مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضغوط النفسية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إشراقة




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

الضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: الضغوط النفسية   الضغوط النفسية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:55 pm

* تعريف الضغط النفسي Psychological Stress : Mad
هو حالة من التوتر النفسي الشديد ، والإنعصاب ، يحدث بسبب عوامل خارجية تضغط على الفرد ، وتخلق عنده حالة من اختلال التوازن واضطراب في السلوك 0
* مصادر الضغوط : مصادر الضغوط كثيرة ومنها :
منها ما يرجع إلى تغيرات حياتية ، أو تغيرات في أسلوب المعيشة 0وضغوط العمل والإنجاز الأكاديمي 0
ومنها ما يرجع إلى مشكلات اجتماعية 0
ما يرجع إلى متغيرات بيئية خارجية ، كالطلاق والوفاة ، والخسائر المادية ، والهجرة ، وترك العمل 0
ما يرجع إلى متغيرات داخلية ، كالصراع النفسي ، والطموح الزائد ، والتنافس ، وطريقة التفكير 0
إن الأثر الناتج من التعرض للضغوط النفسية يعتمد على شدة الضغط والإنعصاب 0 فالضغوط البسيطة قد تساعد الفرد في الأداء والإنجاز ، وزيادة الكفاءة ( لأنها بمثابة حافز للنشاط ) 0 بينما يؤدي التعرض المديد للضغوط أو الضغوط الشديدة إلى اختلال قدرات الفرد ، مما يتم الدفاع ضد هذه الضغوط على مستويات العضوية كافة ( كيماويا وعصبيا ونفسيا ) 0

ويمكن النظر للضغط النفسي من وجهتين وهما :

الأولى
النظر إلى الضغط النفسي على أنه العامل الحاسم والمفجر أو المسرع للعديد من الاضطرابات النفسية والعضوية 0 وكثيرا ما ينظر إليه على أنه ( نقطة الماء التي جعلت الإناء يطفح ) وذلك عند شخصية مهيأة وذات استعداد للوقوع في الاضطراب 0 وهكذا تكون حادثة وفاة عزيز أو خسارة تجارية ، أو صدمة عاطفية ، بمثابة المثير الضاغط Stimulus Stressor والأخير التي ظهرت بعده الأعراض على شكل تناذر أو زملة مرضية 0

الثانية
أنه ينظر إلى الضغط ليس على أنه مثير أو عامل حاسم للمرض ، بل على أنه استجابة Response تمثل ردود فعل عضوية ونفسية محدثة اضطرابات متعددة في العضوية 0وقد بين ذلك العالم الفسيولوجي ( هانز سيليا ) Hans Selye عام 1950 م ، من خلال ما أسماه زملة التكيف العام 0
وعندما تكون ردود الفعل والتغيرات الكيماوية والعضوية الناتجة من خلال التعرض للضغوط الشديدة تسمى الاضطرابات النفسجسمية أو السيكوسوماتية Psychosomatic Disorders 0 وقد أشار الدليل التشخيصي والإحصائي الأمريكي إلى أن الاضطرابات السيكوسوماتية أو ( العضوية النفسية ) على أنها أعراض عضوية ناتجة عن عوامل انفعالية ، وأن هذه العوامل هي الضغط أو الشدة النفسية ، وتضم الاضطرابات السيكوسوماتية مدى واسعا يشمل : الصداع ، والربو ، وقرحة المعدة والأمعاء ، ومرض السكر ، وضغط الدم ، وغيرها 00 وسأتعرض في فصل قادم لها بالتفصيل 0


علامات الضغط النفسي ومواجهته :
أشار الدكتور ( جون كاربي ، 1996 ) John Carpi ,1996 ، إلى أن الضغط النفسي لا يضع رأسك في الملزمة فقط ، بل إنه يحدث خللا في أجهزة الجسم كله بما فيها الدماغ 0 فالتطورات التكنولوجية قد زادت من مشاغل الحياة اليومية وأعبائها ، وتضاءل وقت الفراغ وانحسر 0 حتى أننا نجد رجال الأعمال وهم على الشواطئ ومرتدين ألبسة السباحة ومتشمسون ، وهم يحملون أجهزة الهواتف ويخططون لأعمال ولقاءات في اليوم التالي 0 ولم يعد هناك وقت للراحة 0
إن هناك علامات وأعراض متنوعة تظهر نتيجة للتعرض للضغوط النفسية ومنها :
- 1 العلامات العضوية ، وهي متنوعة وأهمها :

