غزو المسلسلات التركية على مجتمعاتنا

غزو المسلسلات التركية على مجتمعاتنا




اصبحت المسلسلات التركية تنتشر كالوباء بين مجتمعاتنا و ابناء مجتمعنا حريصين على متابعتها ، اصبحت الشوارع تخلوا عند عرض المسلسلات التركية و يعم السكون في المناطق و كأنها مناطق مهجورة
مسلسلات لا تتناسب إلا لفئات عمرية معينه ولكن للأسف كل الأعمار تتابعها دون استثناء الصغير و الكبير ، الراشد و المتزوج و اصبح كل شخص يركض وراء شهواته من متابعة هذة المسلسلات
اين الدين حين تتطلق المرأة من زوجها بسبب حبها لشخصية في مسلسل تركي ، اين هي الرجولة حينما يغير الرجل من شكله لكي يصبح شبيه بإحدى الممثلين الأتراك ، أين هي نعمة العقل حينما يتسلف الرجل لكي يرا قصر من القصور الذي تم تصوير فيه إحدى المسلسلات التركية

في كل فترة تغزو علينا مسلسلات مكسيكية فتركية والآن المسلسلات الكورية فماذا بعد
ونحنوا المسلمين اصبحنا كالدمى تتحكم بنا المسلسلات يا ايها المجتمع كن انت المسيطر على عقلك ولا تدع عقلك المسيطر عليه


((حكم عقلك لتعرف طريقك))

كما نعلم جميعا بأن الدراما التركية كانت محصورة فقط بتركيا ولم تكن مشهورة في الوطن العربي إلى حين قدوم شركات الدوبلاج وتحويل الاعمال التركية إلى أعمال مدبلجة باللغة العربية واللهجة الشامية بالتحديد .. ومن هنا انطلق الغزو إن صح التعبير الغزو الثقافي التركي للوطن العربي ..

فأصبحنا نرى مجتمع جديد ويختلف عن المجتمعات العربية وإن كان مجتمع اسلامي ولكنه منفتح أكثر من المجتمعات العربية ؛ فـ أصبحنا نرى عادات وتقاليد بعيدة بعضها عن العادات والتقاليد العربية وأصبحت المسلسلات التركية منها مايخدش الحياء كما يدعي البعض ومنها ليس من الجدير عرضه على الشاشات العربية ..

وعليه نوجه دعوة لكافة المختصين من الكتاب والباحثين والأساتذة والإعلاميين لدراسة مسؤولة معمقة لبيان الآثار السلبية لتلك المسلسلات على المجتمع العربي بمختلف اجياله و تسليط الضوء على السلبيات الجسيمة التي ينتظرها مجتمعنا من شيوع الأفكار الدخيلة الهدامة والتعريف بالاساليب التوعوية والتوجيهيه الوقائية منها عبر إقامة الندوات والملتقيات لبحث البدائل الصحيحة والفاعلة والمؤثرة في تجاوز أثارها ومعالجة خطورة اهدافها في ترسيخ أنماط من القيم والمعتقدات المغلوطة والسلوكيات الشاذة والانماط الفكرية المنحرفة ..




شكـراً على الطـــــرح ..
لــكِ ودي ..|

طرح في أوانه

بالفعل انتشرت المسلسلات التركية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة والمثير للأسف الإقبال الشديد عليها!

ولكن ما سر هذا الاهتمام بها!
هناك عدة أسباب قد يكون رغبة في مليء الفراغ وتمضية الوقت في الترفيه وقد يعود ذلك إلى محاولتهم مواكبة العصر ومتابعة آخر مستجداته لكي لايظهر الفرد أمام زميله أنه ليس على اطلاع(وكأنها ثقافة ذات نوع راقي).
وهناك من يشاهد هذه المسلسلات كتقليد للمحيطين بهم ومنهم من يعتقد أنها تغنيه عن الكتب أو غيره من الوسائل التثقيفية.

أرى أن هذه المسلسلات تركز على الجانب العاطفي بشكل كبير وهو مايزيد اقبال المشاهدين لرغبتهم في تلبية حاجاتهم العاطفية والوجدانية بشكل أو بآخر وجاءت هذه المسلسلات كنوع من التنفيس عن مكنونات هؤلاء الأشخاص المتعطشة!

شكرا لكِ

إن المسلسلات الأجنبية المترجمة كانت بداية ظهورها منذ زمن كالمسلسلات المكسيكية التي لقيت هي كذلك رواجا كبيرا في ذلك الوقت، لكن ليس بقدر ما لقيته المسلسلات التركية اليوم، إذ استولت على نسبة كبيرة من المشاهدين وأغلبهم من فئة الأطفال والشباب، ربما للطابع الاجتماعي التركي القريب من البيئة المحلية وكذلك عامل الإسلام أما عن انعكاساتها فهي خطيرة جدا بالنسبة للأطفال الذين يتأثـرون بها ويقلدون أبطالها فتنطبع تلك المشاهد اللا أخلاقية في أذهانهم وتصبح أمورا عادية بالنسبة لهم، خاصة وأنهم في عمر التعلم والاكتشاف، والتقليد هو أسهل وسيلة لذلك، لذا على الأولياء منع أبنائهم على مشاهدة مثل هذه البرامج لأنها تعمل على إكساب الطفل ثقافة غربية، أما الشبان فيقبلون عليها هربا من مشاكلهم اليومية، خاصة البطالة والفراغ العاطفي يلعب دورا مهما في هذه الحالة، إذ يجدون في تلك المسلسلات متنفسا عن مكبوتاتهم، وتدفعهم المشاهدة المستمرة لهذه المسلسلات التي تصور في مجملها حياة البذخ والترف إلى احتقار مستواهم المعيشي، وبالتالي البحث عن وسائل للغنى وكسب المال حتى عن طريق سبل غير مشروعة، وتعتبر الحرقة أسرع طريق إلى عالم الأحلام في نظرهم ''ليس هذا فقط إذ أن الأزواج أيضا يشكون زوجاتهم اللاتي أصبحن متذمرات وكثيرات الشكوى خاصة فيما يتعلق بالمعاملة كالسيد (فتحي 40 سنة) متزوج وأب لطفلين الذي تطالبه زوجته في أغلب الأحيان بأن تحظى بمعاملة منه كما تحظى بطلات المسلسل، كما يشتكي تذمرها طيلة الوقت، إذ أن الوقت الذي يجب أن تقضيه في الاعتناء ببيتها وزوجها وأبنائها أصبح رهين الحلقات المتتالية للمسلسلات التركية، وهذا بعض ما تجنيه كل يوم العائلات المهوسة بالمسلسلات التركية المدبلجة.

أشكرك على الطرح ...
بالفعل نرى التأثير الكبير للمسلسلات التركية في مجتمعاتنا حيث انها تصبح حديث الناس ومحل اهتمامهم في مناقشاتهم اليومية والأخطر من ذلك هو إن يكون أبطال تلك المسلسلات بسلوكياتهم المخالفة للشرع وللقيم الإسلامية نموذجا يحتذى به وينظر إليه بكثير من الإعجاب والاحترام من مختلف الأعمار.
كانت المسلسلات المدبلجة وما زالت موضوعاٌ دسماٌ لكثير من الكتاب العرب فالاهتمام بهذه المسلسلات فاق التصور حتى بتنا نسمع عن تغيير المئات من الفتيات أسماءهن إلى أسم بطلة المسلسل وتسمية المواليد بأسماء أبطال المسلسل ذكوراٌ وإناثا وحالات طلاق وخلافات زوجية بسبب الإعجاب بأبطال هذه المسلسلات وكذلك
انتعاش السياحة الى تركيا حتى أصبح الحجز مستحيلاٌ لأشهر قادمة!!
من المسؤول عن ذلك ...!!!!!!
-المشاهد نفسه .. وذلك بفقده القدرة على انتقاء المسلسلات والبرامج الايجابية وعدم وجود الرقابة الذاتية والأهم من ذلك التجاوز عن قيمنا الإسلامية ..
-الاعلام العربي وتركيزه على الربح من هذه المسلسلات دون التفكير في اثارها السلبية على مجتمعاتنا ..

والله إن طرح هذة المشكلة كان أصوب الصواب فعلا وأنا أشكركم ع طرحها كقضية للنقاش  

أنا أويدكم وأؤكد على الغزو الذي غزتة المسلسلات التركية مجتمعنا العماني , فلا يكاد بيت يخلو من أطفال
يشاهدون المسلسلات التركية مع ذويهم ,, ( الله يستر )
فالخطر الأكبر الذي تشكلة مسلسلات التركية على مستقبل ابنائنا وثقافتنا وهويتنا الاسلامية ,
فلو تلاحظون أن المسلسلات التركية في قصصها تركز على محوريين أساسيين هما :
1- إثارة الغرائز مثل قصص الحب ( نور ومهند وسنوات الضياع وغيرها )
2- القتال والعنف مثل ( وادي الذئاب )
فالهدف هنا يتضح من هذه المسلسلات ولمن توجه , إنها توجة الى عقول فلذات أكبادنا أطفالنا تغرس فيهم قيم وثقافة
غير الثقافة الاسلامية
فادعوكم ان تخافظو على بيوتكم وأولادكم من الضياع ؟


يبقى السؤال من المسؤول الاسرة أم الإعلام ؟؟
فاد

موضوع شدني كثيرا..

سلمت انامل طارحه..صدقتي يا اخية في ذلك..كثيرا مانرى شبابنا اليوم انجرف الى هذه المسلسلات الخالية من قيم الاسلام ..والتي تأمر الى الفحشاء والمنكر والناس لاتشعر..
ليست مناسبة لا لكبير ولا لصغير. الصغير يتعلم منها الفسق وسوء الاخلاق والكبير يكتسب منها الاثم والذنوب..
اتعجب واتسأل ألاتوجد ذرة غيرة في قلب الام عندما تشاهد المسلسل وابناءها الصغار معها يتعلمون من تلك المشاهد الرذيلة والفسق..
جميعنا نعلم ان كل هذا يؤدي الى الزنا والعياذ بالله..النظر الى المحرمات سماع المحرمات وغيره..والعين هي مبدأ كل شي وسبب كل فاحشة فمن اطلق نظره الى الحرام  اقتربت خطواته الى الحرام اكثر لانه لن يقتصر فقط على النظر..نسال الله العفو والعافية والعتق من النيران والبعد عن الفحشاء والمنكر