دور الأخصائي الاجتماعي في الرحلات

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

دور الأخصائي الاجتماعي في الرحلات :
أولا : إعداد الرحلة :
• لا بدو ان تنبع الرحلة من رغبات الأعضاء ونشاطهم , وان تتناسب مع قدراتهم المالية .
• يجب على الأخصائي مراعاة أعمار الأعضاء و ثقافتهم و جنسهم و مناسبتهم للرحلة التي يراد القيام بها .
• لا بد من وجود غرض واضح محدد للرحلة و يعرفه الاعضاء .
• يجب ان يعمل الاخصائي على الإعداد للرحلة قبل موعدها بوقت كاف وكل مجهود يبذل في الإعداد يوفر مجهودا كبيرا في اثناء القيام بالرحلة نفسها .
• يجب على الاخصائي ان يساعد الاعضاء على تحديد مكان و موعد قيام الرحلة , وكذلك عودتها حتى يعرفها و يحترمها الاعضاء انفسهم .
• يجب على الأخصائي ان يأخذ موافقة أولياء أمور الأعضاء كتابة على القيام بالرحلة قبل إجرائها , و بخاصة إذا كان الأعضاء صغار في السن ,كما يجب ان يخطروا بموعد قيام الرحلة و عودتها .يجب على الأخصائي ان يساعد الأعضاء على وضع و تنفيذ برنامج الرحلة .
ثانيا : تنفيذ الرحلة :
على الأخصائي في هذه المرحلة أن يراعي الآتي :
• يحسن بالأخصائي ان يلقي نظرة فاحصة أخيرة قبل القيام بالرحلة مباشرة , فيلاحظ هل يوجد احد مريض ؟ هل الزى مناسب ؟وهل التموين و الأدوات كافية ؟ ثم يتمم على الأعضاء و يلخص لهم الغرض من الرحلة , و يحدد مسئولية الأعضاء الملقاة على عاتقهم ليعرفوها قبل القيام بالرحلة , و يؤكد لهم أهمية السلوك الحسن , و يذكر لهم شروط و قواعد الأمان التي تراعى في أثناء الرحلة منعا للحوادث و الأخطار .
• أثناء الطريق يمكن للأخصائي شرح المعالم الهامة , و لابد من أن تسير الجماعة مع بعضها ,و علية مراعاة البرنامج الموضوع و تنفيذه بدقة و مرونة ,و إذا ما توقع الأخصائي تأخر الرحلة عند موعد عودتها لسبب قهري , وجب علية أن يخطر المدرسة بأسرع ما يمكن حتى يمكن إخطار أولياء أمور الأعضاء و طمأنتهم .
ثالثا : تقويم الرحلة :
يجب على الأخصائي أن يساعد الأعضاء على تقويم الرحلة و يشمل تقويم الرحلة جانبين :أولها:جانب البرنامج و محتوياته و الطريقة التي تم بها تنفيذه خلال الرحلة ,و ذلك بالقياس الى البرنامج الموضوع أساسا لذلك . اما الجانب الثاني فيشمل : الأعضاء المشتركين في الرحلة من حيث سلوكهم الفردي و الجماعي , و اشتراكهم في البرنامج و استجابتهم له و مدى تعاونهم و تحملهم المسئوليات ,التي ألقيت عليهم و ذلك تصرفهم في المواقف التي مرت بها الرحلة .و بعبارة أخرى ترمي عملية التقويم الى معرفة مدى ما حققته من أهدافها ,و كذلك معرفة العوامل التي ساعدت على نجاحها , و العقبات التي صادفت الرحلة –ان وجدت- حتى يمكن ملافاتها و التغلب عليها في الرحلات القادمة

محمد نجيب توفيق:الخدمة الاجتماعية المدرسية ,القاهرة,مكتبة دار الانجلو, 1996,ص502-505