مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غدآ أجمل..




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 09/12/2013

مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية) Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية)   مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2014 11:59 pm

الانطوائية أو العزلة الاجتماعية
هي إحدى أشكال العلاقات المشوشة بين الأطفال. وقد يكون سبب العزلة هو عدم تقاعل الأطفال مع الآخرين وربما تعود للخجل ، حيث يفتقر هؤلاء الأطفال إلى التعليم الاجتماعي ويفتقدون التجربة والتمرين على خلق علاقات اجتماعية.
الأسباب:
1- الخوف من الآخرين:
يعتبر الخوف من الآخرين احد الأسباب المؤدية للعزلة، ان الآباء الغاضبين يجعلون أطفالهم يتجنبونهم بسبب الخوف منهم، إن هؤلاء الآباء سوف يرتبطون في ذهن الطفل على أنهم مصدر للألم لذلك يهربون طلبا للأمان والسرور.
2- عدم توافر مهارات اجتماعية وتواصلية مع الآخرين:
على الآباء معرفة المهارات التي تنقص أبنائهم فربما لا يعرف الأطفال كيف يعبروا عن انفسهم أو أن أطفالهم لا يختلطون بالآخرين ف يجب تعليمهم ذلك.
3- رفض الوالدين للأصدقاء:
عن رفض الوالدين لأصدقاء أطفالهم يقود أبنائهم من أن يكونوا اجتماعيين، ويصبحوا بذلك منعزلين اجتماعيا.
طرق تجنب السلوك الانطوائي:
1- التواصل المبكر والتفاعل مع الآخرين:
يجب تعرض الأطفال للتجارب الايجابية مع الآخرين، حيث ان التجارب السلبية تجعلهم ينبذون الآخرين.
من خلال مشاهدتهم لك علم الأطفال كيف يتعلمون طريقة التعامل مع الآخرين، وكيف يتجنبوا الشجار والتذمر المستمر.
2- دعم وتشجيع الثقة بالنفس والمخاطرة:
الأمن النسبي واللياقة هما مطلبين ملحين لابد من اكتساب مهارتهما وأن عليهم أن يطوروا مهاراتهم ، شجع هوايات الأطفال وتعرف عليها، دعهم يعرفون أن الانسان بالرغم من رفض الآخرين له فإنه ما يزال يحتل مكانة اجتماعية وأن له قيمة ولا يجب أن يشعر بالدونية.
العلاج:
1- إثابة أي تواصل اجتماعي:
لا تعرض أطفالك للنقد الدائم على عزلتهم الاجتماعية وبدلا من ذلك قدم لهم الجوائز المادية وقدم لهم المديح على كل سلوك اجتماعي يقومون به ، عزز السلوك الاجتماعي لديهم فورا، شجعهم على الأكل مع الأطفال الآخرين.
2- شجع المشاركة في جماعات بشكل فاعل (الفرق الرياضية- الرحلات- الهاتف- حضور المناسبات):
شجع الطفل على المشاركة في الرحلات الجماعية، وكافئ الطفل الآخر ليشجع طفلك على أن يكون اجتماعيا.
دع طفلك يتحدث مع الآخرين بالهاتف ، ويأخذ ارقام اصدقائه، ألحق طفلك في النوادي أو حلقات العمل الجماعي.
3- علم الأطفال المهارات الاجتماعية المحددة:
o علمهم مهارات الاتصال وخاصة مع الأصدقاء, التحية –المجاملة –الوداع.
o علمهم استقبال ردود أفعال الآخرين مثل: الاهتمام, والإصغاء, والتعاون وتقديم المساعدة.
o حاور معهم جوانب المشكلات مثل مشاعرهم عندما يريدون المشاركة في التفاعل الاجتماعي، ومثل قلقهم والخوف من النتائج.
o شجع الأطفال على الانخراط في الجماعات الاجتماعية، واسمح له باللعب مع الآخرين وسجل ملاحظاتك على طريقة لعبه، لتقدم له التغذية الراجعه المناسبة.

المرجع:
كتاب الدكتور :خالد خليل الشيخلي، المشكلات السلوكية لدى الأطفال، العين، دار الكتاب الجامعي، 2005م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة راشد




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/04/2014

مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية)   مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية) I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 5:42 am

طرح رائع...

هناك العديد من الوسائل المعينة على مواجهة ضعف الجانب الاجتماعي لدى الأطفال، ولا شك أن لكل طفل خصوصياته التي نشاهدها في الفروق الفردية، ورغم ذلك فإن المتخصصين يقترحون مجموعة طرق علاجية يمكن الاستفادة منها أثناء التعامل مع الطفل الانطوائي، منها:
1- معرفة الأسباب وطرق الحد منها أو السيطرة عليها.
2- يحتاج الطفل إلى المدح والثناء والدفء العاطفي ليشعر بأنه شخص مهم عنده جوانب مضيئة، وأنه مقبول وله قيمة كشخص خلقه الله - تعالى - في أحسن تقويم، فهو عزيز ويمتلك ذكاءات متنوعة، منها: الذكاء الاجتماعي فينبغي تفعيله من خلال الحرص على تكوين علاقات جديدة والمشاركة في الأنشطة الجماعية، ومواجهة العقبات بحكمة والحذر من الهروب منها، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل الطفل يثق بنفسه وبقدراته لتحسين علاقاته بالآخرين. يجب أن نكثر من ذكر إيجابيات أطفالنا كما نحذر من نقدهم علانية.
3- فتح قنوات الحوار والمصارحة بين الطفل ووالديه لتعزيز الثقة وكشف أسباب معاناة الطفل. ينبغي أن نستمع لمخاوف الطفل ليبثها ولا نقاطعه أثناء الكلام، ولكن نبين له إيماننا بقدرته الذاتية على تجاوز المعوقات الخارجية.
4- رواية الكبار تجاربهم للأطفال فالمواقف التي تسبب لنا الحرج والخجل الزائد تجعلنا أحياناً نتجنب الحياة الاجتماعية ونخشى مواجهة الناس، ولكننا نتغلب على المخاوف بعدة طرق. رواية الحكايات الواقعية والتاريخية والرمزية وسيلة هامة لعلاج الطفل المنعزل؛ لأنها تدفع الفرد للتدبر ثم الاقتداء بالنَّماذج الناجحة.
5- لا بد للأسرة والمدرسة من تدريب الطفل على المهارات الحياتية الخاصة ببناء العلاقات الاجتماعية الناجحة بطريقة منظمة مع استبعاد الأحاسيس السلبية من نفس الطفل. يحتاج الطفل إلى تعلم طرائق التحدث أمام الناس دون رهبة، كما يحتاج إلى معرفة فن تكوين الصداقات، مثل: احترام رغبة الآخرين، وممارسة أدب الاعتذار والتسامح، فيطور مهاراته الاجتماعية، ويتعلم العبارات المناسبة للاشتراك بفاعلية مع الآخرين كقول: "لو سمحت لي أن أشاركك في اللعب.. هل تحب أن تلعب معي..؟ " وذلك كي يتدرب على الأخذ بزمام المبادرة ويواجه بروية المواقف السلبية فلا يحبط منها.
5- يجب أن نعلم أن الانعزال الآمن لبعض الوقت ومن البيئات الخطرة قد يكون علاجاً مناسباً يلجأ له الطفل أحياناً لعلاج مشكلاته، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال، فينبغي أن نترك الطفل أحياناً، ونراعي مشاعره الساخطة طالما أنها لا تخرج عن حدود المسموح به. يستغل المربي الواعي سياسة العزلة عند الطفل ويجعلها محمودة إذا استخدمها في هجرة أصحاب السوء، ويستعين بها لترك أماكن الخطر والشغب.
7- نجنب الطفل النصيحة العلنية؛ لأنها تورث الجرأة على الاعتزال وتدفع إِلى الإصرار على الخطأ.
8-الترغيب بذكر فضائل الاختلاط بالناس، والترهيب ببيان آفات العزلة.
9- احذر من تصنيف الطفل على أنه يحب العزلة ولا تقل له: "أنت انطوائي"، بل يجب أن نقنعه دائماً بأنه شخص اجتماعي متفائل وقادر على التغلب على المعوقات - بإذن الله - سبحانه وتعالى- يجب أن يسمع الطفل الكلمات التشجيعية التي تحثه على المزيد من العمل المفيد.
10- لا نقارن في كل الأمور، فلكلٍّ استعداداته، ولكلِّ طفلٍ طريقته المناسبة لتحرير طاقاته الكامنة، وتطوير مواهبه المتنوعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة(الانطوائية أو العزلة الاجتماعية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانطواء والعزلة عند الاطفال
» الخطة البحثية بعنوان دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة مشكلة الهروب من المدرسة
» الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ( الوظيفية الاجتماعية للمدرسة، المفهوم، الاهداف)
» الانطوائية
» المشكلة الاجتماعية ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: