مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أصدقاء السوء ْْْ

اذهب الى الأسفل 
+2
•!¦[•أخصآئية طموحة•]¦!•
اخصائية
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اخصائية




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 10/07/2011

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: أصدقاء السوء ْْْ     أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2011 3:00 pm



حبيت أعرض لكم مووووضووع مهم صرنااا نووواجهه في أغلب المدراس تقريبااااا



مووووضووعي ما يختصر على الشبااب بس يعني في فئة من البنات يعاانوون من هذه المشكله بعد



المشكله هي تأثير تصرفات وسلوكيات الطلاب في الطلاب الثاانين في المدرسه



يعني مثلاً في يووم يرجع الولد من المدرسه بدري لماا يسألوه أهله ليش جيت من اللحين بيبرر لهم بكلام يقنعهم



"" جيت لإن الاسااتذه عندهم إجتماع وخبرونا نطلع بدري"" تمااام هذي مشيت على الأهل



أو إنه ماا يحضر للمدرسه بس الأهل على باالهم الوولد مداااوم>>>>>>



مع مرووووووووور الاياام تتكرر هذي الحركات بإعذار غير لحد ما ينصدمو الاهل بالانذار لولدهم لإنه ما صار يحضر للمدرسه



هالشي كله صاار لإنه صااار يمشي مع اولاد تصرفاتهم سيئة لإن أخلاااااااقه تغيرت للأسوووء



,,,,,,,,,,,,,
البنت سااعات تمشي مع بنت أخلاقهااا شينه وتعلمهااا تكلم هذا وتروح مع هذا



وغيرهاااااااااااااااااااااااااااااااااا من الحركاااااااااااااااااات المنتشره بكثيييير في المدارس



حتى إنه سااعات تجي الشرطه للمدرسه عشاان تحل المشكله تخيلووو!!!



المهم اللي نريد نناقشه ونعرفه هووو



من السبب الرئيسي فهذي المشكله؟؟؟



الاهل وين دوورهم ؟؟ وين الحلووول اللي المفروض كل الاهل يتصرفووهااا؟؟



كيف نقدر نغير من سلووكيات الطلاب للاحسن؟؟؟



شوووووو برأيكم الظااااااااهرة المنتشره أكثر شي في المدراس عند البنات والاوولاد؟؟



اذكرووولنا أي شي تعرفووووه صااار ويصير في المدارس بشكل داائم؟؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
•!¦[•أخصآئية طموحة•]¦!•




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 28/09/2011

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصدقاء السوء ْْْ     أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 9:23 pm

لا نختلف أن رفقآء السوء لهم تأثير سلبي وآضح جدآ حتى في ظل المتابعة الأسرية فكيف بالحآل في ظل انشغآل الوآلدين؟!
هنآ تتفآقم المشكلة وتتحول الى كآرثة..
ان رفقآء السوء يجرون الفرد الى أودية مظلمة وأزقة موحشة وموغلة في الظلال..
يجرونه متسلحا بأحط العادات واقبح الصفات وادنى الاخلاقيات يخوض مع الخائضين في طرق الانحراف والشقاء والاجرام..

وقال صلى الله عليه وسلم
ا"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

ومن هنا كان لابد للأسرة أن يكون لها دورها الوعظي التوعوي الرقابي والتعزيزي..
استجآبة للتوجيه الديني وتعاليم الدين التربوية لمراقبة الابناء وتوجيههم..لا سيما في سن التمييز ومرحلة المراهقة...تلك المرحلة التي يزيد فيها تاثير الافراد على بعضهم..وجآءت الدعوة الدينية صريحة لضرورة مراقبة الابناء ومعرفة من يخالطهم ويرافقهم والى اين يذهبون وما يرتادون وانتقاء الرفقة الصالحة لهم حتى لا يقعوا في الظلال وحبائل الغير وشباكهم الموحشة..

