مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابنائنا والاعلام ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة متألقة




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 11/12/2011

ابنائنا والاعلام ... Empty
مُساهمةموضوع: ابنائنا والاعلام ...   ابنائنا والاعلام ... I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 3:30 pm

...أثر الاعلام على أطفالنا ...
نظراً لما للإعلام من تأثير كبير على الأبناء في مجتمعاتنا في الوقت الراهن، إيجابياً كان أم سلبياً وجبت علينا دراسة هذا الموضوع لتبيين هذه الآثار، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من الأثر السلبي وتعميق الجوانب الإيجابية، لأن الأطفال هم اللبنة الأولى لمجتمعاتنا، والإعلام يأخذ دوراً من أدوار التربية بعد الأسرة والمدرسة.
ونأخذ هنا وسيلة من وسائل الإعلام ألا وهي التلفاز. كثير منّا يعاني من إدمان أطفاله على مشاهدة التلفاز بغثّه وسمينه، وجلوسهم لساعات طويلة أمام هذا الجهاز الذي يسيطر على أهمّ حاستين لدى الإنسان السمع والبصر.
والذي أصبح فيه تنوّع وكمّ هائل من المحطّات المخصّصة لبرامج الأطفال والتي قد تكون سلبيّاتها وتأثير برامجها على الطفل أكثر من إيجابيّاتها.
وهنا تقع المسئوليّة كاملة على الأهل في كيفيّة معالجة هذا الأمر، ومراقبة طبيعة البرامج التي يتابعها أطفالهم في كلّ مرحلة من مراحل أعمارهم.
إنّ التلفاز له تأثيره على الطفل، تأثير ثقافيّ وصحيّ.. أمّا من الناحية الثقافيّة فهو يؤثّر على الطفل من خلال ما يبثّه من أفلام كارتونيّة وما يصحبها من موسيقى على عقيدة الطفل ويعطّل حواسه، فيصبح الطفل يستقبل المعلومات فقط دون أن يفكّر ويبدع. ويمكن حل هذه المشكلة بعدم إدخال التلفاز وتوفير البديل للأطفال من خلال تعليمهم مهارات مختلفة وتوفير متطلباتهم من تلوين ورسم وغيرها بالإضافة إلى ملء فراغهم بتوفير الكتب والقصص للقراءة وزيارة المكتبات، حتى تصبح لديهم روح الابتكار والتصميم من خلال هذه المهارات.

باختصار...الاستخدام السيئ والمفرط فيه للمادّة التلفزيونيّة يخلق عالماً مختلقاً في مخيلة الطفل ويجعل حياته غير طبيعيّة.
والتطوير المتسارع لثقافة الرقميّات (التلفزيون والانترنت وألعاب الفيديو) هو مايضخّم جيوب أرباب المال من جهة، ويمسخ حياة طفل القرن الحادي والعشرين من جهة أخرى إلى حياة استهلاكيّة ساذجة تقدّس الشراء وتكتفي بمحتوى معرفيّ ضحل وقطيعيّ يضخّ ويعاد ضخّه عبر موادّ تلفزيونيّة تمتدّ مالا يقلّ عن نصف يوم....

ناهيك عن حصول قطيعة ثقافيّة غريبة ومستنكرة، وفصّان مع الثقافة السائدة والمجتمع المحيط، ورواج سلوكيّات نابية عن الذوق الاجتماعي بسبب عزلة الطفل وعدم تطوّره اجتماعيّاً.
من جهة أخرى يمكن القول بأن التلفاز سلاح ذو حدين تستطيع العائلة أن تستخدمه بشكل يسيء لأبنائها وتستطيع أن تستخدمه بشكل متوازن وتلافي سلبياته بطريقة أو أخرى؛ لأنّ الطفل كالعجينة يتشكّل في ضوء الظروف المحيطة به, ولا أحد يستطيع أن ينكر دور التلفاز كوسيلة إعلاميّة وتأثيرها على الأطفال الصغار, والطفل هو البذرة الصغيرة التي تنتظرها الأسرة لتكبر وتنفع عائلتها من جهة ومجتمعها من جهة أخرى, فكان من الأهميّة بمكان الاعتناء بهذه البذرة وتعهّدها بالتربية الإسلاميّة التي فطرت عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة أمل




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

ابنائنا والاعلام ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابنائنا والاعلام ...   ابنائنا والاعلام ... I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 7:11 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

شكرا على الطرح..

أجل للإعلام الأثر الكبير على الأبناء بل إن الأمر قد تعدى التأثير فالإعلام اليوم غدا وسيلة من وسائل التنشئة الاجتماعية...
فلتلفزيةن آثار إيجابية وأخرى سلبية على الأطفال، انه يعلمهم مهارات أكاديمية ومعرفية وسلوكيات اجتماعية، وهو يستهدف الأطفال في كثير من الدعايات عن أنواع الأكل والشرب وما شابه.
وقد أظهرت الدراسات أن التلفزيون يعلم الأطفال أعمال العنف ويزودهم بالمقولبات عن الأقليات والنساء وكبار السن، ويجعلهم عرضه لإغراء الإعلانات.

ومن الناحية الاجابية، فإن التلفزيون يعلم أمورا ومهمات أكاديمية وسلوكيات اجتماعية مناسبة من مثل الكلام والمساعدة والتعاون والضبط النفس.
وفيما يلي بعض الإرشادات لمساعدة الوالدين في تنظيم مشاهدة أطفالهم للتلفزيون:
- تعرف على ما يشاهده أطفالك ومتى؟
- اختر لهم ما تريدهم أن يشاهدوه.
- ضع حدودا على أوقات وشروط المشاهدة.,
- كلما سمحت لك الظروف قم بالمشاركة في المشاهدة..

علم النفس التربوي، عبد الرحمن عدس، الجامعة الأردنية .دار الفكر للنشر والتوزيع.عمان،1999م.ص168.



وأعلق عل ما سبق من وجهة نظري أنه لا يمكن للوالدين أن يفرضا على الأبناء ما يشاهدوه في التلفاز وهو أمر صعب وجانب سلبي في تربيتهما، بل أرى أن تكون هناك متابعة ومراقبة مع توضيح للأبناء بحيث تتولد لديهم الرقابة الذاتية ولا بأس من الفرض في بداية الأمر حتى يتعودا، بهذا أعتقد أن بإمكان الوالدين الإطمئنان بعد ذلك...

كما أود التنبيه للخطورة استخدام التلفاز كوسيلة للعقاب والثواب لأنها تعزز وتعظم من قيمة التلفاز لدى الأبناء،،،
كما لا بد أن يتوجه الإعلام وتنتشر الرسوم الكرتونية المنتجة في الدول العربية المصطبغة بثقافة عربية وبلغة عربية فصيحة وذلك لتحل بديلا من الرسوم والبرامج المستوردة والتقليل من الآثار السلبية للإعلام..




والله ولي التوفيق....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابنائنا والاعلام ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: