بالفعل لها تأثير كبير على النظام المتبع والعملية التعليمية، ويلجأ الطالب للكذب في كثير من الأحيان لمحاولة الدفاع عن نفسه لأنه يعتقد بأن كذبه سينجيه من المشاكل التي يقع بها!
فمن النواحي النفسيه للشخصية:يلجأ الطالب للكذب كحيلة دفاعية يقوم بها الأنا ليريح الطالب ويتضح هنا أيضا أن الأنا الأعلى(الضمير)منخفضة لديه بعض الشي لأنها سمحت له بالكذب!
من وجهة نظري أن التعامل مع هذه الظاهرة يتمثل في عدة جوانب، حيث لابد أن يعرف الاخصائي سبب اهمال هذا الطالب وتاخره الدراسي أو اهماله في حل واجباته أو القيام بالتكاليف المطلوبة منه بشكل عام.
فلربما يكون وضعه الاسري أو ظروفه الاسرية من الصعوبة بمكان بحيث أنها لاتتيح له وقتا للقيام بواجباته المدرسية وقد لاتكون لديه أدنى رغبة في الدراسة أو مستوى الدافعية لديه منخفض أو بسبب اضطهاد مدرسيه، وقد يكون بسبب تأثير زملاؤه الذي لايهتمون بالدراسه ولديهم لامبالاه بكل مايطلب منهم ويتعلق بالدراسه إلى غير ذلك من الاسباب التي يجب على الاخصائي معرفتها.
الأمر الآخر ينبغي على الاخصائي ومن خلال عدة مقابلات تعديل سلوكه واتجاهاته وترسيخ القيم الايجابيه للطالب كالصدق والامانه وقد تكون مهمة الاخصائي صعبة إذا كانت صفات الكذب وعدم الالتزام موجودة بعائلة الطالب وهي احدى نتائج التنشئة السلبية فيحاول الاخصائي قدر الامكان بعد توطد العلاقة بينهما أن يرسخ القيم الايجابية لديه ويعمل على مساعدته على اختيار اصدقاء مجيدين ومهتمين بالدراسه.هذا إذا كانت الأسباب السابقه هي السبب الرئيسي للمشكله
مجرد اقتراحات
شكرا لكِ على اثارة الموضوع الشيق^^