ابآرك الله فيكم على نقاش هذه القضية الهآمة..
بوركتم وبوركت مساعيكم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلنار




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: أصدقاء السوء    أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 2:25 pm

أصدقاء السوء:
كثيرا ما تقوم الصداقات بين بعض المراهقين أو صغار السن من نفس السن والجنس والجوار ، ولهذه الجماعة يشعر كل فرد فيها بالخضوع والانتماء والولاء وهذه المشاعر والارتباطات هي من السمات الاجتماعية المعروفة في مثل هذا السن.
وبعض هذه الجماعات تنزلق في طريق الغواية والسلوك الإجرامي أو المضاد للمجتمع على اختلاف درجاته، والصغير كعضو في مثل هذه الصحبة السيئة ينساق في تيارها ويقع في الإجرام أي أنه يتأثر باتجاهات وميول وسلوك الجماعة التي ينتمي إليها.
ولكن تأثير رفاق السوء لا يمكن أن يحدث إلا في حالة وجود الاستعداد للانحراف ويقصد به وجود عوامل أخرى مختلفة تدفع الفرد إلى أن يجد في مثل هذا السلوك تخفيفا لمتاعبه وصراعاته واضطراباته الانفعالية ، مثل أن يكون الفرد ضعيف الصحة ، معتل البدن ، سريع الاستهواء والانقياد لغيره.
أو أن تكون روادعه الأخلاقية ، وقيمه الاجتماعية والحضارية نتيجة لتربيته المنزلية أو لبيئته المحلية ضعيفة إلى الحد الذي لا يستطيع معه مقاومة إغواء صحبته الشريرة.
أو أن يكون محروما من الحب والعطف والولاء ، بحيث يجد في صحبته السيئة ما يعوضه عن الحرمان، أو أن يكون فقيرا محروما في طعامه وملبسه أو في التسلية والترويح .
ويحدث انحراف صغار السن عن طريق الأصدقاء من نفس السن والجيرة الواحدة ، كذلك قد يحدث الانحراف بتأثير من بعض الأفراد البالغين الكبار وهنا يحدث الانحراف من خلال طريقتين وهما:
1- عن طريق الإغواء والتأثير غير المباشر وذلك بإظهار الحب والعطف للطفل والتيسير عليه في الحصول على المتع.
2- أو عن طريق القسر والإرهاب والإيذاء من قبل هؤلاء المجرمين الكبار ، فيعذبونه مرة ، ويهددونه بالتعذيب وكشف أمره لأهله ، ومن ثم يفرضون عليه سلوكا إجراميا معنا يدربونه عليه ويجعلونه يمارسه تحت إشرافهم.
وأرى بأن تأثير أصدقاء السوء هو تأثير كبير يؤدي إلى هدم المجتمع وذلك من خلال تدمير الفرد الذي هو لبنة أساسية في تكوين الأسرة وبالتالي فساد الأسرة ومن ثم فساد المجتمع ويجب على أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم ومعرفة أصدقائهم ومساعدتهم على اختيارهم لأصدقائهم .
المرجع: المغربي ، سعد ، ( 2009)، انحراف الصغار ، دار غريب للنشر والتوزيع ، القاهرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غمزة خجل

غمزة خجل


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 33

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: موضوع رد : أصدقاء السوء    أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 2:26 am

بالفعل أن الصديق يترك تأثيراته السلبية والإيجابية من خلال الجانب الشعوري على صديقه، مما يجعل مسألة الصداقة من المسائل التي تتصل بالمصير الإنساني في كثير من الحالات، وهذا ما نقرأه في قوله سبحانه وتعالى الذي يحدثنا عن بعض مشاهد القيامة التي تنطلق من خلال التجارب التي عاشها الإنسان في الدنيا: (ويوم يعضّ الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً) الفرقان/ 27.
ولِجماعات الأصدقاء والرفاق دورٌ كبير في حياة الفرد في مختلف مراحلِ عمره، ففي مرحلة الطفولة يُقْبِلُ الطفلُ بشَغَفٍ على مُشَاطَرة الأطفال الآخرين لعبَهم، والتعاون معهم، حتى أطلق البعض على مرحلة الطفولة مرحلةَ الاجتماعية الطبيعية؛ إذ يُحب الأطفالُ اللعبَ مع بعضهم بطريقة جماعية، ويتعاونون في نشاطاتهم المختلفة، وقد وُجِدَ أن الطفل يحصل على أفضل النتائج من خلال مشاطرة الآخرين لعبهم والتعاون معهم.
وفي مرحلة المراهقة يرتبطُ المراهقُ ارتباطاً وثيقاً بمجموعة النُّظَرَاء (الشِّلَّة)، فيسعى إليها سعياً أكيداً، ويكافحُ في سبيل تثبيت مكانته بها، ويتبنَّى قِيَمَها ومعاييرَها ومُثُلَها السلوكية، ويتجه إليها -قبل غيرها من المجموعات الأخرى- بوجدانه وعاطفته وولائه؛ ذلك أن المراهق يشعر في وسط إخوانه بالمشابهة والمجانسة وبوحدة الأهداف والمشاعر، كما يشعر في الوقت نفسه بالهوة الواسعة التي تَفصِل بينه وبين الكبار في كثير من الأحيان.
كما تمارسُ جماعاتُ الأصدقاء والرِّفاق دورَها وأثرها في حياة الفرد فيما بعد مرحلة المراهقة من مراحل الحياة، وهنا تجدُرُ الإشارةُ إلى أن أماكن العمل -سواء أكانت رسميَّة أم تَطَوُّعيَّة- تُعَدُّ من جماعات الرفاق، إلا أنه يغلِب عليها الطابع الرسمي في العادة، وهي مؤسسات اجتماعية ذات تأثيرٍ مُهمٍ على تربية الإنسان بعامة؛ نظراً لما يترتب على وجوده فيها من احتكاك بالآخرين، إضافة إلى أنه يقضي فيها جزءاً ليس باليسير من وقته الذي يكتسبُ خلالَه الكثيرَ من المهارات والعادات والطباع والخبرات المختلفة.
والمعنى: أن جماعات الرِّفاق توجد وتمارس نشاطاتها المختلفة في المكان الذي يجتمع فيه أفرادُها، إذ تجمعهم -في الغالب- الاهتماماتُ المشتركة والنشاطات المرغوب فيها؛ كالنشاطات الرياضية، أو الترويحية، أو الثقافية، أو الاجتماعية، أو الوظيفية، أو التطوعية، ونحوها.
كما أنَّ لكل جماعة من جماعات الرفاق ثقافةً خاصة بهم، وهذه الثقافة تُعَدُّ فرعية ومتناسبة مع مستوياتهم العقلية والعمرية، وخبراتهم الشخصية، وحاجاتهم المختلفة، إلا أنها تختلف من جماعة إلى أخرى، تبعاً للمستويات الثقافية والتعليمية والعمرية، والأوساط الاجتماعية المتباينة.
وذلك الدور الكبير الذي تؤديه جماعاتُ الرِّفاق والأصدقاء في المراحل المختلفة من حياة الإنسان، يُلقِي الضوءَ على جانبٍ من جوانب التميُّز في التربية الإسلامية، التي عُنيت بجماعات الرفاق والأصدقاء؛ لأنها وسيلة مهمة من وسائل التربية؛ إذ حرَص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن يَنشأ الطفلُ بين الأطفال بعيداً عن العُزْلَةِ والانطواء؛ فقد مر -صلى الله عليه وسلم- بصبيان يلعبون فَسَلَّم عليهم، فعن أنس قال: ((انتهى إلينا رسول الله وأنا غلام مع الغلمان، فسلم علينا ...)).
وفي هذا تنبيه منه -صلى الله عليه وسلم- على السماح للطفل بالاتصال بالأطفال الآخرين، وخصوصاً في زمن الطفولة الأولى التي تترك آثاراً دائمة في شخصيته؛ لذا فالأطفال الذين يُعزَلون عن جماعاتهم الإنسانية لسبب أو لآخر، لا يستطيعون أن يكوِّنوا شخصياتٍ إنسانية؛ إذ إن هذا التكوين لا بد له من أشخاص آخرين يتفاعلون معهم.
