الغياب المدرسي

كثير من مدارس اليوم تشكوا من ازدياد مشكلة غياب الطلاب لأسباب قد تكون مجهولة و أسباب قد تكون مقبول و أسباب قد لا تكون ذات تأثير و لكن الطالب يجدها فرصة للغياب.. و الغياب قد تتعد أشكاله فقد يكون غياب عن المدرسة بشكل عام أي أن الطالب لا يحضر للمدرسة، و البعض قد يحضر إلى المدرسة و يهرب بعد أن يتم تسجيل حضوره، و قد يكون غياب الطالب عن بعض الحصص الدراسية، و قد يكون غياب الطالب ذهني "كالنوم مثلا".

برأيكم:
ما هي أسباب الغياب المدرسي؟؟؟
و ما دور الاخصائي الاجتماعي في الحد من هذه المشكلة؟؟

الغياب المدرسي بالفعل مكشكلة حقيقية. ومن الجيد طرح مثل هذه المواضيع، إذ أني أرى أن هذه المشكلة تتفاقم يوما بعد يوم وتؤدي لمشاكل أخرى، ناهيك عن أنها سلوكا يعكس عدم الاحترام للمعلم والمدرسة، وأنه دليل على انخفاض مستوى الطموح والدافعية، وقد يعتبر مؤشرا إلة انخفاض الكفاءة التعليمية داخل القاعة الصفية والتي لا تساعد على تكوين الدافع لدى الطالب، بالإضافة إلى اعتباره مؤشرا على وجود توترات في علاقة الطالب بزملائه ومعلميه أحيانا، ولهذا يتغيب كثيرا عن المدرسة.

الموضوع بالفعل مهم ويحتاج تكثيف جهود لمواجهته لأنه يكاد ينتشر يوما بعد يوم.

هذه المشكلة لها اسباب كثيرة منها:
أسباب غياب الطلاب عن المدرسة.
● أولاً : أسباب تعود للطالب، وتشمل ..
1- غياب الهدف الحقيقي من وراء طلب العلم وهو عبادة الله تعالى وابتغاء الأجر من الله.
2- كراهية الطالب لمادة معينة أو معلم معين.
3- تراكم الواجبات على الطالب وعدم أدائها أولاً بأول.
4- الإهمال وعدم المبالاة من الطالب نفسه.
5- خجل الطالب إما لكبر سنه أو ضعف تحصيله الدراسي.
6- اعتقاد بعض الطلاب أن الدروس الخصوصية مجدية ونافعة عن الحضور.

● ثانياً : أسباب تعود إلى المدرسة، وتشمل ..
1- إهمال المدرسة لضبط ظاهرة الغياب.
2- عدم وجود الجو الملائم في المدرسة.
3- كثرة الواجبات وقسوة بعض المعلمين.
4- عدم استخدام المعلم للأساليب التربوية السليمة كالثواب والعقاب.
5- صعوبة الناهج وطولها واستخدام الطريقة غير المناسبة من قبل المعلم لتبسيطها.
6- روتينية المدارس في نظامها.
7- عدم تنويع طرق التدريس مما يسبب الملل عند الطلاب.

● ثالثاً : أسباب تعود إلى المجتمع أو البيت، وتشمل ..
1- تدليل بعض الآباء لأبنائهم.
2- ضعف الأسر مادياً وبالتالي عدم توفير مستلزمات المدرسة والدراسة.
3- بُعد الطالب عن المدرسة وعدم توفير المواصلات.
4- انقطاع وضعف العلاقة بين البيت والمدرسة.
5- ضعف الترابط الأسري مما يؤدي إلى التفكك الأسري.
6- وجود وسائل اللهو ومغريات العصر الكثيرة وعدم وجود الرقيب مع ثراء الأسرة.