هدفت الدراسة الى التعرف على درجة الذكاءات المتعددة وعلاقتها بالجنس والمرحلة التعليمية ومكان الإقامة وبلغت العينة 294 طالب وطالبة كما تم اعداد مقياس الدراسة والتأكد من صدقه .
توصلت الدراسة للنتائج التالية :
- حصل الذكاء الشخصي على اعلى الدرجات في مقياس الذكاءات المتعدة ويليه الذكاء الاجتماعي ثم الرياضي المنطقي فالموسيقي ، كانت درجات الطلبة مرتفعة في هذا النوع من الذكاءات ، في حين كانت درجاتهم متوسطة في مجال الذكاء الجسمي الحركي ، المكاني الفراغي ، اللغوي .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمرحلة التعليمية في الدرجة الكلية للذكاءات المتعددة وكذلك في الذكاء اللغوي ، المكاني ، الفراغي ، الجسمي الحركي لصالح طلبة المرحلة الأساسية .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس في الذكاء اللغوي والموسيقي لصالح الاناث والذكاء المنطقي الرياضي لصالح الذكور .
- لا توجد فروق تعزى للجنس في الذكاء المكاني الفراغي ، الجسمي الحركي ، الشخصي .
- لا توجد فروق تعزى لمحل الإقامة .
التوصيات : يقترح الباحثان التالي
- العمل على رفع مستوى الذكاءات المتعددة لدى الطلبة الموهوبين خصوصا تلك التي حصل فيها الطلبة على درجات متوسطة ( الذكاء الجسمي ، الحركي ، المكاني ، الفراغي ، اللغوي ) من خلال اعداد برامج تربوية تهدف لرفع مستوى الذكاءات المتعددة لديهم بالإضافة الى صقل مواهبهم وتطويرها في المجالات المتنوعة كالفن التشكيلي والكتابة والالقاء .
- اجراء مزيد من الدراسات حول الذكاءات المتعددة عند الطلبة من جميع المراحل العمرية بدءا من رياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الجامعية .
- اجراء دراسات حول الكفاءات المتعددة لدى شرائح من القائمين على العملية التربوية مثل مديري المدارس ، المعلمين ، أولياء الأمور ، المشرفين .
- زيادة اهتمام إدارات المدارس وحرصها على تنمية ال1كاءات المتعددة من خلال الدورات والمؤتمرات والاجتماعات والبرامج الفضائية ومواقع الإنترنت .
- اجراء مزيد من الدراسات حول الذكاءات المتعددة من الجنسين للوصول الى نتائج قد تتفق او قد تختلف مع هذه الدراسة ، ولتنير الواقع الاجتماعي .