أ توتر العضلات في الرقبة والظهر، خاصة الارتجاف والصداع التوتري ، وبرودة الأطراف 0
ب جهاز الهضم : حموضة المعدة ، غثيان ، وغازات ، وألم بطني تشنجي 0
ج الطعام : إمساك ، فقدان الشهية ، إسهال 0
د النوم : أرق ، استيقاظ مبكر ، كوابيس ، وأحلام مزعجة 0
ه الألم : ألم في الظهر وفي الكتفين ، وألم في الأسنان 0
و اضطرابات قلبية دورانية : تسرع القلب ، ضربات غير منتظمة 0
ز التنفس : عسر التنفس ، الألم الصدري 0
ح اضطرابات جنسية متنوعة 0


- 2 العلامات النفسية ، وهي كثيرة ومنها :

الضيق ، والكآبة ، والحزن ، وفقدان الاهتمام ، وفرط التهيج ، وفرط النشاط ، وعدم الاستقرار وفقدان الصبر ، والغضب ، وصعوبات الكلام ، والملل ، الخمول والتعب والإنهاك ، وضعف التركيز ، والتشوش الذهني ، والسلبية ، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات ، الجمود ، ومراقبة الذات ، والتنبه المستمر لاستجابات الآخرين ، والأداء السيئ0


المواقف التي تخلق الضغط النفسي :
هناك الكثير من المواقف التي تسبب في وجود الضغوط النفسية ومنها :

-1 العلاقات المضطربة غير المستقرة :
حيث أن العلاقة الاجتماعية أو الأسرية المضطربة تخلق ضغوطا نفسية كبيرة على الشخص ، وقد تستحوذ على كامل الشخصية ، وتصبح القضية الأولى في حياة الفرد 0
-2 عدم القدرة على الاسترخاء :
إن البقاء في العمل مع الإلحاح على الإنجاز ، أو الانتقال لأداء عمل آخر ، من غير أن تترك لنفسك فرصة للراحة ، وتهدئة الذهن ، واسترخاء للجسم ، فمعناه إطالة الضغط على الجسم والنفس ، وزيادة التوتر ، وإمداده بزخم قوي ينهك الشخص 0

-3 الثورات الانفعالية والغضب الشديد :
إن كبت الانفعالات وخاصة الغضب وطول استمرارها وعدم التعبير عنها ، والتنفيس ، معناه تحويل أثارها إلى داخل العضوية ، وتبقى في الداخل بشكل ديناميكي أيضا 0 إن هذه التراكمات للانفعالات المكبوتة سوف تحدث اضطرابا في أي عضو ضعيف عند الشخص ، أو ذوي الاستعداد للإصابة بالمرض 0 ويفضل دائما تحرير هذه المشاعر والتنفيس عنها وتبديدها بأسلوب مناسب 0

-4 سلوكية الإتقان والكمال في الحياة :
بعض الأشخاص دائما يشعرون بالإحباط و الفشل أو أنهم سيفشلون ، بسبب عدم عثورهم على الشخص الكامل المتقن 0 فمن المستحيل أن يكون هناك إنسانا كاملا بالصورة المثالية 0 فالفرد الذي يفشل في التعامل مع الفشل والإحباط يكون دائما حبيس مشاعر الضغط والتوتر ورفض الذات 0

-5 الميل نحو التنافس المفرط :
تنافس الشخص تنافسا صحيا لا إفراط فيه هو ظاهرة سوية عند الإنسان 0 أما التنافس بشكل مستمر واتخاذه أسلوبا في الحياة وهدفا لكل أنشطة الفرد ، يعتبر باعثا على الضغط النفسي 0

-6 التصلب في السلوك والتعامل :
إن عدم المرونة في التعامل مع الناس ومواجهة المواقف ، يعني البحث عما يزعج ويتعب 0 في حين أن المرونة في السلوك والتصرف يترك للشخصية حريتها ونموها السوي والسليم 0

-7 فقدان الصبر أو التحمل :
إذا كان الإنسان عجولا وغير صبور ، ويتوقع من الآخرين إنجاز جميع الأعمال بسرعة فإنه بداية يضع رأسه في الملزمة ( كما يقول جون كاربي ) 0 فالالتزام بالجدية المطلقة أو النسبية في العلاقات مع الناس ينمي الضغط ، وسلوك الإثارة ، والشعور بضيق الوقت ، وعدم الصبر ، وعدم ترك مجال للراحة ، والعمل الزائد بدون تنظيم .