ولكن لكي يؤتي هذا الاختلاطُ ثمارَه التربوية المرغوب فيها؛ فلا بد أن يُحسِن المُرَبُّون اختيارَ الصُّحْبَة التي يختلط بها الطفل، وكذلك لا بد أن يحسن الفردُ في كل مرحلة من مراحل حياته اختيارَ صحبته ورفاقه، وهو ما نبه عليه الحق -سبحانه وتعالى- بقوله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً} [الفرقان: 27، 28]، ويقول سبحانه: {الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67].
كما نبه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهمية اختيار الصاحب والرفيق، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((المرءُ على دين خليله؛ فلينظرْ أَحَدُكُم من يُخَالِل)).
ويقول أيضا: ((مَثَلُ الْجَلِيسِ الصالح والجليس السَّوء كحامل المسك وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فحاملُ المسك إما أن يُحْذِيَكَ، وإما أن تَبْتَاعَ منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيِّبة، وَنَافِخُ الْكِيرِ إما أن يُحرِق ثيابَك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)).
وفيما رواه ابن عساكر: ((إيَّاكَ وَقَرِينَ السُّوء؛ فإنك به تُعْرَف))[9].
وكذلك أدرك السلفُ الصالح دورَ الرفاق والأصدقاء وتأثيرَهم في الفرد؛ فيقول الإمام علي -كرم الله وجهه-: "إياك ومخالطةَ السَّفِلة؛ فإن السَّفِلة لا تؤدي إلى خير"[10].
ويقول أيضا: "الأصدقاء نفس واحدة في جُسُومٍ متفرقة"[11].
وينصح ابنُ سينا في تربية الصغير أن يكون معه في مكتبه "صِبْيةٌ حَسَنَةٌ آدابُهم، مَرْضِيَّةٌ عاداتُهم؛ لأن الصبيَّ عن الصبيِّ أَلْقَن، وهو عنه آخذ، وبه آنس"[12].
وعلى الآباء والمربين أن يبادروا بتوجيه الصغار إلى أهمية الصحبة الصالحة، وأن يُرَغِّبوهُم في مرافقة ذوي الأخلاق الحسنة، وأن يُنَفِّرُوهُم من رُفقَةِ ذَوِي النُّفوس الخبيثة والأخلاق الذميمة منذ الصِّغَر، ولا يهملوا ذلك إلى مراحلَ تالية؛ لأنه مع تَقَدُّم العمر بالطفل يَكره تدخلَ الآباء في اختيار رفاقه وأصدقائِهِ، ويَرْغَبُ في أن ينفرد هو باختياره؛ ولا سيما في مرحلة المراهقة، إذ يختار المُرَاهِق من يريد من أصدقائه بنفسه، ويرفضُ أيَّ تَدَخُّل من والديه في ذلك الموضوع، بخلاف الطفل، الذي لا يمانعُ مطلقاً في أن يختار له الوالدان بعضَ الأصدقاء، ومعنى ذلك أن موقف الطفل من والديه في اختيار الأصدقاء إنما هو موقفٌ سلبيٌّ.
فيجب على الآباء والمربين استغلالُ هذا الموقف السلبي من جهة الطفل، بتعويده اختيارَ الصديق الصالح؛ فإنه إن اعتاد ذلك في صغره شب عليه ثم استمر كذلك في باقي مراحل حياته.
وأما المراهقُ فإن دوره في اختيار الأصدقاء دورٌ إيجابيٌّ؛ ومن ثم فكثيراً ما يظهر على وجه المراهق مظاهرُ عدم الرضا عن الأسلوب الذي تتبعه الأسرة في التوجيه أو الأمر بعدم مصادقة شخص أو أشخاص معروفين بالسلوك الشاذ؛ فهو يرفض التَّدَخُّل بالأسلوب المباشر، على الرغم من قناعته بصحة وسلامة رأي الأسرة؛ لأنه يعُدُّ هذا التدخل إضعافا لشخصيته، وهذا يتطلب من المربين إذا أرادوا التدخل في اختيار أصدقاء المراهق أن يكون تدخلُهم بأسلوب غير مباشر، بأن يناقش الأب مثلاً مع ابنه قضايا الأخلاق والعلاقات الاجتماعية مناقشةً موضوعية، وأن يتحدث خلالَها عن الصفات التي يجبُ أن تتوافر في الأصدقاء، ويعطي فرصة للمراهق في الحديث الحر عن الصفات المُثْلَى للصديق.
ولا شك أن هذا المراهق إذا كان قد تَعَوَّد منذ الصغر اختيارَ الصديق الصالح، ونشأ على البعد عن أصدقاء السوء؛ فإن هذا سيسهل كثيراً على الأب مهمةَ توجيهه إلى ما يريد بالطريق غير المباشر.
المرجع: مقال بعنوان" التربية عن طريق جماعات الأصدقاء" للفاضل: محمد جابر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
استنهاض

استنهاض


عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 24/09/2011

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصدقاء السوء ْْْ     أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 9:03 pm

التربية تحتاج إلى الكثير من الوعي والإدراك والانتباه من قبل الأهل حتى تؤتي ثمارها
و على الأهل الانتباه إلى أمر بالغ الأهمية وهو ان هناك من يشاركهم في تربية أبنائهم سواء كانت مشاركة ايجابية او سلبية...
والخطورة تكمن في ان الأبناء يمضون وقتا طويلا مع الرفاق سواء داخل المدرسة أو خارجها وبذلك هم معرضون بشدة إلى التأثر برفاقهم من جهة السلوك والعادات
لذلك على الأهل ان يولوا هذه النقطة اهتماما كبيرا لحماية الأبناء من أمور قد لا يحمد عقباها
...
كنت سابقا لا اقتنع بتأثير الرفيق على الشخص...لايماني المطلق ان النسان لديه عقل ويستطيع ان يحكم ما يعرض عليه ويستطيع التفريق بين الصح والخطأ...
ولكن وبعد بدات بالخروج الى عوالم اخرى واسعة ...ادركت لما ذلك الاهتمام بهذه القضية...واقتنعت بالتاثير الكبير للرفيق...يكفي ان نرى نماذج واضحة امامنا تأثرت بهذا الامر..!!
...
وحتى نحارب هذه المشكلة...ونقي الجميع منها لنعلمل على ..:
- المراقبة والمتابعة المستمرة من قبل الأهل لرفاق الأبناء ومحاولة جمع معلومات عنهم ليعرفوا طبيعة وسلوك الأبناء وهل هي من النوع السيئ أم الجيد وهل تناسب الأبناء ان لا وأي اهمال لهذا الامر له تداعيات غير نرحب بها على الإطلاق

2- التربية السليمة وفق القواعد التربوية الصحيحة تمنح الأبناء متانة في شخصيتهم وتنمي قدراتهم الذهنية إلى درجة يمكن لهم الحكم على الإنسان تلقائيا لذلك كلما كانت تربيتنا لأبنائنا مستوفية لشروطها كلما تمكنا من تحصين أبنائنا ضد مخاطر الآخرين من رفاق السوء

3- يجب ان يكون هناك دوما جلسات حوار وتوعية بين الأهل وبين الأبناء نرشدهم نوعيهم إلى المخاطر المحتملة من رفاق السوء ونمكنهم من رؤية الامر من أكثر من جهة إضافة إلى تدعيم أقوالنا بقصص واقعية للآخرين بسبب رفاق السوء

4- ينصح بشدة بعد إتباع أسلوب عنيف لإبعاد الأبناء عن الرفاق لان هذا الإبعاد سيكون ظاهريا وفي الواقع هم سيلتقون فيهم وسيتصلون معهم بأكثر من وسيلة اتصال بل على الأهل ان أدركوا ان رفاق الأبناء سيئون عليهم ان يجمعوا معلومات وأدلة مقنعة وتقديمها للأبناء وإظهار حقيقة الرفاق السيئة أمامهم

5- كن صديقا لابنك وكوني صديقة لابنتك وحطموا الحواجز فيما بينكم فبكل بساطة ان شعر الأبناء ان الأهل أصدقاء لهم لا أولياء أمور سيندفعون لإخبارهم بكافة أمورهم وسيطلبون الاستشارة منهم في كل ما يعترض طريقهم وأيضا سيكون الأهل على اطلاع تام على أحوال الأبناء وعلى خططهم والحوادث التي يتعرضون لها وهنا سيسهل كثيرا عليهم التوعية والإرشاد وإنقاذ الأبناء قبل فوات الأوان

6- لا تتجسسوا على أبنائكم بل راقبوهم عن بعد خارج المنزل ان كان يمتلككم الشك ان رفاقهم سيئون ويدفعونهم إلى دروب مظلمة

7- عند ملاحظة أي تغير سيء في سلوك الأبناء هذا مؤشر سلبي يجب معالجته فورا لمعرفة أسبابه وهل هم يقلدون رفاقهم أم عائد لأسباب أخرى

8- العمل دوما على ان يكون هناك استقرار مادي واسري داخل المنزل والسبب ان الحالة المادية المتردية وكثرة المشاكل الأسرية يدفع بالأبناء للهروب خارجا والارتماء في أحضان رفاقهم السيئين واللذين ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر وسيستغلون الضائقة المالية أو الضائقة الأسرية لأبنائكم ليدفعوهم نحو بوابة الظلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهووور




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

 أصدقاء السوء ْْْ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصدقاء السوء ْْْ     أصدقاء السوء ْْْ  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 4:30 am

هناك أناس معها سلسلةُ مفاتيحٍ للخير تفتح قلوب الناس، وهناك أناس والعياذ بالله رب العالمين معهم مفاتيح يغلقون بها أبواب الخير على عباد الله ويفتحون لهم أبواب الشر.

إن الصديق يترك تأثيراته السلبية والإيجابية من خلال الجانب الشعوري على صديقه، مما يجعل مسألة الصداقة من المسائل التي تتصل بالمصير الإنساني في كثير من الحالات، وهذا ما نقرأه في قوله سبحانه وتعالى الذي يحدثنا عن بعض مشاهد القيامة التي تنطلق من خلال التجارب التي عاشها الإنسان في الدنيا: (ويوم يعضّ الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً) الفرقان/ 27.
إننا ندرس من خلال هذا النموذج الذي يقدمه الله سبحانه وتعالى الانسان الذي يعيش الحسرة والندامة في حياته تجاه الخط المنحرف الذي تحرك فيه، انطلاقاً من تأثره بصداقة بعض الناس الذين حببوا له الضلال، واستغلوا مشاعره العاطفية فكانت النتيجة إن وصل إلى هذا المصير الذي جعله بعيداً عن رحمة الله سبحانه وتعالى.

أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو وتنل ذكرا جميلا


لذلك لابد ومن انتقاء الاصدقاء واختيار الأصحاب بحذر وبدقة كي لاتقع فريسه يسهل اصطيادها فأصحب من إذا صحبته زانك ، وإذا خدمته صانك ، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله ، وإذا رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة كتمها وسترها ، لا تخاف بوائقه ولا تختلف طرائقه


وسلمت الأيادي والاعمال الطيبه...لكم خالص التحيه والتقدير..... Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصدقاء السوء ْْْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطورة رفقاء السوء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: