الشذوذ الجنسي بين التدخل والتستر

الشذوذ الجنسي بين طلاب المدارس
- أحياناً يعجز القلم عن الوصف .. تصاب المشاعر بالحزن ويسيطر عليك اليأس .. مرارة لا تغادر القلب قبل الحلق. منطقة محرمة مظلمة لا يدور الحديث عنها إلا همساً داخل أروقة المدارس ودهاليز الإدارات التعليمية تنتهي غالباً في مكتب مدير المدرسة في أحسن الحالات والقليل منها هو الذي يطفو فوق سطح المحيط الصفي، ولم لا والأغلبية العظمة من الضحايا يؤثرون الصمت تاركين العواقب والآثار النفسية والمجتمعية ريشة في مهب الريح. ،

ما تزال ظاهرة الشذوذ الجنسي تتفاقم داخل مجتمعنا ، خصوصا بين الشباب الصغار في المدارس و الجامعات بشكل ملفت للنظر ، و للأسف أن هذه الظاهرة لم تجد الإهتمام من قبل المسؤولين و الحرص من الآباء بالشكل الكافي ، و قد ساعد على إنتشارها أيضا بعض عادات و تقاليد المجتمع -و هذا ما سأشرحة لكم بعد قليل- ، و صعوبة تكاليف الزواج ، و غيرها من العوامل و التي هي في الأصل دوافع نفسية بحته .




و قد يكون أيضا ممارسة الشذوذ بدافع الشهوة الحيوانية و عادة ما تكون تحت تأثير الصحبة المشجعة ، أو المخدر و غيرها من حبائل الشيطان ، و عادة تكون لدى المراهق طاقة زائدة لا تجد مكانا للتفريغ ، فتسبب أيضا في الإعتداء جنسيا على الأطفال أو الأحداث ، خصوصا إذا كان هناك تقصير من جهة الوالدين في رعاية الابن .

للأسف هناك تجاهل كبير من قبل أصحاب الشأن تجاه هذه القضية ، و تستر كبير من المدارس على شذوذ الكثير من الطلبة خوفا من فضحهم ، أو إنكار الطلبة لذلك الأمر مما قد يوقع المدرسين في حرج شديد ، ناهيك عن دور وزارة الصحة المفقود تجاه علاج مثل هذه المشاكل ، و عدم إنشاء مراكز تهتم بهم ، و تتحفظ على ما يحدث لهم.




أما دور المجتمع ، فهو التكتم على مثل هذه القضايا
إن نظرة المجتمع و التمسك بالعادات التي كانت مجيدة في زمن ما قبل الإنفتاح قد تضرنا في هذا الزمن زمن العولمة ، خصوصا و أن هذه المشاكل أصبح الحديث عنها بشكل يومي بين الشباب ، و مغيبة تماما عن الكبار

أصبحنا نعاني منه كثيراً في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مما يوجب علينا التفكير في الأسباب أود أن أوجد ترجمة لمعنى الشذوذ الجنسي :- وهو أن تميل الرغبة الجنسية لدى الذكر أوالأنثى لنفس الجنس. ومصطلحها الديني هو اللواط. وهو مضاد للفطرة التي يفطر عليها الإنسان من الميل للجنس الآخر ..ولكن ليس موضوعنا تفسير الشذوذ .. أنا بتكلم معاكم بلغتنا العامة عشان نقدر نفهم بعض ..
صار الشذوذ شيء ملفت في المجتمع و في المدارس و بين الطلاب وكمان في كثير من المدرسين
فلما جلست أفكر في سبب وجود هذه المشكلة لقيت لها أسباب كثير منها ..
1- ضعف دور الأسرة في غرس الغقيدة الاسلامية الحنيفة لأطفالهم منذ نعومة أطفالهم.
2- الفضائيات وما فيها من محاولة فرض عادات المجتمعات الغربية .
3- ونقيض السبب السابق غصب أفراد المجتمع على تطبيق الشريعة بدون اقتناع منهم وتقييد حرياتهم وكبت أفكارهم ...
4- التفكك الأسري و وجود قيود كثيرة في الحوار مع الوالدين .
5-حل الأباء مشاكل أبنائهم بالعقاب .
6-الفراغ الكبير الموجود في حياة المراهقين وتوسع الفجوة بين الآباء والآبناء.

وهنا نتسائل عن دور المدرسة في معالجة هذه الظاهرة وبالأخص دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الشاذين جنسيا؟؟؟؟؟

أترك لكم حرية التمحيص والتدقيق عن الظاهرة

القلب ينفطر على حال شبابنا..لاتسع االاوراق والصفحات للكتابة..اصبحنا خائفين قلقين على مستقبل ابئاءنا وشبابنا..ظاهرة الشذوذ ظاهرة خطيرة جدا ..قد نمت وتفاقمت في عصرنا هذا
اشكال غريبة نصادفها كل يوم..اصبحنا لانفرق بين رجل وامرأه..
والشذوذ اة مايسمى جماع الاموات او المساحقة هو الميل او الشهوة الجنسية الى نفس الجنس..

وفي الغرب اعتبروا هذه الظاهرة حرية شخصية لا يحاسب عليها القانون الدولة واستبدلوه بمصطلح المثلية الجنسية حيث نجد ان هناك تعاطف لهذه الفئة ولايوجد قانون يجرم فعلها
وكذلك حصل هذا التبديل في الطب العصبي، يصنف الجنسية المثلية على أنها نوع من الاضطراب الجنسي لشخصية مصابة بمرض عقلي حيث تم حذف مصطلح الجنسية المثلية من دليل الأمراض العقلية ليوضع مكانه " اضطراب في التوجه الجنسي . اجد ان الشذوذ الجنسي في الغرب امر عادي بل يشجع عليه ع الرغم من خطورتة وكذا في المجتمع العربي عالرغم من انتشاره الا ان التستر على الامر جعله امر عادي وهذا ع حسب رايي زاد من انتشار هذه الظاهرة المأساوية في الوقت الحالي..

وفقت في اختيار موضوع طرحك
فالشذوذ قضية نعاني منها كمجتمع محافظ. هناك تستر واضح في مجتمعنا وكأن المجتمع لا يعاني من هذه المشكلة
أما عن سؤالك ما دورنا كأخصائيين في مواجهه هذه الظاهرة في مدارسنا فعلينا أن نبدأ منذ الصغر منذ الحلقة الاولى لأرشادهم بشكل غير مباشر لنقي هؤلاء الطلاب لاحقا.
ولا يخفى علينا أن هذه الظاهرة بسبب ضعف ف الوازع الديني علينا ان نقيم مجموعه من المحاضرات التي تساهم في تقوية هذه الجانب لدى الطلاب.

وأنا لي وجهة نظر أخرى .. فأنا أرى أن الجميع عارض هذه الظاهرة ولكن لم ينظر احد إليها من باب أنها مرض نفسي, نعم فربما يكون هذا الموقف المشكل الذي نعاني كثيرا منه في مجتمعاتنا هو نتاج لمرض نفسي كنت اتابع برنامج في اليوتيوب عن المثلية الجنسية ولاحظت من المتحدثين كما صرحوا ان هذا كان إحساس لديهم منذ الصغر أو في المراحل التي أكتشفوا فيها أنفسهم أنهم يميلوا إلى مثلهم من الجنس وليست لديهم رغبة في الجنس الآخر فياترى ماهو الدافع وراء هذا الإحساس أنا لا أستطيع أن أعتقد ولكني أجزم بأن ذلك قد يرجع إلى أمراض نفسية يعاني منها هؤلاء الناس أو أنهم يعانو من أمراض في جيناتهم وطريقة تركيبها فلماذا لا تكون بداية العلاج هي عن طريق عرضهم على أطباء نفسيين وأطباء مختصين في الصحة الجنسية ليُعرف السبب الرئيس وراء هذا الفعل المشين ومن ثم يبدأ العلاج الذي ذكرته الأخت (فخر الجامعة) في حديثها ..
وتأكيدا لكلامها نعم فإن هناك أسباب واضحة وراء هذا الفعل المتمثلة في الإعلام الهابط ومواقع التواصل الإجتماعي التي بات للجميع حرية دخولها بدون رقيب طبعا بما أن الرقابة الذاتية واستشعار عظمة الله وأنه الرقيب لا أرى لها وجود لأنها لو كانت موجودة لما حصل مثل هذه الأمور كذلك تشجيع بعض الحكومات الغربية لمثل هذه الأمور مثل ما حدث مؤخرا من زواج المثلين الجنس في فرنسا..

ظاهرة الشذوذ أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم، وبالفعل التستر على من يقومون بهذا الفساد هو سبب من الأسباب الرئيسية في انتشار وزيادة هذه الظاهرة،
وإذا ما تحدثنا عن الأساب فأنا أرى أن وجود الحواجز بين الآباء والأبناء هو سبب وراء انحراف الأبناء وخروجهم عن رأي وعادات الأسرة وخوضهم في هذه الأنحرافات.
أيضا ضعف الوازع الديني لهذه الفئة أمر يساعدهم على الخوض في هذا الفساد والعياذ بالله.

هنا المدرسة يظهر دورها كدور ثانوي مساعد لدور الأسرة الأساسي، فكل طاقم المدرسة يسعوا بطريقة أو بأخرى لنبذ هذه السلوكيات الشاذه، وذلك من خلال تدريس المناهج بدراسة تطبيقية وليست فقط بطريقة تلقينية مما يساعد الطلاب على التعود على ممارسة السلوكيات الحسنة، أيضا يحاول الأخصائي التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال شغل أوقات فراغهم بما هو مجدي ومفيد لهم، على أن يتقرب منهم بطريقة أخوية تساعده على فهمهم وفهم دوافعهم وراء ممارسة تلك السلوكيات غير المرغوبة.