20 خطوة لإبعاد الطفل عن السرقة
[rtl]لكل سلوك دوافع و تلك حقيقة أساسية في التعامل مع سلوكيات أبنائنا يترتب عليها موقفان إيجابيان:[/rtl]
[rtl]* تجاوز التفكير السطحي و الأحكام الجاهزة و التفسير السريع لكل سلوك غير لائق يصدر عن الطفل.[/rtl]
[rtl]* محاولة فهم دوافع السلوك و التعمق في دراسة نفسية الطفل و بذل الجهد لفهمها وفهم الأسباب النفسية وغيرها.[/rtl]
خذ وقتا لفهم أصل المشكلة و دوافع السرقة .
تحرى كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات و أقران و أجواء التحدي و المنافسة.
إلزم الهدوء وكن لينا حتى تحسن التصرف و لا تتخذ موقفا عن غضب فتندم عليه.
تذكر إنك مرب – طبيب- هدفك أن تصلح السلوك و تعدله.
لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة و يصدر الحكم.
لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب و يقتص من الجاني.
حاور الطفل بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه و هل هو محتاج لشيء و لا يقوى على البوح به .
دعه يتكلم و اعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك و الثناء على ما حسن من كلامه.
حدثه عن الامانة و عن فضائل الأمانه و ثواب الأمناء يوم القيامة و استشهد بقصص و أخبار من سلفنا الصالح.
علمه معاني الملكية الفردية وحدودها و الملكية العامة و الملكية الخاصة و دربه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا.
شجعه على مصارحتك و امدحه عليها.
عبر له عن حبك و عاطفتك تجاهه فلا يكفي أن نحب أبنائنا بل لا بد من التعبير لهم - عمليا - عن حبنا لهم لان شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة.
حقق الامن و الأمان و الطمئنينة لإبنك فذلك يطمئنه و ييبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحيانا بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمان.
كن كريما مع أبنائك فالكرم يغني عن السرقة أحيانا كثيرة لكن في حدود المعقول و المقبول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى فكن معتدلا بلا تقتير و لا إسراف.
أقنع الطفل دوما برغباتك و طلباتك و لا تفرض عليه فرضا دون نقاش و لا إقناع.
علمه فن الاستئذان حتى لا يأخذ ملكية غيره دون وعي منه فعلمه قبل أن تحاسبه.
علمه ثقافة الحقوق و الواجبات وامنحه حقوقه المادية و النفسية ومن حقوقه النفسية مخاطبته بأدب و مناداته بأحب الاسماء.
احرص على التربية العقدية و الخلقية و الإيمانية ففيها عاصم له من السلوكيات الشاذة و المنحرفة.
لا تميز طفلا عن طفل بمعاملة أو عطفا أو حنانا أو منحة.
احرص على الصحبة الصالحة لإبنك فتلك حاجة نفسية تحتاج لإشباع وحاجة الانتماء إن لم تشبعها أنت أشبعها بنفسه و قد يظل لوحده.
من كتاب :الأطفال المزعجون، للدكتور مصطفى أبو سعد