مساء الرحمه في هذه الإجواء الرحمانية
الموضوع قمه في الإبداع و الشكر للجميع
على المداخلات التي بالفعل عندما
قرأتها استفدت منها ..
و لا أيرد أن اطول
و لكن حبيت أن أضيف
كيف أتجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وما السبل الجيدة للنجاح؟
يمكنك تجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وتلمس سبل النجاح بإذن الله من خلال قيامك بالأمور التالية:
1- استعن بالله تعالى وتوكل عليه، وحافظ على أداء الصلاة في وقتها، وأكثر من الدعاء، وتقوى الله في السر والعلن، وصلة الرحم، وكثرة الاستغفار والتوبة، والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، كل ذلك من أسباب التوفيق، وهذا الأمر أساس وهام، ولا شك لتيسير الأمر والنجاح في الحياة عموماً.
2- تعود على النظام والتنظيم في جميع الأعمال اليومية من غذاء وعبادة وتأدية للحقوق، ومذاكرة، ورياضة، ونوم وتنظيم الأدوات والمواعيد، وغيرها.
3- الحرص على عدم الغياب عن الحضور اليومي للدروس والمحاضرات، والاستفسار عما يصعب عليك من مدرس أو مدرسة المادة من أول العام الدراسي وعدم التحرج من ذلك.
4- عليك بالمذاكرة قبل الامتحان بوقت كافٍ، بل منذ بداية العام الدراسي كي لا تتراكم المعلومات ويحصل القصور، ويكون البدء بالمواد الصعبة أو التركيز عليها، وينبغي التعرف على أسلوب المدرس في الشرح، أو طريقته في وضع الأسئلة من خلال أسئلة سابقة مع عدم إهمال الأجزاء الأخرى.
5- إذا كنت ممن يحب المذاكرة الجماعية بين فترة وأخرى، فلا بأس من اختيار الزملاء الجادين أو المتفوقين للانضمام معهم، ويكون ذلك قبل فترة الاختبار بوقت كافٍ، ويتم اختيار الأماكن الجيدة للمذاكرة، والبعيدة عن المشتتات الذهنية، أو مصادر الإزعاج.
6- قم بعمل جدول لتقسيم وتوزيع فترات المذاكرة يبدأ من السبت حتى الأربعاء وخصص وقتاً في نهاية الأسبوع للمراجعة إن أمكن ذلك، وتكون المذاكرة على فترتين في كل يوم.. وضع داخل الجدول اسم المادة، واذكر تحت كل فقرة من ص – ص، وهكذا،
7- حدد مكاناً مناسباً للمذاكرة يتوفر فيه ما يأتي:
النظافة والترتيب، والهدوء، والإضاءة الجيدة، وتجديد الهواء، ولا بأس أن تفوح في المكان رائحة الزهور المنعشة أو رائحة البخور الطيبة مع خلو المكان من الرسوم والصور الملفتة للانتباه، ومحاولة عدم الدراسة في غرف النوم أو في وضع الاستلقاء على الفراش؛ لأن ذلك يبعث على الاسترخاء والكسل أو الرغبة في النوم.
8- خذ قسطاً كافياً من النوم المبكر الهادئ والمريح.
9- استيقظ لصلاة الفجر وذاكر بعدها، فهذا الوقت أفضل أوقات المذاكرة وذلك لتوفر الهدوء والجو المناسب وصفاء الذهن، ويستحسن البدء في هذا الوقت بالمواد التي تحتاج لحفظ، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" [الترمذي: 1212].
10- عند المذاكرة حاول البدء بقراءة العناوين ثم قراءة الموضوع إجمالاً فتفصيلاً.
11- ابدأ بقراءة محتويات المادة قراءة تعريفية للمرة الأولى، ثم تقرأ للمرة الثانية قراءة تفحصية ولا سيما لأهداف المادة، ثم التركيزية ولا سيما التركيز على أهداف المادة، وما يطلبه المدرس أو المدرسة عادة، ومن بعدها تكون المراجعة.
12- قم بتلخيص كل صفحة بعد قراءة محتوياتها ويكون ذلك بأن تسأل نفسك: ماذا فهمت من هذه الصفحة؟ وما الذي يريد المؤلف إيصاله أو توضيحه؟ أو ما أهم فكرة فيها؟ ثم قم بتلخيص المحتوى على شكل نقاط بقلم رصاص جانباً، أو في ورقة خارجية.
13- لا تكترث بتخرصات وترهيب الآخرين من الاختبار، بل دعم نفسك بالمحفزات السارة والمحفزات المثيرة للابتهاج، وتذكر حياة الناجحين والطموحين ولا بأس من أخذ العظة من النمل في دأبه واجتهاده.
14- عليك بالإقلال من التجمعات الخارجية مع الأصدقاء لغرض التسلية، والإقلال من الزيارات العائلية والنزهات، قبيل الامتحانات وكذلك التقليل من متابعة التلفاز وعدم الانشغال بمطالعات الصحف، أو الأعمال الخارجية، والاهتمام بالدراسة.
15- لا بد من أن تهتم بغذائك بحيث يكون صحياً ومفيداً، وتكثر من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة وتناول الحليب والعسل، والزبيب، والزعتر، والملفوف، والناردين، واليانسون، وزيت الزيتون، وفيتامين (B3,B5) فهي مفيدة للنشاط العقلي والصحي والحيوي وتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.
واحرص بخاصة على تناول وجبة الإفطار، وابتعد عن المنبهات الضارة كالشاي والقهوة، والتدخين، أو تناول المهدئات أو المنشطات ذات الأثر السلبي.
16- احرص على عدم إجهاد الذهن بكثرة الموضوعات الدراسية، أو مواصلة المذاكرة بعد الإجهاد، والحذر من السهر أثناء الشعور بالتعب الحقيقي أو الرغبة في النوم فالأفضل عدم المقاومة والخلود للراحة والنوم، ويفضل بعد وقت من المذاكرة اقتطاع وقت للراحة وتناول بعض المشروبات أو الأغذية المفيدة، ومن ثّم العودة لمواصلة المذاكرة إذا ما سمح الوقت أو الظروف بذلك.
17- من الأفضل أن تهتم بنظافتك العامة؛ فهي تساعد على انتعاش الجسم، وحيويته، كذلك استنشاق الروائح العطرية الجميلة المنعشة للذاكرة.
18- عليك الانتباه إلى الحيل النفسية والدفاعية أو غير الشعورية أثناء المذاكرة كالرغبة في النوم أو أحلام اليقظة، أو زيارات الآخرين، أو الإصرار على حضور الجلسات الأسرية، وتزداد الرغبة لدى الطلاب والطالبات في تلك الأمور أيام الاختبارات، وذلك من باب الهروب من المذاكرة، وربما ردة فعل للمراقبة الشديدة والحرص الزائد من قبل الأهل (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل) أو لشعور بالضغط النفسي الناشئ عن صعوبة المذاكرة، أو للهروب من تحمل المسؤولية.
19- مواجهة النفس الكسولة أو سريعة التعب، والتي لديها الإحساس بعدم الجدوى أو كثرة التذمر، بتقوية الإرادة والثقة في الذات واستشعار أهمية المذاكرة في تحقيق أهداف مستقبلية، وعمل حوافز تشجيعية (بالتعاون مع الأسرة التي عليها دور تفهم العملية التربوية، والتشجيع على المذاكرة، وتوفير الأجواء الصحية المريحة والأساليب التشجيعية الطيبة مع البعد عن الانفعالات والمشكلات الأسرية ما أمكن).
20- يمكن عمل تمارين للذاكرة كحفظ بعض المقاطع بطريقة التلحين، أو من خلال وضع القرائن أو المتشابهات أو الصور التخيلية لعملية حفظ واستذكار الدروس أو الفهم، على سبيل المثال للإجابة عن سؤال:
من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
يتذكر الطالب كلمة (مكة) فهي تشمل الحرف الأول لكل منهم.
وهم:
مرارة بن الربيع العامري رضي الله عنه.
كعب بن مالك رضي الله عنه.
هلال بن ربيعة رضي الله عنه.