السلام عليكم،،
للإسف الشديد الأمر ليس قاصراً على الخادمات الاثيوبيات فقط ولكن مشكلات الخادمات من مختلف الجنسيات في بلداننا العربية آخذه في الزيادة ومع ذلك أرى أن ظاهرة الاستعانة بالمربيات والخامات انتشرت في وقتنا الحاضرفي بيوت كثيرة في أرجاء الوطن العربي ، وتم الاستعانة بهن كخادمات في البيوت، أو في رعاية الأبناء الصغار فأصبح البعض منهن حاضنات أو بدائل للأمهات رغم أن البعض منهن قد لا يتكلمن العربية، ويتبعن في بعض الأحيان شرائع غير إسلامية، وفي هذا ما تكون أخطاره وبيلة على أبنائنا الصغار في مستقبل أيامهم.
"فالخدم " أصبحت ظاهرة اجتماعية وضرورية تفرضها عوامل كثيرة، إذن لابد من التعايش معها رغم سلبياتها الكثيرة والعمل المستمر للتخفيف والتقليل من آثارها السلبية عن طريق:
*تعاون أفراد الأسرة على خدمة أنفسهم قدر الإمكان.
*عدم تقليد الأغنياء في أنماط وأساليب معيشتهم وبالتالي عدم استقدام الخدم إلا لضرورة حقيقية وعدم توافر الحل البديل.
*أن نقلل من فرص اختلاط الذكور بالإناث ونمنع الخلوة تماما.
*أن نحترم مشاعر الخدم ولا ننظر لهم نظرة دونية ونشجعهم بحوافز مادية للإخلاص والإجادة في العمل والاستقامة.
*المراقبة المستمرة ، فلا نثق فيهم الثقة المطلقة ولا نخونهم أو نتهمهم بغير دليل وأن تحتفظ كل أسرة بأسرارها بعيدا عن الخادمة.
*يمكن الاستعاضة عن المربية بدور الحضانة التي يلزم التوسع في إنشائها والإشراف المستمر عليها وأن تكون العمالة بها مدربة علميا وعمليا لرعاية الطفولة.