مدارسنا .. مجتمعاتنا .. أمتنا في خطر ..
نعم هي في خطر ما دام الأختصاصي الاجتماعي لا يخضع لمقاييس قبوله في قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي..
لمعرفة مدى ملائمة الشخص لدراسة التخصص أم لا .. ومدى امتلاكه للقدرات والمهارات اللازمة لشغل الوظيفة .. كونها وظيفة حساسة تمس بمشكلات المجتمع ككل .. الشخص كفرد وفي جماعاته (الأسرة/الرفاق/المدرسة) والمجتمع ككل ..
فلا بد (برأيّ) من اجتياز الطلاب لاختبارات قبل الشروع في دراسة التخصص..
وقياس الجانب (الأخلاقي/الاجتماعي/المظهر/المخبر) لدى الطالب..
ومعرفة أهم شئ وهو (الرغبة في التخصص والاستعداد)..لما في الأمر من ضرورة .. لأن الابداع والاتقان والتميز لا يأتي إلا عن طريق تقبل التخصص تقبلا وافيا نابعا من ذات الشخص .. لا من المجتمع ولا من الحاحات البعض عليه..
وهذا الأمر يفتقر إليه( القسم )،، حيث نرى الكثير من الطلاب ممن لا يتقيدون باللبس الاسلامي الشرعي خاصة لبس الفتاة التي تكون في المستقبل قدوة للجميع في المجتمع .. فكيف ستحل مثلا مشكلة الانحلال الأخلاقي لدى الطلاب في المدرسة أو كيف ستحل مشكلات الانحراف السلوكي .. وهي تطبق ذلك ..
لأن الاخلاق هي كل شئ في تقويم السلوك ..
وقد شاهدت كثيرا طالبات من هذا النوع .. ومؤخرا لاحظت إحداهن ترتدي حقيبة تحمل شعارات غربية محظورة !!
كل لمثل هؤلاء أن يمسكن بزمام الأـمور والمشكلات ..؟؟
أو ليس هذا بعجيب ؟؟
(((طبيب يطب الناس وهو عليل!!!)))
وهناك استهانه كبيرة في التخصص .. يحولون الطلاب الذين لا يستطيعون اكمال دراستهم في الكليات الأخرى إلى كلية الآداب وبالتحديد هذا القسم!!!
وقد أكون أنا واحدة من اللاتي لا يصلحن لامتهان ودراسة التخصص .. وهذا جانب قصور من التخطيط الجيّد لاخراج كوادر قادرة على التميّز والابدراع وافادة المجتمع.
لذا نطالب (باختبارات ) للطلاب الجدد للتخصص حتى يتم انتقاء الأجدر للمهنة .. وبالتالي زيادة تقبل المهنة في المجتمع .. ورفع مكانتها والاستفادة العالية من خدماتها ..
دمتم بود