تفعيل مجالس الأباء والأمهات في المدارس

مما لا يخفى على كل ذي لب من المطلعين والمتابعين والمهتمين

من الأهالي والتربويين على أهمية دور وفاعلية مجلس الآباء في

الإرتقاء بالدور التربوي والأخلاقي للطلبة الحدين هم عماد الوطن

وأساس نهضته ورقيه، وبما أن هذا المجلس في الغالب

قد أهمل دوره مما أثر سلبا في متابعة السير التعليمي لدى الأبناء

ومن النتائج السلبية هي إهمال الطلبة وكثر تسيبهم وتدني مستواهم

التعليمي

لنرتقي مجددا بدور المجلس في التقريب بين المدرسة والمجتمع

للتعاون في مصلحة الأجيال الناشئة لذا دعونا نسطر هنا ونتناقش

أهمية دور الآباء والأمهات؟

ماهي الطرق الممكنة ليتبعها المجلس لإقناع أولياء الأمور بأهمية متابعة ابناءهم في المدرسة؟

ماهي البرامج والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها المجلس للطلبة وللمجتمع وللمدرسة؟

على ماذا ينبغي على المجلس أن يركز في عمله طوال السنة؟

كيف يمكن على المجلس أن يقنع ويشجع الطلبة على طرح مشاكلهم وحاجاتهم من المدرسة والبيت؟

ويمكنكم إضافة أي معلومة مهمة تخص الموضوع

موضوع مهم جدأً يستحق النقاش
فالآباء والأمهات هم المعين الأكبر للأبناء من أجل الرقي بمستواهم التعليمي ويمكنهم إبراز دورهم من خلال:

*على أولياء الأمور حضور الأسبوع التمهيدي لأبنائهم في المدارس خاصة بالنسبة للطلاب المستجدين و كذلك اجتماع مجلس الآباء في كل فصل دراسي بالإضافة إلي يوم تكريم الطلاب المتفوقين.

*هناك آلية يومية يجب على الأهل متابعتها و هي دفتر الواجبات خاصة لتلاميذ المرحلة
الإبتدائية التي يكتب فيها المعلم جميع ملاحظاته على الطالب من الناحية الدراسية و السلوكية.

*على الأهل توفير الجو الدراسي لأولادهم و تهيئتهم نفسيا ومتابعتهم.

*العودة إلى المدرسة جهد كبير ، فيجب على الأب أن يتقاسم هذا الجهد مع زوجته منذ أن تبدأ
في الإعداد و تحضير اللوازم و الذهاب إلي السوق و تهيئة الطفل و التعرف على مشاكله النفسية ثم المتابعة في المدرسة و المذاكرة للأطفال.

كما ينبغي على الآباء والأمهات تفعيل دورهم مع المدرسة من خلال المجلس الذي تعده المدرسة للتواص مع الآباء حيث
تهدف مجالس الآباء والأمهات إلى إحلال قناة رئيسة للتواصل والتعاون بين البيت والمدرسة بما يحقق التكامل التربوي التعليمي فهو يكشف الغطاء عن جوانب مهمة في شخصية المتعلم والمتعلمة خاصة الجانب الصحي، النفسي، الانفعالي لا يكشفها المعلم أو المعلمة إلا داخل الصف وإنما تنكشف من خلال لقائهم بأولياء الطلاب والطالبات مما يغير كثيرا في طريقة التعامل مع هؤلاء الطلاب والطالبات من جهتها

نلاحظ من المشاركات السابقة أهمية مجلس الآباء والأمهات، لا ننكر فضل هذا المجلس في تطوير العملية التعليمية، بالطبع إن كان هذا المجلس فعالا، وكان هناك من يشرف عليه، وكانت هناك بصمة للأخصائي الاجتماعي في هذا المجلس...

تحدث د. سالم بن سبيت البوسعيدي/ الخبير التربوي عن أهمية التواصل بين المجتمع والمدرسة قائلا:

"للتواصل أهمية تربوية متضمنة خلق روح التعاون بين الطرفين، وزيادة الوعي بين المدرسة والمجتمع بجانب نشر ثقافة التعاون بين الجميع، وتقديم المشورة التربوية في حل بعض المشكلات السلوكية وغيرها، إضافة إلى تكاتف الجهود من أجل التطوير، ويشير بعض الكتّاب في منتدى ألإرشاد التربوي إلى أنّ العلاقة بين المجتمع والمدرسة هي علاقة تبادلية يجب أن توثق حتى تخدم الطرفين، فالمدرسة هي مؤسسة اجتماعية داخل المجتمع، وجدت لتعليم أبنائه وحفظ تراثه، وقيادته للتغيير الذي يؤدي إلى تقدمه وازدهاره، فالمدرسة وجدت لتحقيق حاجات المجتمع وتفسيرها، حيث إن تفسير البرنامج المدرسي للمجتمع أمر حيوي لتلقي الدعم منه، فالمدرسة داخل هذا الجسم الاجتماعي ليست منعزلة في وجودها، بل هي جزء لا يتجزأ منه، فهي لا تستطيع أن تعيش بمعزل عما يدور في المجتمع، فهناك الكثير من المشاكل التي تواجه العملية التعليمية داخل المدرسة، قد تكون الحلول اللازمة لها تقع خارجها، ولذلك فقد أنشأت مجالس الآباء والمعلمين والمجالس المدرسية، بدافع إيجاد قنوات اتصال دائمة بين المدرسة والمجتمع، وهناك الكثير من الأنشطة والبرامج المدرسية التي يمكن لأولياء الأمور المشاركة فيها، من أجل توثيق الصلة فيما بينهما."*


* http://www.almdares.net/vz/showthread.php?t=80489&s=24ba62cbed7afcaaebe3fc3d8f35637c

تهدف مجالس الآباء والأمهات إلى:

1. توثيق الصلات بين أولياء الأمور والهيئة التدريسية بالمدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الطلاب ليصبحوا مواطنين صالحين في المجتمع
2. دراسة حاجات الطلاب ومشكلاتهم والمشاركة في تلبية هذه الحاجات والعمل على حل تلك المشكلات
3. رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واقتراح البرامج التي تنمي قدراتهم بما يسهم في رفع المستوى التعليمي والاجتماعي لديهم
4. دراسة متطلبات المجتمع المدرسي والمساعدة في حل ما يعترضه من مشكلات تؤثر في الأداء وإعداد الخطط المناسبة للنهوض به
5. تأكيد دور المدرسة كمركز إشعاع في المجتمع المحلي وتنشيط ذلك الدور
6. مشاركة المدرسة في التصدي للظواهر الاجتماعية والاقتصادية والخلقية التي تضر المجتمع واتخاذ التدابير اللازمة للقضاء عليها أو الحد من آثارها
7. توعيــــة الطلاب نحو العناية بالمبنى المدرسي والمحافظة على محتوياته
8 توعيــــة الطلاب نحو العناية بالمرافق العامة في البيئة المحيطة بالمدرسة والمحافظة عليها
9 توعية الطلاب نحو المشاركة في المسابقات والأنشطة المدرسية المختلفة