في أيامنا أصبحت الكتب الدينية ضمن الفئة التي يغطيها الغبار على الرفوف
وبالفعل المراهق يواجه تحديات عديدة وصراعات في جوانب شخصيته ومايواجهه من تطور سريع كما أن محاولة المواكبة بين الجانبين من الأمور الصعبه.
فقد يتقبل أمر ما يجد أن الآخرين لايتقبلوه فللتنشئه بالغ الأثر في ترسيخ المفاهيم وقد يحاول الطالب الابتعاد عن بعض السلوكيات السلبية بحكم أنها محرمه ولكنه يفاجأ بأن زملاؤه والإعلام بشتى أنواعه ينظرون إليها نظرة أخرى فينجذب ليواكب تيار التقدم تاركا خلفة دستور الحياة السعيده!
حيث يتأثر المراهق بشكل كبير بمشاهدة الآخرين والتعلم منهم بناء على التوقعات التي تصدر(نظرية التعلم الاجتماعي).
وقد يواجه صراعا داخليا بين رغباته الدفينة والتي يتلهف لتلبيتها وبين الضبط الاجتماعي الذي يعيشه ويؤثر عليه فيلجأ لتلبية رغباته بعيدا عن الأنظار وهو أضعف الإيمان.
ولكن اللوم هنا لا يقع على المراهق فقط فهو تناج لتربية أهله والمؤسسات المحيطه ولذلك إذا كانت هناك ثمة مبادرات وتوجه للإلتزام والتدين ورغبة صادقه بتغيير الحال ينبغي أن تتعاون في ذلك جميع المؤسسات بحيث ترسخ المفاهيم والقيم الدينية ومسؤولية الأخصائي هنا بالتعاون مع أسرته المساعدة في غرس المفاهيم الصحيحة والجذور الأصيلة التي تبني الأمم وتساهم في تطويرها
أضفت وجهة نظري^
لكِ بالغ الشكر على الطرح المميز والواقعي