طرق لمساعدة الأطفال للتغلب على التبول اللاإرادي

يقوم الأطباء كخطوة أولية باستبعاد الأسباب الطبية، مثل الإمساك أو العدوى وهي أكثر الأسباب بجانب الإجهاد أو الصدمة النفسية. إذا لم يكن هناك أسباب طبية أو نفسية للتبول اللاإرادي ، يمكن لأفراد العائلة الانتقال إلى الطرق التالية لمساعدة توقف التبول اللاإرادي لدى الطفل:

جرس إنذار شخصي / سريري: هذه الإنذارات تعمل عن طريق إيقاظ الطفل عندما يبدأ في البلل أثناء الليل حتى يتمكن من اللحاق بتفريغ المثانة في المرحاض، فهي في نهاية المطاف تحاول توعية الطفل للاستجابة بسرعة وبشكل مناسب لإحساس امتلاء المثانة أثناء النوم. بشكل عام تعتبر إنذارات السرير البولية العلاج الأكثر فعالية على المدى الطويل للتبول اللاإرادي.
مكافآت الليالي الجافة: ويشمل هذا إعطاء الطفل لعبة صغيرة بعد ليلة جافة أو مكافأته برحلة إلى الحديقة أو أي مكان آخر يريد أن يذهب إليه. أما في الليالي التي يبلل فيها السرير فلا تقم بمعاقبته وحاول أن تتفهم أن هذا ليس خطأه.
تأكد من ان يذهب طفلك إلى الحمام قبل النوم مباشرة، وبعد ذلك قم بإيقاظه بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من نومه واصطحابه إلى المرحاض.
تقليل السوائل: يفضل الحد من السوائل ليلًا خاصة في الساعتين التي تسبقا ميعاد النوم وهي طريقة مفيدة ولكن يمكن أن يعتبرها الطفل نوعًا من العقاب.
يمكن للملاءات البلاستيكية المضادة للمياه وكذلك الملابس الداخلية ذات الاستخدام الواحد أن تساعد في الحفاظ على هدوء الأعصاب والحفاظ على مراتب السرير كذلك.
الأدوية: وتنحصر في نوعين من الأدوية وهي إما عبارة عن أدوية إعادة تدريب المثانة وارتخاء المثانة وإما أدوية مضادة لإدرار البول.

معلومات مفيدة جزيت خيرا



عندي إضافات جمعتها فيما يتعلق بالتبول الإرادي

ويرجع السبب الأساسي في الإصابة بهذه المشكلة إلى عدم استيقاظ الطفل عندما تمتلئ المثانة لديه، بينما تسترخي العضلة العاصرة المسؤولة عند غلق المثانة؛ ومن ثمّ يتم تفريغ البول أثناء النوم.
ويعزو بعض العلماء هذه المشكلة أيضاً إلى أن عمليات النمو اللازمة للتحكم في المثانة تسري على نحو أبطأ لدى هؤلاء الأطفال، مع العلم بأن بعض الباحثين يُرجعون ذلك أيضاً إلى عوامل وراثية وأخرى هرمونية.

هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :  

•العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :  

◦الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.  


◦التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.  


◦استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.  


◦التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.  


◦مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.  


◦بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.  


◦الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.  


◦الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.  


◦نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
 

•العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

نضيف إلى الطرق التي تم ذكرها الآتي:

- استخدام الساعه المنبهة:
حيث تستخدم في إيقاظ الطفل عدة مرات لدخوله إلى الحمام وافراغ المثانة ، وتصل نسبة نجاح هذا العلاج نحو (70) بالمائة ويطلق عليه علاج التنبيه .
- الاستيقاظ الذاتي :
تدريب الطفل على الاستيقاظ ليلا بمفرده حينما يشعر بامتلاء المثانة ، وهي تتناسب مع من هم في سن السادسة حيث يتم تدريبهم على دخول الحمام قبل النوم ثم الاستيقاظ في منتصف الليل مره واحده على الاقل ،ويجب او يفضل أن يتم ذلك بوجود أحد الوالدين حتى يعتاد الطفل على الاستيقاظ بمفرده .
- التدريب على زيادة سعة وكفاءة المثانة بالنسبة للطفل :
ويصلح هذا التدريب للأطفال صغار السن لأنه تكون قدرة وكفاءة المثانة لا تزال محدودة، حيث يتم تدريب الطفل على شرب كمية من الماء بحجم محدد وتأجيل الدخول إلى الحمام حوالي 5 دقائق تزداد في نهاية الأسبوع لتصبح 15 دقيقة اسبوعيا ،بعد عدة اسابيع يتحسن أداء المثانه بشكل افضل .







المصدر:
مشكلات الأطفال السلوكية والانفعالية ،د.فاطمة الزهراء النجار ،دار الوفاء لنيا الطباعة والنشر ،الطبعة الأولى ،2011م

جهد تشكرين عليه.
في البداية عند التعامل مع هذا المرض لابد من معرفة الاسباب والعوامل التي أدت إلى هذه المشكلة فقد تكون صحية أو أسرية وغالبا عند التعامل معها من الناحية الاجتماعية تكون أسبابها أسرية بين الوالدين أو بسبب الطلاق او خوفه من عقاب والديه.