مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نموذج ( نظرية الحاجات )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواهر الشعيبية




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/10/2014

نموذج ( نظرية الحاجات ) Empty
مُساهمةموضوع: نموذج ( نظرية الحاجات )   نموذج ( نظرية الحاجات ) I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 18, 2014 1:28 pm

يعتمد نجاح الإدارة المدرسية بصفة عامة والخدمة الاجتماعية كممارسة تخصصية على إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية للطلاب والشباب ولأن المفكرون والعلماء يرجحون أن إشباع تلك الحاجات شيء مكتسب من المحيطين بالطالب والشباب كأسرهم وأصدقائهم ومعلميهم وغيرهم.
تعددت استخدامات نظرية الحاجات على اختلاف أنواعها إلى استخدامها من جانب علماء النفس بصفة عامة والسلوكيين بصفة خاصة وخاص عالم النفس واطسون1913. وقد حاول ريتشارد ستيوارت أن يطوعها للخدمة الاجتماعية عامة ولخدمة الفرد على وجه الخصوص.
وقد بدأ التفكير الجدي في تبسيط وتوضيح أهمية نظريات الحاجات وتطويعها في العلوم الإنسانية، ونحاول في هذا البحث أن نطوعها في مجال الخدمة الاجتماعية المدرسية.
1- ضرورة إشباع الحاجات الاجتماعية للطلاب لتفسير وتوجيه سلوكهم:
وتكمن الضرورة في أنه بالرغم من تعدد النظريات النفسية واختلافها في البساطة والتعقيد فإنها تتفق كلها في الوصول إلى تفسير علمي لدوافع السلوك الطلابي وفي تقرير وسائل الإرشاد والتوجيه أو إرساء قواعد المعاملة الملائمة لتوجيه الطلاب إلى أساليب التربية الملائمة من خلال تعيين وتحديد حاجاتهم وأساليب تحقيقها. من خلال استخدام نظرية الحاجات الانفعالية ويطلق عليها أحيانا اصطلاح الحاجات النفسية أو اصطلاح الحاجات الأساسية وهي نظرية معترف بها منذ زمن بعيد.
2- محتوى نظرية الحاجات الانفعالية:
مثلما أن الإنسان يحتاج جسمه إلى الطعام والشراب والهواء والماء، تحتاج نفسه أيضا إلى إشباع حاجات نفسية يسعى دائما إلى إشباعها في تصرفاته المختلفة دون قصد منطقي، فإذا حرم منها أو إذا اشبعت لديه أكثر من اللازم أدى إلى تصرفات شاذة أو سلوك غير مقبول.
3- ما هي الحاجات النفسية:
- الحاجة إلى الأمن والأمن النفسي
- الحاجة إلى المحبة
- الحاجة إلى تأكيد الذات
- الحاجة إلى التقدير
- الحاجة إلى التحصيل

4- كيفية تحقيق الحاجات النفسية والاجتماعية:

أ‌- الحاجة إلى الأمن والأمن النفسي:
حاجة الإنسان بصفة عامة إلى الأمن هي بالمعنى العلمي حاجته إلى معرفة كل مجهول يرتبط باحتياجاته التعليمية أو الاجتماعية أو النفسية أو الصحية أو التربوية، وبعبارة أخرى حاجته إلى إزالة كافة أنواع الاستفهام والغموض التي تكتنف هذ الإنسان.
وفي مجال الطلاب والشباب:
يحتاج الطلاب والشباب منذ بداية التحاقهم في المراحل التعليمية إلى معرفة كل شيء يتعلق بالنظام المدرسي من حيث أساليب الثواب والعقاب ومكونات مناهجهم الدراسية وتوزيعها على العام الدراسي ومتى تعقد الامتحانات الشهرية وماهي الجماعات المدرسية التي سيتم تشكيلها، فإذا عرف الطلاب متى تبدأ الدراسة وتنتهي، متى يتعرض الطالب للثواب والعقاب فإن الطالب يشعر بالأمن والأمان النفسي، وهذا يتم دائما الأسبوع الأول من الدراسة من خلال تعاون الأخصائيين الاجتماعيين بالإدارة المدرسية في إزالة كل أنواع هذه الاستفهامات لدى الطلاب وأسرهم.
ب‌- الحاجة إلى المحبة:
الحب بمعناه العلمي هو ذلك الشعور بالميل نحو ما يحيط به، في البيئة الأسرية أو بيئة المدرسة أو الجامعات أو الأصدقاء الأسوياء. وقد أكدت الأبحاث العلمية أن حاجة الإنسان إلى المحبة أو الانتماء إلى كل تلك المحددات السابقة. والمحبة عادة مكتسبة يكتسبها الشباب والطلاب من كافة الوسائط التربوية التي تحيط بهم
وتتم عملية إشباع الحاجة إلى الحب في الأسرة والمدرسة من خلال:
1- الأساليب اللفظية الصادرة عن الآباء والمعلمين بصورة تبعث على الدفء العاطفي والحنان المتوازن والكلمات التي تتسم بالمدح التربوي الهادف وكذلك الشرح الوافي للمناهج والتقبل السليم من جانب الأخصائيين على اختلاف تخصصاتهم داخل المدرسة
2- الأساليب غير اللفظية في توجيه وإرشاد الطلاب من خلال إيماءات الرأس والوقوف على السبورة أثناء شرح الدرس أو المقابلات التي يقصدها الأخصائيون لتوجيه وإرشاد الطلاب
ج- الحاجة إلى التقدير:
الحاجة إلى التقدير هي جزء من حاجته المستمرة إلى الاعتراف بوجوده وكيانه أو إعطائه حق المعاملة بما يتناسب مع شخصيته من اعتبار واحترام
د- الحاجة إلى التحصيل:
ولا تعني هنا إلى التحصيل العلمي فقط بل الحاجة إلى التحديد والابتكار والخبرات الجديدة أو ظاهرة البحث عن المجهول وهي حاجة الإنسان الدائمة إلى اكتشاف خبرات جديدة في الحياة وتظهر تلك الحاجة في المراحل المبكر في حياة الطالب منذ نعومة أظفاره حين يولد خاليا من الخبرات فيبدأ ينظر إلى ما حوله والعمل على اكتشافه حتى إذا ما عرفه تحول إلى غيره.

المرجع: كتاب الخدمة الاجتماعية كممارسة تخصصية مهنية في المؤسسات التعليمية للدكتور عبدالرحمن الخطيب، ص ص 104 - 108
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نموذج ( نظرية الحاجات )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاجات النفسية للطفل
» الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين
» نموذج RAS والنموذج العقلي
» توظيف نظرية الأنساق في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية
» العنف المدرسي – الأسباب، الآثار المترتبة، حلول واقتراحات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: