ، كقيمة تستحق الحياة والاحترام ، ومرتكزة على استبعاد الآخر ، إما بالحط من قيمته أو تحويله إلى تابع أو بنفيه خارج الساحة أو بتصفيته معنويا أو جسديا .
ويعرف أيضا بأنه ( سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة بهدف استغلال طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة ).
إذا فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل بالكلمة ، وهو يتضمن ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر ) .
والعنف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثرا مؤلما على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يصعب علاجها في وقت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمع .
والخصائص العامة التي يتصف بها العنف :
1- العنف سلوك لا اجتماعي كثيرا ما يتعارض مع قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة فيه .
2- العنف قد يكون ماديا فيزيقيا وقد يكون معنويا مثل إلحاق الأذى النفسي أو المعنوي بالآخرين .
3- العنف يتجه نحو موضوع خارجي قد يكون فردا أو جماعات أو قد يكون نحو ممتلكات عامة أو خاصة .
4- العنف يهدف إلي إلحاق الضرر أو الأذى بالموضوع الذي يتجه إليه .
ولا يمكن دراسة ظاهرة العنف ودينامياتها دون الإشارة إلي بعض المفاهيم التي تتداخل معها مثال العدوان ، الغضب ، القوة ، الإيذاء .


اوالأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال :
تجمع أغلب الدراسات النفسية والاجتماعية على أن سلوك العنف على المستوى الفردي أو الجماعي هو عادة مكتسبة متعلمة تتكون لدى الفرد منذ وقت مبكر في حياته من خلال العلاقات الشخصية والاجتماعية المتبادلة ومن خلال أساليب التنشئة الاجتماعية.ويمكن إجمال أهم الأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال في العوامل الآتية:



أولا العوامل الأسرية :
ويمكن إجمالها في الأتي :
- أساليب التنشئة الخاطئة مثل ( القسوة – الإهمال – الرفض العاطفي – التفرقة في المعاملة – تمجيد سلوك العنف من خلال استحسانه، القمع الفكري للأطفال من خلال التربية القائمة على العيب والحلال والحرام دون تقديم تفسير لذلك-التمييز في المعاملة بين الأبناء).
- فقدان الحنان نتيجة للطلاق أو فقدان أحد الوالدين
- الشعور بعدم الاستقرار الأسري نتيجة لكثرة المشاجرات الأسرية والتهديد بالطلاق
- عدم إشباع الأسرة لحاجات أبنائها المادية نتيجة لتدني المستوى الاقتصادي
- كثرة عدد أفراد الأسرة فلقد وجد من خلال العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين عدد أفراد الأسرة وسلوك العنف
- بيئة السكن فالأسرة التي يعيش أفرادها في مكان سكن مكتظ يميل أفرادها لتبني سلوك العنف كوسيلة لحل مشكلاتهم


ثانيا أسباب مجتمعية :
1- ثقافة المجتمع : ويقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم وأساليب الحياة وطرق التفكير في المجتمع فإذا كانت الثقافة السائدة ، ثقافة تكثر فيها الظواهر السلبية والمخاصمات وتمجد العنف فإن الفرد سوف .
2- إن المجتمع يعتبر بمثابة نظام متكامل يؤثر ويتأثر بأنساقه المختلفة في نسق الأسرة يؤثر في نسق التعليم ونسق الإعلام يؤثر الأسرة وهكذا ، فإذا ساد العنف في الأسرة فسوف ينعكس علي المدرسة وهكذا .
3- الهامشية : فالمناطق المهمشة المحرومة من أبسط حقوق الإنسان ونتيجة لشعور ساكنيها بالإحباط عادة ما يميلون إلى تبنى أسلوب العنف بل ويمجدونه .
4- الفقر يعتبر الفقر من الأسباب المهمة في انتشار سلوك العنف نتيجة لإحساس الطبقة الفقيرة بالظلم الواقع عليها خصوصا في غياب فلسفة التكافل الإجتماعى وفي ظل عدم المقدرة علي إشباع الحاجات والإحباطات المستمرة لأفراد هذه الطبقة .
5- مناخ مجتمعي يغلب علية عدم الاطمئنان وعدم توافر العدالة والمساواة في تحقيق الأهداف وشعور الفرد بكونه ضحية للإكراه والقمع .
6- مناخ سياسي مضطرب يغلب علية عدم وضوح الرؤيا للمستقبل
7- الغزو والاحتلال فالعنف يولد العنف .


ثالثا أسباب نفسية :
1- الإحباط فعادة ما يوجه العنف نحو مصدر الإحباط الذي يحول دون تحقيق أهداف الفرد أو الجماعة سواء كانت مادية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية
2- الحرمان ويكون بسبب عدم إشباع الحاجات والدوافع المادية والمعنوية للأفراد مع إحساس الأفراد بعدم العدالة في التوزيع
3- الصدمات النفسية والكوارث والأزمات خصوصا إذا لم يتم الدعم النفسي الاجتماعي للتخفيف من الآثار المترتبة على ما بعد الأزمة أو الصدمة
4- النمذجة فالصغار يتعلمون من الكبار خصوصا إذا كان النموذج صاحب تأثير في حياة الطفل مثل الأب أو المعلم
5- تعرض الشخص للعنف فالعنف يولد العنف بطريقة مباشرة علي مصدر العدوان أو يقوم الشخص المعنف بعملية إزاحة أو نقل على مصدر أخر له علاقة بمصدر التعنيف
6- تأكيد الذات بأسلوب خاطئ ( تعزيز خاطئ ) من قبل الذات أومن قبل الآخرين
7- حماية الذات عندما يتعرض الشخص للتهديد المادي أو المعنوي
8- حب الظهور في مرحلة المراهقة خصوصا إذا ما كانت البيئة الاجتماعية تقدر السلوك العنيف وتعتبره معيارا للرجولة والهيمنة .
9- وقت الفراغ وعدم وجود الأنشطة والبدائل التي يمكن عن طريقها تصريف الطاقة الزائدة .
10 – شعور الفرد أو الأفراد بالاغتراب داخل الوطن مع ما يصاحبة من مشاعر وأحاسيس نفسية واجتماعية حيث وجد في العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين العنف والاغتراب .
11- غالبا ما يصدر العنف عن الأفراد الذين يتسمون بضعف في السيطرة علي دوافعهم عند تعرضهم للمواقف الصعبة مما يؤدي لسلوك العنف .
االمراجع:

- نبيل راغب (2003 ) ، أخطر مشكلات الشباب ، القلق العنف الإدمان ، القاهرة ، دار الغريب للطباعة والنشر .
6- صالح محسن ( 2006 ) ، العقاب أسباب وآثار وحلول إجرائية ، قسم التوجيه والإرشاد ، وكالة الغوث الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلا




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2011 12:17 am



العنف المدرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
العنف كما يعرفه عدد من علماء النفس هو "نمط من أنماط السلوك ينتج عن حالة احباط (استجابة لمثير خارجي) ويكون مصحوبا بعلامات التوتر ويحتوي على نية مبيتة لالحاق ضرر مادي أو معنوي بكائن حي أو بديل عن كائن حي". وأشكال العنف في المدارس كثيرة منها البسيط الذي لاتتعدى آثاره إغضاب الآخر (كخطف الطالب لقطعة حلوى من يد زميله)، ومنها الشديد الذي يصل إلى إنهاء حياة الآخر". وحسب ما تشير إليه نظريات التحليل النفسي للمدرسة السلوكية، فإن سلوك العنف يمثل استجابة لحالة احباط يتولد عنها عدوان تتحول إلى عنف. لكن هذا لايعني أن كل حالة احباط لابد أن تنتهي إلى عنف، فالاحباط يتولد عنه إثارة نزوة العدوان، ولكي تتحول تلك النزوة إلى عنف لابد من مراعاة بعض العوامل مثل نوع الاحباط وشدة الرغبة في الوصول الى الهدف وقوة الامكانات الداخلية للسيطرة على الانفعالات وطبيعة ردة الفعل المتوقعة.)
وفي ضوء هذه التفسيرات للعنف يمكن القول إن عنف الطلاب في المدارس هو نتيجة مشاعر محبطة تثير لديهم درجة عالية من نزوة العدوان فيعبرون عنها في شكل سلوك عنيف. ومصادر الاحباط الذي يعتري الطلاب كثيرة ومتنوعة، فبعضها يحدث بسبب المحيط الأسري، وبعضها بسبب المحيط المدرسي، وبعضها بسبب عوامل خاصة تتعلق بالمظهر الشخصي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي للطالب.
والاهتمام بدراسة مشكلات عنف الطلاب يقع ضمن المجهود الذي يبذل في فهم المشكلات السلوكية لدى الطلاب عموما، التي يرى فيها البعض انعكاسا لما يحدث في المجتمع من تغيرات كثيرة تتعلق بأنماط التربية والتعرض للمؤثرات الخارجية الغريبة المؤدية إلى الانسلاخ من القيم الأخلاقية والتقاليد المتبعة في المجتمع. وعلى الرغم من أنه في الآونة الأخيرة تنامت المظاهر العامة التي تشير إلى أن مدارسنا تتزايد فيها المعاناة من مشكلات عنف الطلاب حيث تصاعدت الشكاوى من اعتداءات الطلاب على المعلمين وعلى زملائهم، كما تكرر في الصحف المحلية نشر أخبار هذه الاعتداءات التي تراوحت في حدتها ما بين الاعتداء اللفظي واليدوي الى الاعتداء بالسلاح.* وقد جاء على لسان أحد المسئولين عن الارشاد الطلابي في وزارة التربية والتعليم: "إنه توجد في المدارس حالات تهديد بالسكاكين وحمل لأدوات حادة، كما أن هناك شكاوى من أولياء أمور الطلاب بأن أبناءهم تعرضوا للضرب من قبل طلاب آخرين" . وكذلك ما صرح به أحد مديري المدارس المتوسطة من أن: "بعض الطلاب الناشزين يرهبون زملاءهم بالسكاكين والآلات الحادة."
مصطفى عمر التير، (1997) العنف العائلي، الرياض، مركز الدراسات والبحوث، ص12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهووور




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 5:26 am

العنف المدرسي هو :كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسدياً أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية سوءاً من قبل الطلاب أو من قبل المعلمين .
ويمكن تعريفه ب
صورة مبدئية بأنه مفهوم مركب يتضمن سلوكاً إجرامياً وعدوانياً معاً في المدرسة موجه إلي الأشخاص أو الممتلكات مما يعوق التنمية وعملية التعلم ، ويشكل ضرراً على المناخ المدرسي ، الأمر الذي يجعل المدرسة لا تقوم بدورها الثقافي وكمنظمة تعليمية.
أأنواع العنف المدرسي:1 -
1-العنف من خارج المدرسة
أ-افتعال المشاكل من أشخاص من خارج المدرسة :-
ب- العنف من قبل الأهالي
2- العنف من داخل المدرسة
أ-العنف بين الطلاب أنفسهم.
ب- العنف بين الم
علمين أنفسهم.
ج-العنف بين المعلمين والطلاب.
د- التخريب المتعمد للممتلكات (ما تسمى بالفاندلزم ).

دمتم بود... Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستقبل المشرق




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 13, 2011 11:06 pm

العنف المدرسي

يعرف العنف على أنه " استخدام القوة ( السلطة ) أو التهديد باستخدامها ضد الذات أو ضد شخص أخر مما يسبب أذية جسدية أو نفسية وتتعدد أشكال العنف ضد الأطفال مثل : العنف الجسدي , العنف الجنسي , العنف النفسي الإهمال ونقص الرعاية الاستغلال الاقتصادي .
ويعرف العنف المدرسي أيضا بأنه أي سلوك يتسم بالعدوانية يترتب عليه أذى و ضرر بدني أو نفسي أو كليهما معا ً يقع على التلميذ الغرض منه هو تحقيق أهداف و غايات مرغوبة في نفس المعاقب أو المعلم تنصب في مصلحة وفائدة التلميذ.
فبرغم من أن المدرسة مؤسسة تربوية قبل أن تكون تعليمية إلا أن بعض الممارسات التربوية الخاطئة لا تزال تمارس فيها ضد الطفل. ويأتي على رأس هذه الممارسات الضرب المبرح والعقاب القاسي الذي قد لا يتناسب في بعض الأحيان مع حجم الخطأ الذي يرتكبه الطفل أو مع سنه. وقد وصل العنف المدرسي إلى حد التسبب في حدوث أضرار جسمية لدى الطفل. ومع ذلك نجد أن إدارات المدارس تحاول التبرير ولا نسمع عن عقوبة رادعة توقعها الجهات الرسمية على مرتكبي هذه الجرائم. وفي الكثير من الأحيان يتسبب هذا النوع من العنف ضد الأطفال وبالأخص في مرحلة المراهقة أي في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى ظهور حالة من العنف المضاد لدى الطفل فتبدأ معادلة العنف والعنف المضاد تبث سمومها الاجتماعية والأخلاقية وترمي بآثارها السلبية على العملية التربوية. كذلك من بين أنواع العنف المدرسي - كما هو الحال بالنسبة للعنف المنزلي - استخدام الشتائم والتقريع الحاد وجميع أشكال العنف النفسي. كما يضاف إلى ذلك التمييز بين الطلاب على أساس أن هذا ينتمي لأسرة بسيطة والآخر ينتمي لأسرة ذات سطوة ونفوذ. وهذا الأمر يصنف أيضاً ضمن العنف النفسي ضد الأطفال.
وبالرغم من أن النتائج قد تتفاوت حسب طبيعة العنف المرتكب وشدّته فإن التداعيات بالنسبة للأطفال على الأمد القصير والبعيد تكون جسيمة ومدمرة في الكثير من الأحيان. ويمكن للجراح البدنية والعاطفية والنفسية التي يخلِّفها العنف أن تترك انعكاسات قاسية على نمو الطفل وصحته وقدرته على التعلم. ويتبين من بعض الدراسات أن التعرّض للعنف في الطفولة يقترن اقتراناً شديداً بالسلوكيات المضرة بالصحة في المراحل اللاحقة من الحياة كالتدخين وإدمان الكحول والمخدرات والخمول البدني والسمنة المفرطة. وتسهم هذه السلوكيات بدورها في بعض الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة بما فيها الأورام السرطانية والاكتئاب والانتحار واضطرابات القلب والأوعية الدموية.

الحلول والإجراءات العلاجية للحد من هذه الظاهرة:
من خلال ما تقدم من حديث يمكننا أن نلخص الإجراءات العلاجية والوقائية للحد من هذه الظاهرة في التالي:
1. العمل على زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي والتعريف بحقوق الطفل وواجبات المربين.
2. وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.
3. تعزيز الدور الإعلامي في محاربة هذه الظاهرة وتسخير الأعمال الدرامية لخدمة مثل هذه الفرص.
4. تقنين العمل التطوعي ومتابعته للحد من هذه الظاهرة .
5. وضع الحلول الناجحة للحد من العنف ضد الأطفال في المدارس.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انين الورد




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 3:18 am


العنف المدرسي
‏" هو مجموع السلوك غير المقبول اجتماعياً بحيث يؤثر على النظام العام لمدرسة، ‏ويؤدي إلى نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي ، وينقسم إلى عنف مادي ‏كالضرب ، والمشاجرة ، والتخريب داخل المدرسة ، والكتابة على الجدران ، " وعنف ‏معنوي " كالسخرية والاستهزاء ، والشتم والعصيان وإثارة الفوضى " .

أسباب العنف المدرسي :-

‏1- أسباب تعود إلى المؤسسة التربوية نفسها: -‏
كطريقة تصميم المؤسسة، وازدحام الصفوف، ونقص المرافق الضرورية ، وانعدام ‏الخدمات .‏
‏2- أسباب تعود إلى المدرسين:-‏
كثرة الغياب في أوساط المعلمين، ونظام الاستبدال بالأساتذة المتغيبين ، مما يفسح ‏المجال الى الخروج عن النظام في الصف .
- أسباب تعود إلى التلاميذ:- ‏
كطبيعة التنشئة الاجتماعية، والتعويض عن الفشل ، والاختلاط برفاق السوء والتأثر ‏بأفلام ومسلسلات العنف
‏4- أسباب تنظيمية:-‏
كغياب القوانين واللوائح التنظيمية والتي تحكم عمل المؤسسات التربوية بالإضافة إلى ‏ضعف التواصل والتعاون بين مجالس أولياء الأمور وإدارة المدرسة.

طرق ووسائل التعامل مع العنف المدرسي: -‏
طرق تقع مسئولية تنفيذها على إدارات المدارس:-‏‎
‏- التعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية والأساسية للطلاب وإشباعها ‏بالأساليب والبرامج التربوية المناسبة.‏
‏- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك الطالب في إعدادها وتنفيذها.‏
- الإحباط المتكرر للطالب وعدم تحقيق متطلباته والاستهزاء منه أمام زملائه ‏يخلق لديه الاستعداد للسلوك العدواني.‏
‏-ضرورة معرفة ما وراء سلوك الطالب المشاغب فيما إذا كان للفت الانتباه أو ‏التسلط أوالانتقام أو إظهار الضعف في سبيل الحصول على الشفقة فكل حالة لها ‏طريقة خاصة للتعامل معها .‏
‏- تفعيل مجالس أولياء الأمور والمشاركة في تطبيق مبدأ " التربية مسئولية ‏مشتركة " مع الاهتمام بالبرامج والمشروعات الوقائية والتوعوية .‏
‏* مهام ُيراعى تنفيذها من قبل الهيئة التدريسية.‏
- فهم خصائص وسمات وحاجات طالب المرحلة قبل التعامل معه، مع فهم ‏الأهداف التربوية للمرحلة.‏
‎-‎‏ تجنب لوم الطالب المشاغب أمام زملائه والتحلي بالصبر والحكمة في التعامل ‏معه وتفسير الموقف بأسلوب مقبول والبعد عن إهانة الطالب ومناقشة الموقف ‏معه على انفراد بعيدا عن زملائه.‏
‏- إظهار وتأكيد الجانب الايجابي في سلوك الطالب المشاغب وإحساسه بإمكانياته ‏وقدراته و ذاته والبحث عن جوانب القوة فيه.‏
‏- إظهار الاهتمام بكل ما يفصح عنه الطالب وإعطائه الفرصة كاملة للحديث ‏والاستماع اليه دون ضجر ثم إجابته بأسلوب مناسب.‏
‏- إشراك الطالب المشاغب في أعمال تمتص طاقته وتجعله يشعر بأهميته وعدم ‏إهماله والتعامل معه كابن له ظروف خاصة ويحتاج إلى الأخذ بيده وتوفير جو ‏المساندة له وإحساسه بالحب والعطف وتقدير الذات.‏
‏- تحاشي المقارنة بين الطلاب ،وتدريب الطالب المشاغب على فهم نفسه وحل ‏مشكلاته بأسلوب واقعي واجعل حديثك مع المشاغب دائما على انفراد.
‏- دع الطالب يعبر عن رأيه وعلّمه احترام رأي الآخرين بأسلوب الحوار ‏والمناقشة.‏

ناصر سعد الدين،سلوك العنف ف المدراس ،دار الفجر ،عمان ،2001 ،ص32-34



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة البيضاء




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 10:56 pm

[font=Impact]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Smile
مشكلة العنف من المشكلات الموجودة في المدارس ونقصد بالعنف المدرسي: هو جملة الممارسات (الإيذائية ) البدنية أو النفسية والإجرائية أحيانا التي تقع على الطلبة من قبل معلميهم أو من بعضهم في المدرسة.ويمكن تفسير عملية العنف المدرسي من عدة مناح:
الأول :التفسير النفسي: وهذا التفسير يركز على شخصية المعلم أو المتعلم ؛فالمعلم المضطرب انفعاليا يمكن أن يكون سببا في هذا العنف، وكذلك المتعلم الذي يتسم بسمات انفعالية غير سوية .
الثاني: التفسيرات الاجتماعية:
وهذه التفسيرات تتعلق بالقيم الاجتماعية لدى المعلمين أو الطلبة ؛فالثقافة السائدة تعزز التسلط والعنف.

أشكال العنف المدرسي:
يأخذ العنف المدرسي عدة أشكال منها :العنف الجسدي والعنف النفسي ويمكن أن يأخذ العنف النفسي الأنماط الستة التالية:
- الرفض:ويتضمن رفض لمطالب الطفل وحاجاته بطريقة فظة .
- إيذاء المشاعر وإهمالها: ويتمثل في سلوك البرود وعدم الاهتمام وإهمال التواصل.
- الإذلال(الحط من القدر): ويتخذ أشكالا مثل إذلال الطفل بحضور الأخرين أو وصفه بالغباء أو مقارنته بالأخرين.
- الإرهاب : ويعني إجبار الطفل على مشاهدة العنف الذي يمارس ضد الأخرين .
- العزل: ويتمثلفي عدم السماح للطفل باللعب مع أقرانه وإقفال الحجرة عليه أو حرمانه من الأشياء التي يحبها.
- الاستغلال: ويتمثل في الحصول على فوائد من خلال استغلال وضعف الطفل.

[العوامل المرتبطة بانخفاض سلوك العنف في المدرسة :[/color]
هنالك عدة من العوامل الوقائية التي تقي من سلوك العنف وهي كالآتي:
1- مرونة المزاج.
2-العلاقة الإيجابية مع الأخرين .
3- التعاطف.
4- المعتقدات الدينية.
5- القدرات المعرفية والتجاهات الإيجابية نحو المدرسة.
6- تقدير الذات والضبط الداخلي.
المرجع:تعديل السلوك:حسن طه،أديب عبدالله الطبعة الأولى ، عمان ،دار الشروق،2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Aayda

Aayda


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
العمر : 32

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:59 pm

]أشكال العنف المدرسي :
للعنف المدرسي عدة مظاهر وأشكال منها :
من طالب لطالب أخر :
o الضرب : باليد – بالدفع – بأداة – بالقدم وعادة ما يكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المواجهة وبالذات لو اجتمع عليه أكثر من طفل .
o التخويف : ويكون عن طريق التهديد بالضرب المباشر نتيجة لأنه أكثر منه قوة أو التهديد بشلة الأصدقاء أو الأقرباء .
o التحقير من الشأن : لكونه غريبا عن المنطقة أو لأنه أضعف جسما أولأنه يعاني مرضا اوإعاقة أو السمعة السيئة لأحد أقاربه .
o نعته بألقاب معينة لها علاقة بالجسم كالطول أو القصر أو غير ذلك، أولها علاقة بالأصل ( قرية – قبيلة ) .
o السب والشتم.


من طالب على الأثاث المدرسي :
o تكسير الشبابيك والأبواب ومقاعد الدراسة .
o الحفر على الجدران .
o تمزيق الكتب .
o تكسير وتخريب الحمامات .
o تمزيق الصور والوسائل التعليمية والستائر .


من طالب علي المعلم أو الإدارة المدرسية :
o تحطيم أو تخريب متعلقات خاصة بالمعلم أو المدير .
o التهديد والوعيد .
o الاعتداء المباشر.
o الشتم أو التهديد في غياب المعلم أو المدير .


من المعلم أو المدير على الطلبة :
o العقاب الجماعي ( عندما يقوم المعلم بعقاب جماعي للفصل سواء بالضرب والشتم ، لأن طالب أو مجموعة من الطلبة يثيرون الفوضى ) .
o الاستهزاء أو السخرية من طالب أو مجموعة من الطلبة .
o الاضطهاد .
o التفرقة في المعاملة .
o عدم السماح بمخالفته الرأي حتى ولو كان الطلب على صواب .
o التهميش .
o التجهم والنظرة القاسية .
o التهديد المادي أو التهديد بالرسوب .
o إشعارا الطالب بالفشل الدائم .
www.gulfkids.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون المها




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 07/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 3:39 pm

نحو تربية بدون عنف
يستخدم العنف للتعبير عن الانماط السلوكيةالتي تسبب الاذى في الشخصية من النواحي العضوية والنفسية والاجتماعية والذي يشمل :
اشكال العنف :
1- العنف الجسدي : هو استخدام العقوبات المبرحة والمذله التي تستتر بتبريرات تربوية بان ذلك لمصلحة الطالب ويستحق هذه العقوبة ليقلع عن اشكال السلوك السئ .
2- العنف النفسي : هو استخدام السخرية والاهانه والتحقير .

اساليب العنف :
1- نقص الفاعلية الفكريو والعقلية للمعلم عندما يفشل المعلم في حل مشكلة عن طريق الحوار والاقناع يلجأ الى العنف كطريق سهل وقصير .
2- عدم معرفة المعلم للخصائص النفسية والعقلية والاجتماعية والانفعالية للطلاب الذين يتعامل معهم .
3- الضغوط التي يمر بها المعلم وسوء تكيف المعلم فيحاول تخفيف هذا الضغط علية عن طريق الشتم والصراخ والتهديد .
4- بعض الافكار المتوارثة عن استخدام العنف كطريقة للتعامل مع الطلاب .
5- عدم التواصل الصحيح بين جهاز الادارة والطلبة .
6- حرمان الطالب من الاشباع العاطفي في الاسرة والمدرسة .
7- ضعف مستوى التاهيل للمعلم والمدير .


عند معالجة هذه الظاهرة يجب ان ناخذ في الحسبان اسباب التصرف لا نتائجة فتحسين البيئة المدرسية بشكل عام والبيئة الصفية بشكل خاص وخلق المناخ التربوي الصحيح والعلاقة الجيدة الصحيحة بين المعلم والطالب يساعد كثيرا في حل جزء كبير وهام في ظاهرة العنف .


المصدر : السلوك الطلابي نظريا وتطبيقيا د، وجدي سلطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعاع المستقبل




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 18/10/2011

العنف المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف المدرسي   العنف المدرسي I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 10:04 pm

ظاهرة العنف المدرسي من أهم المشكلات في مدارسنا اليوم ، لأنها تهدد صحة الأطفال والشباب ، وتؤثر على مؤسسات التعليم التي تقوم بعبء النهوض بالمجتمع. ويظهر العنف المدرسي من خلال بعض الأنماط السلوكية المختلفة سواء مع الأقران أو مع المدرسين أو التعدي على ممتلكات المدرسة. ويترتب على العنف الكثير من الأضرار والآثار السيئة في المدارس ، ولا تقتصر هذه الآثار على الضرر الجسمي والنفسي للطلاب فقط ، بل تقف عثرة أم ام جهود المعلمين في تحقيق أهداف المؤسسة. وتعد مناقشة العنف في النظام المدرسي من الأهمية لارتباطه بأنماط
وهو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسدياً أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية سوءاً من قبل الطلاب أو من قبل المعلمين
ونلخص أسباب العنف كما يلي :-
أولاُ: أسباب بيئية
ثانياً أسباب مدرسية
ثالثاً أسباب نفسية
رابعاً أسباب اجتماعية
سادساً أسباب اقتصاية
خامساً أسباب ذاتية
أثار ونتائج العنف المدرسي
تأثير العنف المدرسي على الطلبة
1-في المجال السلوكي:عدم المبالاة.
2-في المجال التعليمي: -تدني التحصيل الدراسي.
3-في المجال الاجتماعي: -العزلة الاجتماعية...
تأثير العنف المدرسي على المعلم
1-يحط من قيمة وكرامة المعلم .
2-ابتعاد الناس عن العمل بمهنة معلم .
3-يصبح المعلم أكثر توتراً وسريع الغضب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي
» مشكلة العنف بين طلاب المدارس (العنف المدرسي)
» العنف المدرسي
» العنف المدرسي ..
» العنف المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: