جهود الأخصائي الإجتماعي في علاج مشكلة التأخر الدراسي:
يتضمن دور الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الطلاب للتغلب على مشكلة التأخر الدراسي القيام بالمهام التالية:
- معرفة الأسباب التي أدت إلى تأخر كل طالب دراسيّا وتحديد الأسباب التي ترجع إلى الطالب أو المعلم أو المنهج المدرسي أو غيرهم .
- العمل على تكوين علاقات مهنية طيبة مع الطالب قوامها الثقة والاحترام المتبادل فالأخصائي المبدع هو من يستطيع أن يكون علاقة مهنية ناجحة بحيث تسهم في حل المشكلة بعد ذلك.
- مساعدة الطالب على استبصار موقفه وتوضيح الآثار السلبية المترتبة على استمرار هذا التأخر وتشجيعه على تخيل وضعة لو تعدل مستواه الدراسي وأصبح من المتوسطين أو المتفوقين دراسيا .
- تعديل بعض الأفكار والاتجاهات لدى الطالب التي تعوق تحصيله الدراسي مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية والمذاكرة في أيام الامتحانات فقط وعدم تنظيم الوقت التنظيم الجيد وممارسة بعض العادات الخاطئة مثل الغياب المتكرر أو الهروب من الحصص.
- العمل ما أمكن على تهيئة البيئة الأسرية للطالب لتكون أكثر مناسبة له في المذاكرة وأداء الواجبات المنزلية مع ضرورة قيام الأسرة بدورها في عملية التوجيه ومتابعة الطالب مما يساعد على نمو قدراته ومهاراته العقلية والتحصيلية.
- مساعدة الطالب على تنظيم أوقاته وتزويده بأساليب المذاكرة الصحيحة وشغل أوقات فراغه بطريقة تنأى به عن مصاحبة رفقاء السوء.
- مساعدة الطالب على التوافق مع الجو المدرسي وتحسين علاقاته بالمدرسين والزملاء .
- وتقديم بعض الخدمات التي قد يكون لها علاقة بالتأخر الدراسي مثل ما في حالات ضعف البصر و عدم القدرة على السماع بشكل جيد ومن هذه الخدمات تقديم جهاز لتقوية السمع لضعيفي السمع ونظارة طبية لضعيفي البصر وغيرها.
د.ماهر أبو المعاطي ،الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ,مكتبة زهراء الشرق ,2007