الفتيات المسترجـــــــــــــــالجنس الرابع ــــــــــــــــــــــــــــــــــلات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(البوية) مصطلح بدأ ينتشر بقوة بين صفوف الشباب بجنسيه في المجتمع العماني وهي تأنيث لكلمةBoy التي تعني ولد بالإنجليزية ، فهذا المصطلح يتم استخدامه من قبل بعض الفتيات المتمردات والرافضات للفطرة التي خلقهن عليها، فهن يفخرن بانتسابهن إلى فئة الرجال بكل ما يعنيه الانتساب سواء بالملبس أو التصرفات وحتى تضخيم الصوت.

ولفظ «بوية» من وجهة نظر هذه الفئة وقعها أخف وألطف على المتلقي لذا يتم استخدامه كبديل للفظ «مسترجلة»، فهن يشعرن أن مصطلح البوية style سهل الاستخدام والانتشار وهذا ما يسعين لتحقيقه.

عرض تلفزيون الراي على برنامج وراء الابواب برنامج جرئ جدا
الواحد وهو يتابع يشوف وهو مذهول
يعني بصراحه وصلة فينا الدرجه ان النقاش يكون علني

اول طريق العلاج هو المواجهه واللي شفناه بالبرنامج بصراحه
فتح الجروح الحين مافيه مكان بالديره تتمشى فيه الا تشوف بويه ومعاها
حبيبتها اي نعم حبيبتها وهذا الشي انذكر بالبرنامج يوم قالت المذيعه
للضيفه (البويه) : ما يثيرك الرجل الوسيم؟؟


ردت الجنس الرابع( البويه) : لا عادي بس تثيرني البنت الجميله واحاول اتقرب منها

واعتقد اللي يدرسون بالمدراس او بالمعاهد او بالجامعه يشوفون الوضع هذا
يوميا بحياتهم واعتقد شوي شوي بيصير شي طبيعي ( الله يكفينا الشر )
والان اليكم صور اللقاء
شي يعور القلب
المضحك ان البنت اسمها(عصمت)
وتقول ما تحب هالاسم وتبي تفرض على الدكتور والمذيعة ينادونها( ابو علي )

والمشكلة انها ترد بكل ثقة ،، وكأنه شي عادي عندها ،،
المذيعة اتقولها :عادي يعني عندك الامور طبيعية اتحبين بنت ؟
اتقولها : اي انا اصلن مااميل للشباب
تقولها المذيعة : انتي فيك شذوذ جنسي
وهي عندها الحياة طبيعية ،،

اعوذ بالله منهم بس صراحة انا اشوف التربية والاهل لهم دور
بارز في هذا الشي ، المشكلة ان الاهل ساكتين عليهم ومعطينهم كل الحرية ،،،

هل ترون ماحصل في البرنامج صحيح؟
هل اصبح الجنس الرابع ( البويه) شي عادي في حياتنا اليومية؟[/b]

أقسام البويات:
(1) قسم مصاب باضطراب الهوية الجنسية

(2) اضطراب توجه


المرجع:http://forum.te3p.com/36902.html----http://www.saaid.net/daeyat/fauzea/108.htm

ماذا عسانا أن نقول ؟؟وماذا عسانا ان نفعل ؟!!
ذهب الحياء عن فتياتنا ووصل بهن الحد إلى هذه الدرجة
نسين قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات بالرجال
من النساء))

تحت اسم الموضة تندرج هذه الظاهرة
لتصبح ظاهرة إعتيادية لا تقل شأناً عن ظاهرة التقليد الأعمى
للباس الغربي الذي لا يتماشى مع الذوق الشرقي العام في بعض تصاميمه

إن هذه الظاهرة ناتجة من تاثير بعض المواقع
التى تثير إنجذاب الكثير ممن هم ضعاف في إيمانهم و تربيتهم الصالحة
فإن غاب الوازع الديني و قلَّ إحترام الذات لذواتها
و تفاوتنا حدود الشرع وأصالة الكينونة
فحتماً سنشاهد ماهو أفظع من هذه الظاهرة

فالإهمال هنا له دوراً كبيراً في تفشي هذه الظاهرة
فالأسرة و المجتمع و الدولة عليهم حق الإهتمام و المتابعة
لكبح جماح مثل هذه التفاهات التى بدأت تظهر في المجتمعات العربية
دون الأخذ بها وعلاجها
كما أن اللأخصائي دور كبير في ذلك فالكل مسئول ومحاسب .