نستهل الموضوع بتحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته):: نعرف بأن الأخصائي الاجتماعي يقوم بعمليات مهنية متعددة خلال ممارسته لمهنته في المجالات المهنية ومنها المجال المدرسي الذي هو محور حديثنا هنا والأخصائي الناجح لا يركز في عمله على إحدى طرق الخدمة الاجتماعية إنما يكون مرنا في استخدام طرق المهنة الثلاثة حسب ما تقتضيه الظروف وعلى الأخصائي أن يستخدم من العمليات المهنية ما يراه مناسبا لطبيعة الطريقة التي يمارسها أو الموقف الذي يواجهه.
وللأسف لا تزال النظرة العامة لدور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة على مساعدة الطلاب الذين لديهم مشكلات فقط غير مدركين وواعين لمسؤوليات الأخصائي المهنية في المدرسة حيث لا تقتصر مسئوليات الأخصائي على مشكلات الطلاب والعمل مع الحالات الفردية إنما لديه مسؤوليات عدة متمثله في مسؤولياته في عمله مع المدرسة وعمله مع المجتمع المحلي ومسؤولياته مع التلاميذ المتفوقين والمبدعين وأيضا مسؤولياته بالنسبة لرواد الفصول والإشراف على الجماعات المدرسية وكذلك تعاونه مع المعلمين والمشتغلين بالمدرسة.
بالنسبة لمسؤوليات الأخصائي الاجتماعي مع ريادة الفصول والإشراف على الجماعات المدرسية فإنها تتحدد في التالي:
1-الإشراف على الجماعات الاجتماعية
2-مد رواد الفصول ومشرفي الجماعات بالاستشارات الفنية أو المهنية التي يحتاجون إليها.
3-تنسيق جهود الرواد والمشرفين لمنع أي ازدواج أ تضارب في البرامج.
4-تعريف الرواد والمشرفين بالمواد والإمكانيات المتوفرة في المجتمع المحلي أو العام والتي يمكن أن يستفيد منها تلاميذ المدرسة.
5-محاولة إقناع إدارة المدرسة بأهمية هذه الأنشطة والعمل على استمرار تدعيمها.
6-أي أعمال مهنية أخرى يستطيع تقديمها للمساهمة في نجاح برامج الريادة والإشراف على الجماعات.
شاركوني بآرائكم حول هذا الموضوع ومنكم نستفيييييييييييييد المرجع
محمد نجيب توفيق،الخدمة الاجتماعية المدرسية،1996،ط2،مكتبة الأنجلو المصرية،القاهرة،ص550