الأعمال والمهن المسببة للضغط النفسي :

في المجتمعات الصناعية الكبيرة فإنه يبدو أن الأكثر تعرضا لمخاطر المهنة على مستوى الضغط والتوتر النفسي الشديدين ، هم أصحاب المهن التالية : الطبيب والطبيبة ، والسكرتير والسكرتيرة ، وعمال المناجم ، ومدير المبيعات في الشركات والمؤسسات 0 ومن بين المهن التي ذكرتها ، فإن مدير المبيعات يعتبر أكثر تعرضا للمرض الجسمي ، بفعل الضغوط النفسية التي يتعرض لها 0 حيث يتوجب عليه الانخراط في منافسة عالية ، وهؤلاء أكثر عرضة للقرحات الهضمية ، ومرض القلب التاجي 0 وقد بينت بعض الدراسات أن الفتيات العاملات في ميدان السكيرتارية ، والضاربات على الآلة الكاتبة ، ومستقبلات الزبائن في الشركات ، يعانين من اضطرابات عضوية عديدة ومصدرها الضغط النفسي 0 ومن أصحاب المهن الأخرى أيضا ، الفنيون في المختبرات ، وموظفو المكاتب ، والمضيفات الجويات في الطائرات ، والممرضات0

حيث يبدل الضغط والتوتر النفسي ، كيميائية الدم ، وبالتالي يحدث أعراضا بدنية غير واضحة السبب ، فصعوبة النوم ، والألم العضلي ، وحساسية المعدة ، كلها من علامات التوتر النفسي ، إضافة إلى أن رد فعل الشخص الذي يتعرض للضغط النفسي ، يكون غير مناسب مع طبيعة المثير 0


والعناصر التالية قد تكون نافعة في عملية التقويم لمعدلات توتر المهنة وضغوطاتها النفسية:
1 المطالب المتضاربة للمديرين ومعاونيهم 0
2 وجود شعور قليل من السيطرة على العمل 0
3 العمل تحت ضغوط الأوقات المحدودة للإنجاز 0
4 وجود عمل سريع متواقت بفواصل زمنية نظامية مع قليل من الراحة 0
5 التعامل مع الناس 0
6 التكرار الممل 0
7 العمل الموقوت بوقت أو آلة 0

معايشة الضغوط النفسية ومعالجتها :
الضغوط النفسية خبرات يمر بها كل إنسان ، وهي ليست ذات مصادر بيئية خارجية فقط ، وإنما هي من صنع ذات الشخص أيضا ومن داخله 0 ويحاول كل شخص أن يواجه المواقف الضاغطة والباعثة على التوتر بإتباع أساليب عديدة تبعد الخطر عنه وتعيد له حالة التوازن 0 وبعض الناس قد يخفقون في ذلك بسبب طبيعتهم الشخصية وسماتهم النفسية ( نزاعون للبحث عن الإثارة ) ولذا فهم يفشلون في ذلك ويبقون تحت رحمة الضغط والتوتر ، فتظهر عندهم اضطرابات وتناذرات مرضية متنوعة 0 وعلاج الضغوط النفسية ليس في التخلص منها أو تجنبها ، واستبعادها من حياتنا 0 فوجود الضغوط في حياتنا أمر طبيعي 0 ولكل فرد منا نصيبه من الأحداث اليومية بدرجات متفاوتة 0 ولهذا فوجود ضغوط في حياتنا لا يعني أننا مرضى ، بل يعني أننا نعيش ونتفاعل بالحياة 0 إنه يعني أننا ننجز أشياء معينة ، ونحقق طموحاتنا 0 وخلال ذلك ، أو بسبب ذلك تحدث أمور متوقعة أو غير متوقعة 0 ومن ثم فإن علاج الضغوط لا يتم بالتخلص منها ، وإنما يتم بالتعايش الإيجابي معها ، ومعالجة نتائجها السلبية 0


إن معالجة الضغوط تعني ببساطة : أن نتعلم ونتقن بعض الطرق التي من شأنها أن تساعدنا على التعامل اليومي مع هذه الضغوط ، والتقليل من آثارها السلبية بقدر الإمكان 0


• بعض الأساليب للتعامل مع الضغوط والتعايش معها بإيجابية :

-1 وضع أهداف معقولة :

يعتقد البعض عن طريق الخطأ ، أن الضغوط هي نتاج كامل لما تصنعه المواقف الخارجية ، أو الظروف البيئية الخارجية 0 ومن ثم فقد يبنون نتيجة أخرى على هذا النوع من التفكير ، وهي أن العلاج من الضغوط يجب أن يرتبط بتغيير الموقف تمام 0 ومن ثم تتجه طاقة هذا البعض بأكملها لهذا الهدف غير الواقعي 0 ونجد البعض أيضا يجاهد عبثا للحصول على ضمانات خارجية بتعديل هذا الوضع 0
ويعتبر التغيير والتعديل من الموقف ( كالعمل المشحون بالتوتر والصراع ) من أهم مصادر التحسن 0 فقد تبين أن حوالي 60% من حالات الاضطراب المرتبطة بالحروب ، وعصاب الحروب تشفى بعد إبعادها عن الحرب ، أو انتهاء الحرب 0 ولكن في الكثير من الأحيان يتعذر تغيير البيئة ، وفي تلك الحالة لا يكفي أسلوب تعديل البيئة أو تغييرها 0 وهنا يحتاج الشخص لأساليب تساعده على معايشة الضغوط ، والتغلب على آثارها السلبية


-2 تنظيم الوقت وعمل جدولة له :

لعل أهم خطوة يمكن القيام بها هي أن نتبنى أهدافا معقولة ، فليس من الواقعي أن نتخلص من كل الضغوط والأعباء تماما من الحياة 0 وكلما انصب هدفنا على التخفيف من هذه الضغوط وبمجرد أن نقلل منها بشكل بسيط سيجعل قدرتنا تزيد على التكيف لها ومعالجتها

وللتخفف من الضغوط يجب أن نعالجها أولا بأول ، فإن تراكم هذه الضغوط يضاعف من الجهد في حلها ، وتتزايد المشكلات السلبية عندما نفاجأ بأن علينا أن نتعامل مع عدد منها في وقت ضيق 0 وهناك طريقة أخرى لبناء أهداف واقعية وهي : أن نتبنى أهدافا قابلة للتحقق في فترة زمنية معقولة ، أي أهداف قصيرة المدى 0 فالطالب مثلا ليس من الواقعي أن مادة دراسية كاملة في ثلاثة أيام ، أو أنه سيعتمد على الأسبوع الأخير من الدراسة ليحقق النجاح والتفوق0 فمن الطبيعي والمؤكد أن الطالب الذي يتبنى هدفا غير واقعي بهذا الشكل سيكون في وضع أسوأ بكثير من الطالب الذي قد خصص ساعة من وقته لإنهاء أجزاء معقولة من مادة معينة لينتقل بعد ذلك لأجزاء أخرى من مادة أخرى ، وهكذا يمكن البدء مبكرا منذ أول يوم في الفصل الدراسي 0


- 3 تدريب المهارات الاجتماعية :

ليس باستطاعة أي شخص أن يفي بكل احتياجات الآخرين ومطالبهم ، ولذا يجب أن يجعل الشخص له هدفا معقولا من العلاقات ، فمن غير المعقول أن تقوم بارضاء كل من تعرف أو لا تعرف ، وكل من هو في حاجة لك 0 ومن الجميل أن تساعد وأن تمنح بعضا من وقتك وجهدك لمساعدة الآخرين ، ولكن لا تنسى أن لك أيضا احتياجات خاصة للدراسة والراحة ، ووقت للفراغ والترفيه ومشاغل أخرى ، ولا تنسى أن تكون واقعيا في تلبيتك لمتطلبات الآخرين وإلحاحاتهم ، وأنك أيضا في حاجة لوقت خاص لك ، ولقدر من الخصوصية ، والعزلة 0


وتتطلب المهارات الاجتماعية قدرة على تأكيد الذات ، بكل ما يشتمل عليه هذا المفهوم من مهارات التعبير عن المشاعر والحزم الإيجابي 0 لا بد أن تتعلم أن تقول ( لا ) في بعض الأحيان للطلبات غير المعقولة ، ( وحتى الطلبات المعقولة أحيانا ) 0 ولكن ليس أن تقول ( لا ) من أجل المخالفة أو المعاندة ، وخلق جو عدواني 0 وإنما يعني ذلك أن تكون قادرا على أن تعرف احتياجاتك ، والوقت المتاح لك ، وأولويات العمل بالنسبة لك ، وأن تعترف وتعلن عدم قدرتك على تلبية ما يطلب منك من متطلبات 0

وعند حدوث صراعات أو خلافات في الرأي فلا تجعل هدفك أن تكسب كل شيء ، ولو كان على حساب الآخرين 0 افتح دائما مجالا للتفاوض والمناقشة وتبادل وجهات النظر وآراء الآخرين ، والوصول إلى الحلول التوفيقية والمناسبة والمرضية لجميع الأطراف 0 وتذكر دائما أن أفضل الحلول ، هي تلك التي تحقق كسبها متبادلا لجميع الأطراف الداخلة في الصراع أو الخلاف ما أمكن ذلك 0 وحتى لو تعذر عليك أن تكسب في موقف ، أو تحوله لصالحك ، بسبب ظروف قاهرة أو خارجة عن إرادتك ، فليس معنى ذلك أن تبقى ناقما ساخطا ومكظوما 0 تذكر دائما أن الخسارة وحدها ليست هي التي تمثل الخطر الأكبر على الصحة ، ولكن إدراكنا لهذه الخسارة ، وتفسيراتنا الحمقاء لها ، واستجاباتنا الانفعالية وما فيها من غضب مكتوم ، هي السبب الرئيسي للنتائج السلبية ، والمرضية 0 وأن تتذكر أن تفلسف الأمور بطريقة إيجابية ، عندما تتعرض للفشل ، وتحول الأمور لصالحك ، وأن تحصل على أكبر قدر ممكن من الاسترخاء والهدوء ، بدلا من الاستمرار في المواجهات والصراعات 0

ومن السلوكيات الاجتماعية الهامة والتي نوصي بها لتحسين أنماط التفاعل الاجتماعي هي :

أن نوزع الأعباء الملقاة على عاتقنا ، وبذلك نمنح أنفسنا وقتا أطول ، وفرصة أفضل للاهتمام بأولويات أخرى نشعر أنها أهم 0 كما أنك عندما تمنح فرصة للآخرين للتكفل ببعض المسؤوليات ، والقيام ببعض الخدمات ، حتى ولو كان ذلك بمقابل مادي ، متفق عليه سيخفف من الأعباء الملقاة عليك ، ويمكن أيضا الاستفادة من بعض الخدمات المتاحة أحيانا ، كل ذلك سوف يخفف من الأعباء الملقاة عليك 0 وهذا من شأنه أن يخفف الضغوط عليك 0
3 ضبط المؤشرات أو التوترات العضوية المرافقة للضغوط :
يجب التنبه للتوترات العضوية النوعية المصاحبة لأداء العمل ، مثل : أنواع التوتر النفسي والعضوي التي تصاحب الشخص في حالة الشعور بتزايد الضغوط بما فيها : ( التوتر العضلي ، وتسارع دقات القلب بسبب تزايد النشاط الهرموني أي تزايد نسبة ضخ الأدرينالين في الدم ، التغير في معدل التنفس ، أو التلاحق السريع في عملية التنفس.

د.عمر البحيصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 02/10/2011

الضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضغوط النفسية   الضغوط النفسية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 5:00 pm


الضغوط النفسيه أمر لا يستثنى انسان من المرور به ، وهو من وجهة نظري أمر ( باطنه فيه الرحمه وظاهره فيه العذاب)

الضغوط شدائد ومحن يقيس الله بها رضا وصبر عباده ، وهي منح تنضج الانسان وتخرجه بحكمه اكبر ودروس تنفعه وبنفع بها غيره

تماما كالطعام الذي يطبخ على النار ، أجوده وأشهاه هو الذي استغرق وقتا في عملية النضج!

مايهم في الامر ، هو ان الانسان لا يخضع للضغوط بالبكاء والضيق الشديد والانعزال عن الاخرين ، هو بذلك يفاقم الامر

بل عليه صدق الاتجاء الى الرحمن ، ومن ثم محاولة التخفيف منها بكل الوسائل ، كأن يحلل المشكلات التي تسببت في الضغوط ويحاول حل ما يستطيع منها ، ويشاور غيره في ذلك ، ولا ينفرد بنفسه كثيرا ........

ولنا في أنبياء الله أسوه ، ومنهم سيدنا يوسف الذي مر بضغوطات عصيبه لا ييتحملها فرد واحد في مقتبل العمر ، لكنه كان ايجابيا ومتفائلا واستطاع ان يحول جميع محنه الى منح


المهم في الامر ، هو ( أفكارنا ) فهي قد تخلق لنا ضغوط ، أو قد تفاقمها حال وجودها ، أو قد تخفف من حدتها وتمقتها ، لذلك يجب الانتباه لها ومراجعتا بين حين واخر وتنظيفها من الشوائب المزعجه حتى لا تتراكم!

ولنتذكر (إن الله اذا حب عبدا ابتلااااااه ) فالدنيا دار بلاء وعمل ، والحصاد والهناء للاخره


دمتم بسلام نفسي Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاري




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

الضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: آثار الضغط النفسي على الانسان   الضغوط النفسية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 2:37 pm



إن الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي

يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه، ومن أهم هذه الآثار:

1 – يولّد الضغط النفسي – أحيانًا - في نفس صاحبه نوعًا من العنف والتطرف والنقمة

على الواقع والنظر إليه بسوداوية قاتمة، أملاً في الخروج من أزمته وتخفيف وطأة

المسؤوليات عليه، لا سيما إذا لم يجد من يقف بجانبه ويحمل عنه بعض أعبائه

وآلامه.

2 – يؤدي الضغط النفسي إلى الانعزالية عن الحياة، والبعد عن الواقع، بل يجعل صاحبه

يسبح في عالم الخيال، فيضطرب عنده منهج التفكير والتحليل، فتراه يناقش موضوعًا

مألوفًا بتحليلات فلسفية غامضة، أو تفسيرات شاذة لا يقبلها العقلاء والأسوياء.

3 – الضغط النفسي يؤثر في التعامل مع الآخرين أو بناء علاقات معهم، حيث يصعب على

الإنسان المضغوط نفسيًا بناء علاقات مع الجيران، أو صداقات مع زملاء العمل، أو مع الطلاب

إن كان مدرسًا، ومع الجمهور إذا كان موظفًا، ومع الموظفين إذا كان مسؤولاً أو مديرًا، وهكذا

مع جميع الشرائح والمستويات في المجتمع، وهو تهديد لبناء المجتمع والأفراد

والمؤسسات في التقدم والرقي والازدهار.

4 – للضغط النفسي آثار سلبية كثيرة على الجوانب العضوية في الإنسان، فكثير من

الأمراض العضوية هي إفرازات حقيقية للحالة النفسية التي يعيشها المريض، ومن أجل ذلك

يوصي الأطباء مرضاهم بالابتعاد عن الانفعالات النفسية، لا سيما المصابين بالقلب أو

الضغط أو السكر أو المعدة أو القولون وغيرها، لأن العامل النفسي يؤدي دورًا مهمًا في

تهدئة مثل هذه الأمراض والشفاء منها، أو إثارتها والحدّة في آثارها.

5 – يؤثر الضغط النفسي سلبًا على الإنتاج في العمل والإبداع في الحياة، لأنه يُفْقد

صاحبه التوازن في التعامل مع الأشياء، وكذلك يشتت عنده الطاقات والإمكانات، فضلاً عن

الاستياء من الوصول إلى تحقيق الغايات وبلوغ الأهداف.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انين الورد




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

الضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضغوط النفسية   الضغوط النفسية I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 3:34 am

الضغط النفسي هو حالة نفسية وبدنية وشعورية تنتاب البشر جمعيا وفي جميع الأعمار، يختبرها الشخص عندما يشعر بوجود خطر او سبب يعرض استقراره، او وجوده المادي، او الأجتماعي، اولمن يرتبط به بعلاقات اسرية او عاطفية، الى التغير، فهو حالة من الأنهاك النفسي والبدني والشعوري المستمر نتيجة محاولتنا ضبط اوضاعنا النفسية والبدنية والشعورية في مواجهة التغيرات في محيطنا الخارجي. يقول هانس سيلي: ان الضغط النفسي هو رد فعل الانسان للتغيرات التي هي جزء من حياته اليومية. ومعنى ذلك هو، عندما يواجهك امر مشكل وتفهمه على انه خطر يهددك او يهدد من ترتبط بهم بعلاقات حميمة، فيحصل عندك رد فعل لا يمكن ابعاده، و يولد رد الفعل هذا اثارا واضحة على اعضاء بدنك وحالتك العقلية، وتختلف رد الفعل ( الأستجابة لمسسبات الضغط النفسي ) من شخص لأخر استنادا الى مدى صحة او اعتلال حالته النفسية والعقلية وخبراته الحياتية.
مسببات الضغط النفسي كثيرة بعدد مفردات الحياة ولكنها تأتي بمجملها من المصادر الأتية:
1- البيئة المنزلية والاسرية
2- بيئة العمل
3- المحيط الأجتماعي
4- الحالة النفسية والعقلية للشخص نفسه.
كيف تواجه اضطرابات الضغط النفسي
يمكنك في معظم الحالات ان تخفف ضغطك النفسي بنفسك دون الحاجة الى الأدوية، وبمقدورك ان تتبع الخطوات الواردة ادناه اوبعضها حسب ما يمليه عليك الموقف المضطرب، او المسبب للضغط النفسي، وقدراتك البدنية وحالتك الصحية العامة. ان بعض هذه الخطوات يزيد من قدرتك على مقاومة الضغوطات النفسية :

1- كن منتبها لكل ما يسبب لك ضغطا نفسيا، انظر حولك ان كنت تستطيع تغيير الأمور التي تسبب لك ضغطا نفسيا.
2- لاحظ بصورة مستمرة ان كنت تعاني من الأعراض المذكورة اعلاه بصورة غير عادية، فاذا لاحظت ذلك فلا تهمل الأمر اطلب مساعدة متخصص نفسي او طبيب نفسي يساعدك على وضع استراتيجيات مناسبة لك لمقاومة الضغط او تخفيف اثره.
3- حدد الأحداث والأشياء والمواقف والأماكن التي تسبب لك اضطرابا، ابعد نفسك عنها.
4- لا تقوم بانجاز اعمال متعددة في وقت واحد، ضع أولويات للأمور المهمة التي يجب انجازها، واترك الباقي لوقت اخر وتعلم كيف تنظم وقتك.
5- اعطي لنفسك فترات الراحة اثناء العمل، غادر مكان العمل ان كان ممكنا.
6- ضع أهدافا واقعية لنفسك، لا تتأثر بالأخرين ولا تقارن نفسك بهم عندما تحدد اهدافك.
7- قلل من شدة ردود افعالك الأنفعالية، واعلم ان رد الفعل المتوتر يأتي من شعورك بوجود خطر ما يهددك، لاحظ ان كنت لا تبالغ في تقديرك للخطر، ولا تجعل اية صعوبة امرا كارثيا.


دراسة عن الاضطراب الضغط النفسي ..أ.د. جمال الشمري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Maymoona




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

الضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضغوط النفسية   الضغوط النفسية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 6:25 pm

الضغوط النفسية:
- آثارها على الطلاب
الطلاب مركز التعليم، فأي خلل أو ضعف في أحد عناصر العملية التعليمية، خاصة المعلم، يكون أثرها كبيرا عليهم. وفي هذه الحالة، فالأثر مباشر وعميق. فالطالب الذي لا يرى المعلم لا يبالي بالإعداد للدرس أو يتأخر في الحضور أو لا يهتم بالواجبات المدرسية سيتولد ليه شعور مماثل بعدم الاهتمام بهذه الأشياء. وبرود المعلم في أدائه لدرسه سيفقد الطلاب الدافيعة للتعلم، مما يجعل الدرس مملا. وهذا بدوره يزيد من الضغط النفسي لدى المعلم.
أيضا القرارات التي يتخذها المعلم في تقويم طلابه وهو في هذه الحالة يرجح أنها لا تكون دقيقة.
- آثارها على جو المدرسة العام
تعاون المعلمين ونشاطهم أساس نجاح المدرسة. والمعلم الذي يمر بهذه الحالة ليس لديه دافعية للتعاون والمشاركة. بل قد يزيد الأمر سوءا بأن يأخذ في تثبيط زملائه من العمل الجماعي والتعاون في نشاطات المدرسة. فيفتقد بذلك الجو الجماعي التعاوني في المدرسة لتصبح مجموعة من الأفراد الذين لا يجمعهم إلا المكان فقط. فلا تربطهم اهداف مشتركة ولا هموم ومطالب مشتركة. وهذا الجو أيضا يزيد في الضغط النفسي للمعلم، بحيث تتسع دائرته، فبدلا من الفصل تصبح المدرسة ذاتها غير مريحة له، فلا يشعر بالرغبة في البقاء فيها.
ويلاحظ هنا أن بعض نتائج وآثار المشكلة أصبحت تعزز المشكلة وتعمقها وتوسع دائرتها، بحيث تدخل المشكلة في حلقة مفرغة كلما تقدم بها الوقت، يصعب معها العلاج.
- أثارها على المعلم
المعلم بشر، يتأثر بعواطفه وما يتعرض له من ضغوط وما يدور في بيئته. وهذا النوع من الضغط النفسي إذا لم يبادر بعلاجه يتسبب في تعب نفسي شديد للمعلم قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير سليمة، مثل قرارات المشاركة في بعض الآنشطة المدرسية أو أنشطة النمو العلمي، وقد تصل تلك القرارات إلى ترك التدريس.
أيضا تؤثر هذه الحالة سلبا على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته للطلاب، وهي نظرة إذا لم تعدل فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم قناعة بأن الطلاب كسالى ولا يفهمون وأن العمل معهم جهد ضائع، وأن المعلم فقط مسئول عن أداء درسه ولو بأقل جهد، وليس له علاقة بزملائه في المدرسة ما دام قائما بدرسه.
- أسبابها
--الأسباب التي تتعلق بالطالب
1. سوء السلوك في الصف
2. انخفاض الدافعية للتعلم
3. بطء التعلم
4. إهمال الواجبات
--الأسباب التي تتعلق بالمعلم
1. عدم إلمامه بالقواعد الصحيحة للتعلم. فمن المعلمين من يرى أن إلقاء الدرس كاف لإفهام الطلاب. فيصاب بإحباط عند عدم تحقق ذلك.
2. عدم إلمامه بالخصائص النفسية للطلاب. فمن المعلمين من يجهل خصائص المرحلة التي يعلم فيها. فلا يعلم خصائص فترة المراهقة المبكرة، مثلا، وما يصاحبها من سلوكيات. فيفسر تصرفات الطلاب بقياسها على تصرفات الراشدين. ويقيس قدراتهم في التعليم والتذكر والتصور المجرد على قدرات الراشدين. وهذا ما يجعله يتوقع أشياء كثيرة من الطلاب فيفاجأ بالقليل. أيضا عدم الإلمام بالفروق الفردية بين المتعلمين، واختلاف أساليب الطلاب المفضلة في التعلم. فمنهم ـ مثلا ـ من يفضل الأساليب الفردية، ومنهم من يفضل الجماعية، ومنهم من يفضل أسلوب الشرح من المعلم ومنهم من يفضل أسلوب المناقشة والاستنتاج أو أسلوب التجريب العملي.. ونحو ذلك.
3. عدم التحلي بالصبر. من أهم صفات المعلم الصبر. فالتعلم يحتاج إلى وقت حتى يحدث وتظهر آثاره. وافتراض أن كل الطلاب يجب أن يتعلموا بنفس المستوى بمجرد انتهاء الدرس أمر غير واقعي. بل لابد من التكرار وتنويع أساليب التعليم والمراجعة. ومع ذلك توقع اختلاف مستويات التعلم.
4. الركون إلى أسلوب واحد في التدريس، وعدم التجديد والإبداع. وهذا يجعل الفصل يسير بطريقة رتيبه، ويساهم في إملال الطلاب، وقد يعيق تعلم بعضهم، وهو أيضا يساهم في خفض مستوى الدافيعة للمشاركة. وكل ذلك يجعل المعلم يرى عملية التعليم مملة أو ميتة.
--أسباب تتعلق بالمدرسة
1. وجود مشاكل داخل المدرسة بين المعلم وزملائة أو المعلم ومدير المدرسة أو المعلم والمشرف التربوي.
2. عدم توفير الجو المدرسي الأخوي وأنشطة المدرسية التي تستحث المعلم وتدفعه للمشاركة، وتوجد له قنوات لمناقشة مشاكلة في الفصل أو في المدرسة.
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=3&id=860
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضغوط النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسببات الضغوط للمعلم
» معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المحال المدرسي
» الصحة النفسية
» الصحة النفسية
» الهندسة النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: